يوسف سامي اليوسف
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ت س اليوت ❝ ❞ ت س اليوت ❝ ❱1938 م.
تم إيجاد له: كتابين.
الراحل يوسف سامي اليوسف: وُلد في قرية لوبية_ من أعمال طبرية_ فلسطين سنة 1938. لجأ عام 1948(عام النكبة الفلسطينية) إلى لبنان مع أسرته. استقرّ بهم الحال في مخيم "ويفل" في ضواحي مدينة بعلبك، ثم انتقلت الأسرة في عام 1956 إلى سوريا، واستقرّت في دمشق. في عام 1960 درس في جامعة دمشق، كلية الآداب_ قسم اللغة الإنكليزية، و تعيّن مدرساً في مدارس الأونروا، لمادة اللغة الإنكليزية حيث كان لا يزال طالباً في الجامعة. أنهى دراسته الجامعية في عام 1964. عاش حياته في مخيم اليرموك جنوبَ مدينة دمشق. بدأت بواكير أعماله بالظهور إلى العلن عام 1973 على شكل مقالات في المجلات والجرائد السورية، ثم صدر أول كتبه "مقالات في الشعر الجاهلي" عام 1975، وبالتدريج بدأت تظهر كتبه الأخرى في حقول النقد الأدبي إلى أن أصبح متميزاً عن سواه بمنهج خاص به، يكاد أن يكون طريقة فريدة في التعامل مع النص المدروس، شعراً كان أو نثراً. منذ أواسط السبعينات أصبح بيته المتواضع في مخيم اليرموك ملتقى لكثيرٍ من المبدعين السوريين و الفلسطينيين والعرب المقيمين في سوريا. كانوا يستمعون له، ولآرائه بكتاباتهم الإبداعية. بل ويحفظون بعضاً من مفرداته اللغوية التي أصبحت وكأنها "ماركة مسجلة" باسمه. ونذكر منها: "البرهة الطللية" و "تهجّس أسرار الوجود" و "حوزة السداد" و "تسريح النفس" و "الألطاف الحسنى". ألف أكثر من ثلاثين كتاباً في الأدب العربي و نقد الشعر العربي و التاريخ ، بالإضافة إلى الترجمات عن اللغة الإنكليزية. كما كتب مئات المقالات في بعض الصحف اليومية و بعض المجلات الأدبية الدورية. مع مطلع الألفية الثالثة نشر بضعة أعمال عن التاريخ الذي عايشه سواء المدينة التي سكن فيها ما يزيد عن ستين عاماً و أسماه " دمشق التي عايشتها " أو شهادته عن العصر منذ ولادته حتى مماته و ذلك في كتاب من أربعة أجزاء أسماه " تلك الأيام ". وفي خضم الأحداث الدامية التي حصلت في سوريا بدءاً من ربيع 2011 هاجر إلى مخيم النهر البارد في طرابلس _لبنان أواخر سنة 2012، وبسببٍ من أمراض مزمنة في قلبه و في رئتيه، وبسببٍ من أن الله عز وجل يحبه ولا يريد المساس بكرامته كلاجئ في سنٍّ عالية، توفي في شهر أيار من سنة 2013 بعد أن ترك العديد من الكتب التي تغطّي مناحيَ كثيرةً في العلوم الإنسانية، منها ما هو في النقد الأدبي ومنها ما هو في التأريخ والترجمة، فضلاً عن كتاباته الأدبية والشعرية.
مناقشات واقتراحات حول صفحة يوسف سامي اليوسف: