كمال أتاتورك
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرجل الصنم ❝ الناشرين : ❞ الدار الأهلية للنشر والتوزيع ❝ ❱1881 م - 1983 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
مصطفى كمال أتاتورك (بالتركية: Gazi Mustafa Kemal Atatürk) (19 مايو 1881 - 10 نوفمبر 1938) رئيس الجمهورية التركية (1923 – 1938). هو مؤسسَ تركيا الحديثة. قائد الحركة التركية الوطنية التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى، الذي أوقع الهزيمة في جيش اليونانيين في الحرب التركية اليونانية عام 1922، وبعد انسحاب قوات الحلفاء من الأراضي التركية جعل عاصمته مدينة أنقرة، وأسس جمهورية تركيا الحديثة، فألغى الخلافة الإسلامية وأعلن علمانية الدولة. كان علمانيًا وقوميًا، وأصبحت سياساته ونظرياته معروفة باسم الكمالية.
أطلق عليهِ اسم أتاتورك (أي: أبو الأتراك) وذلك للبصمة الواضحة التي تركها عسكريًا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيًا بعد ذلك وحتى الآن في بناء نظام جمهورية تركيا الحديثة.
مصطفى كمال أتاتورك هو ابن لأب يدعى علي رضا أفندي المولود في كوجاجيك عام 1881؛ تنتمي عائلته إلى الآفرانتولا أو لإحدى العشائر التركية التي هاجرت إلى الأناضول في القرن الرابع عشر والخامس عشر، ثم استقرت في سلانيك وهناك عمل "علي رضا افندي" موظفًا في الجمارك وتاجر أخشاب. كان علي رضا ملازم في الوحدات العسكرية المحلية أثناء حرب 93 التي دارت بين عامي 1877 و1878. وهذا يصنف عائلة أتاتورك ضمن النخبة الحاكمة في الدولة العثمانية آنذاك وفي عام 1871، تزوج "علي رضا أفندي "بالسيدة" زبيدة" وهي ابنة لعائلة ريفية. ولدت زبيدة في لانكاداس التي تقع غرب سالونيك في عام 1857. ولد مصطفى كمال اتاتورك - ذلك الابن الريفي – في سلانيك عام 1881 ميلاديًا. كان لديه خمسة أشقاء هم فاطمة، عمر، أحمد، نجية، ومقبولة، وقد توفوا جميعًا في سن صغير عدا مقبولة. عند بلوغ مصطفى كمال السن الدراسي نشب خلاف بين والده ووالدته بشأن تحديد أي مدرسة سيلتحق بها. فكانت والدته تريده أن يلتحق بمدرسة "حافظ محمد أفندي"، أما والده فكان يرغب في أن يلتحق بمدرسة شمس أفندي الذي كان لديه رؤى جديدة في مجال التعليم في ذلك الحين. وفي النهاية التحق مصطفى كمال بمدرسة الحي، وبعد مرور عدة أيام انتقل إلى مدرسة شمس أفندي، وظل أتاتورك طوال حياته يعترف بجميل أبيه لاتخاذه مثل هذا القرار لاختياره مدرسة" شمس افندي".
وفي عام 1888 فقد والده، فقبع بجانب أخيه حسين – الأخ الغير شقيق من أمه – في مزرعة "رابلا"؛[ منغمسًا في أعمال المزرعة تاركًا تعليمه ومن ثم قررت والدته العودة إلى سالونيك وأن يُكمل أتاتورك تعليمه هناك. وفي سالونيك تزوجت زبيدة بموظف جمرك يدعى "رجب بيه". فالوالد في عام 1878 كان قد استاجر منزلا قائمًا بشارع إصلاح خان – حي كوجا قاسم باشا كي يتزوج للمرة الثانية؛ ذلك المنزل كان قد بُني عام 1870 على يد مدرس رودوسلي الجنسية وهو الحاج محمد وقفي. إلا أنه عقب وفاة والده، انتقل مصطفى كمال وعائلته لمنزل صغير ذي طابقين وثلاث حجرات ومطبخ. التحق مصطفى كمال أتاتورك بالمدرسة الرشدية المدنية بسالونيك، تلك المدرسة العلمانية رمز البيوقراطية. وفي عام 1893 التحق بمدرسة الرشدية العسكرية، -رغم اعتراض والدته- حيث اعجب بالزي العسكري للتلاميذ في مدرسة محي الدين. وفي هذه المدرسة لقبه معلم الرياضيات "مصطفى صبرى بيه" باسم كمال ؛ ذلك اللقب الدال على النضج والكمال. كان مصطفى كمال أتاتورك يرغب في الالتحاق بمدرسة القللى الثانوية العسكرية، إلا أنه التحق بالمدرسة الرهبانية الثانوية العسكرية بتوصية حسن بك الضابط السلانيكي الذي كان بمثابة أخ أكبر له. وفي الفترة ما بين عام 1896 حتى عام 1899، تلك الفترة التي قبعها في تلك المدرسة، كان لمعلم التاريخ "محمد توفيق بي" أثر عظيم عليه؛ حيث أحاطه بكل مايثير شغفه نحو معرفة التاريخ. وفي عام 1897 بدأت حرب بين الدولة العثمانية واليونان فأراد مصطفى كمال التطوع فيها لكن ذلك لم يتحقق؛ لكونه طالبًا في المرحلة الثانوية وسنه لم يتخط السادسة عشر عامًا. أنهى المرحلة الثانوية بتفوق حيث احتل المركز الثاني على مستوى المدرسة. وفي الثالث عشر من مارس 1899، التحق بالمدرسة الحربية، حيث تخرج في الحادي عشر من يناير 1905 برتبة رئيس أركان حرب مواصلًا التعلم في مدرسة أركان حرب.
أعماله
- نطق (1927)
- الحقوق المدنية بالنسبة للمواطنين (اعده بصحبة ابنته بالتبنى عفت انان) (1930)
- كتاب جيوماترى (نُشر دون اسم) (1937)
- خطاب اتاتورك للشباب التركى
- خطاب العام العاشر لاتاتورك (اسمع)
- خطاب بورصا لاتاتورك
- خطبة بالك اسير
مناقشات واقتراحات حول صفحة كمال أتاتورك: