❞ كتاب آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما  ❝  ⏤ د.علي بن سعد الضويحي

❞ كتاب آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما ❝ ⏤ د.علي بن سعد الضويحي

الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

العلوم الشرعية هي مجموعة من العلوم المختصة بالشرع الإسلامي، وقد نشأت هذه العلوم خلال فترات متتالية لتأسيس المدارس الفقهية والمدارس العلمية الأخرى منذ نزل القرآن الكريم على خاتم المرسلين النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تطور العلم الشرعي عبر التاريخ بإضافة العلماء المسلمين وتفرع كثيراً إلى علوم متنوعة كثيرة أكثر من أن تُحصر، وقد ألف علماء الإسلام الملايين من الكتب لخدمة العلوم الشرعية عبر أكثر من 1400 سنة. والعلم الشرعي نسبة للشريعة بمعنى: (ما شرعه الله على لسان نبيه من الأحكام). د.علي بن سعد الضويحي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أسلمت حديثا فماذا أتعلم؟ ❝ ❞ آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما

1995م - 1445هـ
الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.

العلوم الشرعية هي مجموعة من العلوم المختصة بالشرع الإسلامي، وقد نشأت هذه العلوم خلال فترات متتالية لتأسيس المدارس الفقهية والمدارس العلمية الأخرى منذ نزل القرآن الكريم على خاتم المرسلين النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تطور العلم الشرعي عبر التاريخ بإضافة العلماء المسلمين وتفرع كثيراً إلى علوم متنوعة كثيرة أكثر من أن تُحصر، وقد ألف علماء الإسلام الملايين من الكتب لخدمة العلوم الشرعية عبر أكثر من 1400 سنة. والعلم الشرعي نسبة للشريعة بمعنى: (ما شرعه الله على لسان نبيه من الأحكام).
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب:

الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي. 

لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.

 والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.

من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم. 

إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.

وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.

يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.

يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..

تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:

1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.

2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل". 

وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.

3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.

4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".

5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.
 

العلوم الشرعية هي مجموعة من العلوم المختصة بالشرع الإسلامي، وقد نشأت هذه العلوم خلال فترات متتالية لتأسيس المدارس الفقهية والمدارس العلمية الأخرى منذ نزل القرآن الكريم على خاتم المرسلين النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تطور العلم الشرعي عبر التاريخ بإضافة العلماء المسلمين وتفرع كثيراً إلى علوم متنوعة كثيرة أكثر من أن تُحصر، وقد ألف علماء الإسلام الملايين من الكتب لخدمة العلوم الشرعية عبر أكثر من 1400 سنة. والعلم الشرعي نسبة للشريعة بمعنى: (ما شرعه الله على لسان نبيه من الأحكام).

علم الفقه وأصوله
مقدمة عن الفقه
تعريف الفقه عند الأصوليين
نشأة علم الفقه
الفقه الاسلامي pdf
بحث عن الفقه doc
تعريف الفقه الاسلامي وبيان خصائصه
تعريف الفقه وموضوعه واقسامه ومشاهير العلماء فيه

معنى الدين
مفهوم الدين pdf
تعريف الدين الحق
الدين الاسلامي
بحث عن الدين
الدين المال
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية

أمل علم الدين دينها
امل علم الدين واولادها
أمل علم الدين 
بارعة علم الدين
أمل علم الدين انستقرام
رمزي علم الدين
أمل علم الدين إيلا كلوني
طول امل علم الدين

معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
معلومات عن الاسلام
شرح تعريف الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام
 



سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د.علي بن سعد الضويحي - D.ALI BN SAD ALDOIHI

كتب د.علي بن سعد الضويحي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أسلمت حديثا فماذا أتعلم؟ ❝ ❞ آراء المعتزلة الأصولية دراسة وتقويما ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❱. المزيد..

كتب د.علي بن سعد الضويحي
الناشر:
مكتبة الرشد
كتب مكتبة الرشدمكتبة الرشد للنشر والتوزيع، هي دار نشر عربية تأسست بمدينة الرياض، سنة 1399 هـ الموافق لـ 1979 م للمكتبة 13 فرع منتشرة بمدن المملكة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مباحث في العقيدة في سورة الزمر ❝ ❞ شرح الآجرومية ❝ ❞ المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها ❝ ❞ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ❝ ❞ إعداد الجندي المسلم - أهدافه وأسسه (ماجستير) ❝ ❞ طبقات النسابين ❝ ❞ روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه (ت: النملة) ❝ ❞ شرح ألفية ابن مالك ❝ ❞ المسائل النحوية في كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني جمعاً ودراسة ❝ ❞ الجامع لشعب الإيمان (البيهقي) (ط. الرشد) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ سلمان العودة ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان ❝ ❞ عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ محمد بن خليفة التميمي ❝ ❞ د. عبد المنعم الحفنى ❝ ❞ محمد جلاء إدريس ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ عبد الكريم بن علي بن محمد النملة ❝ ❞ علي بن أبي بكر الهيثمي الكتب الدين ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ قدامة بن جعفر ❝ ❞ وضاح بن هادي ❝ ❞ عبدالعزيز بن محمد العويد ❝ ❞ مدحت بن الحسن آل فراج ❝ ❞ د.يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ❝ ❞ علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبدالرحمن الدوسري ❝ ❞ عبدالسلام بن برجس العبدالكريم ❝ ❞ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير ❝ ❞ د.سعد بن تركي الخثلان ❝ ❞ سعيد بن ناصر الغامدي ❝ ❞ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي ❝ ❞ ضياء الدين المقدسي ❝ ❞ برهان الدين البقاعي ❝ ❞ أ.د.مهدي رزق الله أحمد ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز حمادة الجبرين ❝ ❞ عواد بن عبد الله المعتق ❝ ❞ علي بن عبد العزيز الشبل ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ طالب عمران ❝ ❞ د.محمد العروسي عبدالقادر ❝ ❞ عبد الله بن محمد الغنيمان ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدى ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن صالح الرومي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ عماد اليماني ❝ ❞ ناصر بن علي عايض الشيخ ❝ ❞ عمر بن ثابت الثمانيني ❝ ❞ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح ❝ ❞ أحمد بن محمد نصر الدين النقيب ❝ ❞ عبد العزيز بن فيصل الراجحي ❝ ❞ أحمد بن عمار المهدوي أبو العباس ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ أحمد بن عبد العزيز القصير ❝ ❞ عبد الله بن فريح العقلا ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ د. عبدالكريم بنِ علي النملة ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ محمد بن عبد الله السبيل ❝ ❞ سارة بنت حامد محمد العبادي ❝ ❞ آحمد بن عبدالله السلمي ❝ ❞ محمد ضياء الرحمن الاعظمي ❝ ❞ د.علي بن سعد الضويحي ❝ ❞ جماز بن عبد الرحمن الجماز ❝ ❞ أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن عبيد ❝ ❞ محمد بن موسى بن مصطفى الدالي ❝ ❞ عمر المرزوقي ❝ ❞ أسامة بن عطايا بن عثمان ❝ ❞ ابن تيمية أبو العباس عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ محمد بن بهادر بن عبد الله التركي بدر الدين الزركشي ❝ ❞ يحي بن حمزة العلوي ❝ ❞ عبد الكريم بن الفضل بن الحسن القزويني أبو القاسم الرافعي الشافعي ❝ ❞ عبدالله بن فريح العقلا ❝ ❞ محمود بن صدر الشريعة ابن مازه البخاري برهان الدين أبو المعالي ❝ ❞ عبد الرحمن البوصيرى ❝ ❞ محمد بن محمد بن سليمان المغربي ❝ ❞ عارف بن عوض الركابي ❝ ❞ أحمد الحسين البيهقي أبو بكر ❝ ❞ علي بن فضال القيرواني ❝ ❞ كمال بن صادق ياسين ❝ ❞ علي بن عقيل بن محمد البغدادي الحنبلي ❝ ❞ علي بن علي بن أبي العز الحنفي ❝ ❞ ناهد بنت عمر بن عبد الله العتيق ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن صالح العيزري ❝ ❞ حلولو أحمد بن عبد الرحمن بن موسى الزليطي القروي المالكي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا أبو علي ❝ ❞ علي بن عمر بن محمد السحيباني ❝ ❞ سعيد محمد حسين معلوي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السفاريني ❝ ❞ علي بن محمد السخاوي علم الدين أبو الحسن ❝ ❞ عبد الحق الإشبيلي أبو محمد ❝ ❞ عبد العزيز مختار إبراهيم ❝ ❞ خالد بن ضيف الله الشلاحي ❝ ❞ حسين بن علي بن حجاج السغناقي حسام الدين ❝ ❞ محمد عارف بن عبد القادر خوقير المكي أبو بكر ❝ ❞ محمد بن محمود بن أحمد البابرتي الحنفي ❝ ❞ عبيد الله بن عمر الدبوسي الحنفي أبو زيد ❝ ❞ نجيب بن محوظ الزبيدي ❝ ❞ سليمان بن ناصر الطيار ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الملا الحنفي الأحسائي ❝ ❞ أبي العُلا بن راشد بن أبي العُلا الراشد ❝ ❞ أ.د. الكتب الدين مختار الخادمي ❝ ❞ شمس الدين المارديني ❝ ❞ يوسف بن محمد بن إبراهيم العبيد ❝ ❞ محمد بن طيفور السجاوندي أبو عبد الله ❝ ❞ ناصر بن عبد الرحمن بن محمد الجديع ❝ ❞ محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر ❝ ❞ د. نجم عبد الرحمن خلف ❝ ❞ سيد حبيب بن أحمد المدني الأفغاني أبو عمر ❝ ❞ عبدالباسط الجمل ❝ ❞ حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي أبو علي ❝ ❞ نورالدين عادل ❝ ❞ علي بن مكي الرازي حسام الدين ❝ ❞ صادق سليم صادق ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن الحاج التمبكتي الهاشمي ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان أبو عمر ❝ ❞ زكريا الأنصاري المصري الشافعي أبو يحيى ❝ ❞ الخليل بن عبد الله بن أحمد ابن الخليل الخليلي القزويني أبو يعلى ❝ ❞ محمد الفضيل بن الفاطمي الشبيهي الزرهوني ❝ ❞ هبة احمد يس / سناء على احمد ❝ ❞ عبد السلام بن محمد بن عمر علوش أبو عبد الله ❝ ❞ محمود نصر الدين رشوان زايد ❝ ❞ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ❝ ❞ د.أحمد بن محمد بن إبراهيم البريدي ❝ ❞ منصور بن راشد التميمي ❝ ❞ أبو الفضل عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الهروي ❝ ❞ ويليام ميدلكوب ❝ ❞ إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني ❝ ❞ ابتسام محمد الخضراء ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الرشد