سلمى الحفار الكزبري
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في ظلال الأندلس ❝ ❞ في ظلال الأندلس* ❝ ❱1922 م - 2006 م.
تم إيجاد لها: كتابين.
سلمى لطفي الحفار الكزبري (1341 هـ / 1922م - 11 أغسطس 2006م)، ولدت الأديبة سلمى الحفار الكزبري في دمشق في الأول من أيار عام 1923 في بيت عُرف بالسياسة والوطنية تلقت الأديبة والباحثة الراحلة دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في دمشق، أتقنت خلالها اللغة الفرنسية وتعلمت الإنكليزية.. كان لمكتبة والدها الغنية بكتب التراث العربي فضل كبير في إنماء وتوسيع معارفها وثقافتها. إضافة إلى الفرنسية والإنكليزية مكّنتها إقامتها في إسبانيا من تعلّم اللغة الإسبانية، وهذا ما مكّنها من إلقاء محاضرات في مدريد وبرشلونة عن المرأة العربية في التاريخ. أسست الأديبة الراحلة عام 1945 جمعية «مبرّة التعليم والمواساة» التي أخذت على عاتقها تربية الأطفال اللقطاء منذ ولادتهم وحتى بلوغهم السابعة من العمر.. شاركت في عدة مؤتمرات اقتصادية اجتماعية عالمية، كما شغفت بالموسيقى العالمية وتعلمت العزف على البيانو على يدي الأستاذ بيلينغ الروسي وكانت قد عرفت أبجديته وهي طفلة على أيدي الراهبات.. كان لأسفارها الكثيرة في أوروبا والأمريكيتين والهند وإيران في تعرّفها إلى مشاهير الأدباء والشعراء حيث تبادلت معهم الرسائل فيما بعد..
نالت الأديبة الراحلة جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي سنة 1995، كما فازت بجائزة البحر الأبيض المتوسط الأدبية من جامعة بالرمو في صقلية سنة 1980، إضافة إلى نيلها وسام «شريط السيدة» من إسبانيا سنة 1965.
كانت في عمر السادسة عشرة حين نشرت أولى مقالاتها في مجلة «الأحد» في دمشق وجريدة «أصداء سورية» التي كانت تصدر بالفرنسية وكتبت «يوميات هالة»، وهي مذكرات أهدتها إلى روح الزعيم سعد الله الجابري، وكان والدها قد أطلع الشاعر بدوي الجبل على هذه المذكرات فاقترح عليه نشرها دون أي تعديل. تنوعت كتابات سلمى الحفار الكزبري بين القصة القصيرة والرواية والسيرة والشعر والمقالة والدراسة الأدبية والتحقيق.. فقد أصدرت ثلاثة دواوين باللغة الفرنسية هي: «الوردة الوحيدة» 1958، و «نفحات الأمس» 1966، وكذلك ديوان «بوح» إضافة إلى مجموعة شعرية كتبتها باللغة الإسبانية بعنوان «عشية الرحيل». من قصصها القصيرة نذكر: «حرمان» 1952، «زوايا» 1955، «الغريبة» 1966، «حزن الأشجار»1986.. وفي الرواية كتبت: «عينان من اشبيلية» 1965، «البرتقال المر» 1975. أما في السيرة فلها: «نساء متفوقات» 1961 وكذلك «عنبر ورماد» 1970، «جورج صاند» 1979 و (مي زيادة) أو مأساة النبوغ» سنة 1987. الأديبة الكزبري كانت ترى دور الأدب في المجتمع دوراً موجهاً يغني مكتبات الأمة، يغذي الأجيال الناشئة، وعندما يكون هناك إنتاج أدبي ثري فهذا إثراء للمجتمع.. فتراثنا الأدبي الضخم كان من أسباب تألق الحضارة العربية في بلادنا وفي الغرب.. فالأدب ليس مسألة قيمة بقدر ما هو ركن أساس في تطور المجتمع.
من مؤلفاتها:
1- يوميات هالة- رواية- دمشق 1950.
2- حرمان- قصص- القاهرة 1952.
3- زوايا- قصص- القاهرة 1952.
4- أشعار، بالفرنسية، الأرجنتين 1958.
5- نساء متفوقات- دراسة- بيروت 1961.
6- عينان من اشبيلية- رواية- 1965.
7- الغربية- قصص- 1966.
8- شعر- بالفرنسية- باريس 1966.
9- عنبر ورماد- سيرة ذاتية- بيروت 1970.
10- البرتقال المر- رواية- بيروت 1974.
11- الشعلة الزرقاء- رسائل إلى جبران- تحقيق مع بشروئي 1979.
12- نفحات ريح الأمس.
13- الحب بعد الخمسين- مذكرات 1989.
14- مي أو مأساة النبوغ- دراسة.
15- مي وأعلام عصرها- دراسة.
مناقشات واقتراحات حول صفحة سلمى الحفار الكزبري: