أوليا جلبي
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرحلة إلى مصر والسودان وبلاد الحبش الجزء الثالث ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱1611 م - 1682 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
أوليا جلبي بن درويش محمد أغا ظلي المعروف بلقبه أوليا چلبي (هجاء بديل: أوليا شلبي)[2] (ولد في 10 محرم 1020 هـ، الموافق 25 مارس 1611 م، في إسطنبول، وتوفي في عام 1095 هـ / 1684م.) هو رحّالة ومستكشفٌ عثماني سافر عبر أراضي الإمبراطورية العثمانية والأراضي المجاورة على مدار أربعين عامًا ابتدأها عام 1040 هـ - 1630م من إسطنبول، حيث دوّن مشاهداته في رحلاته في كتابه المعروف سياحت نامه أي ("كتاب الرحلات") المكون من عشرة أجزاء. وقد قام برحلاته مستقلاً أحيانا، أو في مهمات رسمية أحيانا أخرى. أما اسم جلبي فهو لقب شرف باللغة التركية العثمانية يعني رجل نبيل (كان يستخدم في تركيا قبل عام 1934). عده الاتحاد الأوروبي ضمن عشرين شخصية خدمت الثقافة الإنسانية.
عن حياته وتجاربه فأننا نعتمد على رواياته الشخصية في كتاب (سياحتنامة)، وهو ليس موضع ثقة دائما. اسمه الشخصي غير معروف؛ فأوليا هو اسمه المستعار، الذي كان قد اتخذه تبجيلا لاسم مرشده، أو إمامه في البلاط، أوليا محمد أفندي. وكان والده رئيس صاغة البلاط (السراي الأميري)، هو درويش محمد ظلي، الذي توفي في جمادى الآخرة 1058 هجرية/حزيران - تموز 1648م، وطبقا لتأكيد أوليا انه (أي والده) بلغ من العمر 117 سنة؛ ويقال انه شارك حملات السلطان سليمان القانوني الأخيرة وانه خدم واشتغل بأعمال الحرف اليدوية للسلاطين الذين جاؤوا بعده أيضا. يبدو إن والد أوليا كان رجلا ذا موهبة شعرية، لأنه، استنادا إلى رواية أوليا، سمح له بالانضمام إلى خدمة البلاط.
أما الرواية المتعلقة بشجرة العائلة التي يزعم أوليا ان والده متحدر منها، فهي رواية متضاربة وغير مرجحة. والمحتمل إن أجداده لأبيه جاؤوا من كوتاهية؛ ويبدو أن العائلة انتقلت إلى إسطنبول بعد فتح القسطنطينية في سنة 857 هجرية/ 1453م، لكنها احتفظت بمنزلها في كوتاهية وإنها (أي الأسرة) كانت تمتلك منزلا آخر في بورصة، في حي إني بيك (بالتركية: Ine Bey)، وبإقطاعية من الأرض في منطقة صنديقلي (بالتركية: Sandikli) بمدينة مانيسا، وبأربعة متاجر في حي اونكابان (بالتركية: Unkapan) بإسطنبول، فضلا عن منزلين هناك، ومزرعة في قاضي كوي (بالتركية: Kadikoy) بالقرب من إسطنبول. وهذه الخلفية تعطينا فكرة ما عن ظروف أوليا الاقتصادية، التي جعلت، فضلا عن إصراره لجعل نفسه مهما لدى أصحاب الشأن هناك، متابعته لأسفاره أمرا ممكنا.
أما والدة أوليا فقد كانت من القوقاز؛ وكانت قد جاءت إلى السراي في عصر السلطان أحمد الأول (1012-1026/1603-1617م)، وهناك تزوجت بجواهري البلاط، والد أوليا. يقول أوليا ان والدته كانت ذات قرابة ب(مَلَك أحمد باشا)، التي كانت هي نفسها من أصل قوقازي. على أية حال، فأن روايات أوليا عن درجة هذه العلاقة متناقضة، سواء أكانت والدتا أوليا وملك أحمد باشا شقيقتين، ام ان والدة أوليا كانت ابنة خالة مَلَك أحمد باشا. وقد تحدث أوليا أيضا عن قرابة أمه بالدفتردار زادة محمد باشا وب أبشير مصطفى باشا. يقول أوليا أيضا ان ليس لديه أخ أو أخت.
📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ أوليا جلبي:
الرحلة إلى مصر والسودان وبلاد الحبش الجزء الثالث PDF
قراءة و تحميل كتاب الرحلة إلى مصر والسودان وبلاد الحبش الجزء الثالث PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة أوليا جلبي: