📘 قراءة كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الثاني : الصلاة (الشروط -المكروهات) أونلاين
*القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلّم" ليكون معجزته الخالدة التي يهدي بها البشرية إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به، وأنزل معه ديننا الحنيف الذي كرّمنا الله بأن نكون من أتباعه. فكان للقرآن الكريم والحديث النبويّ الشريف الذي تعهّد الله بحفظهما إلى يوم الدين الكثير من العلماء والفقهاء الذين شرفهم الله بحملهم لهذه الرسال، ونتيجة لذلك فقد وجدت الكثير من العلوم الإسلاميّة الشرعيّة التي درست أحكام الإسلام والدين والقرآن والسنة.
مفهوم الفقه لغة واصطلاحاً
الفقه لغة: في اللغة العربية الفصيحة الفقه هو العلم بالشيء وفهمه ومعرفته معرفة جيدة. وقد ارتبط هذا المصطلح بعلم الدين الإسلامي لشرفه وأهمية فهمه. الفقه اصطلاحاً: هو مصطلح يطلق على العلم الذي يُعنى بفهم أحكام الشريعة الإسلامية واستنباطها من أدلتها التفصيليّة في القرآن الكريم والسنة النبوية في كل مناحي حياة المسلم بما عليه من أفعال وعبادات مكلّف بها، وهو العلم الذي يقرّر حكم الشيء بحلاله وحرامه ووجوبه وندبه وكراهيته. والفقه الإسلاميّ نظرياُ يشتمل دراسة علوم أساسية فيه، ألا وهي علم فروع الفقه، وأيضاً علم أصول الفقه، وعلم الاستدلال، وغيره.
والأحكام الفقهية التي تضم هذا العلم تشمل المعرفة بأحكام العبادات، وأحكام المعاملات المدنيّة بين الناس، وأحكام الأحوال الشخصية وأحكام الجنائيات، والأحكام القضائية، والأحكام الدولية، بالإضافة إلى الأحكام المتعلقة بالإمامة والخلافة والسياسة.
فضل المعرفة بعلم الفقه
إنّ المعرفة والإلمام بعلم الفقه وأحكامه الشرعية فرض عين على المسلم البالغ العاقل، وهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلم على تعلم أحكام هذا العلم الفضيل، وتبين لنا أهمية عالم الفقه ومكانته، يقول تعالى في كتابه العزيز: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"، أمّا رسولنا الكريم - صلوات الله عليه وسلامه - فيقول: "من يرد اللّه به خيراً يفقّهه في الدّين"
للفقه أهمية في حياة الفرد المسلم على صعيده الشخصي الخاص، وعلى الصعيد الاجتماعي العام، فبه يعرف الحلال فيفعله، ويعرف الحرام فيتجنَّبه، فتغدو تصرفاته منضبطة ضمن منهج مستقر. وبمعرفة الفقه الإسلامي يُصلح المسلم أعماله، ويسدِّد قرباته وطاعاته لله تعالى، وبه يعرف واجباته وحقوقه التي بينه وبين الناس، فتسعد حياته، ويزداد خيره، ويحظى بحب الناس وثقتهم، فضلاً عن رضـوان الله تعالى في الدنيا والآخـِرة،
الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الثاني : الصلاة (الشروط -المكروهات)
نبذة من الكتاب :
باب صفة الصلاة
يسن القيام عند «قد» من إقامتها
وتسوية الصف
ويقول: «الله أكبر»
رافعا يديه
مضمومتي الأصابع ممدودة
حذو منكبيه
كالسجود
ويسمع الإمام من خلفه
كقراءته في أولتي غير الظهرين
وغيره نفسه
ثم يقبض كوع يسراه
تحت سرته
وينظر مسجده
ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك»
ثم يستعيذ
ثم يبسمل
سرا وليست من الفاتحة
ثم يقرأ الفاتحة
فإن قطعها بذكر، أو سكوت غير مشروعين، وطال
أو ترك منها تشديدة، أو حرفا، أو ترتيبا لزم غير مأموم إعادتها
ويجهر الكل بآمين في الجهرية
ثم يقرأ بعدها سورة
تكون في الصبح من طوال المفصل
وفي المغرب من قصاره، وفي الباقي من أوساطه،
ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان
ثم يركع مكبرا
رافعا يديه
ويضعهما على ركبتيه مفرجتي الأصابع
مستويا ظهره، ويقول: «سبحان ربي العظيم»
ثم يرفع رأسه ويديه قائلا إمام ومنفرد: «سمع الله لمن حمده»
وبعد قيامهما: «ربنا ولك الحمد، ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد»
ومأموم في رفعه: «ربنا ولك الحمد فقط»
ثم يخر مكبرا ساجدا
على سبعة أعضاء: رجليه، ثم ركبتيه، ثم يديه، ثم جبهته مع أنفه
ولو مع حائل ليس من أعضاء سجوده
ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، ويفرق ركبتيه
ويقول: «سبحان ربي الأعلى»
ثم يرفع رأسه مكبرا، ويجلس مفترشا يسراه، ناصبا يمناه
ويقول: رب اغفر لي
معتمدا على ركبتيه إن سهل
ويصلي الثانية كذلك
ما عدا التحريمة والاستفتاح
والتعوذ
وتجديد النية، ثم يجلس مفترشا،
ويداه على فخذيه
يقبض خنصر يده اليمنى وبنصرها، ويحلق إبهامها مع الوسطى، ويشير بسبابتها في تشهده
ويبسط اليسرى
ويقول: «التحيات لله، والصلوات والطيبات
السلام عليك أيها النبي
ورحمة الله وبركاته
السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين،
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»
هذا التشهد الأول
ثم يقول: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ويستعيذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر
ثم يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله
الشرح الممتع على زاد المستقنع
الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
تحميل كتاب زاد المستقنع pdf
مختصر الشرح الممتع pdf
الشرح الممتع صوتيات
شرح زاد المستقنع صوتي
كتاب المناسك من الشرح الممتع
كتاب الوقف الشرح الممتع
باب الوكالة الشرح الممتع
سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 343 .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'