📘 قراءة كتاب طوائف لبنان.. والمشي فوق الألغام أونلاين
تتناول الباحث المشاكل التي تواجه لبنان، وترجعها إلى مشكلتين رئيستين، هما التدخل الأجنبي، والطائفية، ثم تفصل لدى حديثها عن الطائفية بذكر أبرز الطوائف هناك، وهم الدروز والنصارى والشيعة.
لم يكن لبنان بحدوده الحالية ومساحته البالغة 10452 كيلومتراً مربعاً بلداً معروفاً قبل 31 أغسطس 1920م؛ تاريخ إعلان الجنرال "غورو" الفرنسي دولة لبنان الكبير، حيث ضمّ إليه ولاية بيروت مع أقضيتها وتوابعها (صيدا وصور ومرجعيون وطرابلس وعكار) والبقاع مع أقضيته الأربعة (بعلبك والبقاع وراشيا وحاصبيا)، فاتسعت مساحته من 3500 كلم مربع إلى 10452 كلم مربع، وازداد سكانه من 414 ألف نسمة إلى 628 ألفاً.
أما قبل ذلك التاريخ فكان هذا البلد جزءاً من أراضي سورية يطلق عليه اسم "جبل لبنان"، ويضّّم قسماً من سلسلة جبال لبنان الغربية امتدت من بلدة بشرى شمالا حتى بلدة جزين جنوباً. وقد شكل هذا البلد الصغير مع سورية والأردن وفلسطين بأشكالها الحالية ما يعرف في التاريخ الإسلامي ببلاد الشام، تلك الأرض الإسلامية التي مدحها رسول الله [ وذكر محاسنها إلى قيام الساعة. ولقد كان لبنان وعلى مدى تاريخه الطويل عرضة للهجمات والغزوات حتى يكاد يضرب به الرقم القياسي في عدد الأمم التي احتلته وحكمته، انطلاقاً من ملوك آشور وبابل ثم الفرس والفراعنة فالإسكندر الأكبر فالسلوقيون فالبطالسة ثم الرومان..
وبعد المسيح عليه السلام تعاقب عليه البيزنطيون فالأمويون فالعباسيون فالطولونيون فالسلاجقة فأتابكة سورية فالفاطميون فالصليبيون وبنو زنكي فالأيوبيون ثم قلاوون وسلالته ثم المماليك البحرية ثم بنو عثمان ثم فرنسا.
ورغم كثرة الدول التي احتلت هذا البلد، كاليونان والبيزنطيين، أو التي جاءت لتحرره من المحتلين كالجيوش الإسلامية، فإن كتب التاريخ الحديث تركز دوماً على المرحلة الأخيرة من الخلافة العثمانية التي حكمت جبل لبنان منذ عام 1516م، وذلك في محاولة لذكر المساوئ ونسيان المحاسن، مع أن العثمانيين لم يحكموا جبل لبنان بشكل مباشر إلا لفترة قصيرة لم تتجاوز العشرين عاماً (1841-1861م). أما قبل هذه الفترة فكانت مناطق "جبل لبنان" تخضع لحكم أمراء الطوائف الرئيسة فيه وهم الدروز، الذين تمثل حكمهم بالأمراء المعنيين (1516-1697م) ومن بعدهم الأمراء الشهابيين (1697-1841م) ومن ثم انتقل الحكم إلى النصارى إثر المجازر التي وقعت بينهم وبين الدروز في الفترة من 1840-1860م، ونتج عنها تحول "جبل لبنان" إلى نظام المتصرفية. إن القارئ لتاريخ لبنان الحديث منذ الحكم العثماني إلى اليوم يمكن أن يحصر معاناة هذا البلد ..
حجم الكتاب عند التحميل : 136 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'