❞ كتاب الصهيونية من بابل إلى بوش ❝ ⏤ إبراهيم الحارتي
الصهيونية من بابل إلى بوش من الرد على الصهيونية
تأليف : إبراهيم الحارتي
الناشر : دار البشير
من الضرورى قبل سرد وقائع الافساد فى الارض وإشعال الثورات والحروب والفتن
ومن هم وراء كل ذلك من المنتسبين لأهل الكتاب اليهود أن نوضح أن ما يرد فى هذا المبحث
من حيث الطبائع وخسة التآمر لا ينسحب على كل يهودى من أهل الكتاب فإنهم ليسوا سواءا
فمنهم من يألفون ويألفون ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما
وعندما نذكر كلمة يهود او يهودى أو يهودية فإننا لا نقصد المؤمنين منهم بما جاء به موسى عليه السلام
ولكننا نقصد الصهاينة الذين لا يأبهون بأى دين ويستعملون الدين اليهودى كنزعة عنصرية قومية
استمتع بقراءة وتحميل كتاب الصهيونية من بايل إلى بوش للكاتب ابراهيم الحارتي
“إن ما وصل اليه الصهاينة من إنجازات ليس لأنهم أقوياء أو أذكياء ... ولكن لأنهم قلة منظمة عركتهم ووحدتهم الكوارث التي حلت عليهم من الشعوب ببغيهم فصاروا لا يراعون أي تمسك بقيم أو مباديء إنسانية أو أخلاقية، أو بنوازع الضمائر السوية. بل كانوا يستعملون كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، الأخلاقية وغير الأخلاقية، الشريفة وغير الشريفة للتوصل إلى أغراضهم العنصرية المادية المعادية في حقيقتها لكل البشر. وإن تظاهروا بغير ذلك مما يتيح لهم إستغلال الشهوات والغفلات والنوايا الطيبة والطبائع الإنسانية السوية في غيرهم من البشر.”
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وقول كارل بروكمان: " ... لقد أكد الخبراء الانجليز على النظرية التي برهن التاريخ على صوابها، وهي أن التحكم في مصر لا يتم إلا من قاعدة سورية. ومن هنا أصبحت فلسطين وهي التي في الأصل جزء من سوريا ضرورة لازمة للسياسة الغربية”
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وكذلك ورد ضمن التوصيات التي قدمها مؤتمر لندن الإستعماري عام 1907 إلى رئيس الوزراء البريطاني كامبل بنرمان ما يلي:
" .. إن إقامة حاجز بشري وغريب على الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم، ويربطها بالبحر الأبيض المتوسط، بحيث يشكل في هذه المنطقة، وعلى مقربة من قناة السويس، قوة معادية لشعب المنطقة وصديقة للدول الأوروبية ومصالحها هو التنفيذ العملي للوسائل والسبل المقترحة
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وممارسات اليهود في اسرائيل لا تختلف عن الممارسات النازية العنصرية، بل أنهم يزرعون تلك الممارسات في أطفالهم. وقد كتب في ذلك البروفيسور اليهودي زمرمان المتخصص في التاريخ الهتلري في الجامعة العبرية بأورشليم ما يلي: "هناك قطاع كامل من الشعب اليهودي أستطيع أن أصفه بدون تردد بأنه نسخة من النازيين الألمان. إنظر إلى أطفال المتطرفين اليهود في الخليل، إنهم يشبهون بالضبط شباب هتلر، يلقنونهم منذ طفولتهم أن كل العرب أشرار، وأن كل من سوى اليهود ضدهم، ويجعلون منهم أشخاصا مرضى بالبارانويا، يعتبرون أنفسهم جنساً أعلى، تماما مثل شباب النازي، وقد طلب ريهنان زئيف (الوزير في حكومة شامير 1992/1990) طرد كل الفلسطينيين من الأراضي، وقد كان هذا نفسه هو البرنامج الرسمي للحزب النازي وهو طرد كل اليهود من ألمانيا".”
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وقد جاء هذا النص الهام في المجلة الصهيونية كيفونيم (ومعناه الإتجاهات)، التي تصدر في القدس، وذلك في عددها رقم 14 الصادر في فبراير 1982، تحت عنوان الخطط الإستراتيجية لإسرائيل) – حسبما أورده الكاتب روجيه جارودي بالعبرية مع ترجمة له بالفرنسية في كتابه (فلسطين أرض الرسالات السماوية) وهذا النص يجب أن تضعه شعوب هذه المنطقة وحكوماتها نصب أعينهم فهو يقول:
"لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثه هامدة، لا سيما إذا أخذنا فى الإعتبار المواجهات التي تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين. وينبغي أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا الأساسي على الجبهة الغربية خلال السنوات التسعينات. وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزية، فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد. ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر، بالإضافة إلى كيانات إقليميه أصغر وأقل أهمية، من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخي لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد، وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن. وبالرغم مما يبدو في الظاهر، فإن المشكلات في الجبهة الغربية (يعني مصر وما وراءها من دول عربية وإفريقية) أقل من مثيلتها في الجبهة الشرقية (يعني سوريا ولبنان والأردن والعراق).
ويعد تجزئة لبنان إلى خمس دويلات .. بمثابة نموذج لما سيحد ث فى العالم العربي بأسره، وينبغي أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أسا س عرقي أو ديني أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد. والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هو تحطيم القدرة العسكرية لهذين البلدين. والبناء العرقي لسوريا يجعلها عرضة للتفكك، مما يؤدى إلى قيام دولة شيعية على طول الساحل، دولة سنية فى منطقة حلب وأخرى فى دمشق. بالإضافة إلى كيان درزي قد ينشأ فى الجولان الخاضعة لنا، وقد يطمح هو الآخر إلى تشكيل دولة خاصة ولن يكون ذلك على أية حال إلا إذا انضمت إليه منطقتا حوران وشمالي الأردن. ويمكن لهذه الدولة على المدى البعيد أن تكون ضمانا للسلام والأمن فى المنطقة.
وتحقيق هذا الهدف فى متناول يدنا. أما العراق، ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذي تتنازعة الصراعات الداخلية، فهو يقع على خط المواجهة مع إسرائيل، ويعد تفكيكه أمراً مهماً بالنسبة لإسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهد يد لإسرائيل ..”
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وفي 10 نوفمبر 1975 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ساحقاً بإعتبار الصهيونية شكلا من أشكال التفرقة والعنصرية. إلا أن الولايات المتحدة مارست كل ضغوطها وهيمنتها خاصة بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي حتى صدر قرار من نفس الجمعية العامة في 16 ديسمبر 1991 بإلغاء قرار نوفمبر 1975 رغم إتساع الإبادة وزيادة ممارسات القمع الإسرائيلي.”
― إبراهيم الحارتي, الصهيونية من بابل إلى بوش
“وبسقوط العراق بشكل يخلو من المعقولية وتفوح منه رائحة الخيانة والنذالة ممن كانوا قائمين على أمره طغيانا وظلما، ينتهي بداية الفصل الأول من الأهداف الإستراتيجية الصهيونية حسبما أوردتها مجلة كيفونيم الإسرائيلية الصهيونية (راجع ذلك في موضوع المؤامرة بين النظرية والحقيقة في أول هذا الكتاب)، وسوف يبدأ التمهيد لما يلي ذلك من الدول العربية وأغلب الظن أن الفصل الثاني سوف يتجه ناحية سوريا ...”
الفهرس :
المؤامرة بين النظرية والحقيقة
غرس بذور الصهيونية الأولي في بابل
تقييم حق بني إسرائيل في الأرض
تنمية وتأصيل العنصرية الصهيونية في العهدين اليوناني والروماني
تشتت وتشرذم يهود الشرق
تشتت اليهود الأشكيناز
النشاط السري الصهيوني في أوربا الغربية
الصهيونية بين السرية والعلنية
بروتوكولات حكماء صهيون عام 1900)
نصوص وثائق البروتوكولات
أولا نصوص الإفساد في الأرض
نشر الشيوعية وإشعال الحرب العالمية الأولي
تفكيك الإمبراطورية العثمانية وإقامة الجمهورية العلمانية التركية
معاهدة فرساي وإشعال الحرب العالمية الثانية
الصهيونية في الولايات المتحدة
اسرائيل علي أرض فلسطين
إبراهيم الحارتي - يعتبر الشيخ إبراهيم الحارثي أحد أهم وأبرز الخطباء في منطقة مكة المكرمة، بل في المملكة كلها، لما يتمتع به من أسلوب جديد ومميز، سانده في ذلك مخزونه البلاغي، وقراءته الواسعة، وفصاحته وبيانه، وتنوعه في أسلوب الخطابة، والخروج عن الرتابة، والمتابعة الدقيقة للأحداث، وإشراك المستمعين لخطبته بلغة جميلة وساحرة، وربما مستفزة، ولكنها محبوبة ومألوفة لمتابعيه، مع صدق وروح وعاطفة إيمانية لا تخفى للمتابع والحاضر.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الصهيونية من بابل إلى بوش ❝ الناشرين : ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❱
من كتب الرد على اليهود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.