❞ كتاب الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) ❝  ⏤ الإمام جلال الدين السيوطي

❞ كتاب الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) ❝ ⏤ الإمام جلال الدين السيوطي

الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة.

تتضح القيمة للكتاب من خلال الآتي:

إضافات السيوطي في علوم القرآن، ومنها: (الأرضي والسمائي، مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وإضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما نزل مفرقا وما نزل جمعا، ومعرفة العالي والنازل من أسانيده، وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى.

و علوم القرآن التي أصلُها في البرهان، وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان، مثل: الحضر والسفري، والنهاري والليلي. وإضافات مسائل وقضايا جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي، وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.

وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل، ومن ذلك: إحكامه الضابط في سبب النزول، وما خرج بهذا الضابط من أسباب، إلى غير ذلك من المسائل.

اختياراته: عرف عن السيوطي في كتبه الولع بجمع الأقوال، وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين:

الأول: ما أبدى فيه رأيه في ثنايا الإتقان، كقضية الموحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرّب.
الثاني: ما أبدى فيه رأيه في غير الإتقان، مثل معنى نزول القرآن على سبعة أحرف، فقد أبدى رأيه في شرحه لسنن النسائي.
قيمة مصادر الإتقان:

بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي.

وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من :

حفظ نصوص كثيرة من كتب مفقودة للفريابي.

إمكانية أخذ تصور عن بعض الكتب المفقودة، فقد نقل عن كتاب المصاحف لابن أشتة (42) نصا.

إضافة نصوص ناقصة إلى كتب مطبوعة، فقد نقل السيوطي مثلا أربعة أقوال للشافعي في قوله (وأحل الله البيع..) والذي في تفسير الماوردي إنما هي ثلاثة أقوال فقط مع نقص في الثالث.

خصائص كتاب الإتقان:

إجادته في بعض أنواع علوم القرآن، كعامه وخاصه، وطبقات المفسرين، اهتمامه بالمسائل المهمة، والإعراض في الغالب عن الأمور التي لا يُرى طائل تحتها. وانتقاده لبعض الأقوال التي حكاها في كتابه، بسبب ضعف القول أو لأنه لا مستند له، أو لقصور في القول، وتصدّر كثيرا من المباحث بأهم المصنفات في النوع المندرج تحته، ولقد يسّر السيوطي بما جمعه سبل البحث والدراسة، كونه جمع مادة علمية يصعب على الكثير الاطلاع عليها في مظانها. ويعد الإتقان من أمهات الكتب المعتمد عليها في الدراسات القرآنية. وبهذا فقد استطاع السيوطي في كثير من أنواع علوم القرآن تلخيص كلام أهل العلم بعبارة سهلة واضحة.

منهج السيوطي في تأليف الإتقان:

اتسم منهج السيوطي بظاهرة التلخيص والاختصار في معظم مباحثه، ويؤكد هذه الظاهرة حبه لاستيعاب الأقوال في تأليفه، ولكونه جعل الإتقان مقدمة لتفسيره الكبير (مجمع البحرين) فلم يتأنق في تحبيره كما فعل في غيره من الكتب.

ويقابل هذه الظاهرة أسلوب النقل المجرد، كصنيعه في نوع إعجاز القرآن فقد سرد فيه (17) قولا دون تعليق، ومع ذلك فقد ظهرت مواقف تدل على ترويه وتأنيه.

ويلحظ على السيوطي كثرة تكرار المباحث المتشابهة في مؤلفاته المتعددة – وهي صفة عند الكثيرين – فقد كرر مباحث من الإتقان في (معترك الأقران).

ومن منهجه أنه يضيف إلى الإتقان ما ظهر له لاحقا أو توصل إليه من معلومات لم يكن أضافها سابقا.

ومن منهجه مراعاة التناسب في ارتباط بعض الأنواع ببعض.

وقد يظهر من منهج السيوطي (أحينا) ترك وفاء المسألة حقها.

ومن منهجه أنه يسوق كلام بعض المصنفين بأسانيدهم، ويذكر أقوال غير الشافعية في المسائل التكليفية التي ينبني عليها عمل.

استشهاده ببعض الأبيات الشعرية التي فيها شاهد لقوله.

عزو الأحاديث والآثار التي ينقلها – غالبا – من مجاميع السنة والأجزاء الحديثية.

ومن منهجه أنه يوافق الزركشي في ذكر مسألة بعينها لكنه يخالفه في المصدر الذي نقل منه فقد ينقل الزركشي مسألة من كتاب الداني، ثم يذكر السيوطي نفس المسألة لكنه ينقلها من المصاحف لبن أبي داود.

أحيانا ينقل من البرهان دون ذكر اسم الكتاب أو مؤلفه ويكتفي بعبارة: (قال بعضهم) أو (وقال آخرون) وقد ورد ذلك في (60) موضعا، وقد صرح باسم الزركشي أو بكتابه في (43) موضعا.

أحيانا ينقل عن الزركشي في موضع بلا تصريح ثم ينقل عنه كلاما في نفس الموضوع بذكر اسمه، فقد نقل عنه في تعريف التفسير بذكر عبارة (قال بعضهم) ثم نقل بعد ذلك تعريفا آخر للتفسير ذكره الزركشي في مقدمة البرهان وصرح باسمه.

ومن الكتب التي نقل منها الزركشي نصوصا: (المرشد الوجيز، النشر, عروس الأفراح لبهاء الدين السبكي، البرهان, مغني اللبيب، فتح الباري), ومعظم ما ينقله بالمعنى، فإذا نقله بنصه عقبه بقول: (انتهى), وحين ينقل بالمعنى فقد يقع بتر في عبارته تغير المعنى المراد.
الإمام جلال الدين السيوطي - عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين.
ينتمي جلال الدين السيوطي إلى أسرة تعود جذورها إلى شيخ من أهل الحقيقة والتصوف اسمه همام الدين الخضيري، نسبة إلى محلة الخضيرية في بغداد، بينما هو ذكر أنه أنصاري جعفري الأرومة وإن جده من أم شريفة النسب. ولد مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه، الموافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، من أم عربية  ، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) ❝ ❞ مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع ❝ ❞ حسن المقصد في عمل المولد ❝ ❞ إسعاف المبطأ برجال الموطأ ❝ ❞ كتاب اللمع في أسباب ورود الحديث الشريف ❝ الناشرين : ❞ المكتبة التجارية الكبرى ❝ ❞ مطبعة حجازي ❝ ❞ دار الإيمان والوفاء ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية)

1949م - 1446هـ
الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة.

تتضح القيمة للكتاب من خلال الآتي:

إضافات السيوطي في علوم القرآن، ومنها: (الأرضي والسمائي، مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وإضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما نزل مفرقا وما نزل جمعا، ومعرفة العالي والنازل من أسانيده، وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى.

و علوم القرآن التي أصلُها في البرهان، وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان، مثل: الحضر والسفري، والنهاري والليلي. وإضافات مسائل وقضايا جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي، وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.

وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل، ومن ذلك: إحكامه الضابط في سبب النزول، وما خرج بهذا الضابط من أسباب، إلى غير ذلك من المسائل.

اختياراته: عرف عن السيوطي في كتبه الولع بجمع الأقوال، وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين:

الأول: ما أبدى فيه رأيه في ثنايا الإتقان، كقضية الموحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرّب.
الثاني: ما أبدى فيه رأيه في غير الإتقان، مثل معنى نزول القرآن على سبعة أحرف، فقد أبدى رأيه في شرحه لسنن النسائي.
قيمة مصادر الإتقان:

بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي.

وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من :

حفظ نصوص كثيرة من كتب مفقودة للفريابي.

إمكانية أخذ تصور عن بعض الكتب المفقودة، فقد نقل عن كتاب المصاحف لابن أشتة (42) نصا.

إضافة نصوص ناقصة إلى كتب مطبوعة، فقد نقل السيوطي مثلا أربعة أقوال للشافعي في قوله (وأحل الله البيع..) والذي في تفسير الماوردي إنما هي ثلاثة أقوال فقط مع نقص في الثالث.

خصائص كتاب الإتقان:

إجادته في بعض أنواع علوم القرآن، كعامه وخاصه، وطبقات المفسرين، اهتمامه بالمسائل المهمة، والإعراض في الغالب عن الأمور التي لا يُرى طائل تحتها. وانتقاده لبعض الأقوال التي حكاها في كتابه، بسبب ضعف القول أو لأنه لا مستند له، أو لقصور في القول، وتصدّر كثيرا من المباحث بأهم المصنفات في النوع المندرج تحته، ولقد يسّر السيوطي بما جمعه سبل البحث والدراسة، كونه جمع مادة علمية يصعب على الكثير الاطلاع عليها في مظانها. ويعد الإتقان من أمهات الكتب المعتمد عليها في الدراسات القرآنية. وبهذا فقد استطاع السيوطي في كثير من أنواع علوم القرآن تلخيص كلام أهل العلم بعبارة سهلة واضحة.

منهج السيوطي في تأليف الإتقان:

اتسم منهج السيوطي بظاهرة التلخيص والاختصار في معظم مباحثه، ويؤكد هذه الظاهرة حبه لاستيعاب الأقوال في تأليفه، ولكونه جعل الإتقان مقدمة لتفسيره الكبير (مجمع البحرين) فلم يتأنق في تحبيره كما فعل في غيره من الكتب.

ويقابل هذه الظاهرة أسلوب النقل المجرد، كصنيعه في نوع إعجاز القرآن فقد سرد فيه (17) قولا دون تعليق، ومع ذلك فقد ظهرت مواقف تدل على ترويه وتأنيه.

ويلحظ على السيوطي كثرة تكرار المباحث المتشابهة في مؤلفاته المتعددة – وهي صفة عند الكثيرين – فقد كرر مباحث من الإتقان في (معترك الأقران).

ومن منهجه أنه يضيف إلى الإتقان ما ظهر له لاحقا أو توصل إليه من معلومات لم يكن أضافها سابقا.

ومن منهجه مراعاة التناسب في ارتباط بعض الأنواع ببعض.

وقد يظهر من منهج السيوطي (أحينا) ترك وفاء المسألة حقها.

ومن منهجه أنه يسوق كلام بعض المصنفين بأسانيدهم، ويذكر أقوال غير الشافعية في المسائل التكليفية التي ينبني عليها عمل.

استشهاده ببعض الأبيات الشعرية التي فيها شاهد لقوله.

عزو الأحاديث والآثار التي ينقلها – غالبا – من مجاميع السنة والأجزاء الحديثية.

ومن منهجه أنه يوافق الزركشي في ذكر مسألة بعينها لكنه يخالفه في المصدر الذي نقل منه فقد ينقل الزركشي مسألة من كتاب الداني، ثم يذكر السيوطي نفس المسألة لكنه ينقلها من المصاحف لبن أبي داود.

أحيانا ينقل من البرهان دون ذكر اسم الكتاب أو مؤلفه ويكتفي بعبارة: (قال بعضهم) أو (وقال آخرون) وقد ورد ذلك في (60) موضعا، وقد صرح باسم الزركشي أو بكتابه في (43) موضعا.

أحيانا ينقل عن الزركشي في موضع بلا تصريح ثم ينقل عنه كلاما في نفس الموضوع بذكر اسمه، فقد نقل عنه في تعريف التفسير بذكر عبارة (قال بعضهم) ثم نقل بعد ذلك تعريفا آخر للتفسير ذكره الزركشي في مقدمة البرهان وصرح باسمه.

ومن الكتب التي نقل منها الزركشي نصوصا: (المرشد الوجيز، النشر, عروس الأفراح لبهاء الدين السبكي، البرهان, مغني اللبيب، فتح الباري), ومعظم ما ينقله بالمعنى، فإذا نقله بنصه عقبه بقول: (انتهى), وحين ينقل بالمعنى فقد يقع بتر في عبارته تغير المعنى المراد.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

إعجاز القرآن في الإسلام هو اعتقاد عند المسلمين ينص على أن القرآن له صفة إعجازية من حيث المحتوى والشكل، ولا يمكن أن يضاهيه كلام بشري. ووفقًا لهذا الإعتقاد، فإن القرآن هو الدليل المعطى للنبي محمد ﷺ للدلالة على صدقه ومكانته النبوية. يؤدي الإعجاز غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة القرآن وصحته كمصدر من إله واحد. والثاني هو إثبات صدق نبوة محمد ﷺ الذي نزل عليه لأنه كان ينقل الرسالة. ظهر مفهوم إعجاز القرآن منذ اليوم الأول لقيام النبي محمد ﷺ بتبليغه للعرب حيث كان يبلغ من العمر آنذلك 40 عامًا.

الإعجاز لغةً: مشتقٌ من عجزُ عجزاً، فهو عاجزٌ. أي: ضعيفٌ. والمعنى: ضعف عن الشئ، ولم يقدر عليه، ويقال أعجزني فلانٌ إذا عجزت عن طلبه وإدراكه. والإعجاز القرآني مصطلح يدل على: قصور الإنس والجن عن أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بسورةٍ من مثلهِ.

وقد بين القرآن ما أصاب العرب عند سماعهم آياته لأول مرة، فبعضهم وصف النبي محمد ﷺ بأنه شاعر فأنزل الله تعالى في سورة يس: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ  وبعضهم قال أن النبي محمد ﷺ قد نقل هذا الكلام ممن سبقوه، يقول الله تعالى في سورة الفرقان:  وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، بينما اتهم بعضهم النبي محمد ﷺ بأنه ساحر يقول الله تعالى في سورة يونس:  أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ .

وفقًا لصوفيا فاسالو وهي باحثة معاصرة في علم اللاهوت، فإن الأخبار التي وصلت إلينا عن طريقة تلقي العرب للقرآن وإصابتهم بالحيرة أمر بالغ الأهمية في النقاشات. تقول صوفيا :«إن العرب لما سمعوا القرآن أحتاروا في محاولة تصنيف كلماته وتسائلوا: هل هذا شعر؟" "هل هذا سحر؟" "هل هو أساطير؟" لم يتمكن العرب من العثورعلى أي شكل أدبي يتوافق مع القرآن».

وتتعدد أنواع الإعجاز القرآني وتتنوع لتشمل العديد من المواضيع فمنها:

الإعجاز البياني، وهو قدرة القرآن الكريم على إيصال المعاني والرسائل المختلفة بوضوح وبلاغة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها.

الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن الكريم بالحقائق العلمية المختلفة كعلوم الفضاء والبحار والجبال وغيرها والتي لم يكن ممكنا إدراكها في زمن نزول القرآن ولم يتم إثباتها إلا بالعلم الحديث

الإعجاز التشريعي هو سمو ودقة التشريعات والمبادئ التي جاء بها القرآن الكريم وتميزها عن ما دونها من التشريعات بطريقة يستحيل على البشر الإتيان بها.

الإعجاز الغيبي ويُقصد به إشارة القرآن الكريم لأمور غيبية لها علاقة بالماضي أو الحاضر أو المستقبل يستحيل على البشر التنبؤ بها.

كان للجاحظ وغيره من المفكرين والأدباء المسلمين تأثير في تشديدهم على فصاحة القرآن وبيانه مما جعل لفظة "الإعجاز" تزداد ارتباطا بما له من أسلوب بلاغي رفيع . غير أن بعضهم قالوا بأن فكرة الإعجاز يجب الا تفهم هذا الفهم الضيق ومنهم "إبراهيم النظام" الذي أدخل إلى النقاش الدائر بين العلماء فكرة "الصرفة" قائلا إن إعجاز القرآن الكريم يقوم على "أن الله صرف العرب عن معارضته بأن سلب علومهم به" ولم يقبل هذا الفكرة إلا قلائل.

واستمرت الكتابات عن الإعجاز منذ القرن الثالث الهجري لكن وجوه الإعجاز ظل مدار نقاش بين المفكرين المسلمين. كتب الكثير منهم في الإعجاز منهم أبو الحسن الرماني في كتابه "النكت في إعجاز القرآن" وهو من أوائل المؤلفات التي وردت لفظة الإعجاز في عناوينها.

أما أبو سليمان الخطابي فرفض فكرة الصرفة في كتابه "بيان إعجاز القرآن" ورفض أن تكون أخبار المستقبل من وجوه الإعجاز واعتبر التأثير النفسي الذي للقرآن في النفوس مظهرا من مظاهر الإعجاز ووافقه في رأيه أبو بكر الباقلاني في كتابه "إعجاز القرآن" على تفرد بلاغة القرآن وتميز أسلوبه .

أما القاضي عبد الجبار فيؤكد في كتابه "المغني في أبواب التوحيد والعدل" أن أسلوب القرآن المتميز هو وجه من وجوه إعجازه وأن هذه الفصاحة ناتجة من امتياز اللفظ والمعنى. أما عبد القاهر الجرجاني فله العديد من الأراء في الإعجاز وضعها في كتابيه "دلائل الاعجاز" و"أسرار البلاغة" منها أن الالفاض المفردة بحد ذاتها لا ميزة للواحدة منها على الاخرى وأن المعاني بحد ذاتها لا وجود لها بدون الالفاض ولذلك لا ينبغي الحكم على درجة بلاغتها مفردة بل مجتمعة في نظم. أما في كتب التفسير كما يقول فلم يأت من المفسرين من استعمل علوم البلاغة النامية في فهم نصه وإلقاء الضوء على إعجازه وجمال أسلوبه خير من الزمخشري في كتابه "الكشاف"." وجاء بعد الزمخشري"مؤلفون كثيرون لكنهم لم يزيدوا شيئا يذكر على مفهوم الاعجاز."

وفي القرن العشرين أعاد الإمام محمد عبده الدراسات إلى "البساطة المعقولة وبحث الإعجاز بشكل مختصر في كتابه "رسالة التوحيد" فابتعد عن التحليل المفصل لمسائل النحو والبلاغة في القرآن . وخصص مصطفى صادق الرافعي كتابا للإعجاز أسماه "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية" وفيه تحدث عن "العجز البشري عن محاولة المعجزة. واستمرار هذا العجز على مر العصور." وشدد عبد المتعال الصعيدي في كتابه "النظم الفني في القرآن" على النظر إلى القرآن ككل وعلى "علم ارتباط الايات".

أما سيد قطب فكتب العديد من المؤلفات في الإعجاز منها "التصوير الفني في القرآن" و"مشاهد القيامة في القرآن" و"في ظلال القرآن" أولى فيها النواحي الجمالية والبلاغية في أسلوب القرآن اهتماما كبيرا ورأى انه "يعبر بالصور المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية والمشهد المنظور."

الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) من التجويد والقراءات                                          الإتقان في علوم القرآن المكتبة الشاملة
زبدة الإتقان في علوم القرآن pdf
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي Word
الإتقان في علوم القرآن للامام السيوطي
كتاب الإتقان

الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة.

القيمة العلمية للكتاب
تتضح القيمة للكتاب من:

إضافات السيوطي في علوم القرآن، ومنها: (الأرضي والسمائي، مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وإضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما نزل مفرقا وما نزل جمعا، ومعرفة العالي والنازل من أسانيده، وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى. و علوم القرآن التي أصلُها في البرهان، وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان، مثل: الحضر والسفري، والنهاري والليلي. وإضافات مسائل وقضايا جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي، وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.
وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل، ومن ذلك: إحكامه الضابط في سبب النزول، وما خرج بهذا الضابط من أسباب، إلى غير ذلك من المسائل.
اختياراته: عرف عن السيوطي في كتبه الولع بجمع الأقوال، وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين:
الأول: ما أبدى فيه رأيه في ثنايا الإتقان، كقضية الموحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرّب.
الثاني: ما أبدى فيه رأيه في غير الإتقان، مثل معنى نزول القرآن على سبعة أحرف، فقد أبدى رأيه في شرحه لسنن النسائي.
قيمة مصادر الإتقان:
بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي.

وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من :

حفظ نصوص كثيرة من كتب مفقودة للفريابي.
إمكانية أخذ تصور عن بعض الكتب المفقودة، فقد نقل عن كتاب المصاحف لابن أشتة (42) نصا.
إضافة نصوص ناقصة إلى كتب مطبوعة، فقد نقل السيوطي مثلا أربعة أقوال للشافعي في قوله (وأحل الله البيع..) والذي في تفسير الماوردي إنما هي ثلاثة أقوال فقط مع نقص في الثالث.
خصائص كتاب الإتقان
إجادته في بعض أنواع علوم القرآن، كعامه وخاصه، وطبقات المفسرين، اهتمامه بالمسائل المهمة، والإعراض في الغالب عن الأمور التي لا يُرى طائل تحتها. وانتقاده لبعض الأقوال التي حكاها في كتابه، بسبب ضعف القول أو لأنه لا مستند له، أو لقصور في القول، وتصدّر كثيرا من المباحث بأهم المصنفات في النوع المندرج تحته، ولقد يسّر السيوطي بما جمعه سبل البحث والدراسة، كونه جمع مادة علمية يصعب على الكثير الاطلاع عليها في مظانها. ويعد الإتقان من أمهات الكتب المعتمد عليها في الدراسات القرآنية. وبهذا فقد استطاع السيوطي في كثير من أنواع علوم القرآن تلخيص كلام أهل العلم بعبارة سهلة واضحة.

منهج السيوطي في تأليف الإتقان
اتسم منهج السيوطي بظاهرة التلخيص والاختصار في معظم مباحثه، ويؤكد هذه الظاهرة حبه لاستيعاب الأقوال في تأليفه، ولكونه جعل الإتقان مقدمة لتفسيره الكبير (مجمع البحرين) فلم يتأنق في تحبيره كما فعل في غيره من الكتب.
ويقابل هذه الظاهرة أسلوب النقل المجرد، كصنيعه في نوع إعجاز القرآن فقد سرد فيه (17) قولا دون تعليق، ومع ذلك فقد ظهرت مواقف تدل على ترويه وتأنيه.
ويلحظ على السيوطي كثرة تكرار المباحث المتشابهة في مؤلفاته المتعددة – وهي صفة عند الكثيرين – فقد كرر مباحث من الإتقان في (معترك الأقران).
ومن منهجه أنه يضيف إلى الإتقان ما ظهر له لاحقا أو توصل إليه من معلومات لم يكن أضافها سابقا.
ومن منهجه مراعاة التناسب في ارتباط بعض الأنواع ببعض.
وقد يظهر من منهج السيوطي (أحينا) ترك وفاء المسألة حقها.
ومن منهجه أنه يسوق كلام بعض المصنفين بأسانيدهم، ويذكر أقوال غير الشافعية في المسائل التكليفية التي ينبني عليها عمل.
استشهاده ببعض الأبيات الشعرية التي فيها شاهد لقوله.
عزو الأحاديث والآثار التي ينقلها – غالبا – من مجاميع السنة والأجزاء الحديثية.
ومن منهجه أنه يوافق الزركشي في ذكر مسألة بعينها لكنه يخالفه في المصدر الذي نقل منه فقد ينقل الزركشي مسألة من كتاب الداني، ثم يذكر السيوطي نفس المسألة لكنه ينقلها من المصاحف لبن أبي داود.
أحيانا ينقل من البرهان دون ذكر اسم الكتاب أو مؤلفه ويكتفي بعبارة: (قال بعضهم) أو (وقال آخرون) وقد ورد ذلك في (60) موضعا، وقد صرح باسم الزركشي أو بكتابه في (43) موضعا.
أحيانا ينقل عن الزركشي في موضع بلا تصريح ثم ينقل عنه كلاما في نفس الموضوع بذكر اسمه، فقد نقل عنه في تعريف التفسير بذكر عبارة (قال بعضهم) ثم نقل بعد ذلك تعريفا آخر للتفسير ذكره الزركشي في مقدمة البرهان وصرح باسمه.
ومن الكتب التي نقل منها الزركشي نصوصا: (المرشد الوجيز، النشر, عروس الأفراح لبهاء الدين السبكي، البرهان, مغني اللبيب، فتح الباري), ومعظم ما ينقله بالمعنى، فإذا نقله بنصه عقبه بقول: (انتهى), وحين ينقل بالمعنى فقد يقع بتر في عبارته تغير المعنى المراد.

طبعات كتاب الإتقان
طبعة المطبعة المعمدانية بالهند (10) مجلدات سنة (1271)هـ.
القاهرة: طبعة عثمان عبد الرزاق سنة (1279 هـ).
القاهرة المطبعة الموسوية سنة (1278هـ).
المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1317هـ)
المطبعة الأزهرية بالقاهرة سنة (1317هـ)
طبعة مكتبة محمود توفيق بالقاهرة سنة (1360 هـ).
طبعة المكتبة التجارية الكبرى بمطبعة حجازي بالقاهرة عام ( 1368هـ)
طبعة مصطفى البابي الحلبي عام ( 1370هـ )
طبعة مكتبة المشهد الحسيني بالقاهرة عام (1387 هـ).
طبعة دار إحياء العلوم ببيروت ومكتبة المعارف بالرياض عام (1407هـ ) ت: محمد شريف سكر ومصطفى القصاص.
طبعة دار ابن كثير بدمشق عام (1407هـ) ت: مصطفى ديب البغا.
طبعة دار الكتاب العربي تحقيق فواز زمرلي عام ( 1419هـ)

الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) من التجويد والقراءات ويعتبر كتاب الإتقان في علوم القرآن وبهامشه إعجاز القرآن للباقلائي من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات المكتبة التجارية الكبرى، مطبعة حجازي؛ ذلك أن كتاب الإتقان في علوم القرآن وبهامشه إعجاز القرآن للباقلائي يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.
الإتقان في علوم القرآن المكتبة الشاملة
زبدة الإتقان في علوم القرآن pdf
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي Word
الإتقان في علوم القرآن للامام السيوطي
كتاب الإتقان

pdf



سنة النشر : 1949م / 1368هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 9.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الإمام جلال الدين السيوطي - Imam Jalal al Din al Suyuti

كتب الإمام جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين. ينتمي جلال الدين السيوطي إلى أسرة تعود جذورها إلى شيخ من أهل الحقيقة والتصوف اسمه همام الدين الخضيري، نسبة إلى محلة الخضيرية في بغداد، بينما هو ذكر أنه أنصاري جعفري الأرومة وإن جده من أم شريفة النسب. ولد مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849ه، الموافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، من أم عربية  ، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه. وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) ❝ ❞ مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع ❝ ❞ حسن المقصد في عمل المولد ❝ ❞ إسعاف المبطأ برجال الموطأ ❝ ❞ كتاب اللمع في أسباب ورود الحديث الشريف ❝ الناشرين : ❞ المكتبة التجارية الكبرى ❝ ❞ مطبعة حجازي ❝ ❞ دار الإيمان والوفاء ❝ ❱. المزيد..

كتب الإمام جلال الدين السيوطي
الناشر:
مطبعة حجازي
كتب مطبعة حجازي ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الإتقان في علوم القرآن وبهامشه: إعجاز القرآن (ط. المكتبة التجارية) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ الإمام جلال الدين السيوطي ❝ ❱.المزيد.. كتب مطبعة حجازي