
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ سير أعلام النبلاء ط بيت الأفكار ❝ ❞ ذات النقاب في الألقاب ❝ ❞ ميزان الإعتدال فى نقد الرجال (ت البجاوي) ❝ ❞ الإعلام بوفيات الأعلام ❝ ❞ حقوق الجار (ت إسماعيل) ❝ ❞ زغل العلم ❝ ❞ مناقب الإمام أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف و محمد بن الحسن ❝ ❞ الإشارة إلى وفيات الأعيان المنتقى من تاريخ الإسلام ❝ ❞ تراجم الأئمة الكبار أصحاب السنن والآثار ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار ابن حزم ❝ ❞ دار الغرب الاسلامي ❝ ❞ دار الكتب العلمية بيروت ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ بيت الافكار الدولية ❝ ❞ دار البشائر الأسلامية ❝ ❞ مكتبة القرأن للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الريان ❝ ❞ مكتبه المنار ❝ ❞ مكتبة إبن تيمية ❝ ❞ مؤسسة الكتب الثقافية ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ❝ ❞ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❞ دار الكتاب العربى للنشر ❝ ❞ دار الكتاب العربى ❝ ❞ مؤسسة الرسالة العالمية ❝ ❞ مطبعة حكومة الكويت ❝ ❞ الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ❝ ❞ مكتبة الملك فهد الوطنيه اثناء النشر ❝ ❞ دار عالم الكتب ❝ ❞ دار الكتب العلميه ❝ ❞ الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ❝ ❞ أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة الصحوة الاسلاميه ❝ ❞ دار الفرقان ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ مؤسسة الرساله ❝ ❞ مكتبة الصديق ❝ ❞ المكتب الإسلامي ❝ ❞ دار المعرفه للطباعة و النشر ❝ ❞ مكتبة الدار بالمدينة المنورة ❝ ❞ لجنة احياء المعارف النعمانية ❝ ❞ مكتبة النهضة الحديثة ❝ ❞ دار الرايه ❝ ❞ مكتبة ابن تيميه ❝ ❞ دار الميمنه ❝ ❞ الدار السلفية للنشر والتوزيع ❝ ❱
1274 م - 1348 م.
تم إيجاد له: 151 كتاب.
شمس الدّين الذَّهَبِيّ (673 هـ - 748 هـ / 1274م - 1348م) هو ُمحدث وإمام حافظ. جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعد الجرح والتعديل للرجال، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها. والإمام الذهبي من العلماء الذين دخلوا ميدان التاريخ من باب الحديث النبوي وعلومه، وظهر ذلك في عنايته الفائقة بالتراجم التي صارت أساس كثير من كتبه ومحور تفكيره التاريخي ، وقيل ان سُمي الإمام الذهبي بالذهبي لانه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب.
ولد أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في كفر بطنا قرب مدينة دمشق في 3 ربيع الآخر 673 هـ الموافق لشهر أكتوبر 1274م. نشأ في أسرة كريمة تركية الأصل كانت تسكن دمشق ، ثم سكنت مدينة ميافارقين من أشهر مدن ديار بكر، ويبدو أن جد أبيه قايماز قضى حياته فيها. يعمل والده في صناعة الذهب، فبرع فيه وتميز حتى عُرف بالذهبي وكان رجلا صالحًا محبًا للعلم، فعني بتربية ولده وتنشئته على حب العلم. وكان كثير من أفراد عائلته لهم انشغال بالعلم، فشب الوليد يتنسم عبق العلم في كل ركن مته ست الأهل بنت عثمان لها رواية في الحديث، وخاله علي بن سنجر، وزوج خالته من أهل الحديث.
وفي سن مبكرة انضم إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم حتى حفظه وأتقن تلاوته. ثم اتجهت عنايته لما بلغ مبلغ الشباب إلى تعلم القراءات وهو في الثامنة عشرة من عمره، فتتلمذ على شيوخ الإقراء في زمانهِ كالعسقلاني المتوفى سنة 692 هـ /1292م، والشيخ جمال الدين أبي إسحاق إبراهيم بن غال المتوفى سنة 708 هـ /1308م، وقرأ عليهما القرآن بالقراءات السبع، وقرء على غيرهما من أهل هذا العلم حتى أتقن القراءات وأصولها ومسائلها. وبلغ من إتقانه لهذا الفن وهو في هذهِ السن المبكرة أن تنازل لهُ شيخه محمد عبد العزيز الدمياطي عن حلقتهِ في الجامع الأموي حين اشتد بهِ المرض .
في الوقت الذي كان يتلقى فيه القراءات مال الذهبي إلى سماع الحديث الذي ملك عليهِ نفسه، فاتجه إليه، واستغرق وقته، ولازم شيوخه، وبدأ رحلته الطويلة في طلبه.
ترك الإمام الذهبي إنتاجًا غزيرًا من المؤلفات بلغ أكثر من مائتي كتاب، شملت كثيرًا من ميادين الثقافة الإسلامية، فتناولت القراءات والحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله والعقائد والرقائق، غير أن معظم مؤلفاته في علوم التاريخ وفروعه، ما بين مطول ومختصَر ومعاجم وسير.
وثلث هذا العدد مختصرات كتبها الإمام الذهبي لأمهات الكتب التاريخية المؤلفة قبله، فاختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وتاريخ نيسابور لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري، وتاريخ مصر لابن يونس، وكتاب الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري، وأسد الغابة لابن الأثير. وقد حصر شاكر مصطفى الكتب التي اختصرها الذهبي في 367 عملا.
وإلى جانب هذه المختصرات لهُ كتب في التاريخ والتراجم منها:
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي شمس الدين أبو عبد الله: