الة وأشكال التعبير في إسلام القرون الوسطى: آفاق المسلم
"الكتابة واشكال التعبير فى إسلام القرون الوسطى" مقدمة للتفكير الإسلامى تستكشف جوانبه الإنسانية والخيالية عبر أطياف فكرية واسعة. كيف وصف المسلمون فى القرون الوسطى عالمهم؛ تاريخه وثقافته وممثليه الاجتماعيين الأساسيين – رجالا ونساء، عاديين واستثنائيين – حين كتبوا عنه؟ كيف تعرفوا على النمط والمعنى فى شوؤن الإنسان وأوضحوا لقرائهم الفرق بين المظهر والخقيقة. يناقش المسهمون الستة فى الكتاب، وهم متخصصون فى مجالات مختلفة من الفكر الإسلامى الكلاسيكى، هذه المسائل ويقدمون تحليلا عميقا من خلال دراسات الحالة وتشمل: الكتابات النظرية، والتأريخ، والذكريات، والقص والتعبير الرمزى. ويقدم الكتاب دليلا للقارئ لاستخدام مصادر عربية، تعالجها عادة الدرسات الحديثة على أنها تخصصات منفصلة، لكن الثقافة الإسلامية فى العصور الوسطى اعتبرتها متصلة. قد تخلف الآراء العامة للمسلمين فى العصور الوسطى بحدة، رغم استخدام الأيديولوجيات المتنافسة نصوصا مشتركة وكلمات كاشفة لتعزيز رسالتها، مبتكرة مسارا أدبيا مشتركا. وكثيرا ما يخطئ القراء المحدثون تلك المواضيع المشتركة لخطاب مشترك ويقاربونها بالمفاهيم الحديثة للتدرج الهرمى الاجتماعى والجنسى والفكرى. يقارن "الكتابة واشكال التعبير فى إسلام القرون الوسطى" المصادر بتفسيرات حديثة ومسائل أخطأت فى تحديد الغائيات التصنيفات الإشكالية. ويقترح تحولا كبيرا للمنظور، ليصبح قراءة أساسية للمهتمين بأدب الشرق الوسط والتاريخ والإسلام. . المزيد..