❞ كتاب كنت نصرانيا! ❝  ⏤ عبد الله سعد

❞ كتاب كنت نصرانيا! ❝ ⏤ عبد الله سعد

هذا الكتيَّب يروي قصّة شاب فتنه دعاة التضليل، واستطاعوا تنصيره وقتا من الزمن، واستغلّوا الفتنة التي تتخبط فيها البلاد، التي نشأ عنها فراغ روحي وفكري في نفوس بعض الناس، وعقولهم ، وأوهموه ، كما أوهموا الذي يبحثون عنه، وأنّ الطمأنينة التي ينشدونها ``الخلاص`` بعض الشبّان ألا تحققها إلا النصرانية، وكذبوا، فلو كانت النصرانية تضمن ذلك ? وتحقّقه لما وجدنا أنّ النسبة الكبرى للضياع في العالم توجد في المناطق التي يدين أهلها بالنصرانية، رغم ما يتمتع به سكانها من رفاه مادّي، وبحبوحة عيش.

هذه قصة لشاب جزائري ذهب ضحية عبّاد المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام) البريء من عبادتهم ، نقلتها من كتاب له اسمه: كنت نصرانيا ؛ مع العلم أنّ هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع شمال الجزائر ، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة في السنوات الأخيرة لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي - الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ، وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ،

كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ، لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛ والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏

وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت ‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!!! ‏؟‏‏؟‏

أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي ‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏...هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته كاملة وهي مشوّقة ومؤثرة جدا ، أتمنى أن تقرؤوها وأن تعملوا على طبعها ونشرها وجزاكم الله كل خير . عبد الله سعد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كنت نصرانيا! ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
كنت نصرانيا!

هذا الكتيَّب يروي قصّة شاب فتنه دعاة التضليل، واستطاعوا تنصيره وقتا من الزمن، واستغلّوا الفتنة التي تتخبط فيها البلاد، التي نشأ عنها فراغ روحي وفكري في نفوس بعض الناس، وعقولهم ، وأوهموه ، كما أوهموا الذي يبحثون عنه، وأنّ الطمأنينة التي ينشدونها ``الخلاص`` بعض الشبّان ألا تحققها إلا النصرانية، وكذبوا، فلو كانت النصرانية تضمن ذلك ? وتحقّقه لما وجدنا أنّ النسبة الكبرى للضياع في العالم توجد في المناطق التي يدين أهلها بالنصرانية، رغم ما يتمتع به سكانها من رفاه مادّي، وبحبوحة عيش.

هذه قصة لشاب جزائري ذهب ضحية عبّاد المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام) البريء من عبادتهم ، نقلتها من كتاب له اسمه: كنت نصرانيا ؛ مع العلم أنّ هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع شمال الجزائر ، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة في السنوات الأخيرة لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي - الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ، وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ،

كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ، لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛ والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏

وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت ‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!!! ‏؟‏‏؟‏

أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي ‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏...هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته كاملة وهي مشوّقة ومؤثرة جدا ، أتمنى أن تقرؤوها وأن تعملوا على طبعها ونشرها وجزاكم الله كل خير .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب :

هذه قصة لشاب جزائري ذهب ضحية عبّاد المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام) البريء من عبادتهم ، نقلتها من كتاب له اسمه: كنت نصرانيا ؛ مع العلم أنّ هذا الشاب يسكن في منطقة القبائل التي تقع شمال الجزائر ، ويتحدث معظم سكانها باللغة الأمازيغية إضافة إلى أنهم يجيدون اللغة العربية والفرنسية ، وهي منطقة شهدت أحداثا مؤلمة في السنوات الأخيرة لرغبة بعض أهلها- وبدعم خارجي -الانفصال عن الجزائر أو على الأقل الحصول على حكم ذاتي ، وقد وجدها المبشّرون القادمون من فرنسا -على وجه الخصوص- أرضا خصبة لزرع النصرانية في أهلها في ظل تساهل السلطات الجزائرية وغض بصرها عمّا يحدث هناك ، كما أشارت الكثير من الصحف الجزائرية ، وبالفعل تمكنوا من تنصير العديد من أبناء هذه المنطقة وقاموا ببناء كنائس هناك ، لكن رغم هذا يمكن القول أنّهم سوف لن ينجحوا وسيفشلون فشلا ذريعا من دون أي شك؛والكثير يعرف تلك الحادثة الطريفة التي جرت في فرنسا ، وهي أنها - من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر - قامت بتجربة عملية ، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات ، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ، وألبستهن الثياب الفرنسية ، ولقنتهن الثقافة الفرنسية ، وعلمتهن اللغة الفرنسية ، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏

وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة ، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت ‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!!! ‏؟‏‏؟‏ أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي ‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏...هذا ولأنّ أبناء الجزائر مسلمون حتى النّخاع وقد كبروا عليه وتربوا على مبادئه السمحاء وهو يجري في دمائهم مجرى الدم وما يلبث طويلا حتى يظهر في الشخص وإن كان غير ملتزم أو ضلّ الطريق ، وفعلا هذا ما حدث مع هذا الشاب الجزائري ، الذي اعتنق المسيحية لمدة ثلاث سنوات كاملة لكنه بفضل الله تعالى تمكن من العودة إلى الإسلام وكتب قصته كاملة وهي مشوّقة ومؤثرة جدا ، أتمنى أن تقرؤوها وأن تعملوا على طبعها ونشرها وجزاكم الله كل خير .

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام

مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين

 



حجم الكتاب عند التحميل : 3.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة كنت نصرانيا!

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل كنت نصرانيا!
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الله سعد - ABD ALLH SAD

كتب عبد الله سعد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كنت نصرانيا! ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الله سعد