رواية غادة الكاميليا لألكسندر دوما

كتاب غادة الكاميليا

 رواية غادة الكاميليا لألكسندر دوما                         كتاب غادة الكاميليا  كتاب غادة الكاميليا 

تأليف :  ألكسندر دوماس

ترجمة : رحاب عكاوي 

الناشر : دار الحرف العربي 

نبذة عن الرواية :

غادة الكاميليا (بالفرنسية: La Dame aux camélias) هي إحدى روايات ألكسندر دوماس الابن، والتي نشرت لأول مرة عام 1848، وتم تحويلها إلى مسرحية.عرضت المسرحية لأول مرة على مسرح فودفيل بباريس في 2 فبراير عام 1852. ولما لاقت المسرحية نجاحا ساحقا من البداية، ما لبث جوزيبي فيردي أن حولها إلى عمل موسيقي هو أوبرا لاترافييتا، والتي مثلت لأول مرة عام 1853، بعد تغيير اسم شخصية البطلة من مارجريت جوتيير إلى فيوليتا فاليري. وبالنسبة للغة الإنجليزية، عرضت الرواية تحت عنوان كاميليا في 16 نسخة مختلفة على مسارح برودواي وحدها. غادة الكاميليا أو مارجريت جوتيير هي المرادف الأدبي لشخصية حقيقية، هي ماري دوبليس، عشيقة دوما الابن.

القصة
تدور أحداث الرواية حول المحظية الشهيرة مارجريت، التي يقبلها المجتمع في هذا الدور ولكن ترفضها الأخلاق الزائفة، فتمنع استمرارية قصة حبها مع الشاب أرمان دوفال، حيث يتدخل والده لابعادها عنه. تقبل مارجريت رغبة الأب وتموت وحيدة، مواجهة المجتمع بزيفه وقسوته. وهي على فراش الموت اتصلت بالقس لكى تعترف بخطاياها قبل الموت وعندما علم القس انه سوف يذهب إلى بيت بغي راح يقدم خطوه ويؤخر الأخرى ونادت عليه مارغريت واستمع إليها القس وعندما خرج من بيتها بعد عده ساعات امضاها مع مارغريت

ذهب لينتقم ممن أحب، فوجد حبها يتضاعف ليحتل محل الانتقام فى قلبه، سافر وابتعد لكى ينساها، عاد بعد عامين، ومع أول احساس بوجودها حوله، وما أن اشتم رائحة عطرها، وما أن وقعت عيناه عليها، حتى اضطرب قلبه وطار بين جنبيه !

أرمان ديفال .. شاب فرنسى من أسرة ريفية متوسطة الحال .. يقع فى حب مرغريت جوتييه الغانية الفاتنة حديث الشارع الباريسى .. تستمر أحداث الرواية حتى تتاح الفرصة لأرمان للإفصاح عن حبه لمرغريت، وتستمر الأحداث حتى الافتراق وموت مرغريت مصدورة أو بذات الصدر أى بمرض السل الذى كان منتشراً فى القرن التاسع عشر.

تنتهى الرواية بمقولات رائعة كـ (عاشت بغيا وستموت قديسة.)
(انتهى كل شئ .. ولم يتعذب شهيد كما تعذبت مرغريت.)

كانت مرغريت بارعة الجمال شديدة الفتنة تتمتع بذوق راقى فى اختيار ملابسها وزينتها .. وكانت تحمل دائماً أزهار الكاميليا لذلك سُميت بـ (غادة الكاميليا).

قصة مرغريت حقيقية استقاها ألكسندار دوما الابن من أحداث حقيقية وقعت فى باريس فى أربعينيات القرن التاسع عشر حيث توفيت صاحبة القصة الحقيقية فى عام 1847م. وكانت أول مرة رآها ألكسندر دوما الابن فى عام 1844م وكان اسمها الحقيقى (ألفونسين بليسى) واشتهرت باسم (مارى دى بليسى). كانت كما وصفها ألسكندر دوما الابن طويلة القامة نحيلة القوام ذات شعر أسود، وكان لونها أبيض مشرباً بالحمرة، وكانت رأسها صغيرة وعيناها لامعتين كعيون اليابانيات، ولكنها كانت مليئة بالحيوية والرقة، وشفتاها فى حمرة الكرز وأسنانها أجمل أسنان فى العالم.

22 فبراير، رحلت مرغريت عن عالمنا وهى لاتزال فى ريعان شبابها عن ثلاثة وعشرين عاماً وحيدة بعدما ابتعد عنها العشاق والمُريدين فى مشهد مأسوى عندما يصارع الإنسان الموت وحيداً دونما من يخفف عنه. 

اشتهرت مرغريت برقة مشاعرها وطيبة القلب على عكس الكثيرات من بائعات الهوى.

تناول الكاتب فكرة هل بائعات الهوى والغانيات ظالمات أم مظلومات ؟! هل واجب المجتمع احتضان هؤلاء الفتايات ومساعدتهن ومحاولة تطهيرهن ؟! أليس من واجب المجتمع عدم القسوة عليهن والمحاولة الجادة لهدايتهن إلى الطريق القويم، فالكثيرات منهن لجأن إلى هذا العمل تحت وطأة الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة ؟! 

كتاب غادة الكاميليا
غادة الكاميليا تلخيص

فيلم غادة الكاميليا

غادة الكاميليا الشخصيات

غادة الكاميليا goodreads

بطل رواية غادة الكاميليا ارماندو

غادة الكاميليا فيس بوك

رواية غادة الكاميليا كاملة

فيلم غادة الكاميليا مترجم

التنقل في الصفحة
1    
2