

❞ كتاب خواطر الشعراوي المجلد الثاني ❝ ⏤ محمد متولي الشعراوي
تفسير الشعراوي أو خواطر الشعراوي هي تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي أو خواطره حول القرآن الكريم.
وهو أشهر كتب التفاسير الحديثة, ويضعه البعض في مكانة الكتب المجددة لأمر الدين, التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح "إن الله يبعث علي رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
انتشر التفسير عن طريق الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية, واعتمد على قدرات صاحبه اللغوية والفقهية الفذة في تفسير القرآن الكريم التي شهد له بها علماء عصره في حياته وبعد مماته, حيث استغل طاقات اللغة في فهم النص القرآني وإيصاله إلى الناس بأسلوب عصري تفرد به وحده دون غيره من العلماء..
وقد كان تفسير الشيخ الشعراوي مؤثرا بحيث ينزل بفهم النص القرآني إلى جميع مستويات العقول والأفهام البشرية علي مختلف تنوعها واتجاهاتها, بحيث يدرك معناه ومغزاه, ولذلك أعجبت به الجماهير من ذوي الثقافات العالية والمتوسطة والعوام, الذين يمثلون نسبة كبيرة من العالم الإسلامي.
"خواطر الشعراوى" حول آيات القرآن الكريم تأتى فى عشرين مجلداً ، مكتوبة بأسلوب الشيخ السلس الذى يأسر القلوب ، فلقد امتن الله - سبحانه وتعالى - على الإمام الشيخ "محمد متولى الشعراوى" بفتوحات ربانية ، ألهمته معانى وأفكاراً جديدة لآى الذكر الحكيم ، فكان تفسيره للقرآن جديداً ومعاصراً يفهمه العوام ، ويلبى حاجات الخواص ، وكانت موهبته فى شرح آيات القرآن وبيان معانيه قادرة على نقل أعمق الأفكار بأسلوب سلس جذاب ، يكاد يأخذ بلباب العقول ، ويدخل القلوب بغير استئذان.. ويقول الشيخ الشعراوى حول خواطره: "خواطرى حول القرآن الكريم لا تعنى تفسيراً لللقرآن ..
وإنما هى هبات صفائية ، تخطر على قلب مؤمن فى آية أو بضع آيات ، ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر ، لكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولى الناس بتفسيره ، لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلّغ وبه علم وعمل ، وله ظهرت معجزاته ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اكتفى أن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التى تبين لهم أحكام التكليف فى القرآن الكريم وهى افعل ولا تفعل..
أما الأسرار المكتنزة فى القرآن حول الوجود ، فقد اكتفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما علم منها ، لأنها بمقياس العقل فى هذا الوقت لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها ، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلاً يفسد قضية الدين ، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله فى العبادة إلى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها إلى شيء.
محمد متولي الشعراوي - محمد متولي الشعراوي (1329 - 1419 هـ) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة.
أسرة الشعراوي
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي إختار له زوجته، ووافق الشيخ على إختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الإختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
حياته العملية
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم إنتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة إنتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلًا في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي إستطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت إستحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
أُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من إختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفي سنة 1987م أُختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ خواطري حول القرآن الكريم (تفسير الشعراوي)(الجزء الثاني) ❝ ❞ الإسراء والمعراج ❝ ❞ تفسير الشعراوي ❝ ❞ قصص الصحابة و الصالحين ❝ ❞ قصص الانبياء ومعها سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ خواطري حول القرآن الكريم تفسير الشعراوي ❝ ❞ أسماء الله الحسنى الشيخ الشعراوى ❝ ❞ 100 سؤال وجواب ❝ ❞ فقة المرأة المسلمة الشيخ الشعراوى ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ مكتبة التراث الاسلامي ❝ ❞ دار القلم ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ أخبار اليوم ❝ ❞ الدار العالمية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الجيل ❝ ❞ أ|خبار اليوم ❝ ❞ دار القدس ❝ ❞ دار الروضة ❝ ❞ دار الندوة للنشر ❝ ❞ دار مايو الوطنية للنشر ❝ ❞ مكتبة التراث الإسلامي ❝ ❱
من كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.