❞ رواية حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝  ⏤ جمانة بنت عبدالله السديس

❞ رواية حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ⏤ جمانة بنت عبدالله السديس

نبذ من الروايه :

سأحكي لكم حكاية الألم .. حكاية الفقد .. حكاية ملؤها الحزن والضيق ..

وثمرتها الصبر والرضا .. نعم .. حزن أثمر رضا .. أرأيتم فضل دينكم ؟

... ...

أتيت إلى الدنيا .. وأنا أحمل اسماً طالما افتخرت به .. !

عشت حياةً هادئةً هنية .. مليئةً بالحب والحنان .. وسط أبوين رقيقين فاضلين .. أحببتهما كأشد ما يعشق ولد والداه ..

من فضل الله علي .. أنني الكبرى بين إخوتي .. ولذا كان لطفولتي مذاق خاص لدى والديّ .. كما يقول لي أبي دوماً ..

كبرت وكبرت معي أحلامي وآمالي .. لم أكن أهتمّ لأحد غير والديّ ..

إن ضاقت بهما الدنيا مرةً .. فإن قلبي يكاد ينفطر لأجلهما ..

وإن شكا أحدهما ألماً .. فروحي تكاد تنفصل همّاً لهما ..

لا زلت أتذكر ما حصل قبل سنتين .. الأشهر التي كان فيها والدي طريحاً للفراش .. كنت أحترق في داخلي .. وأشعر بأحشائي تتمزق .. حين أرى وجهه يعتصر ألماً .. وأحاول الوقوف شامخةً أمامه وأمي وإخوتي .. وما إن أصعد إلى غرفتي .. حتى أنهار من البكاء .. !

وشاء الله عز وجل .. وقام من فراشه ببعض من الآلام .. والتي كانت تلازمه في كل وقت .. !

لم نفتر عن الدعاء له ووالدتي .. لكن حكمة الله تعالى فوق كل شيء ..

فقد قرّر والدي الغالي .. إجراء عملية لإزالة الانزلاق الغضروفي في ظهره ..

ومن هنا .. سأحكي لكم تفصيلاً أرجو أن تتحملوه ..

أول مرة ذكر لنا والدي أنه يفكر في إجراء العملية .. صُدمت بقوة .. !

أنا أريد الراحة له .. لكني في نفس الوقت .. أحبه .. وأخشى فقده .. !

وكأن الفقد لا يكون إلا في المشفى .. !

لكن هذا الإنسان .. وهذه عاطفته ..!

دعوت الله له من كل قلبي .. أن يصرفه إلى ما فيه الخير والصلاح ..

وكنت جاهدةً أحاول تذكير نفسي .. بأن المكتوب واقع .. ولا فائدة من الهمّ .. !

وحين كنا معه في السيارة يوماً .. قال : بأنه قرر قراراً جازماً بإجرائها .. والطبيب شجعه عليها .. لكنه ينتظر عودته من الخارج ..

فسألته : هل فيها خطورة ؟ وكم نسبة نجاحها ؟

أخبرني أن الكثيرين يعملونها .. وترتاح أجسامهم بعدها .. وأن نسبة نجاحها فوق 90% .. والله الشافي سبحانه ..

سكت على مضض .. وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينصرف عنها .. جمانة بنت عبدالله السديس - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )

2016م - 1446هـ
نبذ من الروايه :

سأحكي لكم حكاية الألم .. حكاية الفقد .. حكاية ملؤها الحزن والضيق ..

وثمرتها الصبر والرضا .. نعم .. حزن أثمر رضا .. أرأيتم فضل دينكم ؟

... ...

أتيت إلى الدنيا .. وأنا أحمل اسماً طالما افتخرت به .. !

عشت حياةً هادئةً هنية .. مليئةً بالحب والحنان .. وسط أبوين رقيقين فاضلين .. أحببتهما كأشد ما يعشق ولد والداه ..

من فضل الله علي .. أنني الكبرى بين إخوتي .. ولذا كان لطفولتي مذاق خاص لدى والديّ .. كما يقول لي أبي دوماً ..

كبرت وكبرت معي أحلامي وآمالي .. لم أكن أهتمّ لأحد غير والديّ ..

إن ضاقت بهما الدنيا مرةً .. فإن قلبي يكاد ينفطر لأجلهما ..

وإن شكا أحدهما ألماً .. فروحي تكاد تنفصل همّاً لهما ..

لا زلت أتذكر ما حصل قبل سنتين .. الأشهر التي كان فيها والدي طريحاً للفراش .. كنت أحترق في داخلي .. وأشعر بأحشائي تتمزق .. حين أرى وجهه يعتصر ألماً .. وأحاول الوقوف شامخةً أمامه وأمي وإخوتي .. وما إن أصعد إلى غرفتي .. حتى أنهار من البكاء .. !

وشاء الله عز وجل .. وقام من فراشه ببعض من الآلام .. والتي كانت تلازمه في كل وقت .. !

لم نفتر عن الدعاء له ووالدتي .. لكن حكمة الله تعالى فوق كل شيء ..

فقد قرّر والدي الغالي .. إجراء عملية لإزالة الانزلاق الغضروفي في ظهره ..

ومن هنا .. سأحكي لكم تفصيلاً أرجو أن تتحملوه ..

أول مرة ذكر لنا والدي أنه يفكر في إجراء العملية .. صُدمت بقوة .. !

أنا أريد الراحة له .. لكني في نفس الوقت .. أحبه .. وأخشى فقده .. !

وكأن الفقد لا يكون إلا في المشفى .. !

لكن هذا الإنسان .. وهذه عاطفته ..!

دعوت الله له من كل قلبي .. أن يصرفه إلى ما فيه الخير والصلاح ..

وكنت جاهدةً أحاول تذكير نفسي .. بأن المكتوب واقع .. ولا فائدة من الهمّ .. !

وحين كنا معه في السيارة يوماً .. قال : بأنه قرر قراراً جازماً بإجرائها .. والطبيب شجعه عليها .. لكنه ينتظر عودته من الخارج ..

فسألته : هل فيها خطورة ؟ وكم نسبة نجاحها ؟

أخبرني أن الكثيرين يعملونها .. وترتاح أجسامهم بعدها .. وأن نسبة نجاحها فوق 90% .. والله الشافي سبحانه ..

سكت على مضض .. وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينصرف عنها ..
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذ عن الروايه :

سأحكي لكم حكاية الألم .. حكاية الفقد .. حكاية ملؤها الحزن والضيق ..

وثمرتها الصبر والرضا .. نعم .. حزن أثمر رضا .. أرأيتم فضل دينكم ؟

... ...

أتيت إلى الدنيا .. وأنا أحمل اسماً طالما افتخرت به .. !

عشت حياةً هادئةً هنية .. مليئةً بالحب والحنان .. وسط أبوين رقيقين فاضلين .. أحببتهما كأشد ما يعشق ولد والداه ..

من فضل الله علي .. أنني الكبرى بين إخوتي .. ولذا كان لطفولتي مذاق خاص لدى والديّ .. كما يقول لي أبي دوماً ..

كبرت وكبرت معي أحلامي وآمالي .. لم أكن أهتمّ لأحد غير والديّ ..

إن ضاقت بهما الدنيا مرةً .. فإن قلبي يكاد ينفطر لأجلهما ..

وإن شكا أحدهما ألماً .. فروحي تكاد تنفصل همّاً لهما ..

لا زلت أتذكر ما حصل قبل سنتين .. الأشهر التي كان فيها والدي طريحاً للفراش .. كنت أحترق في داخلي .. وأشعر بأحشائي تتمزق .. حين أرى وجهه يعتصر ألماً .. وأحاول الوقوف شامخةً أمامه وأمي وإخوتي .. وما إن أصعد إلى غرفتي .. حتى أنهار من البكاء .. !

وشاء الله عز وجل .. وقام من فراشه ببعض من الآلام .. والتي كانت تلازمه في كل وقت .. !

لم نفتر عن الدعاء له ووالدتي .. لكن حكمة الله تعالى فوق كل شيء ..

فقد قرّر والدي الغالي .. إجراء عملية لإزالة الانزلاق الغضروفي في ظهره ..

ومن هنا .. سأحكي لكم تفصيلاً أرجو أن تتحملوه ..

أول مرة ذكر لنا والدي أنه يفكر في إجراء العملية .. صُدمت بقوة .. !

أنا أريد الراحة له .. لكني في نفس الوقت .. أحبه .. وأخشى فقده .. !

وكأن الفقد لا يكون إلا في المشفى .. !

لكن هذا الإنسان .. وهذه عاطفته ..!

دعوت الله له من كل قلبي .. أن يصرفه إلى ما فيه الخير والصلاح ..

وكنت جاهدةً أحاول تذكير نفسي .. بأن المكتوب واقع .. ولا فائدة من الهمّ .. !

وحين كنا معه في السيارة يوماً .. قال : بأنه قرر قراراً جازماً بإجرائها .. والطبيب شجعه عليها .. لكنه ينتظر عودته من الخارج ..

فسألته : هل فيها خطورة ؟ وكم نسبة نجاحها ؟

أخبرني أن الكثيرين يعملونها .. وترتاح أجسامهم بعدها .. وأن نسبة نجاحها فوق 90% .. والله الشافي سبحانه ..

سكت على مضض .. وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينصرف عنها ..

أولا الأقسام :

كتب الروايات و القصص

الأدب العالمي المترجم 

روايات وقصص عالمية 

نبذة من الرواية:   


نبذة عن الرواية :

 رواية رائعة حقا شيقة ومثيرة للذهن وللعواطف، تجذب عطفك تسرق مشاعرك تقتحمك تسيطر على كيانك حتى تنهي آخر كلماتها.

 وكأنها لرواية الأنسب لحلتك النفسية والمزاجية،


وسوم :


روايات

قصص 

عالمي

مشوقة

عربي  


 



سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 130 KB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جمانة بنت عبدالله السديس - GMANH BNT ABDALLH ALSDIS

كتب جمانة بنت عبدالله السديس ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ❱. المزيد..

كتب جمانة بنت عبدالله السديس