❞ كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية ❝  ⏤ عبدالقادر سيد عبدالرؤوف

❞ كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية ❝ ⏤ عبدالقادر سيد عبدالرؤوف

أجمع العلماء علي أن الحضارة الإسلامية تحتل مكانة رفيعة بين الحضارات الكبرى التي ظهرت في تاريخ البشرية، كما أنها من أطول الحضارات العالمية عمراً، وأعظمها أثراً في الحضارة العالمية، من خصائص الحضارة الإسلامية أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الكريم أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه فى قوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التى خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية؛ ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد وأمة واحدة إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبوحنيفة ومالك والشافعى وأحمد والخليل وسيبويه والكندى والغزالى والفارابى وابن رشد..... وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنسانى السليم.

وإذا كانت الحضارة الرومانية قد اشتهرت بالطرق التى تربط بين أرجاء الإمبراطورية، فإنها قد عرفت كذلك بالحواجز التى أقامتها بين الفئات المختلفة من رعاياها، إذ فرّقت فى الحقوق بين سكان روما وسكان سائر إيطاليا ثم بين الرومان وسائر رعايا البلاد المفتوحة، وبين الذين خضعوا للإمبراطورية ومن كانوا خارجها الذين أطلقت عليهم "برابرة".

أما حضارة الإسلام فقد أزالت الحواجز والمسافات بين البشر وأمامهم على الأرض سواءً بسواء، وكانت مراكز البريد تعين على التنقل فى أرجاء دار الإسلام المترامية، ووجدت "الأربطة" أو"الرباطات" بفعل الجماعة ذاتها فيما بعد تستضيف العابرين وتقدم لهم ولدوابهم الطعام والمأوى، ويذكر الإصطخرى -الجغرافى المسلم- مثلاً عن مسلمى ما وراء النهر: "وأما سماحتهم فإن الناس فى أكثر ما وراء النهر كأنهم فى دار واحدة ما ينزل أحد بأحد إلا كأنه داخل دار نفسه..."، وهكذا أزالت الحضارة الإسلامية الحواجز النفسية والمكانية بين أبنائها فى مختلف أنحاء العالم فكانت بحق إنسانية عالمية.

وهي حضارة إنسانية:
تقرر العدل والمساواة بين الناس دون النظر إلى ألوانهم أوأجناسهم، فبعد أن أعلن القرآن مبدأ المساواة (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) أصبحت عدالة الإسلام وحضارته للإنسان بإطلاق أيا كان أصله العرقى، أواللغوى، أوطبقته، أوعقيدته..

وقد وقف الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى حجة الوداع ليعلن فى خطابه الخالد: (الناس من آدم وآدم من تراب، لا فضل لعربىّ على أعجمىّ ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى). ولم تكن هذه المساواة لتقف عند حدود المبادئ التى تعلن فى مناسبات متعددة كما يقع من زعماء الحضارة الحديثة اليوم بل كانت مساواة مطبقة تنفذ كأمر عادى لا يلفت نظرًا، ولا يحتاج إلى تصنع أوعناد، فقد نُفذت فى المساجد حيث كان يلتقى فيها الأبيض والأسود على صعيد واحد من العبودية لله عز وجل والخشوع بين يديه، ونفذت فى الحج حيث تلتقى العناصر البشرية كلها من بيضاء وملونة على صعيد واحد وبثياب واحدة من غير تمييز بين أبيض وأسود أواستعلاء من البيض على السود، بل إننا لنجد ما هو أسمى من هذا، فلقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلالا الحبشىّ يوم فتح مكة أن يصعد فوق الكعبة ليؤذن من فوقها ويعلن كلمة الحق، والكعبة هى الحرم المقدس عند العرب فى الجاهلية وهى القبلة المعظمة فى الإسلام.

ولم يرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبى ذر وهومن أكرم صحابته أن يسب آخر فيقول له يا ابن السوداء بل قرَّعه وقال له: (أعيَّرته بسواد أمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية!) وهذا حد فاصل بين العلم والجهل، بين الحضارة الإنسانية والحضارة الجاهلية.

ولقد كان فى الحضارة الإسلامية المتميزون فى كل ميادين العلم والأدب وهم سود البشرة لم يمنعهم سوادهم أن يكونوا أدباء ينادمون الخلفاء كالشاعر نصيب أوعلماء أجلاء يتخرج على يديهم الألوف من البيض كالفقيه الجليل عطاء بن أبى رباح. وفى تاريخنا عشرات المواقف والأمثلة للمساواة العنصرية فى ظل الحضارة الإسلامية.

كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف الندوى يقدم الكتاب دراسة منهجية دقيقة من خلال بحث كبير يكتبه المفكر و الباحث الكبير عبدالقادر سيد عبدالرؤوف يوضح خلاله أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية على مر تاريخ الحضاة الإسلامية منذ ظهورها وحتى الآن، يقدم الكاتب تلك الدراسة بصورة واضح وأسلوب سلس يسردها خلال فصول الكتاب بلغة واضحة.

إليك كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف نتمنى لك قراءة ممتعة
عبدالقادر سيد عبدالرؤوف - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية ❝ الناشرين : ❞ دار الطباعة المحمدية ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية

1994م - 1445هـ
أجمع العلماء علي أن الحضارة الإسلامية تحتل مكانة رفيعة بين الحضارات الكبرى التي ظهرت في تاريخ البشرية، كما أنها من أطول الحضارات العالمية عمراً، وأعظمها أثراً في الحضارة العالمية، من خصائص الحضارة الإسلامية أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الكريم أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه فى قوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التى خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية؛ ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد وأمة واحدة إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبوحنيفة ومالك والشافعى وأحمد والخليل وسيبويه والكندى والغزالى والفارابى وابن رشد..... وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنسانى السليم.

وإذا كانت الحضارة الرومانية قد اشتهرت بالطرق التى تربط بين أرجاء الإمبراطورية، فإنها قد عرفت كذلك بالحواجز التى أقامتها بين الفئات المختلفة من رعاياها، إذ فرّقت فى الحقوق بين سكان روما وسكان سائر إيطاليا ثم بين الرومان وسائر رعايا البلاد المفتوحة، وبين الذين خضعوا للإمبراطورية ومن كانوا خارجها الذين أطلقت عليهم "برابرة".

أما حضارة الإسلام فقد أزالت الحواجز والمسافات بين البشر وأمامهم على الأرض سواءً بسواء، وكانت مراكز البريد تعين على التنقل فى أرجاء دار الإسلام المترامية، ووجدت "الأربطة" أو"الرباطات" بفعل الجماعة ذاتها فيما بعد تستضيف العابرين وتقدم لهم ولدوابهم الطعام والمأوى، ويذكر الإصطخرى -الجغرافى المسلم- مثلاً عن مسلمى ما وراء النهر: "وأما سماحتهم فإن الناس فى أكثر ما وراء النهر كأنهم فى دار واحدة ما ينزل أحد بأحد إلا كأنه داخل دار نفسه..."، وهكذا أزالت الحضارة الإسلامية الحواجز النفسية والمكانية بين أبنائها فى مختلف أنحاء العالم فكانت بحق إنسانية عالمية.

وهي حضارة إنسانية:
تقرر العدل والمساواة بين الناس دون النظر إلى ألوانهم أوأجناسهم، فبعد أن أعلن القرآن مبدأ المساواة (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) أصبحت عدالة الإسلام وحضارته للإنسان بإطلاق أيا كان أصله العرقى، أواللغوى، أوطبقته، أوعقيدته..

وقد وقف الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى حجة الوداع ليعلن فى خطابه الخالد: (الناس من آدم وآدم من تراب، لا فضل لعربىّ على أعجمىّ ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى). ولم تكن هذه المساواة لتقف عند حدود المبادئ التى تعلن فى مناسبات متعددة كما يقع من زعماء الحضارة الحديثة اليوم بل كانت مساواة مطبقة تنفذ كأمر عادى لا يلفت نظرًا، ولا يحتاج إلى تصنع أوعناد، فقد نُفذت فى المساجد حيث كان يلتقى فيها الأبيض والأسود على صعيد واحد من العبودية لله عز وجل والخشوع بين يديه، ونفذت فى الحج حيث تلتقى العناصر البشرية كلها من بيضاء وملونة على صعيد واحد وبثياب واحدة من غير تمييز بين أبيض وأسود أواستعلاء من البيض على السود، بل إننا لنجد ما هو أسمى من هذا، فلقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلالا الحبشىّ يوم فتح مكة أن يصعد فوق الكعبة ليؤذن من فوقها ويعلن كلمة الحق، والكعبة هى الحرم المقدس عند العرب فى الجاهلية وهى القبلة المعظمة فى الإسلام.

ولم يرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبى ذر وهومن أكرم صحابته أن يسب آخر فيقول له يا ابن السوداء بل قرَّعه وقال له: (أعيَّرته بسواد أمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية!) وهذا حد فاصل بين العلم والجهل، بين الحضارة الإنسانية والحضارة الجاهلية.

ولقد كان فى الحضارة الإسلامية المتميزون فى كل ميادين العلم والأدب وهم سود البشرة لم يمنعهم سوادهم أن يكونوا أدباء ينادمون الخلفاء كالشاعر نصيب أوعلماء أجلاء يتخرج على يديهم الألوف من البيض كالفقيه الجليل عطاء بن أبى رباح. وفى تاريخنا عشرات المواقف والأمثلة للمساواة العنصرية فى ظل الحضارة الإسلامية.

كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف الندوى يقدم الكتاب دراسة منهجية دقيقة من خلال بحث كبير يكتبه المفكر و الباحث الكبير عبدالقادر سيد عبدالرؤوف يوضح خلاله أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية على مر تاريخ الحضاة الإسلامية منذ ظهورها وحتى الآن، يقدم الكاتب تلك الدراسة بصورة واضح وأسلوب سلس يسردها خلال فصول الكتاب بلغة واضحة.

إليك كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف نتمنى لك قراءة ممتعة .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 أجمع العلماء علي أن الحضارة الإسلامية تحتل مكانة رفيعة بين الحضارات الكبرى التي ظهرت في تاريخ البشرية، كما أنها من أطول الحضارات العالمية عمراً، وأعظمها أثراً في الحضارة العالمية، من خصائص الحضارة الإسلامية أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الكريم أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه فى قوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). 

إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التى خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية؛ ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد وأمة واحدة إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبوحنيفة ومالك والشافعى وأحمد والخليل وسيبويه والكندى والغزالى والفارابى وابن رشد..... وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنسانى السليم. 

وإذا كانت الحضارة الرومانية قد اشتهرت بالطرق التى تربط بين أرجاء الإمبراطورية، فإنها قد عرفت كذلك بالحواجز التى أقامتها بين الفئات المختلفة من رعاياها، إذ فرّقت فى الحقوق بين سكان روما وسكان سائر إيطاليا ثم بين الرومان وسائر رعايا البلاد المفتوحة، وبين الذين خضعوا للإمبراطورية ومن كانوا خارجها الذين أطلقت عليهم "برابرة".

أما حضارة الإسلام فقد أزالت الحواجز والمسافات بين البشر وأمامهم على الأرض سواءً بسواء، وكانت مراكز البريد تعين على التنقل فى أرجاء دار الإسلام المترامية، ووجدت "الأربطة" أو"الرباطات" بفعل الجماعة ذاتها فيما بعد تستضيف العابرين وتقدم لهم ولدوابهم الطعام والمأوى، ويذكر الإصطخرى -الجغرافى المسلم- مثلاً عن مسلمى ما وراء النهر: "وأما سماحتهم فإن الناس فى أكثر ما وراء النهر كأنهم فى دار واحدة ما ينزل أحد بأحد إلا كأنه داخل دار نفسه..."، وهكذا أزالت الحضارة الإسلامية الحواجز النفسية والمكانية بين أبنائها فى مختلف أنحاء العالم فكانت بحق إنسانية عالمية.

وهي حضارة إنسانية:
تقرر العدل والمساواة بين الناس دون النظر إلى ألوانهم أوأجناسهم، فبعد أن أعلن القرآن مبدأ المساواة (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) أصبحت عدالة الإسلام وحضارته للإنسان بإطلاق أيا كان أصله العرقى، أواللغوى، أوطبقته، أوعقيدته..

وقد وقف الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى حجة الوداع ليعلن فى خطابه الخالد: (الناس من آدم وآدم من تراب، لا فضل لعربىّ على أعجمىّ ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى). ولم تكن هذه المساواة لتقف عند حدود المبادئ التى تعلن فى مناسبات متعددة كما يقع من زعماء الحضارة الحديثة اليوم بل كانت مساواة مطبقة تنفذ كأمر عادى لا يلفت نظرًا، ولا يحتاج إلى تصنع أوعناد، فقد نُفذت فى المساجد حيث كان يلتقى فيها الأبيض والأسود على صعيد واحد من العبودية لله عز وجل والخشوع بين يديه، ونفذت فى الحج حيث تلتقى العناصر البشرية كلها من بيضاء وملونة على صعيد واحد وبثياب واحدة من غير تمييز بين أبيض وأسود أواستعلاء من البيض على السود، بل إننا لنجد ما هو أسمى من هذا، فلقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلالا الحبشىّ يوم فتح مكة أن يصعد فوق الكعبة ليؤذن من فوقها ويعلن كلمة الحق، والكعبة هى الحرم المقدس عند العرب فى الجاهلية وهى القبلة المعظمة فى الإسلام.

 ولم يرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبى ذر وهومن أكرم صحابته أن يسب آخر فيقول له يا ابن السوداء بل قرَّعه وقال له: (أعيَّرته بسواد أمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية!) وهذا حد فاصل بين العلم والجهل، بين الحضارة الإنسانية والحضارة الجاهلية. 

ولقد كان فى الحضارة الإسلامية المتميزون فى كل ميادين العلم والأدب وهم سود البشرة لم يمنعهم سوادهم أن يكونوا أدباء ينادمون الخلفاء كالشاعر نصيب أوعلماء أجلاء يتخرج على يديهم الألوف من البيض كالفقيه الجليل عطاء بن أبى رباح. وفى تاريخنا عشرات المواقف والأمثلة للمساواة العنصرية فى ظل الحضارة الإسلامية.

كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف الندوى يقدم الكتاب دراسة منهجية دقيقة من خلال بحث كبير يكتبه المفكر و الباحث الكبير عبدالقادر سيد عبدالرؤوف يوضح خلاله أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية على مر تاريخ الحضاة الإسلامية منذ ظهورها وحتى الآن، يقدم الكاتب تلك الدراسة بصورة واضح وأسلوب سلس يسردها خلال فصول الكتاب بلغة واضحة.

إليك كتاب أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية pdf تأليف عبدالقادر سيد عبدالرؤوف نتمنى لك قراءة ممتعة 



سنة النشر : 1994م / 1415هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبدالقادر سيد عبدالرؤوف - ABDALQADR SID ABDALROOF

كتب عبدالقادر سيد عبدالرؤوف ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية ❝ الناشرين : ❞ دار الطباعة المحمدية ❝ ❱. المزيد..

كتب عبدالقادر سيد عبدالرؤوف
الناشر:
دار الطباعة المحمدية
كتب دار الطباعة المحمدية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تحقيق اللطائف والطب الروحانى (ت: عطا) ❝ ❞ تفسير سورة الإخلاص ❝ ❞ بولس والمسيحية ❝ ❞ قبس من البيان القرآني ❝ ❞ أثر الحضارة الإسلامية فى المجتمعات الإنسانية ❝ ❞ شعر الخصاصة فى العصر المملوكى ❝ ❞ المدارس الادبية والاوروبية واثرها فى الادب العربي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمد أبو الغيط الفرت ❝ ❞ عبدالقادر سيد عبدالرؤوف ❝ ❞ الدكتور شفيق عبد الرازق ❝ ❞ رفعت زكى محمود ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الطباعة المحمدية