📘 قراءة كتاب بنات المملكة قصص واقعية أونلاين
(شنشنة نعرفها من أخزم ) فهي ليست بطريقة جديدة ، تلكم هي شنشنة قذف المحصنات الغافلات من خلال روايات هابطة يراد من خلالها تثبيط دعاة الحق وخلخلة فضائل المجتمع، لا جديد! فلقد اتهم الأفاكون زوراً وبهتاناً رمز الطهر والعفاف أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بعرضها، من أجل إعاقة مسيرة الدعوة، وهاهي الصورة تتكرر ! لقد حمي الإسلام الأعراض وجعل حفظها من أن تدنس بمواقعة أو قذف من الضروريات الخمس في الشريعة المباركة ، ومن هنا جاء باب حد الزنا وباب حد القذف ، وكم أحكم الفقهاء وعلماء الشريعة إغلاق باب النيل من الأعراض، ومن جميل ما قالوا : ( ومن قذف أهل بلدة أو جماعة عزر ولا حد ). ولم يختلف الفقهاء في إيقاع حد التعزيز وإنما وقع الخلاف هل يعزر من قذف أهل بلد بعدد من قذفهم أم يكون الحد واحداً ؟
لذا فمن فعل ذلك لزم إقامة حد التعزيز عليه في كل حال، وهذا الكلام ليس من بنيات الأفكار بل هو قول جهابذة أهل العلم والذين يرد إليهم القول حال الخلاف .
ومن غريب ما يتشدق به هؤلاء أن هذه الروايات تحكي واقعاً صحيحاً فيقال نص الفقهاء رحمهم الله على إقامة حد التعزيز على من قذف أهل بلدة ولو كان يُتصور منهم الزنا، فكيف إذا كان هذا المجتمع يغلب على نسائه أنهن صائمات قائمات حافظات للغيب بما حفظ الله، والواقع يشهد بذلك بحمد الله ولا نقول لهؤلاء إلا كما قال الله تعالى: (( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ)) (آل عمران:119).
من هنا ومن هذا المنطلق جاءت هذه الرسالة والتي هي بعنوان " بنات المملكة " قطعاً للطريق على من يحاول إعادة الكرة مرة ثانية للمز نساء منطقة أخرى، من باب " أتواصوا به "، وهذه الرسالة تحوي قصصاً وضاءة لما عليه غالب نسائنا بحمد الله، وهي قصص واقعية وليست برجم الغيب كما يفعل أولئك ولا عجب، فالحق واضح أبلج، والباطل خرص وظنون، بل هو كذب وافتراء، وتلك بضاعتهم مزجاة وبضاعتنا رائجة بحمد الله، ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )) (الأنبياء:18 ) .
ونحن لا ندعي أن مجتمعنا مجتمع ملائكي، بل نقول إنه إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث!
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة من قرأها، وأن يجزي من ساهم في إخراجها وطباعتها وتوزيعها خير الجزاء والله أعلم.
حجم الكتاب عند التحميل : 360.2 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'