❞ 📚 أهم  كتب في قرصنة . ❝

❞ 📚 أهم كتب في قرصنة . ❝

الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب قرصنة . . جميع الكتب المتعلقة بـ قرصنة . . هذه المقالة هي عن القرصنة كمصطلح عام، إن كنت تبحث عن قرصنة البرمجيات انظر هنا. القرصنة (ممتهنها: قرصان، والجمع: قراصنة) هي سرقة مرتكبة في البحر، أو أحياناً على الشاطئ، من قبل عميل غير مدفوع من أي دولة أو حكومة. وقد أصبحت القرصنة حديثاً مصدر خطر داهم خاصة في سواحل الصومال التي تخضع خضوعا كاملا للقراصنة حيث تجري ثلث عمليات القرصنة في العالم قرب سواحل الصومال. كانت أقرب الحالات الموثقة للقرصنة هي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، عندما هاجم مجموعة من لصوص البحر الحضارات الواقعة على بحر أيجة والبحر الأبيض المتوسط. القنوات الضيقة التي يجري فيها شحن السفن خلقت فرصاً سهلة للقراصنة. تشمل الأمثلة التاريخية للقرصنة مياه جبل طارق ومضيق ملقا ومدغشقر وخليج عدن وبحر المانش. هذا فضلا عن وجود القرصنة التفويضية. ويوازي القرصنة في البرية نصب الكمائن من قبل قطاع الطرق واللصوص للمسافرين في المناطق الجبلية والممرات السريعة. تستخدم القرصنة التفويضية نفس اساليب القرصنة لكن بأخذ الأوامر من الحكومات بهدف الأستيلاء على سفن دولة عدوة. يمكن لمصطلح القرصنة أن يشمل الأعمال القائمة في الجو أو البر لكن في هذه المقالة سنركز على القرصنة البحرية. لكنها لن تتضمن الجرائم المرتكبة على نفس السفينة كاعتداء مسافر على أخر بهدف السرقة أو غيرها. القرصنة هو اسم جريمة محددة بموجب القانون الدولي العرفي. وصولا إلى القرن الواحد والعشرين تبقى القرصنة البحرية ضد سفن النقل مسألة هامة (حيث تقدر الخسائر السنوية بحوالي 16 مليار دولار، حسب 2007)، وخاصة في المياه الواقعة بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، قبالة الساحل الصومالي، وكذلك في مضيق ملقا وسنغافورة. في سنة ال2000 وما بعدها، سُلِح القراصنة بأسلحة أوتوماتيكية وقذائف صاروخية وإستُخدمت القوارب الصغيرة لمهاجمة السفن. يواجه المجتمع الدولي تحديات كثيرة في جلب القراصنة المعاصرين إلى العدالة، وتحدث الهجمات التي يقومون بها غالباً فيالمياه الدولية. وفي هذا الوقت أستخدمت بعض الدول قوات بحرية خاصة لحماية سفنها من القرصنة. أصل التسمية كلمة قرصان هي كلمة معربة في القرون الوسطى عن اللاتينية الوسيطة cursarius وهي تعود بأصلها إلى الكلمة اللاتينية cursus أي المجرى والمسار من الفعل currere أي جرى (وهذا جذر عربي). وقد تطور المعنى في اللاتينية الوسيطة من المجرى إلى الرحلة إلى الحملة وخصّص المعنى للهجوم بغرض النهب. يجدر بالذكر أن كلمة capitaine عُرّبت متأثرة بصيغة (قرصان) بضم القاف فصارت (قـُـبطان) من باب التوفيق الصوتي، يُعتقد أن التعريب الأول لكلمة cursarius كان (قرصار) وتحولت الراء الأخيرة بمرور الوقت إلى نون ربما تأثراً بكلمة قبطان. الكلمة الإنجليزية "pirate" مشتقة من المصطلح اللاتيني "pirata" (بحار، لص البحر) وأصلها يعود من الكلمة اليونانية "πειρατής" وتعني قرصان، المعنى الحرفي peiratēs في اليونانية هو "الشخص الذي يهاجم (السفن)" لم يوحد إملاء هذه الكلمة حتى القرن الثامن عشر حيث كانت تكتب "pirrot"أو"pyrate"أو"pyrat". التاريخ قد يكون من المعقول افتراض إن القرصنة بدأت منذ فترة طويلة حين بدأت التجارة في المياه. أوروبا وشمال أفريقيا العصور القديمة أقرب الحالات الموثقة من القرصنة هي من شعوب البحر الذين هددوا السفن المبحرة في مياه بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط في القرن ال14 قبل الميلاد. في العصر الكلاسيكي القديم كان الإيليريون والتيرهينيون معروفين بكونهم قراصنة. أما اليونانيين القدماء والحضارات الرومانية فقد واجهوا القراصنة. وفي خلال رحلاتهم لجأ بعض الفينيقيين للقرصنة، بل وأختص البعض منهم في اختطاف الأطفال والشباب ليتم بيعهم كعبيد. خلال القرن الثالث قبل الميلاد، جلبت هجمات القراصنة الفقر إلى شعب اوليمبوس (مدينة في الأناضول). من بين أكثر الشعوب الشهيرة في القرصنة كان هناك الإيليريون وهم شعب يعيش في شبه جزيرة البلقان الغربية. وباستمرار الإغارة على البحر الأدرياتيكي، تسبب الإليريون في العديد من الصراعات مع الجمهورية الرومانية.وفي العام 168 قبل الميلاد غزا الرومان "الياريا" وظنوا بأنهم أنهو التهديد. لكن في القرن الأول قبل الميلاد كانت بلدان القراصنة الممتدة على ساحل الأناضول تهدد تجارة الإمبراطورية الرومانية في شرق البحر المتوسط. في رحلة واحدة في بحر أيجة سنة 75 ق.م تم اختطاف يوليوس قيصر وسجن لفترة وجيزة من قبل قراصنة سيلسين في جزيرة دوديكانيسيا. قرر مجلس الشيوخ اخيرا التصرف، واستعانوا بالقائد العام جاليونيوس بومينيوس والذي تمكن من قمع التهديد بعد ثلاثة أشهر من الحرب البحرية. في أوائل سنة 258 م إجتاح الأسطول القوطي-الهيروليوني المدن الواقعة على سواحل البحر الأسود وبحر مرمرة. عانت ساحل بحر إيجه من هجمات مماثلة بعد سنوات قليلة. في 264 وصل القوط إلى غلاطية و كبادوكيا وهبط القراصنة منهم في قبرص وكريت. في هذه العملية استولى القوط على الغنائم وأخذوا الألاف من الأسرى. في 286 م تولى القائد كارسيس وهو قائد عسكري روماني من أصول غالية قيادة كلاسيس البريطانية، وأخذ مسؤولية القضاء على القراصنة الأفرنجيين والسكسونيين الذين داهموا سواحل أروموريكا وبلاد الغال. في مقاطعة رومانيا في بريطانيا قبض على القديس باتريك وأستعبد من قبل القراصنة الآيرلنديين. القرون الوسطى أسطول من الفايكنج، رسمت اللوحة في منتصف القرن الثاني عشر. كان الفايكنج ومحاربي البحر من إسكندنافيا القراصنة الأكثر شهرة في أوروبا في القرون الوسطى، حيث نهبوا وهاجموا بين القرنين الثامن والثاني عشر. داهم العديد من هؤلاء السواحل والأنهار والمدن الداخلية لأوروبا الغربية وكذلك إشبيلية، التي تعرضت للهجوم من قبل نورس "Norse " في 844. هاجم الفايكنج أيضا سواحل شمال أفريقيا وإيطاليا ونهبوا كامل سواحل بحر البلطيق. وصل بعض الفايكنج إلى أنهار أوروبا الشرقية و البحر الأسود وبلاد فارس. غياب السلطة المركزية في جميع أنحاء أوروبا خلال العصور الوسطى مكّن القراصنة من مهاجمة السفن والمناطق الساحلية في جميع أنحاء القارة. في أواخر العصور الوسطى، حارب قراصنة فريزيون بقيادة بيير جيرلوفز وجاماكا وزرد، ضد قوات الإمبراطور الروماني المقدس شارل الخامس وحققوا بعض النجاحات. نحو نهاية القرن التاسع عشر، أنشئ قراصنة المورو مواقع لهم على طول الساحل لجنوب فرنسا وشمال إيطاليا. في 846 أغلق قراصنة مورو بقية الكنائس الإضافية لكنيسة القديس بولس وكنيسة القديس بطرس. في 911،لم يكن بإسطاعة أسقف أربونة العودة إلى فرنسا من روما لأن المغاربة من فرخشنيط سيطروا على كل الممرات في جبال الألب. خلال الفترة من عام 824 إلى 961 داهم القراصنة العرب في إمارة كريت البحر الأبيض المتوسط بأكمله. وفي القرن ال14،أجبرت غارات قراصنة مور دوق الفينيسي لجزيرة كريت على إرسال طلب للبندقية لأجل إبقاء الأسطول البحري للحراسة الدائمة. بعد الغزوات السلافية على المقاطعة الرومانية السابقة "دلمتيا" في القرنين الخامس والسادس، قامت قبيلة تسمى بالنارنتينز "Narentines" بإعادة إحياء عادات القرصنة الإليرية القديمة وداهمت البحر الأدرياتيكي بصورة متكررة ابتداء من القرن السابع. في عام 642 قاموا بغزو جنوب إيطاليا واعتدوا على مدينة "Siponto". إزدادت الغارات في البحر الأدرياتيكي بسرعة، وأصبح البحر بأكمله غير آمن للسفر. أخذت قبائل النارنتينز حريتها في تنفيذ الغارات بينما كان الأسطول الفينيسي بالخارج. وسرعان ما تخلوا عن عاداتهم في القرصنة عند عودة الأسطول ووقعوا حتى على معاهدة مع البندقية وعُّمِد زعيمهم للمسيحية. لكنهم في 834 أو 835 كسروا المعاهدة، ومرة أخرى داهموا تجار من البندقية إثناء عودتهم من بينيفينتو، فشلت جميع محاولات جيش البندقية في معاقبتهم. لاحقاً داهموا البندقية جنباً إلى جنب مع العرب. في عام 846م، إقتحم النارنتينز البندقية نفسها وداهموا منطقة البحيرة في كارولي. وفي منتصف مارس من سنة 870 إختطفوا مبعوثي الأسقف الروماني الذين كانوا عائدين من المجلس الكنسي في القسطنطينية. سبب هذا حدوث عملية عسكرية ضدهم من قبل البيزنطيين والذي أدخل المسيحية أليهم. بعد حدوث الغارات العربية على ساحل البحر الادرياتيكي حوالي 872م وتراجع البحرية الإمبراطورية، واصل النارنتينز غاراتهم على مياه البندقية، مما تسبب في صراعات جديدة مع الايطاليين في الأعوام 887-888. واصلت البندقية في محاربتهم عبثاً على مر القرون العاشر والحادي عشر. قراصنة ال"Vitalienbrüder"(وهم منظمة مطلقة تحولوا من القرصنة التفويضيةإلى القرصنة،متوطنين بحر البلطيق في العصور الوسطى. في عام937، وقف القراصنة الايرلنديين مع الاسكتلنديين،الفايكنج، البيكتس، والويلز في غزوهم لإنجلترا.لكن تم إعادتهم مندحرين بواسطة الملك أثيلستان. أما القرصنة السلافية لبحر البلطيق فقد إنتهت مع الغزو الدنيماركي لحصن راني في 1168. في القرن الثاني عشر نُهِبت السواحل الإسكندنافية الغربية من قبل قبيلتي "Curonians" و "Oeselians" من جهة الساحل الشرقي لبحر البلطيق. في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، هدد القراصنة طرق الرابطة الهانزية وكادوا أن يؤدوا بالتجارة البحرية إلى الانقراض. يذكر هـ.توماس ميلورن رجل إنجليزي معين أدين بالقرصنة يدعى وليام موريس، بأنه أول من تعرض للشنق والسحب والارباع مما يدل إن هنري الثالث ملك إنجلترا قد أخذ هذا الأمر بجدية واعتبره جريمة كبيرة. كان ال "ushkuiniks" قراصنة من فيليكي نوفغورود،نهبوا المدن الواقعة على نهري فولغا وكاما في القرن الرابع عشر. "القوزاق إثناء قتال سفينة تركية" بواسطة: غريغوري غاغارين. في وقت مبكر من العصور البيزنطية، عُرف قراصنة أخرين، هم المانيوتس"Maniots"،(أحد أقوى سكان اليونان). أعتبر قراصنة المانتيوس القرصنة كفعل مشروع نتيجة لحقيقة إن ارضهم باتت فقيرة جدا وان القرصنة هي مصدر دخلهم الرئيس. كان العثمانيون الضحية الأساسية لهم، لكنهم إستهدفوا كذلك سفن من دول أوروبية. كانت "Zaporizhian Sich" جمهورية القراصنة في أوروبا من القرن ال16 وحتى القرن ال18. تقع في إقليم القوزاق في البادية البعيدة من أوروبا الشرقية، وكانت مأهولة من قبل الفلاحين الأوكرانيين الذين هربوا من أسيادهم الإقطاعيين والخارجين على القانون من كل نوع، طبقة النبلاء من المعوزين، العبيد الفارين من السفن التركية..الخ. بُعد المكان ووجود المنحدرات في نهر دنيبر أمن حراسة فعالة للمنطقة في ذلك العقد من الهجامت الانتقامية. كان الهدف الرئيسي لسكان "Zaporizhian Sich"،الذين أطلقوا على أنفسهم القوزاق، هو المستوطنات الغنية الواقعة على شواطيء البحر الأسود في الإمبراطورية العثمانية وخانية القرم. قراصنة البحر الأبيض المتوسط الجزائر العاصمة سنة 1798-1800م قراصنة أمام حكام الجزائر في العاصمة الجزائرية نحت هولندي قديم، عنوان اللوحة الأصلي:الطريقة التي كان يُباع بها السجناء المسيحيون كعبيد في سوق الجزائر العاصمة 1684 برغم كونهم أقل شهرة من قراصنة الكاريبي أو الأطلسي، فإن عدد قراصنة البحر المتوسط يعادل أو يفوق عدد القراصنة الآخرين في أي مرحلة تاريخية. جرت القرصنة في البحر الأبيض المتوسط بواسطة القوارب حتى القرن السابع عشر حيث بدؤوا باستخدام السفن الشراعية ذات المناورة العالية مثل "xebecs وbrigantines". كانت قوارب القراصنة صغيرةً وبارعةً ومسلحةً بأسلحةٍ خفيفة، وفي كثيرٍ من الأحيان مأهولةٌ بكثرةٍ كي يطغى العدد على طواقم السفن التجارية. عموماً كان من الصعب مطاردة القراصنة والقبض عليهم. اعتقد الأميرال الفرنسي آن هيلاريون دي تورفيل في القرن ال17 بأن الطريقة الوحيدة للقبض عليهم كانت باستعمال سفينة قراصنة أيضاً. وكان من الشائع استعمال السفن المعدلة لهذا الغرض لمكافحة القراصنة، وقد بنيت هذه القوارب من قبل الإنجليز في جامايكا عام 1683 ومن قبل الإسبان أواخر القرن السادس عشر. أدى توسع سلطة المسلمين من خلال الغزو العثماني لأجزاء كبيرة من شرق البحر الأبيض المتوسط في القرنين ال15 وال16 إلى انتشار قرصنة السفن التجارية. بدأ ما يسمى بالقراصنة المسلمين انطلاقا من موانئ شمال إفريقيا في الجزائر وتونس وطرابلس والمغرب وموريا (اليونان حالياً)، كان مصدر القرصنة الرئيس لهؤلاء هو السفن المسيحية، وكان القراصنة المسلمون اسمياً تحت سيطرة السلطة العثمانية، ولكنهم كانوا مستقلين من ناحية محاربة أعداء الإسلام. كان القراصنة المسلمين في كثير من الأحيان يصنفون كقراصنة تفويضيين. واعتبروا أنفسهم محاربين لردع التوغل المسيحي الذي بدأ منذ الحملة الصليبية الأولى (1098م). قصف الجزائر من قبل الأسطول البريطاني الهولندي عام 1816 كإنذار لاطلاق سراح العبيد الأوروبيين تعرضت القرى والبلدات الساحلية في إيطاليا واسبانيا، وجزر البحر الأبيض المتوسط في كثيرٍ من الأحيان للهجوم من قبل القراصنة المسلمين، وأضحى الكثير من السواحل الإيطالية والإسبانية خالية من سكانها. بعد عام 1600م اجتاح القراصنة المسلمون في بعض الأحيان المحيط الأطلسي واتجهوا شمالا حتى آيسلندا. ووفقا لروبرت ديفيس فإن ما بين 1 مليون و 1.25 مليون أوروبي وقعوا في أسر القراصنة المسلمين وبيعوا كعبيد في شمال أفريقيا والإمبراطورية العثمانية بين القرنين ال16 وال19. من ضمن القراصنة المسلمين الأكثر شهرة يمكن ذكر خير الدين بربروس وشقيقه الأكبر عروج بربروس المعروف بذي اللحية الحمراء، ودرغوث رئيس، وكوردوغلو (المعروف بCurtogoli في الغرب)، وكمال ريس، وصالح ريس ومراد رايس (الأكبر) بالإضافة لعددٍ قليلٍ من القراصنة المسلمون من الغرب مثل الهولندي مراد رايس (الأصغر) والإنجليزي جاك وارد (والمستوحى منه شخصية "جاك سبارو" من الفيلم الشهير قراصنة الكاريبي)، وكانوا من القراصنة التفويضيين المنشقين ممّن تحولوا إلى الإسلام. كان للقراصنة المسلمين نظراء مباشرين من المسيحيين وهم فرسان الإسبتارية الذين بدؤوا أول الأمر من جزيرة رودس ومن ثم مالطا بدءاً من عام 1530 بالرغم من أنهم كانوا أقل عدداً من القراصنة المسلمين وأسروا بالتالي عبيداً أقل. شن كل من الجانبين الحرب على نظيره المعادي له في الدين، واستخدم كلاهما قوارب القادس كسلاح. اعتمد القراصنة المسلمين على العبيد المسيحيين كمجذفين لسفنهم بينما اعتمد المسيحيون على المسلمين والمسيحيين المحكومين وعلى رجال أحرار يعانون اليأس والفقر. امارو البغروس كان أحد أشهر القراصنة خلال العصر الذهبي للقراصنة. وقد وصف المؤرخ بيتر إيرل الصراع بين الجانبين المسيحي والمسلم في البحر الأبيض المتوسط بأنه "صورة طبق الأصل من الافتراس البحري، وهم عبارة عن أسطولين للنهب ضد بعضهم بعضاً"، ساعد الصراع بين القوى الأوروبية القراصنة المسلمين في القرن السابع عشر حيث شجعت فرنسا القرصنة ضد إسبانيا (القرن السادس عشر)، ثم ساندتهم بريطانيا وهولندا ضد فرنسا. بحلول النصف الثاني من القرن السابع عشر بدأت القوى الأوروبية عملياتٍ انتقاميةٍ لإجبار الدول المسلمة على توقيع سلامٍ معهم، وكانت أنجح الدول في التعامل مع تهديد القراصنة هي بريطانيا. ومنذ حوالي 1630 فصاعداً وقعت إنجلترا معاهدات سلام مع الدول المسلمة في عدة مناسبات، لكن خرق هذه الاتفاقيات كان يؤدي إلى اشتعال الحرب كل مرة. كلف تزايد القوة البحرية الإنجليزية السواحل المسلمة أثماناً باهظة. في عهد تشارلز الثاني انتصرت عدة حملات إنجليزية على الغارات المهددة وشنت الهجوم على موانيء وطنهم مما أنهى وبشكل تام تهديد القراصنة المسلمين لسفن الشحن الإنجليزية. عام 1675 أدى قصفٌ من قبل سربٍ من البحرية الملكية البريطانية بقيادة السير جون ناربرو وحملات أخرى بقيادة آرثر هربرت إلى التفاوض على سلامٍ دائمٍِ (حتى 1816) مع ولايتي تونس وطرابلس الغرب. حققت فرنسا -التي كانت برزت مؤخراً باعتبارها قوةً بحريةً رائدةً- نجاحاً مماثلاً بعد ذلك بوقت قصير حيث قصفت الجزائر في الأعوام 1682، 1683 و1688 ما أدى لتأمين سلامٍ دائمٍ، وكذا الأمر مع طرابلس الغرب في 1686. في عامي 1783 و1784 قصف الإسبان أيضاً الجزائر في محاولةٍ للحد من القرصنة. ثم وللمرة الثانية دمر الأدميرال بارسيلو المدينة بصورة كبيرة بحيث طلب داي الجزائر من إسبانيا التفاوض على معاهدة سلامٍ ومنذ ذلك الحين كانت السفن الإسبانية والسواحل آمنةً لوقتٍ طويل. حتى إعلان الاستقلال الأمريكي عام 1776 حمت المعاهدات البريطانية مع دول شمال إفريقيا السفن الأمريكية من القراصنة. المغرب التي كانت عام 1777 أول دولة مستقلة تعترف بالولايات المتحدة أصبحت عام 1784 أول قوةٍ استولت على سفينةٍ أمريكيةٍ بعد الاستقلال. تمكنت الولايات المتحدة من تأمين معاهدات السلام من خلال دفع فديةٍ للحماية من الهجوم. بلغت النفقات المدفوعة من قبل حكومة الولايات المتحدة على شكل فدىً حوالي 20% من النفقات السنوية عام 1800. أفضى هذا إلى اندلاع الحرب الليبية الأمريكية والتي أنهت دفع الفدية. عام 1815 أشعل احتلال بالما في جزيرة سردينيا -حيث أسر حوالي 158 شخصاً- من قبل عمارةٍ تونسيةٍ السخط على نطاقٍ واسعٍ. كانت بريطانيا بحلول ذاك الوقت قد حظرت تجارة الرقيق وكانت تسعى لإقناع الدول الأخرى على الحذو حذوها ما أدى إلى شكاوى من قبل الدول الأوروبية التي كانت لاتزال عرضةً للقرصنة لكن خطط بريطانيا لوضع حد لتجارة الرقيق الإفريقية لم تمتد إلى وقف استعباد الأوروبيين والأمريكيين. لتعزيز حملة مكافحة العبودية تم إرسال اللورد اكسماوث عام 1816 لتوفير امتيازاتٍ جديدةٍ طرابلس الغرب وتونس والجزائر بما في ذلك تعهدهم بعلاج الأسرى المسيحيين في أي صراعٍ مستقبلي كأسرى حرب وليس كعبيد، وكذلك تم فرض السلام بين الجزائر وممالك سردينيا والصقليتين. في أول زيارة له تفاوض اكسماوث بمعاهداتٍ مرضيةٍ وأبحر عائداً. بينما كان التفاوض جارياً كان عدد من صيادي سردينيا الذين استقروا في عنابة على الساحل التونسي يعاملون بقسوةٍ دون علمه. في 17 آب وفي تحالفٍ مع الأسطول الهولندي بقيادة الأدميرال فان دي في كابلين تم قصف الجزائر، وقدمت كل من الجزائر وتونس تنازلات جديدة نتيجة ذلك. جددت الجزائر غاراتها على العبيد وإن كان على نطاق أصغر. حيث تمت مناقشة التدابير الواجب اتخاذها ضد حكومة المدينة في مؤتمر اكس لا شابيل عام 1818. وفي عام 1820 قام الأسطول البريطاني تحت قيادة الادميرال هاري نيل بقصف الجزائر مرة أخرى. لم تتوقف نشاطات القرصنة في الجزائر بصورة كاملة حتى احتلالها من قبل فرنسا عام 1830. أفريقيا في احدى المراحل، كان هناك ما يقارب ال1000 من القراصنة في مدغشقر. كانت جزيرة إيل سانت ماري قاعدة شعبية للقراصنة على مر القرون السابع عشر والثامن عشر. قاعدة يوتوبيا القراصنة الأكثر شهرة للكابتن ميسون وطاقمه من القراصنة (الذين كانوا خياليين على الأغلب)، والذي يزعم أنه أسس مستعمرة "Libertatia" في شمال مدغشقر في أواخر القرن السابع عشر، حتى تم تدميرهم في هجوم مباغت من قبل مواطني الجزيرة عام 1694. آسيا غارات القراصنة اليابانيين في القرن السادس عشر. في شرق آسيا وخلال القرن التاسع، تركز معظم السكان حول مواقع النشاط التجاري في مقاطعتي شاندونغ وجيانغسو الساحلية. قام الأثرياء، ومن ضمنهم جانغ بو غو بتأسيس معابد شلا البوذية في المنطقة. أصبج جانغ بو غو ساخطاً بسبب المعاملة السيئة لمواطنيه، والذين وقعوا كضحية للقراصنة أو قطاع الطرق خاصة في أواخر عهد أسرة تانغ. بعد عودته إلى شلا مصطحباً أسطولاً هائلا، إلتمس جانغ ملك شلا (Heungdeok) بإقامة حامية بحرية دائمة لحماية أنشطة شلا التجارية في البحر الأصفر. وافق الملك على هذا، وفي عام 828 تأسست رسميا الحامية والتي تعرف اليوم بجزيرة واندو في كوريا. أعطى الملك لجانغ جيشا من 10,000 رجلا لانشاء وتحسين الأعمال الدفاعية. لا تزال بقايا هذه الحامية موجودة على جزيرة جانغ قبالة الساحل الجنوبي لواندو. وعلى الرغم من من إن الحامية كانت إسميا تحت حكم الملك، إلا إن جانغ كان المسيطر الفعلي، واصبح المتحكم بالتجارة والملاحة في البحر الأصفر. في القرن الثالث عشر قدم القراصنة اليابانيين "Wokou" لأول مرة في شرق آسيا، وبدأوا غزواتهم التي استمرت ل300 عام. بلغت أعمالهم ذروتها في الخمسينيات من القرن السادس عشر، ولكن بحلول ذلك الوقت كان معظم قراصنة ال"Wokou" من المهربين الصينيين الذين كان لديهم رد فعل قوي ضد الحظر الصارم الذي فرضته أسرة مينغ على التجارة البحرية الخاصة. اربعة من القراصنة الصينيين الذين شنقوا في هونغ كونغ عام 1863 بدأت القرصنة في جنوب شرق آسيا مع تراجع أسطول يوان بعد خيانتهم من قبل حلفائهم الجاويون. قام ضباط البحرية المنكوبين، الذين يتكون أغلبهم من قبائل الكانتون والهوكل"hoklo"،بإنشاء عصاباتهم الصغيرة بالقرب من مصبات الأنهار لحماية أنفسهم. جندوا السكان المحليين كجنود مشاة، وعرفوا بإسم لانغ (بلغة الملايو: lanun، وهذا يعني 'القراصنة') لاقامة حصونهم. ترافقت قوتهم وشراستهم مع نمو تجارة الحرير والتوابل البحرية. القراصنة الذين قبلوا بالعفو الملكي من أمبراطورية تشولا،كان عليهم أن يعملوا في الخدمة البحرية بإسم "Kallarani"،حيث يستخدون كخفر سواحل ويرسلون في مهمات للتعامل مع القراصنة العرب في البحر العربي. وهذه الوظيفة مماثلة لعمل القراصنة التفويضيين في القرن الثامن عشر والتي استخدمتها البحرية الملكية. ابتداء من القرن الرابع عشر تم تقسيم هضبة الدكن (الواقعة جنوب شبه الجزيرة الهندية) إلى كيانيين: القسم الأول أستقرت فيه سلطنة البهمنيون المسلمة والقسم الثاني ملوك الهندوس الذين أنتعش حكمهم في جميع أنحاء إمبراطورية فيجاياناغارا. تطلبت الحروب المستمرة الكثير من إمدادات الخيول والتي تم استيرادها من خلال الطرق البحرية من بلاد فارس وأفريقيا. تعرضت هذه التجارة إلى غارات عديدة من قبل القراصنة المتمركزين في السواحل الغربية للهند. خلال القرنين الساد..

📚 عرض أكثر الكتب تحميلًا في كتب قرصنة .:


قراءة و تحميل كتاب The Web Application Hacker's Handbook 2nd Edition PDF

The Web Application Hacker's Handbook 2nd Edition PDF

قراءة و تحميل كتاب The Web Application Hacker's Handbook 2nd Edition PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب COMPTIA SECURITY+ STUDY GUIDE: EXAM SY0-501 7TH EDITION PDF

COMPTIA SECURITY+ STUDY GUIDE: EXAM SY0-501 7TH EDITION PDF

قراءة و تحميل كتاب COMPTIA SECURITY+ STUDY GUIDE: EXAM SY0-501 7TH EDITION PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب CompTIA Network+ Certification All-in-One Exam Guide 4th Edition PDF

CompTIA Network+ Certification All-in-One Exam Guide 4th Edition PDF

قراءة و تحميل كتاب CompTIA Network+ Certification All-in-One Exam Guide 4th Edition PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Gray Hat Hacking: The Ethical Hacker's Handbook, 2 Edition PDF

Gray Hat Hacking: The Ethical Hacker's Handbook, 2 Edition PDF

قراءة و تحميل كتاب Gray Hat Hacking: The Ethical Hacker's Handbook, 2 Edition PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب The Cuckoo's Egg PDF

The Cuckoo's Egg PDF

قراءة و تحميل كتاب The Cuckoo's Egg PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الأختراق و طرق الحماية منه PDF

الأختراق و طرق الحماية منه PDF

قراءة و تحميل كتاب الأختراق و طرق الحماية منه PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب اختراق الشبكات اللاسلكية PDF

اختراق الشبكات اللاسلكية PDF

قراءة و تحميل كتاب اختراق الشبكات اللاسلكية PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب امن المعلومات PDF

امن المعلومات PDF

قراءة و تحميل كتاب امن المعلومات PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الهكرز خفايا و اسرار PDF

الهكرز خفايا و اسرار PDF

قراءة و تحميل كتاب الهكرز خفايا و اسرار PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Black Hat Python PDF

Black Hat Python PDF

قراءة و تحميل كتاب Black Hat Python PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Social Engineering: The Science of Human Hacking PDF

Social Engineering: The Science of Human Hacking PDF

قراءة و تحميل كتاب Social Engineering: The Science of Human Hacking PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب بحث كامل عن الشبكات PDF

بحث كامل عن الشبكات PDF

قراءة و تحميل كتاب بحث كامل عن الشبكات PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب أمن الشبكات PDF

أمن الشبكات PDF

قراءة و تحميل كتاب أمن الشبكات PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب نظام Kali Linux - دليل عربي سريع PDF

نظام Kali Linux - دليل عربي سريع PDF

قراءة و تحميل كتاب نظام Kali Linux - دليل عربي سريع PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب اقتصاد الانتباه PDF

اقتصاد الانتباه PDF

قراءة و تحميل كتاب اقتصاد الانتباه PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة قرصنة .: