❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (تفسير ابن عطية) (ط دار ابن حزم) ❝ ❞ المحرر الوجيز في تفسير ال العزيز تفسير ابن عطية ط العلمية ❝ ❞ المحرر الوجيز في تفسير ال العزيز ط العلمية ❝ ❞ المحرر الوجيز في تفسير ال العزيز تفسير ابن عطية ط دار ابن حزم ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❱
1088 م - 1146 م.
تم إيجاد له: 4 كتب.
هو أبو محمد عبد الحق بن أبي بكر غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن عطية المحاربي من قبيلة قيس عيلان بن مضر. من أهل غرناطة.
نبذة عن حياته: ولد سنة 481هـ بغرناطة بالأندلس مع بداية عهد دولة المرابطين التي كانت تعرف بدولة الفقهاء.
ينتمي لأسرة مهاجرة من المشرق، وكانت الأسرة ذات علم ومكانة هيأت له أسباب طلب العلم، فتتلمذ على كبار علماء الأندلس، فهو لم يرحل كما رحل غيره من علماء الأندلس بسبب ظروف بلاده آنذاك.
كان فقيهاً عالماً بالتفسير والأحكام والحديث. وكانت له اليد الطولى في اللغة والأدب والشعر.
فقد قال في حقه صاحب قلائد العقيان: «نبعة دوح العلاء، ومحرز ملابس الثناء، فذ الجلالة، وواحد العصر والأصالة، وقار كما رسا الهضب، وأدب كما أطَّردَ السلسلُ العذب...آثاره في كل معرفة، وعَلَم في رأسه نار، وطوالعه في آفاقها صبح أو نهار...».
أما ابن بشكوال في الصلة فقال في حقه: «...وكان واسع المعرفة، قوي الأدب، متفنناً في العلوم».
من أحفاده الفقيه الخطيب القاضي عبد الحق بن محمد بن عطية، ذكره ابن الأحمر وأورد له قصيدة في مدح الغالب بالله النصري، وأحمد بن الحسن القضاعي.
مؤلفاته
كل المصادر التي ترجمت لعبد الحق بن عطية ذكرت له كتابين:
اتهامه بالزندقة
هذا وقد أشار الزركشي إلى إتهام ابن عطية بالزندقة وأفاد براءته منها، فنقل عن شيخه القاضي المفتي أحمد بن محمد القلجاني ما يلي: يحكى أن بعض الأدباء دخل محلة عبد المؤمن فوجد أهل المرية يشكون قاضيهم الإمام أبا محمد عبد الحق بن غالب وينسبونه إلى الزندقة، قال فأنشد: (بسيط)
أهـل الـمريـة قوم لا خلاق لهم..... يفسقون قضاة العدل تفسيقاً
قالو تزندق عبد الحق قلت لهم..... والله ما كان عبد الحق زنديقا
وفاته
اختلف المؤرخون في سنة وفاته، فذهب ابن بشكوال والسيوطي ومحمد مخلوف إلى أنها سنة 542 هـ. وذهب الداودي وابن فرحو
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي أبو محمد: