أوليفر ساكس
أوليفر ساكس حائز على رتبة القائد في رتب الإمبراطورية البريطانية (CBE)، وعضو في جمعية الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، (9 من يوليو 1933 – 30 من أغسطس 2015). أوليفر ساكس طبيب أعصاب بريطاني، مولع بالطبيعة، وكاتب، قضى حياته المهنية في الولايات المتحدة. كان يؤمن بأن العقل هو «أكثر شيء مدهش في العالم» وبالتالي فدراسته مهمة. عرف بكتابة سلاسل تواريخ الحالات المرضية الأكثر مبيعا، والتي كان يتناول فيها اضطرابات بعض مرضاه، والتي كانت مصدر إلهام بعض المسرحيات والأفلام. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أريد ساقا أقف عليها ❝ ❞ نزعة إلى الموسيقى ❝ ❞ هذه زوجتي ❝ ❞ عين العقل ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❱1933 م - 2015 م.
تم إيجاد له: 4 كتب.
بعد أن استلم أوليفر ساكس وثيقة تخرجه من كلية الطب في كلية الملكة، أوكسفورد (، في العام 1960، أصبح طبيب امتياز في مشفى ميديلسيكس (University College, London) قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة. بعد ذلك أصبح طبيبا متمرنا في مشفى مونت زيون في سان فرانسيسكو، وأنهى فترة التخصص في علم الأعصاب وعلم الأمراض العصبية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجيليس. انتقل بعدها إلى نيويورك عام 1965، حيث عمل للمرة الأولى في زمالة مكفولة التكاليف، في علم الكيمياء العصبية، وعلم الأمراض العصبية، في كلية ألبرت آينشتاين للطب. بعد أن اتضح له ولمشرفيه لاحقا أن وظيفة الباحث في علم الأعصاب التي كان يرى مستقبله فيها غير مناسبة له، في سبتمبر من عام 1966، بدأ أوليفر ساكس بتوفير الرعاية الصحية كطبيب أعصاب في عيادة لأمراض الصداع في برونكس. وفي أوكتوبر من عام 1966، بدأ بتقديم خدماته كطبيب أعصاب في وحدة الإقامة الطويلة في مشفى بيث أبراهام (now Beth Abraham Health Services, a member of CenterLight Health System) في برونكس. في مشفى بيث أبراهام، عمل ساكس مع مجموعة من الناجين من وباء مرض النعاس في عام 1920، ما سمي لاحقا بالتهاب الدماغ النوامي، والذين فقدوا القدرة على الحركة لعقود. كان هؤلاء المرضى وعلاجهم المادة الأساس التي كتب منها كتابه «اليقظة». كما أصبح أوليفر ساكس في عام 1966 استشاري الأعصاب لعدد من دور النقاهة المُدارة من قبل «ليتل سيسترز أوف ذا بور» في مدينة نويوورك، وكان استشاري أعصاب في مركز برونكس للأمراض النفسية من عام 1966-1991ألَّف ساكس عددا من الكتب الأكثر مبيعا، والتي كانت في غالبها مجموعات من دراسات فردية عن أناس مصابين بأمراض عصبية. تمت تغطية كتاباته في عدد من وسائل الإعلام المختلفة، أسمته نيويورك تايمز «شاعر الطب المعاصر»، و«أحد أفضل الكتاب الإكلينيكيين في القرن العشرين». تحوي كتبه تفاصيل غنية عن خبراته مع المرضى، وكيف تعاملوا مع حالاتهم، كما يلقي الضوء على كيفية تعامل العقل الطبيعي مع الإدراك والذاكرة والتفرد.اليقظة (1973)، هي سيرة ذاتية عن جهوده المبذولة لمساعدة المصابين بالتهاب الدماغ النوامي في استعادة وظائفهم العصبية الطبيعية، وقد استخدم الكتاب في الفلم المرشح لجائزة الأوسكار في عام 1990، ببطولة روبن ويليامز وروبرت دي نيرو. كما كان ساكس وكتابه «نزعة إلى الموسيقى: حكايات الموسيقى والدماغ» موضوع الحلقة «العقول الموسيقية» من المسلسل نوفا في PBS. في عام 2008، حاز ساكس على رتبة القائد في رتب الإمبراطورية البريطانية كشكر على خدماته التي قدمها في سبيل الأدب، وكان ذلك خلال " Queen's Birthday Honours".تزوج ساكس أبداً وعاش وحيداً معظمَ حياته. وقد رفض أن يطلع الآخرين، حتى فترة من متأخرة من حياته، على شيء من تفاصيل حياته الشخصية. وقد تناول ميوله الجنسية المثلية، لأول مرة، في سيرته الذاتية (2015م): «على الطريق: حياة». لقد انغمس خلال فترة مبكرة من حياته المهنية في: «نوبات صاعقة من تجربة عقاقيرية، أثناء خضوعه لنظام قاس من بناء الجسم مع فريق» ماسيل بيتش«(وذلك في وقت حمل فيه رقماً قياسياً في كاليفورنيا، وذلك بعد أن أنجز جلوس القرفصاء وهو يحمل على أكتافه 600 رطل) وقد قطع ما مجموعه 100 ألف ميل على دراجته النارية. لكنه في أحد الأيام تخلى عن كل ذلك، العقاقير، والجنس، والدراجات النارية، وكمال الأجسام».وفي عام 2008م، بعد أن مر عليه منذ بلوغه الأربعين 35 سنة وهو أعزب، بدأ صداقة مع الكاتب والمساهم في جريدة النيويورك تايمز بيل هايس، تطورت إلى شراكة التزام طويلة في منزل مشترك. وقد لاحظ في مقابلة معه عام 2001م أن خجلا مستحكماً ، وصفه هو بأنه: «مرض»، قد كان إعاقة دائمة لتفاعلاته الشخصية.وقد سبح ساكس كل يوم تقريباً طوال حياته، ابتداءً من الوقت الذي بدأ فيه أبوه بطل السباحة بتعليم أوليفر السباحة في عمر الستة أشهر. وقد أصبح هو شخصياً مشهوراً بالسباحة عندما عاش في قسم ستي لاند من برونكس، بما أنه كان يسبح بصورة منتظمة حول الجزيرة بكاملها. وقد تناول عمله ومشاكله الصحية الشخصية في وثائقي بي بي سي «تخيل» الذي بث في شهر يونيو حزيران 2011 . وفي كتابه «أريد ساقاً أقف عليها» كتب عن حادثة كادت تودي به حصلت له في عمر الحادية والأربعون عام 1974م، بعد سنة من نشر «اليقظات»، وذلك حينما سقط من منحدر صخري وجرحت ساقه اليسرى جرحاً بالغا بينما كان يتسلق الجبال وحيداً على هاردانجيرفجورد في النرويج.لقد اشتبك ساكس في حرب دائمة مع عَمَهِ تعرٌّفِ الوجوه، الذي يعرف شعبياً بـ«عمى الوجه»، والذي ناقشه مطوَّلاً في مقال في مجلة نيويوركر عام 2010م. وقد كان لدى أخيه الأكبر ماركس الحالة نفسها.
وفاته
مناقشات واقتراحات حول صفحة أوليفر ساكس: