❞ كتاب العلم والنظرة العربية إلى العالم ❝ ⏤ سمير أبو زيد
يتحدث هذا الكتاب عن أسباب التخلف في الدول العربية وعدم القدرة حتى الأن على الأزدهار والتقدم وبناء نهضة، ويوضح المؤلف أن السبب الرئيسي في هذا يعود للنظرة العربية للعالم، والتي يصفها بأنها نظرة لاحتمية لا تتسق مع النظرة العلمية الحديثة الحتمية، وهذه هى الإشكالية التي يعالجها المؤلف وكافة محاور الكتاب تدور حولها. وبعد عرض هذه الإشكالية ينتقل المؤلف بعد ذلك ويحاول أن يقدم أطروحته للوصول إلى طريقة يتم بها الأتساق بين النظرة العربية ونظرة العلم الحديث تكون بداية لتأسيس نهضة عربية حقيقة متوافقة مع العلم المعاصر، ويقترح المؤلّف أن نعتمد نموذجاً من التراث لتحقيق القضية المطروحة ألا وهى العلاقة بين النظرة العربية والعلم، بحيث يتّسم هذا النموذج بثلاث سمات: أن يكون نموذجاً علمياً، وأن يعتمد المفهوم الاحتمالي للاستقراء، وأن يعتمد عدم الفصل الكامل بين الذات والموضوع. والتطبيق الذي يطرحه باعتباره نموذجاً، هو منهج الفصل – الوصل عند عبد القاهر الجرجاني، القائم على ثلاث خطوات أساسية؛ الأولى: إنشاء القضية الدينية والقضية العلمية، كلّ في مجالها، بشكل كامل. والثانية: الفصل بين القضيتين، كلّ في مجالها. والثالثة:إنشاء علاقة رابطة بين القضيتين.
سمير أبو زيد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العلم والنظرة العربية إلى العالم ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.