سيمون الحايك دكتور في الفلسفة و الآداب (فرع الفلسفة) من جامعة مدريد المركزية .ابتدأ في دروسه بقريته بجدرفل ثم انتقل الى مدرسة النصر بكفيفان – البترون ومنها الى المدرسة الاكليريكية في غزير – كسروان ، و أخيرا" الى مدرسة الرسل في جونيه – كسروان حيث أنهى دروسه التكميلية في أواخر الأربعينات.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عبدالرحمن الداخل صقر قريش ❝ ❞ الناصر لدين الله أول خليفة في الأندلس ❝ ❞ السيد عنترة الاسبان: ملوك الطوائف وقدوم المرابطين إلى الأندلس ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ مطبعة المقتطف والمقطم ❝ ❱
تم إيجاد له: 3 كتب.
مارس مهنة التدريس سنة واحدة في مدرسة مار يوحنا مارون – كفرحي – البترون .
اختاره البطريرك أنطون عريضة من جملة من انتخبهم من التلامذة الموارنة ليدرسوا في اسبانيا الفلسفة و اللاهوت ، لأن الحكومة الاسبانية برئاسة الجنرال فرنكو في ذلك الحين ، قدمت لهم منحا" دراسية في جامعة سلمنكة الحبرية التابعة للكرسي البابوية برومة.
لم يدرس في هذه الجامعة سوى ثلاث سنوات و بعدها انتقل الى الجامعة العلمانية في غرناطة (اسبانيا) حيث اكمل دراسة الفلسفة لنيل شهادة الليسانس في الفلسفة و الآداب و مدتها خمس سنوات في تلك الاثناء كانت السفارة العراقية بحاجة الى مترجم يحسن الاسبانية والعربية:
" جئت الى مدريد و تسجلت في الجامعة المركزية في العاصمة الاسبانية ، وبهذا كنت أدرس و أشتغل في الوقت ذاته.
و بعد أن حصلت على الليسانس في الآداب و الفلسفة تابعت الدراسة للحصول على الدكتوراه واستطعت بعد جهد جهيد أن أعثر على أستاذ يستطيع أن يشرف على اعداد الدكتوراه لأن عليه أن يحسن الاسبانية أولا" وهي اللغة التي يجب أن تكتب فيها الدكتوراه ثم عليه أن يعرف العربية أو يلم بها الماما" كبيرا" ، ثم اللاتنية و السريانية اذا أمكن لأن الترجمات من اليونانية و الفارسية و الهندية الى العربية ثم من العربية الى اللاتنية و من هذه اللغة انتشرت في القرون الوسطى بأوروبا و تأثر فيها الغرب.
أخيرا" عثرت على هذا الأستاذ الدكتور وشرعت في اعداد الدكتوراه ، واستمر العمل طيلة خمسة اعوام فظهرت الأطروحة بألف و مائتي صفحة و نلت عليها علامة جيد جدا" "متفوق".
في الوقت ذاته كنت انتقلت الى السفارة اللبنانية بمدريد للعمل في الشؤون المالية و الثقافية ، و في القسم العربي من اذاعة اسباني الخارجية ، و بهذا كنت اقوم بثلاثة أعمال في الوقت ذاته : العمل في السفارة اللبنانية ، واعداد الدكتوراه ، والتأليف .
و ما أن نلت الدكتوراة حتى انهالت علي الدعوات من كل جانب للاشتراك في مؤتمرات عالمية علمية أدبية، و من آخر المؤتمرات التي اشتركت فيها كان في جامعة عمان.
بلغت هذه المؤتمرات ما يزيد على ثمانين مؤتمرا" أي ثلاثة أو أربعة مؤتمرات في كل سنة."
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة سيمون الحايك: