رضاء الله محمد ادريس المباركفورى
ولده ونشأته ولد- رحمه الله - في عام 1374 ه الموافق 1954م في بلدة مبار كفور التابعة لمديرية أ عظم غره احدى مديريات الولاية الشمالية ( اترابراديش) في الهند، وبلدة مباركفور بلدة مباركة، لم تزل محضاً للعلماء والمحدثين الذين ترعوا في آفاق العلوم الشرعية، والدعوة الإسلامية. نجوماً تتلألأ، منارات يهتدى بها. منهم المحدث الشهير الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفورى الذي من جملة معطياته " تحفة الأحوذى شرح جامع الترمزي" ذلك الشرح الذب رزق بالاعتماد والقبول في أرجاء العالم الإسلامي، والشيخ العلامة عبد السلام المباركفوري مؤلف" سيرة البخارى"والشيخ العلم أبوا لحسن عبيد الله الرحماني مؤلف" مراعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" وغيرهم من أساطيل ألعلم والفضل، وكان فقيدنا - رحمه الله - امتداداً لهذه السلسلة المباركة الطيبة. إلا أن مشيئة الله آثرته لحوار رحمته. وهو الفعال لما يريد. والأسرة التي ينتمي إليها فقيدنا أيضاً أسرة علمية كريمة. لها سمعة طيبة، وذكر حسن في الأوساط العلمية. وعلو شأن في مجالي العلم والسيادة، فمن العلماء البارزين المعروفين منى هذه الأسرة الكريمة. الذين تولوا مناصب التدريس والدعوة الإفتاء والتأليف. وقاموا بنشر الدعوة الصحيحة، بث الوعي الإسلامي النقي الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري مؤلف تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي. وهو شقيق الشيخ محمد شفيع جد الفقيد الفقيد الدكتور رضاء الله رحمة الله. ففي هذه الأسرة الكريمة وفي ظل تربية دينية مستمدة من الكتاب وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفي رعاية نخبة من أعيان الأسرة نشأ فقيدنا وترعرع. الدكتور فارق الحياة ولم يكمل من العمر 49عاماً، وودع الجميع على أحر من الجمر. تتقطع قلوبهم ألماً وحسرة، وأصبحوا في هرج ومرج و ضطراب شديد لا يكادون أن يصدقوا هذا الخبر المفجع الموجع. والحقيقة أن عواطف الحزن والأسى التي امتلأت بها القلوب عند سماع نبأ وفاة الفقيد لا يمكن التعبير عنها بالقلم واللسان، ولكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولله في خلقه شؤون، فلا نقول في هذا المصاب الجلل إلاّ ما قال رسولنا - صلى الله عليه وسلم - عند وفاة ابنه إبراهيم" العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون" ونحن نقول إن بك يا شيخنا لمحزونون. أحسن الله عزاء أهله وذويه، وقيض من يخلفه في علمه وعمله وعطائه منَّ على الأمة بأمثاله، وأسكنه الفردوس الأعلى من جناته. إنه سميع مجيب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سلفیت کا تعارف اور اس کے متعلق بعض شُبہات کا ازالہ ❝ ❱1955 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
ولده ونشأته
ولد- رحمه الله - في عام 1374 ه الموافق 1954م في بلدة مبار كفور التابعة لمديرية أ عظم غره احدى مديريات الولاية الشمالية ( اترابراديش) في الهند، وبلدة مباركفور بلدة مباركة، لم تزل محضاً للعلماء والمحدثين الذين ترعوا في آفاق العلوم الشرعية، والدعوة الإسلامية. نجوماً تتلألأ، منارات يهتدى بها. منهم المحدث الشهير الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفورى الذي من جملة معطياته " تحفة الأحوذى شرح جامع الترمزي" ذلك الشرح الذب رزق بالاعتماد والقبول في أرجاء العالم الإسلامي، والشيخ العلامة عبد السلام المباركفوري مؤلف" سيرة البخارى"والشيخ العلم أبوا لحسن عبيد الله الرحماني مؤلف" مراعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" وغيرهم من أساطيل ألعلم والفضل، وكان فقيدنا - رحمه الله - امتداداً لهذه السلسلة المباركة الطيبة. إلا أن مشيئة الله آثرته لحوار رحمته. وهو الفعال لما يريد.
والأسرة التي ينتمي إليها فقيدنا أيضاً أسرة علمية كريمة. لها سمعة طيبة، وذكر حسن في الأوساط العلمية. وعلو شأن في مجالي العلم والسيادة، فمن العلماء البارزين المعروفين منى هذه الأسرة الكريمة. الذين تولوا مناصب التدريس والدعوة الإفتاء والتأليف. وقاموا بنشر الدعوة الصحيحة، بث الوعي الإسلامي النقي الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري مؤلف تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي. وهو شقيق الشيخ محمد شفيع جد الفقيد الفقيد الدكتور رضاء الله رحمة الله. ففي هذه الأسرة الكريمة وفي ظل تربية دينية مستمدة من الكتاب وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وفي رعاية نخبة من أعيان الأسرة نشأ فقيدنا وترعرع.
طلبه للعلم
درس الفقيد دراسة لابتدائية في مدارسة أهلية تسمي بمدرسة " دار التعليم" بمبار كفور وبعد الفراغ من هذه المرحلة درس على عمه الشيخ الحكيم عبد السميع اللغه الفارسية والأردية أتقنها ثم اتجه إلي مدينة بنارس والتحق بالجامعة الرحمانية فدرس فيها في مرحلة المتوسطة ثم الثانوية وبعد ذلك انتقل إلي الجامعة السلفية وأكمل فيها مرحلة العالمية.
رحلة إلي المغرب والسعودية في طلب العلم
وبعد هذه السلسلة الدراسية المنتظمة تاقت نفسه للمثول بين يدي جبل من العلم ومصاحبته والتلقي منه علي طريقة العلماء الأسلاف، فأنه رأي من الغبن أن يكتفي بما حصله من العلوم والمعارف أيام طلبه وتلقيه في المعاهد المذكورة لما في ذالك من هضمها حقها من الحظ الوافر في العلم والدين.
وكان الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي ذاع صيته في ذالك الوقت في العالم الإسلامي، وقد سبق للدكتور الهلالي أن تتلمذ علي المحدث محمد عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي، فقرر الفقيد- رحمه الله -
السفر إلي المغرب والعكوف أمام هذا العالم الجليل فرحب به الدكتور الهلالي واعتنى به أيما اعتناء ولازمه الفقيد في حله وتر حاله قرابة سنة ونصف ودرس عليه النحو والحديث كما درس عليه معظم مصنفاته.
وفي أثناء قيامه بالمغرب جاءه القبول بالدراسة بالجامع الإسلامية بالمدينة المنورة فانتقل من هناك إلي المملكة العربية السعودية ولتحق بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة والتي قد أنشئت في تلك السنة وتخرّج في هذه الكلية بشهادة الليسانس عام 1400 ه الموافق 1980م بتقدير ممتاز ثم وفق للالتحاق بالدراسات العليا في قسم العقيدة فاجتاز مرحلتي الماجستير والد كتوراة إلي أن تخرج عام 1409ه1980م
بتقدير ممتاز ثم وفق لالتحاق بالدراسات العليا في قسم العقيدة فاجتاز مرحلتي الماجستير والدكتوراه إلي أن تخرج عام 1409ه 1980م.
في سلك الدعوة والتدريس
وبعد هذه الرحلة الدراسة الطويلة رجع الفقيد الي بلاده عازماً استجابة قول الله - عز وجل -: ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إ ذا رجعو إليهم لعلهم يحذرون))
وانتظم في سلك التدريس والدعوة والتأليف والتحقيق في جامعته الأم الجامعة السلفية بنارس، وسرعا نما استقطب أنظار المسئولين وتبوأ المكانة المرموقة بجهده الدائب وعمله المتواصل في ميادين العلم والدعوة والتأليف والتحقيق. فتبصر فيه المؤولون الاستعداد والكفاءة لتحمل المسؤوليات وأداء الواجبات واسندوا إليه العديد من المناصب.
المناصب التي تقلدها
0 عين عضواً في المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
0 اختير رئساً لجمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند ونيابال و التي أنشئت قبل ثلاث سنوات تقريباً فكان - رحمه الله - أول رئيس لهذه المنظمة الفتية المباركة.
0 تم اختياره نائب الرئيس لجمعية أهل الحديث المركزية لعموم الهند.
0 عين على منصب "شيخ الجامعة" بالجامعة السلفية بنارس.
إنجازاته العلمية
رغم تراكم الأعمال الإدارية وتزاحم الأشغال الدعوية، قد ركز الفقيد بالغ اهتما ته نحو البحث والتحقيق و الترجمة والتأليف وعكف على ذلك بكامل جهده وغاية عنايته. فخدم العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، مراعياً في ذالك احتياجات الدعوة ومقتضياتها، وكانت العقيدة الإسلامية الصافية موضوع عنايته الخاصة إلى جانب اهتمامه بالسنة وأهلها- وانجازاته العلمية تتوزع على (1)تحقيقات (2) تأليفات (3) ترجمات- وتفصيلها كالأتي:
تحقيقات
1. الرد على من يقول إن القرآن مخلوق لأبى بكر النجاد، جزء واحد مطبوع في الكويت.
2. كتاب العمظة، لأبي الشيخ الأصبهاني 5 أجزاء مطبوع في الرياض.
3. السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة واشتراطها. لأبي عمرو الداني، 3أجزاء مطبوع في الرياض.
4. كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا، جزء واحد مطبوع في مومبائي بالهند.
تأليفات
1-الإيمان باليوم الأخر الأردية، مطبوع.
2-مذكرة الحديث النبوي تشتمل على 250 حديثاً، مع ترجمتها بالأردية مطبوع.
3-التعريف بالسلفية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حولها، بالغة الأردية مطبوع.
4- بئس ما فعل اخو العشيرة بالغة العربية تحت الطبع.
5-عبد الله بن سبأ: عقائد وأفكاره باللغة الأردية مطبوع.
ترجمات من و إلي العربية
1-ترجمة كتاب فى خوض الانتخابات للدخول فى البرلمانات في الحكومات المعاصرة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، ترجمة إلي الأردية مطبوع.
2-ترجمة كتاب "تنبيهات على أحكام تخص بالمؤمنات" للدكتور صالح الفوزان ترجمة إلي الأردية مطبوع، من وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض.
3-تعريب كتاب الجنائز للشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري جاهز للطبع.
4-تعريب كتاب: وجهتان متضادتان في الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - للشيخ محفوظ الرحمن الفيضي، جاهز للطبع.
دفاعه عن السنة
من المعروف أن في الهند زعامات وقيادات محسوبة على الإسلام تنبري من حين لآخر على الساحة الدعوية والصحفية تغص بالسنة وأهلها وتطاول على القيادات السلفية عامة وعلماء وحكام المملكة العربية السعودية خاصة مستغلة في كل ذلك سذاجة العامة وعواطف المخدوعين.
وقد سول لبعض هؤلاء القوم نفسه التجاسر على سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - والشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - غيرهما من علماء المملكة المحروسة. حيث وجه سهام النقد والطعن إلى معتقدات هذه الفئة الطاهرة بكل دناءة ووقاحة، فتصدى الفقيد - رحمه الله - لهذه المحاولة الممقوتة ورفع الاستار عن دواعيها والأسباب الكامنة ورائها ورد عليها ردوداً علمية وأثبت براءة ذمة علماء السنة عن الافتراءات والأكاذيب التي ألصقت بهم زوراً وبهتاناً ولم يدلوه في هذا المضمار إلا بعد ما استفحل الأمر، وأصبح السكوت يعني المداهنة والاستسلام للأكاذيب، يقول - رحمه الله - في هذا الصدد:
"وقد أتيت بنموذج واحد ليكون القارئ على إلمام بمجريات الأمور في ساحة الصحافة الإسلامية في شبه القارة الهندية وإلا مرقد وصل إلي حد أن أسنة الأقلام بدأت توجه إلي صدور المحدثون العظام وأئمة الجرح والتعديل"(مجلة صوت الأمة بنارس عدد رمضان المبارك 1419ه).
الدكتور فارق الحياة ولم يكمل من العمر 49عاماً، وودع الجميع على أحر من الجمر. تتقطع قلوبهم ألماً وحسرة، وأصبحوا في هرج ومرج و ضطراب شديد لا يكادون أن يصدقوا هذا الخبر المفجع الموجع. والحقيقة أن عواطف الحزن والأسى التي امتلأت بها القلوب عند سماع نبأ وفاة الفقيد لا يمكن التعبير عنها بالقلم واللسان، ولكن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولله في خلقه شؤون، فلا نقول في هذا المصاب الجلل إلاّ ما قال رسولنا - صلى الله عليه وسلم - عند وفاة ابنه إبراهيم" العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون" ونحن نقول إن بك يا شيخنا لمحزونون.
أحسن الله عزاء أهله وذويه، وقيض من يخلفه في علمه وعمله وعطائه منَّ على الأمة بأمثاله، وأسكنه الفردوس الأعلى من جناته. إنه سميع مجيب.
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ سلفیت کا تعارف اور اس کے متعلق بعض شُبہات کا ازالہ ❝ ❱
📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ رضاء الله محمد ادريس المباركفورى:
سلفیت کا تعارف اور اس کے متعلق بعض شُبہات کا ازالہ PDF
قراءة و تحميل كتاب سلفیت کا تعارف اور اس کے متعلق بعض شُبہات کا ازالہ PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة رضاء الله محمد ادريس المباركفورى: