محمد بن عبدالله السلطان
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ 60 مبادرة وفكرة لأنشطة جامعية ومدرسية ❝ ❞ عرض دورة التخطيط الشخصي ❝ ❱1710 م - 1790 م.
تم إيجاد له: كتابين.
محمد الثالث بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن مولاي علي الشريف العلوي المشهور باسم سيدي محمد بن عبد الله (ولد بمكناس سنة 1134 هـ / 1710م - توفي بمكناس سنة 1204 هـ /1790م) هو سلطان مغربي من سلالة العلويين، ناب عن أبيه السلطان عبد الله بن إسماعيل بمراكش سنة 1158 هـ / 1750، وتولى الحكم بعد وفاة والده السلطان في 20 صفر 1171هـ / 3 نونبر 1757 لغاية 24 رجب 1204 هـ. / 9 ابريل 1790 تولى الحكم في ظروف صعبة، بعد عهد الاضطراب مباشرة، وقد تميز بالعقل والرزانة وبعد النظر. اجتهد في المحافظة على بلاده ووحدتها وتأمين الشواطئ المغربية من العدوان الأوروبي، وحرر مازاغان من يد البرتغال، وانتصر سنة 1179هـ -1765م في معركة العرائش على الجيش الفرنسي، وكان أول حاكم يعترف باستقلال وسيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ورفض ربط علاقات دبلوماسية مع روسيا بسبب محاربتها للدولة العثمانية. وبعث بالعديد من السفراء لاسترجاع المخطوطات العربية من إسبانيا، خصوصا الخزانة الزيدانية.
وداخليا كان دائم التنقل بين جهات مملكته الواسعة ليطمئن على أحوال البلاد. وشهد عهده أوج الازدهار السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي للمغرب الأقصى. تمرد وثار عليه عدة مرات ولي عهده اليزيد بن محمد فنفاه المشرق، وعند وفاة السلطان، تسارع أبنائه على خلافته، أبرزهم مسلمة وسليمان واليزيد وهشام.
ولد محمد بن عبد الله بمدينة فاس، وتوفي في مكناس وتمدرس على يد جدته الفقيهة خناتة بنت بكار، وحج معها سنة 1143 هـ، وعند نزوله بمراكش أخذ الطريقة الناصرية على يد الشيخ أبي العباس الشرادي ، كما تتلمذ على يد الفقيه عبد الله المنجرة، والمحدث أبو العلاء إدريس العراقي وغيرهما.
بيعته
تولى حكم مراكش نيابة عن أبيه بمراكش سنة 1158هـ، وتولى بعدها الخلافة يوم 20 صفر 1171هـ، فأحيا وجدد الدولة الإسماعيلية بعد تلاشيها. قال الناصري:
«"وازدحم على بيعته أهل مراكش وقبائل الحوز، وقدمت عليه وفود السوس وحاحة بهداياهم، ثم قدم عليه العبيد والودايا وأهل فاس من العلماء والأشراف وسائر الأعيان وقبائل العرب والبربر والجبال وأهل الثغور، كل ببيعته وهديته، لم يتخلف عنه أحد من أهل المغرب فجلس للوفود إلى أن فرغ من شأنهم وأجازهم، وزاد العبيد بأن أعطاهم خيلا كثيرا وسلاحا عرفوا به محلهم من الدولة وانقلبوا مسرورين مغتبطين"»
ثم جاءت بيعة فاس سنة 1175هـ بإجماع أهل الحل والعقد.
وفاته
توفي بعين عتيق قرب الرباط وهو في طريقه إليها يوم الأحد 24 رجب عام 1204 هـ - 9 أبريل سنة 1790 م، ودفن بها. وبهذا تنتهي حياة السلطان محمد بن عبد الله بن إسماعيل الذي يعتبر من أعظم سلاطين دولة الشرفاء العلويين فقد حكم ثلاثا وثلاثين سنة هجرية تعتبر من أحسن سنوات هذه الدولة قبل الاحتلال الفرنسي. فقد كان رائدا للمغرب، مجددا لمعالم دولة عصرية، وباعثا لنهضتها العلمية والإصلاحية والفكرية الشاملة، فاستحق لقب "سلطان العلماء وعالم السلاطين" سنة 1767-1782م. كما ألف مؤلفات القصد من ورائها حفز الهمم من أجل التحرر من الجمود والرجعية على جميع المستويات الفكرية والاجتماعية وغيرهما. لكل ذلك اهتم به الكتاب الأوربيون، فألف لويس شينيه قنصل فرنسا بالمغرب سنة 1767-1782م، كتابا حول تاريخ المغرب، من خلال مراسلاته الديبلوماسية، تضمن وثائق هامة عن عهد المولى محمد الثالث.
📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ محمد بن عبدالله السلطان:
60 مبادرة وفكرة لأنشطة جامعية ومدرسية PDF
قراءة و تحميل كتاب 60 مبادرة وفكرة لأنشطة جامعية ومدرسية PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد بن عبدالله السلطان: