📘 قراءة كتاب حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أونلاين
نبذه عن الكتاب :
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم:
1- الإيمانُ الصادق به صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بالتصديق بنبوّته ورسالته، والاعتقاد الجازم بأن الله أرسله للإنس والجن، وتصديقه في جميع ما جاء به وأخبر عنه من الأمور الماضية والمستقبَلة، مع ما يقتضيه ذلك من شهادة باللسان، وطاعة واتباع.. فذلك مما أمر الله تعالى به عباده، فقال سبحانه: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].
2- توقيره صلى الله عليه وسلم واحترامه في حياته وبعد مماته؛ حق على الأمة أن توقر نبيها صلى الله عليه وسلم وتعظمه وتجله وتحترمَه، فذلك مما أمر الله به، وجعله طريقا إلى الفلاح، فقال سبحانه: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف: 157].
لقد أمرَ الله تعالى بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم واحترامه في حياته، بحُسْنِ الأدَب معه في مجلسه وعند مخاطبته، ونهى عن أذيته ومخالفته، فقال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1 - 5].
كما أوجب الله تعالى على هذه الأمة أن توقرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحترمَه بعد وفاته، عند ذِكره وذكر حديثه وسنته، وسماع اسمه وسيرته... فهو سيدنا وإمامنا وقدوتنا، فمِنْ حقه علينا أن نوقر اسمه وقبرَه وحديثه وشرعَه وسيرتَه... فلا نذكرُ اسمه مجردا كما يَذكرُ بعضنا بعضا، فقد قال سبحانه: ﴿ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63]. ولا نتطاول على سنته وهديه وشريعته، فقد قال سبحانه: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]. ولا نرفعُ أصواتنا ولا نسيءُ الأدبَ في مسجده وعند قبره، فعن السائب بن يزيد قال: كنتُ قائمًا في المسجد فحصَبَنِي رجلٌ، فنظرت فإذا عمرُ بن الخطاب، فقال: اذهَبْ فائتني بهذين، فجئتُه بهما، فقال: مَن أنتما؟ أو مِن أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتُما من أهل البلد لأوجعتُكما؛ تَرفعان أصواتَكما في مسجدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وسَلفنا الصالحُ خيرُ أسوة لنا في توقير النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه، فلقد عرفوا فضلَ النبي صلى الله عليه وسلم وقدْرَه، فأنزلوه المنزلة التي يستحقها، آمنوا به وأحَبّوه، وصدّقوه وأطاعوه، وَوَقروه وعَزّروه...
لا يقطعون أمرا دون مَشُورته، ولا يقومون من مجلسه إلا بعد استئذانه؛ قال تعالى عنهم: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 62].
إذا حضروا في مجلسه جلسوا في سكينة ووقار، كأنّ على رؤوسهم الطير، لا يَحِدّون النظر إليه، ولا يرفعون أصواتهم عنده، ولا يتأخّرون في الاستجابة لأمره؛ فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: "كنا إذا قعدنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم نرفعْ رؤوسنا إليه إعظاما له". أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
هذه رسالةٌ مختصرةٌ في سيرة سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، ابتدأها المُصنِّف بذكر نسبه ومولده، وبيَّن معنى شهادة أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر معجزاته وخصائصه، وحقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته، مُحذِّرًا من أمورٍ تتعلَّق به، ولم ينسَ الإشارة إلى عِظَم الكذب عليه عليه الصلاة والسلام ، ثم ختمَها ببيان بعض البدع التي أحدثَها المتأخرون بدعوى حبِّه صلى الله عليه وسلم .
معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام
مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين
حجم الكتاب عند التحميل : 578.1 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'