❞ كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة ❝  ⏤ محمد رواس قلعه جي

❞ كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة ❝ ⏤ محمد رواس قلعه جي

أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

القضاء
ولم يُهمل عمر بن الخطاب القضاء، فكان يتولَّى الفصل بين الناس، وتطبيق الحدود والأحكام، ولمّا توسَّعَتِ الدولة واختلط العربُ بسكان البلاد المفتوحة، وازدادَتِ القضايا في هذه الأمصار - تعذَّر على الخليفة النظرُ فيها، وكذلك الولاة، فعمل عمر بن الخطاب على فصل القضاء عن الولاية، وشرع في تعيين القضاة في البلاد المفتوحة، فولَّى أبا الدرداء قضاءَ المدينة، وشريحًا الكندي قضاء الكوفة، وعثمانَ بن أبي العاص قضاء مصر، وأبا موسى الأشعري قضاء البصرة، وقد أجرى عمر عليهم الرواتب، فجعل للقاضي سليمان بن ربيعة خمسمائة درهم في كل شهر، وجعل لشريح مائةَ درهم ومؤْنته من الحنطة. وكان عمر يحث القضاة على إحقاق الحق، وإقامة العدل بين الناس؛ مما دفع القضاةَ إلى العمل على تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية بحذافيرها. كما سن عمر لهؤلاء القضاة دستوراً يسيرون على هديه في الأحكام، وقد لبث هذا الدستور مرجعاً للقضاء

الحسبة
يرى بعض المؤرخين أن الحِسبة نشأتْ في عهد عمر بن الخطاب، حيث وضع أُسسَها واختصاصاتِها، وكان يقوم بها بنفسه، ثم أوكلها إلى رجل، أطلق عليه لقب "المحتسب". بينما يرى آخرون أنها نشأت في عهد الرسول محمد. والحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو فرض على القائم بأمور المسلمين، يُعَيِّنُ لذلك مَنْ يراه أهلاً له. وكانت مهمة المحتسب تتمثل في: مراعاة أحكام الشَّرع، وإقامة الشعائر الدينية، والمحافظة عليها، والنظر في أرباب البهائم، ومراقبة مَن يتصدَّر لتفسير القرآن الكريم، والنظر في الآداب العامة، وفي البيوع الفاسدة في السوق، والموازين والمكاييل. وبهذا فقد تعدت الحسبة معناها وهدفها الديني إلى واجبات عملية مادِّيَّة تتَّفق مع المصالح العامَّة للمسلمين.
محمد رواس قلعه جي - ولد في مدينة حلب عام 1934 نشأ في بيت علم وأدب، وتعلم العلوم الأولية فيها، وتتلمذ على مؤرخ حلب العلامة محمد راغب الطباخ، أيام دراسته في الثانوية الشرعية بحلب "الخسروية". - تتلمذ كذلك في حلب على الشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ محمد السَّلْقِينِيّ ،والعلامة المغربي محمد المنتصر الكتاني في جامعة دمشق.وعلى يد ابن عمه معلم القرآن المشهور في المدينة، وحصل على الشهادة الثانوية من الثانوية الشرعية ، ثم انتقل إلي دمشق للدراسة في كلية الشريعة والقانون، وقد أبدي تفوقا في دراسته مما لفت انتباه اساتذته إليه ، فاتخذه العلامة محمد المنتصر الكتاني مساعدا له وتبناه علميا، وقد كان الكتاني رحمه الله مهتما بفقه السلف، كماعمل خلال سنوات الدراسة مدرسا للتربية الإسلامية في ثانويات دمشق ، ودرعا ، وحصل أثناء دراسته على دبلوم صحافة، ليدعم اهتمامه في المجال الصحفي فقد كان يهتم بنشر المقالات في الصحف والدوريات ، وفي عام 1958 تخرج من جامعة دمشق وحصل على شهادة ليسانس في الشريعة والقانون تنقل للعمل في دير الزور ، ثم ادلب ، إلى أن استقر في مدينة حلب ، مدرسا لمادة التربية الإسلامية في مدراسها الثانوية، ودور المعلين والمعلمات، مع استمراره في طلب العمل وجمع فقه السلف ، كما ساهم في تطوير مناهج اللمدارس الشرعية , فألف كتب الخطابة للمرحلة المتوسطة.

انتسب بعد سنوات من تخرجه إلى جامعة الأزهر، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في فقه السلف ، وكان موضوع رسالته عن فقه إبراهيم النخعي، حيث حصل على الدكتوراه سنة 1975م. استمر في التدريس في مدراس حلب إلي أن غادرها إلى الكويت في المرة الأولى عام 1967 بدعوة من وزارة الأوقاف للعمل باحث في الموسوعة الفقهية التي يتراسها الدكتور مصطفي الزرقا ، استاذه السابق في جامعة دمشق، بعد عامين ترك الموسوعة وعاد للتدريس في حلب، ثم غادر حلب مرة ثانية للعمل من جديد في الموسوعة بعد ان قرروا استئنافها ، ثم انتقل منها إلي جامعة البترول المعادن في الظهران في المملكة العربية السعودية، وبعد أربع سنوات انتقل إلي جامعة الملك سعود في الرياض، وبعد بلوغه سن التقاعد القانوني في المملكة غادرها للعمل في جامعة الكويت وبعد تقاعده منها عين مستشار في وزارة الأوقاف الكويتية، إلي أن عاد إلي حلب ليستقر فيها، توفي رحمه الله في فجر يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014 في السعودية ودفن في مقبرة الصليبخات.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب ❝ ❞ لغة القرآن .. لغة العرب المختارة ❝ ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة ❝ ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه الحسن البصري الجزء الثاني ❝ ❞ موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه عثمان بن عفان رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه الحسن البصري ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ جامعة أم القرى ❝ ❞ مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة المدني ❝ ❞ معهد البحوث العلمية وأحياء التراث الأسلامي ❝ ❱
من الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة

نبذة عن الكتاب:
موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة

أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

القضاء
ولم يُهمل عمر بن الخطاب القضاء، فكان يتولَّى الفصل بين الناس، وتطبيق الحدود والأحكام، ولمّا توسَّعَتِ الدولة واختلط العربُ بسكان البلاد المفتوحة، وازدادَتِ القضايا في هذه الأمصار - تعذَّر على الخليفة النظرُ فيها، وكذلك الولاة، فعمل عمر بن الخطاب على فصل القضاء عن الولاية، وشرع في تعيين القضاة في البلاد المفتوحة، فولَّى أبا الدرداء قضاءَ المدينة، وشريحًا الكندي قضاء الكوفة، وعثمانَ بن أبي العاص قضاء مصر، وأبا موسى الأشعري قضاء البصرة، وقد أجرى عمر عليهم الرواتب، فجعل للقاضي سليمان بن ربيعة خمسمائة درهم في كل شهر، وجعل لشريح مائةَ درهم ومؤْنته من الحنطة. وكان عمر يحث القضاة على إحقاق الحق، وإقامة العدل بين الناس؛ مما دفع القضاةَ إلى العمل على تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية بحذافيرها. كما سن عمر لهؤلاء القضاة دستوراً يسيرون على هديه في الأحكام، وقد لبث هذا الدستور مرجعاً للقضاء

الحسبة
يرى بعض المؤرخين أن الحِسبة نشأتْ في عهد عمر بن الخطاب، حيث وضع أُسسَها واختصاصاتِها، وكان يقوم بها بنفسه، ثم أوكلها إلى رجل، أطلق عليه لقب "المحتسب". بينما يرى آخرون أنها نشأت في عهد الرسول محمد. والحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو فرض على القائم بأمور المسلمين، يُعَيِّنُ لذلك مَنْ يراه أهلاً له. وكانت مهمة المحتسب تتمثل في: مراعاة أحكام الشَّرع، وإقامة الشعائر الدينية، والمحافظة عليها، والنظر في أرباب البهائم، ومراقبة مَن يتصدَّر لتفسير القرآن الكريم، والنظر في الآداب العامة، وفي البيوع الفاسدة في السوق، والموازين والمكاييل. وبهذا فقد تعدت الحسبة معناها وهدفها الديني إلى واجبات عملية مادِّيَّة تتَّفق مع المصالح العامَّة للمسلمين. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

القضاء
ولم يُهمل عمر بن الخطاب القضاء، فكان يتولَّى الفصل بين الناس، وتطبيق الحدود والأحكام، ولمّا توسَّعَتِ الدولة واختلط العربُ بسكان البلاد المفتوحة، وازدادَتِ القضايا في هذه الأمصار - تعذَّر على الخليفة النظرُ فيها، وكذلك الولاة، فعمل عمر بن الخطاب على فصل القضاء عن الولاية، وشرع في تعيين القضاة في البلاد المفتوحة، فولَّى أبا الدرداء قضاءَ المدينة، وشريحًا الكندي قضاء الكوفة، وعثمانَ بن أبي العاص قضاء مصر، وأبا موسى الأشعري قضاء البصرة، وقد أجرى عمر عليهم الرواتب، فجعل للقاضي سليمان بن ربيعة خمسمائة درهم في كل شهر، وجعل لشريح مائةَ درهم ومؤْنته من الحنطة. وكان عمر يحث القضاة على إحقاق الحق، وإقامة العدل بين الناس؛ مما دفع القضاةَ إلى العمل على تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية بحذافيرها. كما سن عمر لهؤلاء القضاة دستوراً يسيرون على هديه في الأحكام، وقد لبث هذا الدستور مرجعاً للقضاء

الحسبة
يرى بعض المؤرخين أن الحِسبة نشأتْ في عهد عمر بن الخطاب، حيث وضع أُسسَها واختصاصاتِها، وكان يقوم بها بنفسه، ثم أوكلها إلى رجل، أطلق عليه لقب "المحتسب". بينما يرى آخرون أنها نشأت في عهد الرسول محمد. والحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي هو فرض على القائم بأمور المسلمين، يُعَيِّنُ لذلك مَنْ يراه أهلاً له. وكانت مهمة المحتسب تتمثل في: مراعاة أحكام الشَّرع، وإقامة الشعائر الدينية، والمحافظة عليها، والنظر في أرباب البهائم، ومراقبة مَن يتصدَّر لتفسير القرآن الكريم، والنظر في الآداب العامة، وفي البيوع الفاسدة في السوق، والموازين والمكاييل. وبهذا فقد تعدت الحسبة معناها وهدفها الديني إلى واجبات عملية مادِّيَّة تتَّفق مع المصالح العامَّة للمسلمين.



حجم الكتاب عند التحميل : 10.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : rar.
عداد القراءة: عدد قراءة موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات rarقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات rar
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.rarlab.com/download.htm'

المؤلف:
محمد رواس قلعه جي - Muhammad Rawas Qal'at Ji

كتب محمد رواس قلعه جي ولد في مدينة حلب عام 1934 نشأ في بيت علم وأدب، وتعلم العلوم الأولية فيها، وتتلمذ على مؤرخ حلب العلامة محمد راغب الطباخ، أيام دراسته في الثانوية الشرعية بحلب "الخسروية". - تتلمذ كذلك في حلب على الشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ محمد السَّلْقِينِيّ ،والعلامة المغربي محمد المنتصر الكتاني في جامعة دمشق.وعلى يد ابن عمه معلم القرآن المشهور في المدينة، وحصل على الشهادة الثانوية من الثانوية الشرعية ، ثم انتقل إلي دمشق للدراسة في كلية الشريعة والقانون، وقد أبدي تفوقا في دراسته مما لفت انتباه اساتذته إليه ، فاتخذه العلامة محمد المنتصر الكتاني مساعدا له وتبناه علميا، وقد كان الكتاني رحمه الله مهتما بفقه السلف، كماعمل خلال سنوات الدراسة مدرسا للتربية الإسلامية في ثانويات دمشق ، ودرعا ، وحصل أثناء دراسته على دبلوم صحافة، ليدعم اهتمامه في المجال الصحفي فقد كان يهتم بنشر المقالات في الصحف والدوريات ، وفي عام 1958 تخرج من جامعة دمشق وحصل على شهادة ليسانس في الشريعة والقانون تنقل للعمل في دير الزور ، ثم ادلب ، إلى أن استقر في مدينة حلب ، مدرسا لمادة التربية الإسلامية في مدراسها الثانوية، ودور المعلين والمعلمات، مع استمراره في طلب العمل وجمع فقه السلف ، كما ساهم في تطوير مناهج اللمدارس الشرعية , فألف كتب الخطابة للمرحلة المتوسطة. انتسب بعد سنوات من تخرجه إلى جامعة الأزهر، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في فقه السلف ، وكان موضوع رسالته عن فقه إبراهيم النخعي، حيث حصل على الدكتوراه سنة 1975م. استمر في التدريس في مدراس حلب إلي أن غادرها إلى الكويت في المرة الأولى عام 1967 بدعوة من وزارة الأوقاف للعمل باحث في الموسوعة الفقهية التي يتراسها الدكتور مصطفي الزرقا ، استاذه السابق في جامعة دمشق، بعد عامين ترك الموسوعة وعاد للتدريس في حلب، ثم غادر حلب مرة ثانية للعمل من جديد في الموسوعة بعد ان قرروا استئنافها ، ثم انتقل منها إلي جامعة البترول المعادن في الظهران في المملكة العربية السعودية، وبعد أربع سنوات انتقل إلي جامعة الملك سعود في الرياض، وبعد بلوغه سن التقاعد القانوني في المملكة غادرها للعمل في جامعة الكويت وبعد تقاعده منها عين مستشار في وزارة الأوقاف الكويتية، إلي أن عاد إلي حلب ليستقر فيها، توفي رحمه الله في فجر يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014 في السعودية ودفن في مقبرة الصليبخات. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب ❝ ❞ لغة القرآن .. لغة العرب المختارة ❝ ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب نسخة مصورة ❝ ❞ موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه الحسن البصري الجزء الثاني ❝ ❞ موسوعة فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه عثمان بن عفان رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه أبي بكر الصديق رضي الله عنه ❝ ❞ موسوعة فقه الحسن البصري ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ جامعة أم القرى ❝ ❞ مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة المدني ❝ ❞ معهد البحوث العلمية وأحياء التراث الأسلامي ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد رواس قلعه جي