❞ كتاب المنفردات والوحدان ❝ ⏤ مسلم بن الحجاج
كتاب في الحديث، اراد به الامام مسلم تقرير القول في تفرد رجل من غيره فيما يراه مسلم، وقد ذهب مسلم في الكتاب الى ابعد من هذا حيث جعله فعلا" كتاب معرفة بأحوال الرجال ويعتبر كتابه هذا مصدرا" في تعريف بعض الاحوال التاريخية كظروف يقتضيها واقع التعريف بالرجل..
ويمثل كتاب المنفردات والوحدان أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب المنفردات والوحدان ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
مسلم بن الحجاج - و أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيرى النيسابورى، من بنى قشير وهي قبيلة من العرب معروفة، اتفق النسَّابون على نسبته إليها،[] ولد الإمام مسلم بن الحجاج في أعلى الزمجار بنيسابور وكان مسكنه بها، وكانت نيسابور في ذلك الوقت من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي وخصوصاً فيما يتعلق بالحديث النبوي وعلومه، وقد اشتهرت بعلوّ أسانيدها حتى أن السخاوي وصفها بـ: «دار السنّة والعوالي».[]
اتفق المؤرخون على تاريخ وفاته إلا أنهم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده، وللعلماء في تحديد تاريخ ولادته أربعة أقوال:
أن ولادته كانت سنة 201 هـ، وهو قول الإمام شمس الدين الذهبي في كتاب العبر؛ حيث ذكر أنه توفي وعمره ستون سنة، ووافقه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب.
أن ولادته كانت سنة 202 هـ، وهو قول بروكلمان ونص عليه في كتاب (تاريخ الأدب).
أن ولادته كانت سنة 204 هـ، قاله الذهبي في كلا من تذكرة الحفاظ، وسير أعلام النبلاء،والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ولكنّه لم يجزم بهذا الرأي، ولكن جزم به ابن كثير الدمشقي،[ وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
أن ولادته كانت سنة 206 هـ، وهو قول الحاكم النيسابوري فيما سمعه من ابن الأخرم حيث قال: «توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة»، وهذا يتضمّن كما قال ابن الصلاح: «أن مولده كان في سنة ست ومائتين»]
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات ❝ ❞ الكنى والأسماء ❝ ❞ التمييز ❝ ❞ المنفردات والوحدان ❝ الناشرين : ❞ الجامعة الإسلامية ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.