📘 قراءة كتاب حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية الجزء الثاني أونلاين
علم تفسير القرآن الكريم من أشرف العلوم وأعلاها منزلةً بين علوم الشريعة، ولا شكّ أنّ حاجة الأمة إليها ماسّةً، يقول المولى -سبحانه-: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّـهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)، وقد حاز أهل التّفسير على غاية الفضل من الله -تعالى-؛ إذ شرّفهم بالانشغال في فهم كلامه -سبحانه-، ومعرفة مُراده في آيات القرآن الكريم، وقد جاء في الأثر أنّ فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وأمّا فضائل علم التفسير فكثيرةٌ بحيث يصعب حصرها في مقال، وأوّل أصل في باب فضائل علم تفسير القرآن الكريم أنّه معينٌ على استيعاب معنى كلام الله -تعالى- وفهم مراده، والاشتغال بعلوم القرآن والتفسير اشتغالٌ بأحسن الكلام، ومن شغل نفسه بتفسير القرآن فقد فتح على نفسه أبواب العلم الشرعي جميعها، حيث إنّ العقيدة ومسائلها مبينةٌ في القرآن الكريم، وكذلك أصول الأحكام الفقهية في أبواب العبادات، والمعاملات، والمواريث، والأحوال الشخصية، وغيرها، مطروقةٌ في ثنايا القرآن الكريم تفصيلاً وإجمالاً، ولا يخفى كم احتوت سور القرآن الكريم من حديث في أصول القيم، والسلوك، والتزكية، والأخلاق الرفيعة، والآداب الحسنة، وغير ذلك من الأخبار والقصص التي اختلف فيها قبل الإسلام كثير من الأمم، يقول الله -عزّ وجلّ-: (إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، وبعد هذه الإطلالة على أهمية وفضل علم التفسير يتناول هذا المقال تعريف علم التفسير، وأنواع ومناهج التّفسير عند العلماء وأهل الاختصاص.
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية
المؤلف
العلامة الصاوي المالكي
وصف الكتاب
الكتاب: حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
(جلال الدين المحلي وتلميذه النجيب جلال الدين السيوطى)
المؤلف: الشيخ/ أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي المالكي (1175 - 1241 هـ)
نسبته إلى (صاء الحجر) في إقليم الغربية بمصر.
طبعة قديمة على ذمة حضرة المصطفى أفندي الكتبي طبعت بالمطبعة العامرة الشرفية سنة 1318 هجرية ويقع في ثلاثة مجلدات.
[الكتاب مرقم آليا]
(تنبيه) قال العلامة الصاوي:
اعلم أن الجلال المحلي رضي الله عنه بعد أن ختم هذا النصف الأخير، وابتداؤه من سورة الكهف شرع في تفسير النصف الأول وأوله سورة الفاتحة فقال في شروعه: فيه سورة الفاتحة الخ ولم يفتتحه بخطبة على عادة المؤلفين مشتملة على حمد وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك، قصداً للاختصار وروماً للاقتصار على محط الفائدة.
ثم إنه لما فرغ من تفسير سورة الفاتحة توفي إلى رحمة الله تعالى فقيض الله تعالى تلميذه الجلال السيوطي لتتميم تفسيره فابتدأ بأول سورة البقرة، وختم بالإسراء، كما ذكر في خطبته فسار تفسيره الفاتحة في نسخ الجلال مضموماً لتفسير آخر القرآن لا أوله ليكون تفسير المحلي مضموماً بعضه لبعض رضي الله عن الجميع ونفعنا بهم.
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية
تحميل حاشية الجمل على تفسير الجلالين pdf
حاشية الجمل على الجلالين طبعة بولاق
حاشية السباعي على الجلالين
حاشية الصاوي على الجلالين الشاملة
حاشيةالصاوى على تفسير الجلالين ط دار الحديث القاهرة
أفضل طبعة لحاشية الجمل على الجلالين
تفسير الصاوي الشاملة
تحميل تفسير الجلالين word
سنة النشر : 1926م / 1344هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 25.2MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'