جمال زكريا أرمانيوس
فهو من أبناء محافظة المنيا بمصرنا الحبيبة مواليد عام 1956 ، عاش مع أسرة نصرانية وكان جده كاهناً أو قساً وهكذا ترعرع ونشأ في كنف هذه الأسرة ارتقى في مناصبه الكنسية تعلم يقيناً أنه سيبحث ويبحث ويقرأ وحتماً سيصل للحقيقة ، هذا هو الحوار الذي دار بينه وبين أمه .. وكانت إذا صامت مع المسلمين شهر رمضان كانت تبرر له أنها تحب الصيام وأننا لا ينبغي لنا أن نكرههم وغيرها من المبررات التي لا ينطوي ورائها إلا إيمان عميق وقلب موحد بالله خلٌق على فطرة التوحيد كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وثقة برب الأرباب بأنه سيجعل في قلب أبنها نوراً في يوم من الأيام وهي على ثقة من خالقها الكريم الرحيم .. اللهم نور قلوب الموحدين وأهدي الضالين لطريق الحق إنك أنت علام الغيوب..❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لماذا اخترت الاسلام؟ ❝ الناشرين : ❞ مكتبة النافذة ❝ ❱1956 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
من هو جمال أرمانيوس ؟؟
أنه رجل عادي - وإن كان أشجع الرجال كما سيتضح لكم من كلامه - فهو من أبناء محافظة المنيا بمصرنا الحبيبة مواليد عام 1956 ، عاش مع أسرة نصرانية وكان جده كاهناً أو قساً وهكذا ترعرع ونشأ في كنف هذه الأسرة النصرانية وكان هدفه الأسمى والأوحد أن يكون قساً كبيراً في يوم من الأيام ولذا كان نشطاً ولا يمل من البحث والدراسة ، وهكذا تدرج في المناصب الكنسية يوما بعد يوم إلى أن وصل إلي شماساً ولكن ليس هذا هو أخر طموحه لذلك بذل جهد كبيراً لكي يحقق هدفه بأن يكون قساً ولا يعلم أن أقدار الله تحمل له ما لم يكن يتوقعه ولا حتى يخطر له أو لأصدقاؤه بالكنيسة على بال ، إلى أن جاء اليوم الذي أبلغوه فيه أنه لكي ينال درجة قس أو كاهن لابد وأن يقوم بعمل بحث كبير يؤهله لهذا المنصب ، وبالفعل قرر جميع القساوسة بالكنيسة أنه لابد وأن يقدم بحثاً في القرآن الكريم ، محور هذا البحث هو ما جاء به القرآن الكريم من متناقضات وما به من أخطاء - وفق ما يزعمون - وهذا ما أعتقدوه ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ... سبحان الله العظيم .. وحاشاه أن يكون به حرفاً واحداً خطأ أو متناقض مع غيره ..
ملحوظة : لا يعلم هؤلاء أن القرأن الكريم نزل على قلب وعقل وسمع النبي الأمي الكريم في عصر جهابزة اللغة العربية وأن في ذلك تحدي عظيم لهم ولو كان فيه حرفاً واحداً منقوصاً أو خطأ أو حتى كانت هنالك أية متناقضات كما يتمنون ولكن هيهات - لكان أول من أكتشف هذا هم أهل اللغة والنحو والبلاغة والفصاحة والشعر والنثر من القبائل العربية الموجودة حينذاك بشبه الجزيرة العربية خلال فترة بعثة الصادق المصدوق أو حتى بعد وفاته خاصة أنه نبي أمي لم يكن يعرف القراءة والكتابة وفي هذا قمة الإعجاز فمن أين أتى النبي الكريم بهذه الكلمات والجمل والألفاظ والآيات التي مازال رب العزة يتحدى بها الكون كله بأن يأتي أحد بمثل هذا القرآن ولو حتى بعشر سور من مثله أو بسورة واحدة من مثله والله ولو حتى آية من مثله ومازالوا عاجزون وسيظلوا كذلك إلى أن يبعث الله الأرض ومن عليها ..
إذاً من الذي أوحى للمصطفى - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من ألف آية فيها معجزات وحقائق عن كوننا الفسيح وعن النبات والحشرات والطير والنجوم والشمس والكواكب والحيوانات وخلق الإنسان والجنين وأطواره وأمور أخرى كثيرة لو وددت أن أبينها لكم سيحتاج مثل هذا الأمر مني إلى عدة مقالات وربما عدة كتب ووقت ليس بقليل، من غير ملك الملوك تبارك وتعالى علمه وأدبه فكان ومازال وسيظل أشرف من مشى على كوكب الكرة الأرضية ..
سبحان الله أين عقل هؤلاء ألم ينظروا إلى السماء والنجوم من خلق كل هذا الكون الفسيح غير الواحد الأحد الفرد الصمد ؟؟ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
معذرة نعود لموضوعنا الأساسي ..
رحلة جمال أرمانيوس (الشماس سابقا) مع القرآن الكريم
بالفعل قام هذا الشماس النشيط بقراءة القرآن لدرجة لن يتخيلها البعض وهي أنه كان يقرأ القرأن كله ثلاثة مرات في الشهر الواحد حتى في المواصلات العامة وفي كل مكان يذهب إليه -سبحان الله في الوقت الذي نجد البعض أو القلة القليلة من المسلمين للأسف ممن يهجرون القرآن ولو قرأوه لوجدوا فيه خيراً كثيراً - اللهم أجعلنا من حفظة القرآن ومن متدبري معانيه - حتى أنه وجد أن في القرآن آيات يحفظها بعد أن كان يقرأها لأول مرة كانت تدخل قلبه مباشرة كالسهم الذي يعرف طريقه وسبحان الله وهنا المفاجأة الكبرى ؟؟
ماذا حدث ؟؟
وجد هذا الباحث المغوار - جمال زكريا إبراهيم حالياً - بين درر القرآن ما ينعش قلبه ووجدانه وحاشاه أن يجد فيه ولو حرف واحد فيه ريب أو خطأ كما يزعمون (كما قال الله تعالى في مطلع سورة البقرة .. الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، هدى للمتقين ) سبحانك يا رب .. وجاء موعد تقديم التقرير والبحث (عن متناقضات القرآن ولا حول ولا قوة إلا بالله ) لرجال الكنيسة المشرفين على البحث والمنوط بهم أعطأؤه درجة كاهن .. هذا الراجل الصادق ماذا فعل ؟؟
لماذ وصفته بأنه صادق ؟؟ هذا لإحقاق الحق
لأنه قدم لهم تقريراً كتب فيه ما لم يتخيله عقل كتب في التقرير هذه العبارة ..
"لم أجد في القرآن حرفاً واحداً فيه شك أو خطأ"
يا الله ،، ولكأني أسمع صوت سيف صلاح الدين وهو يقول الله أكبر ويحرر بيت المقدس من الأسر ، ولكأني أسمع صوت سفن طارق بن زياد وهي تشق أمواج البحر المتلاطمة في طريقها للأندلس مملكة الجمال ليحرر البشر من الظلم والاستبداد ...
كان وقع هذه الكلمات على أذن رجال الكنيسة بمصر مثل وقع البرق في أذن رجل يمشي في الصحراء الجرداء فسمع صوتاً هز كل كيانه.. يا سبحان الله
رجل يبحث في القرأن عن أخطاء يجد في القرأن ضالته المنشودة
ترى ما الذي سيفعله أهله به خاصة أن هناك الكثير من المسلمين والموحدين لا يعلم أحد إسلامهم خوفاً من البطش والقهر والكل يعلم الأحداث الأخيرة
ماذا فعلت أمه معه ؟؟ وهنا تأتي مفاجأة لم تكن في الحسبان
والله كأني أحكي لكم فيلماً من صناعة سينما الخيال فلن تصدقوا إذا قلت لكم أنه ذهب لأمه الحنون التي طالما كان باراً بها لدرجة أنها كانت إذا تألم وذهب للمستشفى دون علمها تتصل بأصحابه دون أن يخبرها أحد بمرضه لا لتسأل عن إن كان مريضاً أم لا بل كانت تسأل مباشرة عن أسم المستشفى التي يعالج بها وكأن الله نور قلبها بالإيمان والصدق واليقين فجعلها ترى بقلبها المؤمن الصادق ما لا تراه العين... يا الله يا الله يا الله .. لا إله إلا أنت ، ما خلقلت هذا باطلا سبحانك ..
والله هذا ما قاله هذا الفارس الصادق في هذه الحلقة والأعجب والأغرب والأدهش من ذلك ..
سبحان من سمى نفسه الرحمن الرحيم
ذهب لأمه فأخبرها أنه ينوي الدخول في الإسلام إن لم يكن دخله بالفعل بقلب يعرف القرآن فكانت المفاجأة ؟؟
جمال يكلم أمه : ( يا أمي الحبيبة لقد أسلمت لله رب العالمين ، ولا أريد أن أغضبك بهذا ولكني عرفت الحق فلا تغضبي مني وتفهمي موقفي!!)
الأم الحكيمة الطاهرة النقية (يرحمها الله) ترد قائلة: (ياه يا جمال يا ابني أنت أتأخرت أوي ..)
ما هذا ؟؟ ماذا تقول أمه .. أنت أتأخرت أوي - كتبتها مرة أخرى كي لا يعتقد أحد أن قلمي كتب كلام لا أقصده - فأمه يرحمها الله -و يا سبحان الله - أخبرته أنها على الإسلام منذ زمن بعيد وكانت تشعر بأنه سيكون مسلماً في يوم من الأيام فكلما ارتقى في مناصبه الكنسية تعلم يقيناً أنه سيبحث ويبحث ويقرأ وحتماً سيصل للحقيقة ، هذا هو الحوار الذي دار بينه وبين أمه ..
وكانت إذا صامت مع المسلمين شهر رمضان كانت تبرر له أنها تحب الصيام وأننا لا ينبغي لنا أن نكرههم وغيرها من المبررات التي لا ينطوي ورائها إلا إيمان عميق وقلب موحد بالله خلٌق على فطرة التوحيد كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وثقة برب الأرباب بأنه سيجعل في قلب أبنها نوراً في يوم من الأيام وهي على ثقة من خالقها الكريم الرحيم .. اللهم نور قلوب الموحدين وأهدي الضالين لطريق الحق إنك أنت علام الغيوب..
مناقشات واقتراحات حول صفحة جمال زكريا أرمانيوس: