❞ كتاب المنطق عند ابن تيمية ❝  ⏤ عفاف الغمري

❞ كتاب المنطق عند ابن تيمية ❝ ⏤ عفاف الغمري

يعتبر المنطق الأرسطي من العلوم اليونانية المقحمة في الثقافة الإسلامية، ومنذ بدايات الترجمة لكتب اليونان اتخذ علماء الاسلام منه مواقف متباينة؛ فمنهم المحتفل به المعظم له، فهو يعصم الفكر عن غي الخطأ ويكشف عن دقيق الفهم المؤدي إلى النتائج الصحيحة، والذي لا يعرف المنطق لا ثقة له بعلومه (رأي الغزالي)، والرأي الثاني مزدر به شانئ له يرى أنه لاينتج نتائج يقينية، والقياس الفقهي أنتج منه (لا يحتاجه الذكي ولا يستفيد منه البليد).

وقد ذكر المترجمون أن الإمام الباقلاني المالكي من العلماء الذين نقدوا المنطق، ورسالته في هذا الشأن مفقودة، وقد نقل لنا أبو حيان التوحيدي في كتابه (الإمتاع والمؤانسة) مناظرة أبي سعيد السيرافي النحوي المعتزلي مع يونس بن متى المنطقي، وقد كان لي شرف إلقاء عرض عن هذه المناظرة بين طلبة “ماجستير” علم العقائد والأديان، حيث ظهر فيها يونس بن متى منهزمًا أمام تحريرات أبي سعيد السيرافي، الذي قرر أن المنطق الأرسطي هو نحو اليونان وأن النحو العربي هو منطق أهل الاسلام، فنحو كل لغة هو منطقها.

وهذه المناظرة رآها الجابري “الوثيقة” التي أعلنت عن هزيمة العقل البرهاني أمام العقل البياني، كما رآها طه عبد الرحمن وثيقة لانتصار بيان البرهان وبرهان البيان في خارطة الفكر الإسلامي.

فكان حاصل موقف المسلمين من المنطق الأرسطي يتمثل في (تحريمه ومنعه – جوازه وامتداحه- أو التوسط في دراسته لممارس الكتاب والسنة فلايخشى عليه من فساد عقيدته).

ولست أدري كيف يمكن للقواعد العقلية أن تفسد عقيدة المسلم وهي قواعد عقلية صرفة.. ولربما حملهم على هذا الكلام هو كون المنطق يعد مدخلا من مداخل الفلسفة التي قال أصحابها بما يخالف عقائد أهل الإسلام؛ كالقول بقدم العالم وإنكار المعاد وبعث الأجساد.

ولاشك أن نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي كان محل ثناء المنطقيين، نذكر على سبيل المثال العلامة آل كاشف الغطا والعلامة طه عبد الرحمن، أما قول شانئي ابن تيمية كسعيد فودة بأنه لم يأت بجديد فهو قول متهافت كقوله إن الشيخ القرضاوي لم يدرس العقيدة في سنوات الأزهر (وهكذا تفعل الخصومات الشخصية تجاه العلماء، فهي تعمي وتصم عن الانصاف والتكلم بعدل).

أين يكمن عمل ابن تيمية في كتابه (الرد على المنطقيين) الكبير؟

يحتوي كتاب (الرد على المنطقيين) على بحثين وهما “الحد والتصور” و”القياس والتصديق”، وقد قام بنقد المقولات التالية: فالتصور المطلوب لاينال إلا بالحد غير سديد، فوظيفة الحد عنده أنه يفيد العلوم بالتصورات.

قام ابن تيمية بنقد مقولة التصديق لاينال إلا بالقياس، والتصديق هو حصول صورة الشيء في الذهن مع الحكم عليه في الواقع (حصول النسبة الإدراكية)، ورأى ابن تيمية أن القياس يفيد العلم بالتصديقات.

قام ابن تيمية بنقد قولهم في الحد بأنه الجامع المانع الجامع لكل أفراد المحدود والمانع لكل ما ليس من المحدود أن يدخل فيه، فقرر رحمه الله مجموعة من التقريرات من بينها أنه لا يوجد اتفاق بين الناس على حد معين. التعريف بالحد هو تعريف بمعاني ألفاظه ومفرداته.

قرر ابن تيمية أن اشتراط قياس أرسطو قضية كلية في إحدى مقدمتيه فرض لأن أساس الكلي هو الجزئي، كما أن اشتراط مقدمتين صغرى وكبرى، هما محض تعسف وتحكم لأن الدليل قد يحتاج أحيانا إلى أكثر من مقدمتين.

وقد قام ابن تيمية بتشييد مجموعة من القواعد المنطقية نجملها في الأمور التالية:

1– وظيفة الحد كونه تفصيل للاسم يخدم التمييز بين الأسماء.

2– الوصول إلى الحد يكون عن طريق مطابقته للمحدود وتحققه معه في حالتي الاطراد والانعكاس.

3– يعتبر الحد كالاسم ينبه على تصور المحدود.

4– قياس الأولى المذكور في قياسات القرءان منتج للمعرفة أكثر من القياس المنطقي، حيث الحكم المطلوب في الشيء أولى بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه.

تمثلت اجتهادات ابن تيمية في مجموعة من الاختيارات نشير إليها في بعض النقاط. ولابد أن نضع في اعتبارنا أن موقف ابن تيمية من منطق أرسطو قائم على أنه لا جديد فيه (لايحتاجه الذكي ولا ينتفع منه البليد) فالنتيجة المنطقية القياسية ليست إلا المصادرة على المطالب ليس غير.

1– الاختيار المنطقي القائم على ما هو حسي تجريبي ومعنى ذلك أن بدهيات البرهان أساسها جزئي لا كلي، حسي تجريبي لا عقلي حيث تعتبر التجربة المصدر الأساس في عمليات البرهان، والبديهي ما لا يحتاج إلى مقدمات، فالعقل يتوصل إلى القضية الجزئية قبل الكلية، لأن الكلية تعداد لأفراد الجزئية، وبهذا يكون الكلي أمرا في الذهن لا وجود له في الخارج، فالخارج لايوجد إلا المحسوس المجرب.

2– الاختيار المنطقي القائم على مفهوم السببية ونظرية العلة. وهي قائمة على ترافق العلة بالمعلوم ودورانها معه سلبا وإيجابا وهي عادة مركوزة في الذهن.. ، ولعل الفيلسوف هيوم يتفق مع هذه النظرية.

3– الاختيار الواقعي في البرهان يرى ابن تيمية أن الحقائق الخارجية مستغنية عنا، غير تابعة لتصوراتنا بل التصورات تابعة لها. فالصور الخارجية مقدمة على الصور الذهنية.

4– الاختيار اللفظي الاسمي. يرى ابن تيمية أن الحد اللفظي هو أساس التصور وهو المحتاج إليه في تقرير العلوم، فوظيفة الحد قائمة على الاعتناء بالالفاظ والأسماء لا بالموجودات بما هي موجودات فالأفراد والاسماء هي الحقائق الواقعة بخلاف الاجناس والانواع والماهيات فهي أمور صنعها الذهن بالقوة التخييلية و الحقائق تقوم بالمتعينات.

هذا باختصار أبرز معالم التجديد عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في علم المنطق، وهو يحتاج إلى مزيد من البيان والتفصيل، حاولت تقريبها ليسهل تناولها بالدرس والمباحثة. والله أعلم.



لقد حجبت شهرة ابن تيمية في الفقه والعقيدة والفتوى أهمية ما قام به في مجالات أخرى، لعل من أهمها آراءه المنطقية التي وإن كانت تختلف في ظاهرها عن اهتمامه بالفقه والعقيدة إلا أنها في الحقيقة تخدم ذلك كله.

وهذا الكتاب استعراض لمحاولة ابن تيمية النقدية لمنطق أرسطو بشكل موضوعي متكامل يندر مثيله في تاريخ الفكر الإسلامي إذ تصدر هذه المحاولة في عمقها عن مناقشة لا عن إسقاط أو إحجام أو تكفير..

فأشارت للعيوب وقدمت البدائل الإيجابية التي تكمل البناء المنطقي بشكل يسمح بقبوله. ومن ناحية أخرى فإن هذه المحاولة النقدية تؤكد قدرة العقلية العربية على الابتكار والإبداع. عفاف الغمري - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المنطق عند ابن تيمية ❝ الناشرين : ❞ دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
المنطق عند ابن تيمية

2001م - 1445هـ
يعتبر المنطق الأرسطي من العلوم اليونانية المقحمة في الثقافة الإسلامية، ومنذ بدايات الترجمة لكتب اليونان اتخذ علماء الاسلام منه مواقف متباينة؛ فمنهم المحتفل به المعظم له، فهو يعصم الفكر عن غي الخطأ ويكشف عن دقيق الفهم المؤدي إلى النتائج الصحيحة، والذي لا يعرف المنطق لا ثقة له بعلومه (رأي الغزالي)، والرأي الثاني مزدر به شانئ له يرى أنه لاينتج نتائج يقينية، والقياس الفقهي أنتج منه (لا يحتاجه الذكي ولا يستفيد منه البليد).

وقد ذكر المترجمون أن الإمام الباقلاني المالكي من العلماء الذين نقدوا المنطق، ورسالته في هذا الشأن مفقودة، وقد نقل لنا أبو حيان التوحيدي في كتابه (الإمتاع والمؤانسة) مناظرة أبي سعيد السيرافي النحوي المعتزلي مع يونس بن متى المنطقي، وقد كان لي شرف إلقاء عرض عن هذه المناظرة بين طلبة “ماجستير” علم العقائد والأديان، حيث ظهر فيها يونس بن متى منهزمًا أمام تحريرات أبي سعيد السيرافي، الذي قرر أن المنطق الأرسطي هو نحو اليونان وأن النحو العربي هو منطق أهل الاسلام، فنحو كل لغة هو منطقها.

وهذه المناظرة رآها الجابري “الوثيقة” التي أعلنت عن هزيمة العقل البرهاني أمام العقل البياني، كما رآها طه عبد الرحمن وثيقة لانتصار بيان البرهان وبرهان البيان في خارطة الفكر الإسلامي.

فكان حاصل موقف المسلمين من المنطق الأرسطي يتمثل في (تحريمه ومنعه – جوازه وامتداحه- أو التوسط في دراسته لممارس الكتاب والسنة فلايخشى عليه من فساد عقيدته).

ولست أدري كيف يمكن للقواعد العقلية أن تفسد عقيدة المسلم وهي قواعد عقلية صرفة.. ولربما حملهم على هذا الكلام هو كون المنطق يعد مدخلا من مداخل الفلسفة التي قال أصحابها بما يخالف عقائد أهل الإسلام؛ كالقول بقدم العالم وإنكار المعاد وبعث الأجساد.

ولاشك أن نقد ابن تيمية للمنطق الأرسطي كان محل ثناء المنطقيين، نذكر على سبيل المثال العلامة آل كاشف الغطا والعلامة طه عبد الرحمن، أما قول شانئي ابن تيمية كسعيد فودة بأنه لم يأت بجديد فهو قول متهافت كقوله إن الشيخ القرضاوي لم يدرس العقيدة في سنوات الأزهر (وهكذا تفعل الخصومات الشخصية تجاه العلماء، فهي تعمي وتصم عن الانصاف والتكلم بعدل).

أين يكمن عمل ابن تيمية في كتابه (الرد على المنطقيين) الكبير؟

يحتوي كتاب (الرد على المنطقيين) على بحثين وهما “الحد والتصور” و”القياس والتصديق”، وقد قام بنقد المقولات التالية: فالتصور المطلوب لاينال إلا بالحد غير سديد، فوظيفة الحد عنده أنه يفيد العلوم بالتصورات.

قام ابن تيمية بنقد مقولة التصديق لاينال إلا بالقياس، والتصديق هو حصول صورة الشيء في الذهن مع الحكم عليه في الواقع (حصول النسبة الإدراكية)، ورأى ابن تيمية أن القياس يفيد العلم بالتصديقات.

قام ابن تيمية بنقد قولهم في الحد بأنه الجامع المانع الجامع لكل أفراد المحدود والمانع لكل ما ليس من المحدود أن يدخل فيه، فقرر رحمه الله مجموعة من التقريرات من بينها أنه لا يوجد اتفاق بين الناس على حد معين. التعريف بالحد هو تعريف بمعاني ألفاظه ومفرداته.

قرر ابن تيمية أن اشتراط قياس أرسطو قضية كلية في إحدى مقدمتيه فرض لأن أساس الكلي هو الجزئي، كما أن اشتراط مقدمتين صغرى وكبرى، هما محض تعسف وتحكم لأن الدليل قد يحتاج أحيانا إلى أكثر من مقدمتين.

وقد قام ابن تيمية بتشييد مجموعة من القواعد المنطقية نجملها في الأمور التالية:

1– وظيفة الحد كونه تفصيل للاسم يخدم التمييز بين الأسماء.

2– الوصول إلى الحد يكون عن طريق مطابقته للمحدود وتحققه معه في حالتي الاطراد والانعكاس.

3– يعتبر الحد كالاسم ينبه على تصور المحدود.

4– قياس الأولى المذكور في قياسات القرءان منتج للمعرفة أكثر من القياس المنطقي، حيث الحكم المطلوب في الشيء أولى بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه.

تمثلت اجتهادات ابن تيمية في مجموعة من الاختيارات نشير إليها في بعض النقاط. ولابد أن نضع في اعتبارنا أن موقف ابن تيمية من منطق أرسطو قائم على أنه لا جديد فيه (لايحتاجه الذكي ولا ينتفع منه البليد) فالنتيجة المنطقية القياسية ليست إلا المصادرة على المطالب ليس غير.

1– الاختيار المنطقي القائم على ما هو حسي تجريبي ومعنى ذلك أن بدهيات البرهان أساسها جزئي لا كلي، حسي تجريبي لا عقلي حيث تعتبر التجربة المصدر الأساس في عمليات البرهان، والبديهي ما لا يحتاج إلى مقدمات، فالعقل يتوصل إلى القضية الجزئية قبل الكلية، لأن الكلية تعداد لأفراد الجزئية، وبهذا يكون الكلي أمرا في الذهن لا وجود له في الخارج، فالخارج لايوجد إلا المحسوس المجرب.

2– الاختيار المنطقي القائم على مفهوم السببية ونظرية العلة. وهي قائمة على ترافق العلة بالمعلوم ودورانها معه سلبا وإيجابا وهي عادة مركوزة في الذهن.. ، ولعل الفيلسوف هيوم يتفق مع هذه النظرية.

3– الاختيار الواقعي في البرهان يرى ابن تيمية أن الحقائق الخارجية مستغنية عنا، غير تابعة لتصوراتنا بل التصورات تابعة لها. فالصور الخارجية مقدمة على الصور الذهنية.

4– الاختيار اللفظي الاسمي. يرى ابن تيمية أن الحد اللفظي هو أساس التصور وهو المحتاج إليه في تقرير العلوم، فوظيفة الحد قائمة على الاعتناء بالالفاظ والأسماء لا بالموجودات بما هي موجودات فالأفراد والاسماء هي الحقائق الواقعة بخلاف الاجناس والانواع والماهيات فهي أمور صنعها الذهن بالقوة التخييلية و الحقائق تقوم بالمتعينات.

هذا باختصار أبرز معالم التجديد عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في علم المنطق، وهو يحتاج إلى مزيد من البيان والتفصيل، حاولت تقريبها ليسهل تناولها بالدرس والمباحثة. والله أعلم.



لقد حجبت شهرة ابن تيمية في الفقه والعقيدة والفتوى أهمية ما قام به في مجالات أخرى، لعل من أهمها آراءه المنطقية التي وإن كانت تختلف في ظاهرها عن اهتمامه بالفقه والعقيدة إلا أنها في الحقيقة تخدم ذلك كله.

وهذا الكتاب استعراض لمحاولة ابن تيمية النقدية لمنطق أرسطو بشكل موضوعي متكامل يندر مثيله في تاريخ الفكر الإسلامي إذ تصدر هذه المحاولة في عمقها عن مناقشة لا عن إسقاط أو إحجام أو تكفير..

فأشارت للعيوب وقدمت البدائل الإيجابية التي تكمل البناء المنطقي بشكل يسمح بقبوله. ومن ناحية أخرى فإن هذه المحاولة النقدية تؤكد قدرة العقلية العربية على الابتكار والإبداع.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب :

 لقد حجبت شهرة ابن تيمية في الفقه والعقيدة والفتوى أهمية ما قام به في مجالات أخرى، لعل من أهمها آراءه المنطقية التي وإن كانت تختلف في ظاهرها عن اهتمامه بالفقه والعقيدة إلا أنها في الحقيقة تخدم ذلك كله.
وهذا الكتاب استعراض لمحاولة ابن تيمية النقدية لمنطق أرسطو بشكل موضوعي متكامل يندر مثيله في تاريخ الفكر الإسلامي إذ تصدر هذه المحاولة في عمقها عن مناقشة لا عن إسقاط أو إحجام أو تكفير.. فأشارت للعيوب وقدمت البدائل الإيجابية التي تكمل البناء المنطقي بشكل يسمح بقبوله. ومن ناحية أخرى فإن هذه المحاولة النقدية تؤكد قدرة العقلية العربية على الابتكار والإبداع.

 

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

 



سنة النشر : 2001م / 1422هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المنطق عند ابن تيمية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المنطق عند ابن تيمية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عفاف الغمري - AFAF ALGHMRI

كتب عفاف الغمري ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المنطق عند ابن تيمية ❝ الناشرين : ❞ دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب عفاف الغمري
الناشر:
دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع
كتب  دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ علم نفس النمو ❝ ❞ جرثومة التخلف ❝ ❞ مدخل الى نظريات الشخصية ❝ ❞ الكناية والتعريض للثعالبي ❝ ❞ تاريخ الديانة اليهودية ❝ ❞ الكتب والمكتبات في الأندلس ❝ ❞ تعليم من أجل التفكير ❝ ❞ محاورة مينون ❝ ❞ لاهوت التاريخ عند القديس أوغسطين ❝ ❞ الخطاب السياسى فى مصر القديمة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أفلاطون ❝ ❞ حسن مصطفى عبد المعطي ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ الثعالبى ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ د. محمد خليفة حسن ❝ ❞ مصطفى النشار ❝ ❞ أبو منصور الثعالبي ❝ ❞ باربرا انجلر ❝ ❞ مراد وهبة ❝ ❞ صفاء يوسف الاعسر ❝ ❞ محمد السيد الجليند ❝ ❞ سيد القمني ❝ ❞ زينب محمود الخضيري ❝ ❞ أيمن حمدي ❝ ❞ حامد الشافعي دياب ❝ ❞ د. خالد عبد الحليم عبد الرحيم السيوطي ❝ ❞ عفاف الغمري ❝ ❞ خالد عبدالحليم عبدالرحيم السيوطي ❝ ❞ عبد العزيز شرف ❝ ❞ حسنى عبد الرحمن الشيشى ❝ ❞ محمد صالح محمد السيد ❝ ❱.المزيد.. كتب دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع