❞ كتاب النشرة أو علاج السحر بالسحر ❝  ⏤ عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين

❞ كتاب النشرة أو علاج السحر بالسحر ❝ ⏤ عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين

الطبعة الأولى95 صفحة1 ميجا النشرة أو حكم علاج السحر بالسحر من الفرق والأديان ويعتبر كتاب النشرة أو علاج السحر بالسحر من المؤلفات الهامة للباحثين في مجال الثقافة الإسلامية بشكل خاص وسائر علوم الدعوة وعلوم الشرع بوجه عام حيث يدخل كتاب / كتيب النشرة أو علاج السحر بالسحر ضمن تخصص الثقافة الإسلامية والدعوة الإسلامية والكتيبات الدعوية ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه، والعقائد، والحديث.
لما كانت البلية تعم بهذا البلاء في زمن المؤلف وغيره، عقد هذا الباب لبيان الحكم الشرعي في النشرة وهي حل السحر عن المسحور، يقال: نشر عنه يعني حل عنه، التنشير حل السحر عن المسحور، وفيها حديث جابر  أن النبي ﷺ سئل عن النشرة فقال: هي من عمل الشيطان أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بسند جيد.

وسئل أحمد عن ذلك فقال: ابن مسعود يكره هذا كله، يعني يكره التنشير عن المسحور بكل ما لا يُعرف معناه.

وفي البخاري عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن ذلك، هذا الرجل به طب يعني به سحر أو يؤخذ عن امرأته يحبس فقال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم يُنه عنه.

وروي عن الحسن البصري رحمه الله التابعي الجليل أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر. قال ابن القيم رحمه الله: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: حل بسحر مثله، فهذا هو الذي من عمل الشيطان، وهو الذي فيه حديث جابر إذا حل بسحر مثله بتقرب إلى الشياطين ودعائهم ونحو ذلك.

الثاني: حل آخر بالرقية الشرعية بالتعوذات بالأدوية المباحة بالدعوات الطيبة، هذا لا بأس به.

والخلاصة: أن النشرة إن كانت من الدعوات المباحة والأدوية المباحة والرقية الشرعية فلا بأس بها، وليست داخلة في قول النبي ﷺ: هي من عمل الشيطان؛ لأن هذا ليس من عمل الشيطان، الدواء والرقية الشرعية والأدوية المباحة والدعوات الطيبة ليست من عمل الشيطان ولا بأس بها، وقد قال ﷺ: عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام وقد رقى نفسه بالمعوذات وقل هو الله أحد، وقال: ما تعوذ المتعوذون بمثلهما، أما إذا كان الحل بشيء آخر من أنواع السحر والأدوية المحرمة فهذا هو الذي من عمل الشيطان، وهو الذي جاء به الحديث وهو ممنوع.

وأما ما كان بالرقى الشرعية والدعوات الطيبة فهذا لا بأس به، وعلى هذا يحمل قول سعيد بن المسيب رحمه الله الرقية التي يراد بها الإصلاح الرقية الشرعية، والدواء المباح هذا لا بأس به، أما النشرة التي من عمل الشيطان فهي التي تكون بالأدوية المحرمة وبالدعوات المحرمة وبالتقرب إلى الشياطين فهذه تمنع.

والغالب على هؤلاء الذين يدعون النشر هم ممن يعمل في سبيل الشيطان، ويتعاطون خدمة الجن والاستعانة بالجن، فهؤلاء يجب منعهم وعدم الذهاب إليهم.

نسأل الله السلامة.

الأسئلة:

س: قول النبي ﷺ: من أتى عرافا وقوله: من أتى كاهنا يشمل هذا الساحر؟

ج: الساحر قد يدخل في هذا بمعنى أنه يدعي معرفة الأمور الغيبية يدخل في العرافين، أما الكاهن في الغالب المراد بالكاهن اللي يدعي علم المغيبات من طريق مسترق السمع، أما السحرة فشأنهم إما إدخال ضرر على الناس أو جمع بين الرجل والمرأة أو تفريق بينهما من طريق الشياطين، هذا عمل السحرة، أما الكهانة يدعون علم الغيب يخبرون أنه سوف يكون كذا سوف يسافر فلان سوف يموت فلان سوف يهزم آل فلان سوف يقع مصائب كذا، هذه غالب أخبار الكهنة، نسأل الله السلامة.

س: هل عقوبة الذهاب إلى الساحر هي نفس عقوبة من أتى كاهنًا أو عرافًا؟

الجواب: كلهم يجب منعهم من جهة ولاة الأمور، ولا يذهبون إليهم، ولا يصدقونهم، ولو بالتأديب، الجاهل يعلم، والمتعلم يؤدب.

س: العقاب المترتب في الذهاب إلى الساحر هو نفس العقاب المترتب في الذهاب إلى الكاهن؟

الجواب: أشد وأشد.

س: السحرة يصنعون شيئًا يحبب المرأة إلى الرجل، ويحبب الرجل إلى المرأة هل هذا جائز؟

الجواب: هذا السحر، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ [البقرة:102] وضده ما يحبب الرجل إلى زوجته، وهذا يسمى التولة: إن الرقى والتمائم والتولة شرك التولة هي السحر.

س: حكم مشاهدة أعمال السحرة؟

الجواب: لا يجوز هذا، ينكرها ويبين لهم حكمها، بعضهم يري الناس طيور وحمام وعصافير يقول هذه من فمي من بطني كله تلبيس على الناس.
عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين - عبد الله أبا بطين فقيه وعالم دين سعودي، هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس ال بابطين، وعليه لقب بـ أبابطين، ولد في روضة سدير التابعة لمنطقة الرياض في العشرين من ذى الحجة عام 1194 هـ الموافق 1780 ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ النشرة أو علاج السحر بالسحر ❝ الناشرين : ❞ دار الجواب للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
النشرة أو علاج السحر بالسحر

1995م - 1446هـ
الطبعة الأولى95 صفحة1 ميجا النشرة أو حكم علاج السحر بالسحر من الفرق والأديان ويعتبر كتاب النشرة أو علاج السحر بالسحر من المؤلفات الهامة للباحثين في مجال الثقافة الإسلامية بشكل خاص وسائر علوم الدعوة وعلوم الشرع بوجه عام حيث يدخل كتاب / كتيب النشرة أو علاج السحر بالسحر ضمن تخصص الثقافة الإسلامية والدعوة الإسلامية والكتيبات الدعوية ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه، والعقائد، والحديث.
لما كانت البلية تعم بهذا البلاء في زمن المؤلف وغيره، عقد هذا الباب لبيان الحكم الشرعي في النشرة وهي حل السحر عن المسحور، يقال: نشر عنه يعني حل عنه، التنشير حل السحر عن المسحور، وفيها حديث جابر  أن النبي ﷺ سئل عن النشرة فقال: هي من عمل الشيطان أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بسند جيد.

وسئل أحمد عن ذلك فقال: ابن مسعود يكره هذا كله، يعني يكره التنشير عن المسحور بكل ما لا يُعرف معناه.

وفي البخاري عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن ذلك، هذا الرجل به طب يعني به سحر أو يؤخذ عن امرأته يحبس فقال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم يُنه عنه.

وروي عن الحسن البصري رحمه الله التابعي الجليل أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر. قال ابن القيم رحمه الله: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: حل بسحر مثله، فهذا هو الذي من عمل الشيطان، وهو الذي فيه حديث جابر إذا حل بسحر مثله بتقرب إلى الشياطين ودعائهم ونحو ذلك.

الثاني: حل آخر بالرقية الشرعية بالتعوذات بالأدوية المباحة بالدعوات الطيبة، هذا لا بأس به.

والخلاصة: أن النشرة إن كانت من الدعوات المباحة والأدوية المباحة والرقية الشرعية فلا بأس بها، وليست داخلة في قول النبي ﷺ: هي من عمل الشيطان؛ لأن هذا ليس من عمل الشيطان، الدواء والرقية الشرعية والأدوية المباحة والدعوات الطيبة ليست من عمل الشيطان ولا بأس بها، وقد قال ﷺ: عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام وقد رقى نفسه بالمعوذات وقل هو الله أحد، وقال: ما تعوذ المتعوذون بمثلهما، أما إذا كان الحل بشيء آخر من أنواع السحر والأدوية المحرمة فهذا هو الذي من عمل الشيطان، وهو الذي جاء به الحديث وهو ممنوع.

وأما ما كان بالرقى الشرعية والدعوات الطيبة فهذا لا بأس به، وعلى هذا يحمل قول سعيد بن المسيب رحمه الله الرقية التي يراد بها الإصلاح الرقية الشرعية، والدواء المباح هذا لا بأس به، أما النشرة التي من عمل الشيطان فهي التي تكون بالأدوية المحرمة وبالدعوات المحرمة وبالتقرب إلى الشياطين فهذه تمنع.

والغالب على هؤلاء الذين يدعون النشر هم ممن يعمل في سبيل الشيطان، ويتعاطون خدمة الجن والاستعانة بالجن، فهؤلاء يجب منعهم وعدم الذهاب إليهم.

نسأل الله السلامة.

الأسئلة:

س: قول النبي ﷺ: من أتى عرافا وقوله: من أتى كاهنا يشمل هذا الساحر؟

ج: الساحر قد يدخل في هذا بمعنى أنه يدعي معرفة الأمور الغيبية يدخل في العرافين، أما الكاهن في الغالب المراد بالكاهن اللي يدعي علم المغيبات من طريق مسترق السمع، أما السحرة فشأنهم إما إدخال ضرر على الناس أو جمع بين الرجل والمرأة أو تفريق بينهما من طريق الشياطين، هذا عمل السحرة، أما الكهانة يدعون علم الغيب يخبرون أنه سوف يكون كذا سوف يسافر فلان سوف يموت فلان سوف يهزم آل فلان سوف يقع مصائب كذا، هذه غالب أخبار الكهنة، نسأل الله السلامة.

س: هل عقوبة الذهاب إلى الساحر هي نفس عقوبة من أتى كاهنًا أو عرافًا؟

الجواب: كلهم يجب منعهم من جهة ولاة الأمور، ولا يذهبون إليهم، ولا يصدقونهم، ولو بالتأديب، الجاهل يعلم، والمتعلم يؤدب.

س: العقاب المترتب في الذهاب إلى الساحر هو نفس العقاب المترتب في الذهاب إلى الكاهن؟

الجواب: أشد وأشد.

س: السحرة يصنعون شيئًا يحبب المرأة إلى الرجل، ويحبب الرجل إلى المرأة هل هذا جائز؟

الجواب: هذا السحر، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ [البقرة:102] وضده ما يحبب الرجل إلى زوجته، وهذا يسمى التولة: إن الرقى والتمائم والتولة شرك التولة هي السحر.

س: حكم مشاهدة أعمال السحرة؟

الجواب: لا يجوز هذا، ينكرها ويبين لهم حكمها، بعضهم يري الناس طيور وحمام وعصافير يقول هذه من فمي من بطني كله تلبيس على الناس. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

السحر وتعاطيه عملٌ كفري لا يقدم عليه من سلم في إيمانه بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، ولهذا جاءت النصوص في الوحيين محذرة منه ناهية عنه موضحة سوء منقلب من تعاطاه ورضي به، وأن الساحر بعيد عن الفلاح هالكٌ في الدنيا والآخرة إن مات عليه.

ولا يخفى عظم إفساد السحرة وقبح تسلطهم على الناس، فكم أفسدوا في الأرض وكم قطعوا ما أمر الله به أن يوصل، ولا يحلون في بلد إلا أفسدوها ونشروا فيها الخرافات والجؤوا الجهلة إليهم واستمالوا قلوبهم نحوهم، ولأجل هذا عمد الخليفة الراشد الفاروق عمر رضي الله عنه إلى اجتثاثهم من الأرض وكتب إلى الولاة بقتل كل كاهن وساحر، ثبت عنه هذا من غير وجه، وثبت عن غيره من الصحابة، واستدل بذلك طائفة من أهل العلم على المبادرة بقتل الساحر من غير استتابة، وبه قال مالك وهو المشهور عن أحمد، وذلك لما في عمل الساحر من الفساد الكبير.

ودلت النصوص أيضاً على مشروعية معالجة السحر بما جاءت به النصوص عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.

وقد ظن بعض الفضلاء من المتقدمين والمتأخرين أن مما يدخل في هذا العلاج أن يعمد إلى السحرة لفك السحر وسموا ذلك في النُّشرة الجائزة، وعللوا هذا أنهم بذلك يصلحون ولا يفسدون، وقد أنكره عليهم المحققون من أهل العلم واستغربوه منهم، وفيما يلي إشارة إلى بعض ما فصِّل في هذه المسألة، كما في شرح كتاب التوحيد وغيره.

وروى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النُّشرة؟ فقال: "هي من عمل الشيطان" رواه أحمد بسند جيد وأبو داود.

قال ابن الجوزي: النشرة حل السحر عن المسحور، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر.

وإنما سميت نشرة لأن المسحور يكشف بها عنه داؤه، وينشر عنه ما خامره من الداء.

وسئل الإمام أحمد عنها؟ فقال: ابن مسعود يكره هذا كله. يعني مما ليس مشروعاً.

وأما ما يستدل به من أطلق فعل النشرة حتى ولو على يدي السحرة، فمن ذلك: ما رواه قتادة بن دعامة السدوسي قال: قلت لابن المسيب: رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع فلم ينه عنه. رواه البخاري تعليقاً.

قال الشيخ سليمان بن عبدالله: ووصله أبوبكر الأثرم في كتاب السنن من طريق أبان العطار عن قتادة مثله ومن طريق هشام الدستوائي عن قتادة بلفظ يلتمس من يداويه فقال إنما نهى الله عما يضر ولم ينه عما ينفع.

وقال: قوله قال لا بأس به إلى آخره يعني أن النشرة لا بأس بها لأنهم يريدون بها الإصلاح، أي إزالة السحر، ولم يُنءهَ عما يراد به الإصلاح، إنما ينهى عما يضر، وهذا الكلام من ابن المسيب يفتي بجواز قصد الساحر الكافر المأمور بقتله ليعمل السحر؛ فلا يُظن به ذلك، حشاه منه، ويدل على ذلك قوله: إنما يريدون به الإصلاح. فأي إصلاح في السحر، بل كلُّه فسادٌ وكفر والله أعلم. انتهى.

وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر، وجاء بلفظ: لا يطلق السحر إلا ساحر.

قال ابن القيم رحمه الله: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان:

الأول: حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان، وعليه يحمل قول الحسن، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور.

والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباحة فهذا جائز.

قال الشيخ سليمان بن عبدالله: هذا الثاني هو الذي يحمل عليه كلام ابن المسبب، أو على نوع لا يدري هل هو من السحر أم لا.

وكذلك ما روي عن الإمام أحمد من إجازة النشرة فإنه محمول على ذلك، وغَلطَ من ظن أنه أجاز النشرة السحرية، وليس في كلامه ما يدل على ذلك، بل لما سئل عن الرجل يَحُلُّ السحر؟ قال: قد رخص فيه بعض الناس، قيل: إنه يجعل في الطنجير ماء ويغيب فيه، فنفض يده، وقال: لا أدري ما هذا! قيل له: أفترى أن يُؤتى مثل هذا؟ قال: لا أدري ما هذا؟ وهذا صريحٌ في النهي عن النشرة على الوجه المكررة. وكيف يجيزه؟! وهو الذي روى الحديث أنها من عمل الشيطان، ولكن لما كان لفظ النشرة مشتركاً بين الجائز والتي من عمل الشيطان، ورأوه قد أجاز النشرة ظنوا انه قد أجاز التي من عمل الشيطان، وحاشاه من ذلك.

 قال المُصنِّف وفقه الله : «فإن من مظاهر ضعف الإيمان والتوكل على الله عز وجل عند كثير من المسلمين اليوم أن ترى تلك الصفوف والجموع من المسلمين رجالا ونساء قد ازدحمت على أبواب بيوت أهلها من شياطين الإنس والجن، من السحرة، والكهان، والمشعوذين، ونحوهم من الدجالين والمخرفين ... 

 وما هذه الرسالة أخي القارئ إلا محاولة جادة لبيان الحق، وتصحيح بعض المسائل المتعلقة بإتيان السحرة والكهان ونحوهم». 
 قدَّم للكتاب: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله . 

الطبعة الأولى
95 صفحة
1 ميجا النشرة أو حكم علاج السحر بالسحر من الفرق والأديان                                                                                       النشرة العربية لعلاج السحر
حكم النشرة للضرورة
ما هي النشرة في السحر
النشرة حل السحر عن المسحور
تعريف النشرة لغة واصطلاحاً
ما حكم النشرة وهي حل السحر بالسحر
تحميل كتب السحر القديمة
علم السحر pdf



سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة النشرة أو علاج السحر بالسحر

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل النشرة أو علاج السحر بالسحر
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين - Abdel Azim Bin Ibrahim Obabtin

كتب عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين عبد الله أبا بطين فقيه وعالم دين سعودي، هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس ال بابطين، وعليه لقب بـ أبابطين، ولد في روضة سدير التابعة لمنطقة الرياض في العشرين من ذى الحجة عام 1194 هـ الموافق 1780❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ النشرة أو علاج السحر بالسحر ❝ الناشرين : ❞ دار الجواب للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين
الناشر:
دار الجواب للنشر والتوزيع
كتب دار الجواب للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ النشرة أو علاج السحر بالسحر ❝ ❞ الأقليد لأدلة الاجتهاد والتقليد ❝ ❞ القرضاوي في الميزان ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ ابن حجر الهيتمي سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ عبد العظيم بن إبراهيم أبابطين ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الجواب للنشر والتوزيع