على ذو الفقار شاكر
علي ذوالفقار علي محمد شاكر.ولد في القاهرة، وتوفي في بيروت.عاش في مصر ولبنان. حصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة القاهرة (1963) ثم حصل فيها على درجة الماجستير في جمع وتحقيق ديوان «تأبط شرًا». عمل في جامعة الدول العربية (1965) بالإدارة الثقافية أولاً، ثم بمعهد المخطوطات حتى استقالته (1979)، حيث عمل بعدها بالتدريس في كلية المقاصد الإسلامية، والجامعة الأمريكية ببيروت. شارك في عدد من المؤتمرات العلمية والمهرجانات الشعرية في القاهرة وبيروت وعدد من العواصم العربية. أسهم في نشاط الإذاعة البريطانية ( -3 ":///://13/" ) معدًا ومقدمًا لبرنامج «آية وحديث» الذي نشرت حلقاته في كتاب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ديوان تابط شرا واخباره ❝ الناشرين : ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❱تم إيجاد له: كتاب واحد.
علي ذوالفقار علي محمد شاكر.
ولد في القاهرة، وتوفي في بيروت.
عاش في مصر ولبنان.
حصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة القاهرة (1963) ثم حصل فيها على درجة الماجستير في جمع وتحقيق ديوان «تأبط شرًا».
عمل في جامعة الدول العربية (1965) بالإدارة الثقافية أولاً، ثم بمعهد المخطوطات حتى استقالته (1979)، حيث عمل بعدها بالتدريس في كلية المقاصد الإسلامية، والجامعة الأمريكية ببيروت.
شارك في عدد من المؤتمرات العلمية والمهرجانات الشعرية في القاهرة وبيروت وعدد من العواصم العربية.
أسهم في نشاط الإذاعة البريطانية ( -3 ":///://13/" ) معدًا ومقدمًا لبرنامج «آية وحديث» الذي نشرت حلقاته في كتاب.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مجلة «المجلة» القاهرية منها: «عمال الصلب» - (ع41) - سبتمبر 1968، «أبا أيوب» - (ع146) - فبراير 1969، «برج الصيف» - (ع150) - يونيه 1969، «إياب الغريب - حامي السويس - ياغريب» - (ع154) - أكتوبر 1969، «ليلة العراف» - (ع158) - فبراير 1970، «تميمة ثأر» - (ع163) - يوليو 1970، وله قصائد نشرت في عدد من الدوريات المصرية، منها: الرسالة - المساء، كما له قصيدة مغناة عن المسجد الأقصى .
الأعمال الأخرى:
- من أعماله: «ديوان تأبط شرًا» (جمع وتحقيق) - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1984، و«آية وحديث» - المكتب الإسلامي - بيروت 1988، و«الخاطريات لابن جني» (تحقيق) - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1988، و«السلطة التشريعية في الدساتير العربية»: دراسة مقارنة - بحث مقدم لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي - الجزائر 12 من مارس 1981.
شاعر تفعيلي، اعتمدت قصائده روح الشعر العربي، غلب على شعره نزعة التأمل ومقاربة الواقع والاهتمام بالبسطاء من البشر، يتجلى ذلك في قصيدتيه «عمال
الصلب»، «وإياب الغريب».
مصادر الدراسة:
1- مقابلة أجراها الباحث هشام عطية سلام مع أسرة المترجم له - القاهرة 2004.
عناوين القصائد:
أبا أيوب
أبا أيوبَ يا قبرًا أمامَ جدارْ
عشقتَ مدينةً سُجنتْ
فكنتَ مشيئةً نُقشتْ
على بابٍ لها موصدْ
وما زالت أكفُّكَ تنهشُ الأسوارْ
أبا أيوب يا صبرًا على الجمرِ
لمن إلا لعينيها
حملتَ الشوق ملتهبا
سنين صباكْ؟!
وطوَّفتَ الرؤى أرقا
صباح مساكْ
وتَسهاد اللظى يُضني
عيونًا بحَّها الأملُ
كنزتَ دقائقَ الأنغامْ
لتُشجيها إذا سمعتْ
وعتَّقت الهوى أعوامْ
لتسقيها إذا شربتْ
لمن إلا لكفَّيها أبا أيوبَ ما جمعتْ
حصادَ العمر منك يدانْ
وحين رحلتَ نحوهما
ويا أهوالَ ما رحلتْ
وأفنيتَ الطريق حداءْ
تناهَشَتِ الرؤى القُضْبانْ
وغُلَّتْ بالـمُحال يداكْ
أبا أيوبَ لا يئستْ شبيبةُ عمرك الدامي
ولا نضبتْ عروقٌ منك منزوفه
ولا انتزعتْ سهامَك خيبةُ الرامي
فأنتَ على قيود القدس فجرُ نهارِ حرّيه
عيونك من وراء الموت سوف تعانق الحُلُما
وقلبك في حفير القبر سوف يفارقُ الألما
فبابُ القدس لن ينسى
صليلَ خُطاك
وسور القدس لا يمحو
حروفَ دماكْ
ويومَ تمورُ بالفتحِ
ويجتاح اللظى القضبانْ
فأنت هناكْ
إذا سمعتْ فأنت هناكْ
وإن شربتْ فأنت هناكْ
أبا أيوبَ لن ننسى
ولن تنسى
أبا أيوبَ يا قَدَرًا على الأسوارْ
من قصيدة: تميمة ثأر
أكاد أراكَ
عبْر غلالة الموتى
ضئيلاً ناحل الأكتاف مهزولا
مُكبّاً فوق لوح الدرسِ
تحفر أحرفًا طفله
وبين السنِّ والإبهامْ
برعمُ زهرةِ الكلمه
يفتِّحه عناءُ الخطْ
و«راء» الزرعْ
- فعلُ أبيك بل قدره -
تُنازع نفسها نزعًا لفرع العينْ
وحُلْمُ الأم عند البابِ
وهْي تخيط تعويذه
على اسم الله
نصفُ حصاد سنبلةٍ من الغَلَّه
وخمسُ أصابعٍ زرقاءَ
أن يحميكَ من كل الأذى ربُّكْ
وأن تكبرْ
لتقرأ آيةَ «الرحمنْ»
وحجة حوضِك المنهوبِ شرق البحرْ
وتكتب ليلةَ العقد على الأشهادْ
باسم أبيك والميلادْ
مفزّعةٌ طيورُ الأمن ذاك اليومْ
فلا عشٌّ ولا تَصْداحْ
وبومُ الشؤمِ
صَوّاتٌ بمنقارٍ من النيرانْ
وأجنحةٌ قوادمها سواد الموتْ
من قصيدة: حامي السويس.. يا غريب
سويسَ المدافع آبَ الغريبْ
وألقى الرحالَ على شاطئيكِ
وحنَّت به ذكرياتُ الرباطْ
إلى ثغرك الجهم وادي الندوبْ
فجاء يدندن حول المماتْ
ويسمع صوتَ الضحى للمغيبْ
سويسَ المدافع عاد الغريبْ
بأجود خيلْ
على مهرةٍ ضُمِّرتْ في الصعيدْ
ثمانين حولا
سقاها العطشْ
وأطعمها كلَّ جوعِ العبيدْ
وألقى بها في هجير الجبلْ
لكيما تكون أشدَّ الخيولِ
وأصبرَ شيءٍ
إذا ما تعالى صراخ الحديدْ
أتاك بدرعٍ
- وأيّ الدروعِ -
من السابغات ككفّ القدرْ
مناقشات واقتراحات حول صفحة على ذو الفقار شاكر: