❞ كتاب قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين ❝ ⏤ كاتب غير معروف
مؤلف '''' هو من صنف المؤلفات السجالية. فهو يؤرخ من زاوية ذاتية، لا تخلو من تحامل ومغالطات، لموضوع شائك، هو موضوع المهاجرين، أي أولئك اليهود الفاسيون الذين اضطروا نتيجة ظروف تاريخية إلى اعتناق الإسلام. وهو يثير من جديد مسألة أسالت كثيرا من المداد، وتسببت في نقاشات ومنازعات بغت حد الاصطدام. مما فرض على السلطة السياسية بفاس أن تتدخل لحسم الخلاف، ويتعلق الأمر بالاختلاف الذي نشأ عقب محاولة تاجر إسلامي يدعى أحمد بن إبراهيم ابن يحيى المكناسي، أن يشغل حانوتا في القبة الكبرى بقيسارية فاس. فمنعه التجار بدعوى أنه لا يجوز اعتمار هذا المكان من قبل الإسلاميين، باعتباره من بناء المولى إدريس، ويتمتع من جراء ذلك بنوع من القدسية. فاستفتى السلطان أحمد الوطاسي العلماء، وتوصل منهم بسبعة عشر جوابا تبطل ما ذهب إليه تجار فاس، فاكتفى هو ووزيره بذلك، وأباحا للإسلاميين اعتمار جميع الأسواق بدون قيد ولا شرط.
كاتب غير معروف - يشمل يركن (كاتب غير معروف) كل الكتب التي لا يعرف مؤلفيها، حيث أن العمل في شيء بالشكل المجهول هو التدخل بشكل شخصي دون استخدام اسم محدد أو التعريف عن الهوية، وتشير حالة "غير معروف" أو "المجهول" عادة إلى حالة شخص ما بدون معرفة عامة لشخصيته أو لمعلومات تحدد هويته.
هناك العديد من الأسباب التي يختار من أجلها شخص ما إخفاء شخصيته أو أن يصبح مجهولا. يكون بعض تلك الأسباب قانونيا أو اجتماعيا، مثل إجراء الأعمال الخيرية أو دفع التبرعات بشكل مجهول، حيث يرغب بعض من المتبرعين بعدم الإشارة إلى تبرعاتهم بأي شكل يرتبط بشخصهم.
كما أن من يتعرض أو قد يتعرض للتهديد من قبل طرف ما يميل إلى إخفاء هويته، مثل الشهود في محاكمات الجرائم، أو الاتصال بشكل مجهول بالسلطات للإدلاء بمعلومات تفيد مسار التحقيق في القضايا العالقة. كما أن المجرمين بشكل عام يحاولون إبقاء أنفسهم مجهولي الهوية سواء من أجل منع إشهار حقيقة ارتكابهم للجريمة أو لتجنب القبض عليهم.
من مصادر - مكتبة .