❞ كتاب محاسبة النفس للعابد ❝  ⏤ عبد الرحمن بن عايد العايد

❞ كتاب محاسبة النفس للعابد ❝ ⏤ عبد الرحمن بن عايد العايد

محاسبة النفس في الإسلام هو مفهوم يعني القيام بتصفية وتنقية النفس البشرية من ذنوبها ومعاصيها، حيث إنه لابد للشخص العاقل أن يقوم بتخصيص وقتاً يومياً يقوم به بالاختلاء بنفسه ليحاسبها عما قدمت في ذلك اليوم من أعمال أو من ذنوب، فمن المعروف أن إهمال الإنسان لمتابعة أعماله ولحساب نفسه سيؤدي به إلى التمادي في الذنوب والآثام، ولعل قول الله عز وجل من أبرز الدلائل على ضرورة قيام الإنسان بمحاسبة نفسه ومراقبتها، وذلك في قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ، فلو استطاع أن يكون بصيراً على نفسه محاسباً لها قبل أن يحاسب يوم القيامة لنجا واستطاع الفوز برضوان الله عز وجل عليه.

ومن فوائد محاسبة النفس:

الاطِّلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.
دليل على الخوف من الله والاستعداد للقائه.
تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران.

محاسبة النفس في الدنيا تريح المؤمن يوم القيامة.
فيه امتثال لأمر الله تعالى.

تبعد عن الغفلة، والاستمرار في المعاصي، والذنوب.
تعين المؤمن، وتساعده في استدراك ما نقص من الفرائض، والنوافل.

تثمر محبة الله ورضوانه.

أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه، فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه، وهي قليلة المنفعة جدًّا.

أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس؛ فإن زكتها موقوفة على محاسبتها، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح ألبته إلا بمحاسبتها.

أنها دليل على صلاح الإنسان وعلى خوفه من اللّٰه؛ فغير الخائف من اللّٰه ليس عنده من الدواعي ما يجعله يقف مع نفسه فيحاسبها ويعاتبها على تقصيرها

أنها الطريق إلى التوبة؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه أدرك تقصيره في جنب الله، فقاده هذا إلى التوبة.

مشروعية المحاسبة
قول اللّٰه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ .

قال ابن القيِّم: «دلت الآية على وجوب محاسبة النفس، فيقول تعالى: لينظر أحدكم ما قدَّم ليوم القيامة من الأعمال، أَمِنَ الصالحات التي تنجيه؟ أم من السيئات التي توبقه؟».

روى أحمد وغير من حديث شداد بن أوس قال: قال رسول الله ﷺ: «الكيس من دان نفسه وعمل لي ما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله » ومعنى دان نفسه: أي حاسبها ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئدن تعرضون لا تخفى منكم خافية»

هناك أمور تمنع أو تقلل من محاسبة النفس من أهمها:

المعاصي: سواء كان ذلك بفعل الكبائر أو بالإصرار على صغائر، حيث أن هذه المعاصي تسبب الران على القلب، فإذا لم يحاسب العبد نفسه ويتوب تراكم هذا الران على قلبه، وبقدر تراكم هذا الران تقل محاسبته لنفسه حتى يصبح قلبه لا ينكر منكراً ولايعرف معرفاً.

التوسع في المباحات: لأن هذا التوسع يرغبه في الدنيا ويقلل تفكيره في الآخرة، وإذا لم ينظر إلى آخرته، أو قل نظره إليها قلت محاسبته لنفسه.

عدم استشعار عظمة الله وما يجب له من العبودية والخضوع والذل؛ فلو استشعرنا ذلك وعرفنا الله حقه لأكثرنا من محسبتنا لأنفسنا، ولقارنا بين نعم الله علينا وبين معاصينا، ولقارنا بين حقه علينا وبين ما قدمناه لآخرتنا.

تزكية النفس وحسن الظن بها: لأن حسن الظن بالنفس يمنع من التعرف على عيوبها وإذا لم تكتشف الداء كيف ستعالجه.
عدم تذكر الآخرة: والانشغال بالدنيا ولو وضعنا الآخرة نصب أعيننا لما أهملنا محاسبة أنفسنا.


محاسبة النفس: قال المُصنِّف حفظه الله : «فالنفس بطبيعتها أمَّارة بالسوء، ميَّالة إلى الطغيان، تعصِف بها الأهواء، وتملؤها الأدواء، خطرها عظيم، وبلاؤها جسيم، تحتاج إلى من يُلجمها بلجام التقوى، ويأطُرها على الحق أطرًا، ومن هنا كان لا بُدَّ من وقفة محاسبة لها، وقفة خفية بينك وبين نفسك لا يعلمها إلا الله.

إن كثيرًا من المؤسسات والشركات لها قسم خاص يدعى قسم المحاسبة والتدقيق من خلاله تتعرف على أوجه الربح فتزيد منها، أو أسباب الخسارة فتتجنبها؛ أليس من الأولى أن تكون لنا وقفة محاسبة مع أنفسنا؟! هذا ما نتكلم عنه في هذه المحاضرة التي هي بعنوان: محاسبة النفس».
عبد الرحمن بن عايد العايد -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الالتزام الأجوف ❝ ❞ محاسبة النفس للعابد ❝ ❱
من كتب التزكية والأخلاق كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب التنمية البشرية.

نبذة عن الكتاب:
محاسبة النفس للعابد

محاسبة النفس في الإسلام هو مفهوم يعني القيام بتصفية وتنقية النفس البشرية من ذنوبها ومعاصيها، حيث إنه لابد للشخص العاقل أن يقوم بتخصيص وقتاً يومياً يقوم به بالاختلاء بنفسه ليحاسبها عما قدمت في ذلك اليوم من أعمال أو من ذنوب، فمن المعروف أن إهمال الإنسان لمتابعة أعماله ولحساب نفسه سيؤدي به إلى التمادي في الذنوب والآثام، ولعل قول الله عز وجل من أبرز الدلائل على ضرورة قيام الإنسان بمحاسبة نفسه ومراقبتها، وذلك في قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ، فلو استطاع أن يكون بصيراً على نفسه محاسباً لها قبل أن يحاسب يوم القيامة لنجا واستطاع الفوز برضوان الله عز وجل عليه.

ومن فوائد محاسبة النفس:

الاطِّلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.
دليل على الخوف من الله والاستعداد للقائه.
تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران.

محاسبة النفس في الدنيا تريح المؤمن يوم القيامة.
فيه امتثال لأمر الله تعالى.

تبعد عن الغفلة، والاستمرار في المعاصي، والذنوب.
تعين المؤمن، وتساعده في استدراك ما نقص من الفرائض، والنوافل.

تثمر محبة الله ورضوانه.

أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه، فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه، وهي قليلة المنفعة جدًّا.

أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس؛ فإن زكتها موقوفة على محاسبتها، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح ألبته إلا بمحاسبتها.

أنها دليل على صلاح الإنسان وعلى خوفه من اللّٰه؛ فغير الخائف من اللّٰه ليس عنده من الدواعي ما يجعله يقف مع نفسه فيحاسبها ويعاتبها على تقصيرها

أنها الطريق إلى التوبة؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه أدرك تقصيره في جنب الله، فقاده هذا إلى التوبة.

مشروعية المحاسبة
قول اللّٰه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ .

قال ابن القيِّم: «دلت الآية على وجوب محاسبة النفس، فيقول تعالى: لينظر أحدكم ما قدَّم ليوم القيامة من الأعمال، أَمِنَ الصالحات التي تنجيه؟ أم من السيئات التي توبقه؟».

روى أحمد وغير من حديث شداد بن أوس قال: قال رسول الله ﷺ: «الكيس من دان نفسه وعمل لي ما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله » ومعنى دان نفسه: أي حاسبها ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئدن تعرضون لا تخفى منكم خافية»

هناك أمور تمنع أو تقلل من محاسبة النفس من أهمها:

المعاصي: سواء كان ذلك بفعل الكبائر أو بالإصرار على صغائر، حيث أن هذه المعاصي تسبب الران على القلب، فإذا لم يحاسب العبد نفسه ويتوب تراكم هذا الران على قلبه، وبقدر تراكم هذا الران تقل محاسبته لنفسه حتى يصبح قلبه لا ينكر منكراً ولايعرف معرفاً.

التوسع في المباحات: لأن هذا التوسع يرغبه في الدنيا ويقلل تفكيره في الآخرة، وإذا لم ينظر إلى آخرته، أو قل نظره إليها قلت محاسبته لنفسه.

عدم استشعار عظمة الله وما يجب له من العبودية والخضوع والذل؛ فلو استشعرنا ذلك وعرفنا الله حقه لأكثرنا من محسبتنا لأنفسنا، ولقارنا بين نعم الله علينا وبين معاصينا، ولقارنا بين حقه علينا وبين ما قدمناه لآخرتنا.

تزكية النفس وحسن الظن بها: لأن حسن الظن بالنفس يمنع من التعرف على عيوبها وإذا لم تكتشف الداء كيف ستعالجه.
عدم تذكر الآخرة: والانشغال بالدنيا ولو وضعنا الآخرة نصب أعيننا لما أهملنا محاسبة أنفسنا.


محاسبة النفس: قال المُصنِّف حفظه الله : «فالنفس بطبيعتها أمَّارة بالسوء، ميَّالة إلى الطغيان، تعصِف بها الأهواء، وتملؤها الأدواء، خطرها عظيم، وبلاؤها جسيم، تحتاج إلى من يُلجمها بلجام التقوى، ويأطُرها على الحق أطرًا، ومن هنا كان لا بُدَّ من وقفة محاسبة لها، وقفة خفية بينك وبين نفسك لا يعلمها إلا الله.

إن كثيرًا من المؤسسات والشركات لها قسم خاص يدعى قسم المحاسبة والتدقيق من خلاله تتعرف على أوجه الربح فتزيد منها، أو أسباب الخسارة فتتجنبها؛ أليس من الأولى أن تكون لنا وقفة محاسبة مع أنفسنا؟! هذا ما نتكلم عنه في هذه المحاضرة التي هي بعنوان: محاسبة النفس». .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

محاسبة النفس في الإسلام هو مفهوم يعني القيام بتصفية وتنقية النفس البشرية من ذنوبها ومعاصيها، حيث إنه لابد للشخص العاقل أن يقوم بتخصيص وقتاً يومياً يقوم به بالاختلاء بنفسه ليحاسبها عما قدمت في ذلك اليوم من أعمال أو من ذنوب، فمن المعروف أن إهمال الإنسان لمتابعة أعماله ولحساب نفسه سيؤدي به إلى التمادي في الذنوب والآثام، ولعل قول الله عز وجل من أبرز الدلائل على ضرورة قيام الإنسان بمحاسبة نفسه ومراقبتها، وذلك في قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ، فلو استطاع أن يكون بصيراً على نفسه محاسباً لها قبل أن يحاسب يوم القيامة لنجا واستطاع الفوز برضوان الله عز وجل عليه.

ومن فوائد محاسبة النفس:

الاطِّلاع على عيوب النفس، ومن لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته.
دليل على الخوف من الله والاستعداد للقائه.
تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران.

محاسبة النفس في الدنيا تريح المؤمن يوم القيامة.
فيه امتثال لأمر الله تعالى.

تبعد عن الغفلة، والاستمرار في المعاصي، والذنوب.
تعين المؤمن، وتساعده في استدراك ما نقص من الفرائض، والنوافل.

تثمر محبة الله ورضوانه.

أنه يعرف بذلك حق الله تعالى عليه، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه، فإن عبادته لا تكاد تجدي عليه، وهي قليلة المنفعة جدًّا.

أن صلاح القلب بمحاسبة النفس، وفساده بإهمالها والاسترسال معها.
طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس؛ فإن زكتها موقوفة على محاسبتها، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح ألبته إلا بمحاسبتها.

أنها دليل على صلاح الإنسان وعلى خوفه من اللّٰه؛ فغير الخائف من اللّٰه ليس عنده من الدواعي ما يجعله يقف مع نفسه فيحاسبها ويعاتبها على تقصيرها

أنها الطريق إلى التوبة؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه أدرك تقصيره في جنب الله، فقاده هذا إلى التوبة.

مشروعية المحاسبة
قول اللّٰه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ .

 قال ابن القيِّم: «دلت الآية على وجوب محاسبة النفس، فيقول تعالى: لينظر أحدكم ما قدَّم ليوم القيامة من الأعمال، أَمِنَ الصالحات التي تنجيه؟ أم من السيئات التي توبقه؟».

روى أحمد وغير من حديث شداد بن أوس قال: قال رسول الله ﷺ: «الكيس من دان نفسه وعمل لي ما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله » ومعنى دان نفسه: أي حاسبها ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئدن تعرضون لا تخفى منكم خافية»

هناك أمور تمنع أو تقلل من محاسبة النفس من أهمها:

المعاصي: سواء كان ذلك بفعل الكبائر أو بالإصرار على صغائر، حيث أن هذه المعاصي تسبب الران على القلب، فإذا لم يحاسب العبد نفسه ويتوب تراكم هذا الران على قلبه، وبقدر تراكم هذا الران تقل محاسبته لنفسه حتى يصبح قلبه لا ينكر منكراً ولايعرف معرفاً.

التوسع في المباحات: لأن هذا التوسع يرغبه في الدنيا ويقلل تفكيره في الآخرة، وإذا لم ينظر إلى آخرته، أو قل نظره إليها قلت محاسبته لنفسه.

عدم استشعار عظمة الله وما يجب له من العبودية والخضوع والذل؛ فلو استشعرنا ذلك وعرفنا الله حقه لأكثرنا من محسبتنا لأنفسنا، ولقارنا بين نعم الله علينا وبين معاصينا، ولقارنا بين حقه علينا وبين ما قدمناه لآخرتنا.

تزكية النفس وحسن الظن بها: لأن حسن الظن بالنفس يمنع من التعرف على عيوبها وإذا لم تكتشف الداء كيف ستعالجه.
عدم تذكر الآخرة: والانشغال بالدنيا ولو وضعنا الآخرة نصب أعيننا لما أهملنا محاسبة أنفسنا.
 



حجم الكتاب عند التحميل : 3.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة محاسبة النفس للعابد

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل محاسبة النفس للعابد
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الرحمن بن عايد العايد - Abdul Rahman bin Ayed Al Ayed

كتب عبد الرحمن بن عايد العايد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الالتزام الأجوف ❝ ❞ محاسبة النفس للعابد ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الرحمن بن عايد العايد