محمد سالم الهدار
. محمد بن عبد الله الهدار (1340 - 1418 هـ): أديب وشاعر وعالم دين يمني وداعية إسلامي. تولى الإفتاء بمحافظة البيضاء باليمن. وهو المؤسس لـ(رباط الهدار) للعلوم الشرعية بمدينة البيضاء سنة 1380 هـ. وله الكثير من الرحلات الدعوية إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي، والعديد من المؤلفات القيمة. كان ذا ثقافة وأدب واسع فطالما قرأ في كتب الأدب، مثل «مغني اللبيب» و«ديوان المتنبي»، فهو شاعره المفضل الذي يكاد يحفظ ديوانه، وكذلك «ديوان الإمام الحداد»، وكان يقيم درس في شرح «ألفية ابن مالك» وكذلك كتاب «مقامات الحريري» وغيرها الكثير. وله عدة قصائد وخطب ومقالات ومكاتبات بليغة ومفيدة، وبلغ عدد مؤلفاته 24 مؤلفًا منها: وفاته كان يحرص على السكن في مكة المكرمة لكون الأعمال تتضاعف فيها، وكان كثير التردد على مجالس العلم التي تعقد في مكة والمدينة عند كثير من العلماء، حتى توفي في تمام الساعة العاشرة مساء الإثنين الموافق الثامن من شهر ربيع الثاني سنة 1418 هـ، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة بجوار الحبيب أحمد مشهور الحداد. له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ Вечное наставление ❝ ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ Вечное наставление ❝ ❱1922 م - 1997 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
محمد بن عبد الله الهدار بن شيخ بن أحمد بن محسن بن علي بن صالح بن محمد بن صالح بن أحمد بن الحسين بن أبي بكر بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد فهو الحفيد 36 لرسول الله محمد ،ولد في قرية عزة من ضواحي مدينة البيضاء باليمن سنة 1340 هـ من بيت اشتهر بالعلم والتعليم والدعوة والإصلاح بين الناس، ووالدته نور بنت عبد الله بن عوض باصهي. كان جده محسن بن علي أول من هاجر من عينات بحضرموت إلى مدينة البيضاء، التي نشأ بها، وتردد على القاضي حمود الكستبان، ومفتي البيضاء محمد بن حسين الهيثمي آخذا منهما مبادئ علومه الأولية. وما إن بلغ السابعة عشرة من عمره حتى استعد للرحيل لطلب العلم مع رفيقه محسن بن محمد بن عبد الرحمن الهدار، واتجها إلى عدن مشيًا على الأقدام ليواصلا سفرهما بعد ذلك إلى تريم والتحقا برباطها (رباط تريم)، وعكفا لدى الحبيب عبد الله بن عمر الشاطري، واستمرا في الرباط عدة سنوات.
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد سالم الهدار: