المشهد الأخير
ضمت المجموعة خمس عشرة قصة قصيرة، توزعت القصص مابين القصيرة والقصيرة جداً، لكنها ذات نسق موضوعي متقارب. تهيء الكاتبة القارئ لأجواء القصص منذ عتبة التصدير: "كلنا محكومون بالولادة وكلنا محكومون بالموت. وما عدا ذلك زبد تتركه الموجة على الساحل" . تتماهى هذه العبارة المقتبسة للروائي فاضل العزاوي مع عنوانات داخلية للقصص مثل "تشابه أقدار، منفذ على الماضي، أما بع.." ولعل أجواء القصص ليست غريبة على القارئ العراقي، فهي تحمل عبيراً محلياً تجعل القصص قريبة من حياتنا المألوفة.ضمنت الكاتبة في إحدى قصصها عتبة تصدير داخلية، وهي مقولة لغسان كنفاني "إنني لا اخاف من الموت، ولكنني لا أريد أن أموت.. لقد عشتُ سنوات قليلة قاسية، وتبدو لي فكرة أن لا أعوض فكرة رهيبة" يمكن أن نعد هذه المقولة حلقة وصل بين القصص، فثنائية الحياة والموت تكاد تكون الجدلية التي تتسرب منها مفاهيم القصص بصورة عامة، فالبحث عن الخلود شكل هاجساً أزلياً لدى الإنسان، ومازال –بطريقة أو بأخرى يعود إليه هذا الهاجس.تؤرخ المجموعة مشاهد يومية ترتبط بانكسارات العراقيين المتكررة، تقدمها للقارئ بطريقة سلسة، تؤشر عن مدى تقبل المواطن للمآسي، وتعايشه المستمر معها. ويضم الكتاب خمس عشرة قصة توزعت ما بين القصيرة والقصيرة جداً في ٩٠ صفحة.إن أجواء القصص ليست غريبة على القارئ العربي عامةً والعراقي خاصة، فهي تحمل عبيراً محلياً تجعل القصص قريبة من حياتنا المألوفة.ثنائية الحياة والموت تكاد تكون الجدلية التي تتسرب منها مفاهيم القصص بصورة عامة، فالبحث عن الخلود شكل هاجساًأزلياً لدى الإنسان، ومازال بطريقة أو بأخرى يعود إليه هذا الهاجس.تؤرخ المجموعة مشاهد يومية ترتبط بانكسارات العراقيين . المتكررة، تُقدم للقارئ بطريقة سلسة، تؤشر عن مدى تقبل المواطن للمآسي، وتعايشه المستمر معها. . المزيد..