❞ 📚 أفضل كتب الأمير أسامة بن منقذ ❝

❞ 📚 أفضل كتب الأمير أسامة بن منقذ ❝

أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب الأمير أسامة بن منقذ .. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لباب الآداب ❝ ❞ رفقتي مع التراث لـ يوسف الشاروني ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب والوثائق القومية ❝ ❱..
كتب الأمير أسامة بن منقذ

الأمير أسامة بن منقذ

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لباب الآداب ❝ ❞ رفقتي مع التراث لـ يوسف الشاروني ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب والوثائق القومية ❝ ❱

1095 م - 1188 م.

تم إيجاد له: كتابين.


أبو المُظَفَّر أسامةُ بنُ مرشِد بنِ عليّ بنِ مقلَّد بنِ نصر بنِ مُنقِذ الكِنانيُّ الكلبيُّ الشَّيْزَرِيُّ (488هـ/1095م - 584هـ/1188م) المُلَقَّبُ بـ"مؤيِّدِ الدولة" و"مجدِ الدين".[1][2] أمير وفارس من بني منقذ، وشاعر أديب ومؤرخ مسلم. عاصر الحروب الصليبية منذ أيامها الأولى، وعُمِّرَ حتى بلغَ عمرُه ستّاً وَتِسْعين سنةً، عاصر فيها سقوطَ عدةِ إماراتٍ إسلاميةٍ وظهورَ غيرِها، وخاض حروباً كثيرةً ضد الصليبيين، وقاد بعضها بنفسه. كما كان أسامةُ شاعراً أديباً، اشتُهر شعرُه وشاعَ في حياته وبعد موته. قال مُعاصرُه ابن عساكر: «له يدٌ بيضاءُ في الأدبِ والكتابةِ والشعرِ».[3] وذَكَرَ أبو شامة المقدسي أن صلاح الدين الأيوبي كان شديدَ الإعجابِ بشِعره، «وَهُوَ لشغفه بِهِ يُفَضِّلُه على جَمِيع الدوّاوين».[4]

وُلِدَ أسامةُ سنةَ 488هـ/1095م في قلعة شيزر شماليَّ حماة، ونشأ فيها في وسط أسرته من بني منقذ، وهي أسرةٌ معروفةٌ بالعلمِ والأدبِ والفروسيةِ، وكانوا ملوكَ شيزر منذ أن اشتراها جدُّه سَديدُ الملك عليّ بنُ مقلَّد سنة 447هـ/1055م.[5] وقد حارب بنو منقذ الصليبيين دفاعاً عن شيزر، وشارك أسامة بنفسه في قتال الصليبيين مراتٍ كثيرة، إذ حارب مع أسرته في شيزر أولاً، ثم حارب تحت قيادة الأمراء عماد الدين زنكي في الموصل، ثم معين الدين أنر في دمشق، ثم العادل ابن السلار في مصر، ثم عاد إلى دمشق وقاتل تحت راية نور الدين زنكي، وأخيراً مع صلاح الدين الأيوبي الذي كان يُعينه بمشورته يومَ عَلتْ به السِّنُّ ولم يَقْوَ على الحرب. في دمشق، اختار البوريون أسامةَ ليكونَ سفيراً بينهم وبين الصليبيين، يقول أسامة: «كنتُ أتردَّدُ إلى ملكِ الإفرنجِ في الصلحِ بينَهُ وبينَ جمالِ الدينِ محمد بنِ تاجِ الملوكِ رحمهُ الله؛ ليدٍ كانت للوالد رحمه الله على بغدوين الملك والدِ الملكةِ امرأةِ الملك فُلْك بنِ فُلْك، فكان الإفرنجُ يسوقونَ أسراهم إليَّ لأشتريَهم، فكنتُ أشتري منهم مَن سَهَّلَ اللهُ تعالى خلاصَه».[6] واستطاعَ مِن خلالِ مخالطتِه بالصليبيينَ أن يَتعرَّفَ على عاداتِهم وأطباعِهم ويُدَوِّنَها في مذكِّراتِه التي سمَّاها "كتابَ الاعتبار". وعندما رحلَ أسامةُ إلى مصر، أكرمَهُ حكامُها الفاطميون غايةَ الإكرامِ، وجَعلَه الوزيرُ العادل ابن السلار وسيطاً بينَه وبينَ نورِ الدين زنكي. أما صلاحُ الدينِ الأيوبيُّ فكانَ يُكرمُه ويستشيرُه في نوائبه، كما كان ابنُه أبو الفوارسِ مرهفُ بنُ أسامةَ مقرَّباً مِن صلاحِ الدين. قضى أسامةُ بقيةَ حياتِه في دمشق، وشَهِدَ في آخرِها معركةَ حِطِّين وفتحَ المسلمين مدينةَ القدس سنة 583هـ/1187م، وماتَ بعدَها بقليلٍ سنةَ 584هـ/1188م.

هو أسامة بن مرشد بن علي بن مقلَّد بن نصر بن منقذ بن محمد بن منقذ بن نصر بن هاشم بن سوار بن زياد بن زغيب بن مكحول بن عمرو بن الحارث بن عامر بن مالك بن أبي مالك بن عوف بن كنانة بن بكر بن عُذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. ويُكنى أبا المظفر، ويُلقَّب مؤيّد الدولة مجد الدين.[7]

وأسرته "بنو منقذ" أسرة عربية مشهورة بالعلم والأدب والفروسية، يقول العماد الكاتب في خريدة القصر وجريدة العصر: «كانوا [بنو منقذ] من أهل بيت المجد والحسب، والفضل والأدب، والحماسة والسماحة، والحصافة والفصاحة، والفروسية والفراسة، والإمارة والرئاسة، اجتمعت فيهم أسبابُ السيادة، ولاحت من أساريرهم وسيرهم أماراتُ السعادة، يُخلِفون المجد أولاً لآخر، ويَرِثون الفضلَ كابراً عن كابر، أما الأدب فهم شموعه المشرقة، ورياضه المونقة، وحياضه المغدقة، وأما النظم فهم فرسان ميدانه، وشجعان فرسانه، وأرواح جثمانه. قال مجد العرب العامري بأصفهان سنة نيفٍ وأربعين وخمسمئة وهو يثني عليهم، ويثني عنان مجده إليهم: «أقمت في جنابهم مدة، واتخذتهم في الخطوب جُنَّة، وللأمور عُدة، ولم ألقَ في جوارهم جوراً ولا شدة». وممدوحه منهم الأمير عماد الدولة أبو العساكر سلطان بن علي بن مقلد بن منقذ، وما زالوا مالكي شيزر ومعتصمين بحصانتها، ممتنعين بمناعتها، حتى جاءت الزلزلة في سنة نيفٍ وخمسين (552هـ) فخربت حصنها، وأذهبت حسنها».[8]

  • والد جده: مخلص الدولة أبو المتوَّج مقلَّد بن نصر بن منقذ الكناني. قال ابن خلكان: «كان رجلاً نبيل القدر سائر الذكر، رزق السعادة في بنيه وحفدته، وكان في جماعة كثيرة من أهل بيته مقيمين بالقرب من قلعة شيزر عند جسر بني مقلد المنسوب إليهم، وكانوا يترددون إلى حلب وحماة وتلك النواحي، ولهم بها الآدار النفيسة والملاك المثمنة، وذلك كله قبل أن ملكوا قلعة شيزر، وكان ملوك الشام يكرمونهم ويبجلون أقدارهم، وشعراء عصرهم يقصدونهم ويمدحونهم، وكان فيهم جماعة أعيان رؤساء كرماء علماء. ولم يزل مخلص الدولة في رياسته وجلالته، إلى أن توفي في ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة (450هـ) بحلب، وحمل إلى كفرطاب».[9]
  • جده: سديد الملك أبو الحسن علي بن مقلَّد بن نصر بن منقذ الكناني، صاحب قلعة شيزر. قال ابن خلكان: «كان شجاعاً مقدماً قوي النفس كريماً، وهو أول من ملك قلعة شيزر من بني منقذ، لأنه كان نازلاً مجاور القلعة بقرب الجسر المعروف اليوم بجسر بني المنقذ، وكانت القلعة بيد الروم فحدثته نفسه بأخذها، فنازلها وتسلمها بالأمان في رجب سنة أربع وسبعين وأربعمائة (447هـ)، ولم تزل في يده ويد أولاده إلى أن جاءت الزلزلة في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة (552هـ) فهدمتها وقتلت كل من فيها من بني منقذ وغيرهم تحت الهدم، وشغرت، فجاءها نور الدين محمود بن زنكي صاحب الشام في بقية السنة وأخذها. وكان سديد الملك مقصوداً، وخرج من بيته جماعة نجباء أمراء فضلاء كرماء، ومدحه جماعة من الشعراء كابن الخياط والخفاجي وغيرهما، وكان له شعر جيد أيضاً... وكان موصوفاً بقوة الفطنة. وكانت وفاته في سنة خمس وسبعين وأربعمائة (475هـ)».[5] وقال ياقوت الحموي: «ومنهم جده سديد الملك أبو الحسن علي بن مقلد بن منقذ، وكان من شرطه أن يقدّم على بنيه، قال: هو جدّ الجماعة، موفور الطاعة، أحكم آساس مجده وشادها، وفضل أمراء ديار بكر والشام وسادها».[10]
  • والده: أبو سلامة مُرْشِد بْن عليّ بْن مُقَلَّد بْن نصر بن مُنْقذ الشيزري الكناني. قال الذهبي: «من بيت الإمرة والفُرُوسيَّة والحشْمة، كان سمْحًا، جوادًا، شجاعًا، شاعرًا، مليح الكتابة، كتب مُصْحَفًا بالذَّهب، فجاء غايةً في الحُسْن. وُلِد سنة ستين وأربعمائة (460هـ) بحلب، وسافر إلى أصبهان، وبغداد». قال ابن عساكر: «كان بارعًا في العربية، وحسن الخطّ والشِّعْر، حَسَن التّلاوة، كثير الصّيام، بطلًا شجاعًا، نسخ بخطّه سبعين ختْمة، حدَّثني ابنه الأمير محمد، قال: لمّا مات عمّي صاحب شَيْزَر أبو المُرْهَف نصر بن عليّ أوصي بشَيْزَر لأبي، فقال: «واللهِ لَا وُلِّيتُها، ولأخْرُجَنَّ من الدّنيا كما دخلتُ إليها»، فولّاها أخاه أبا العشائر سلطان بن عليّ». قال أبو المغيث بن مرشد: «كنت عند أبي وهو ينْسَخ مُصْحَفًا، ونحن نتذاكر خروج الفرنج الروم، فرفع المُصْحَف، وقال: «اللّهم بحق من أنزلته عليه، إنْ قضيت بخروج الروم فخُذ رُوحي ولا أراهم»، فمات في رمضان سنة إحدى وثلاثين (531هـ) بشَيْزَر، ونازَلَتْها الرّومُ في شعبان سنة اثنتين وثلاثين (532هـ)، ونصبوا عليها ثمانية عشر مَنْجَنِيقًا، ثمّ رحلوا عنها بعد حصار أربعةٍ وعشرين يومًا».[11] وقال ياقوت الحموي: «ومنهم الأمير أبو سلامة مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ... له البيت القديم، والفضل العميم من فروع الأملاك الفارعي الأفلاك».[12] وقال السمعاني في تاريخه: «رأيت مصحفا بخطّه كتبه بماء الذهب على الطاق الصوريّ، ما رأيت ولا أظنّ أن الرائين رأوا مثله، فقد جمع إلى فضائله حسن خطه، وتقدم بحسن تدبيره على رهطه، وأسنّ وعمّر، وله أولاد نجباء أمجاد». وقال أبو شامة المقدسي: «وَكَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ وَالْأَدب كثير الصّلاح».
أقرأ المزيد..

📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ الأمير أسامة بن منقذ:


قراءة و تحميل كتاب لباب الآداب PDF

لباب الآداب PDF

قراءة و تحميل كتاب لباب الآداب PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب رفقتي مع التراث لـ يوسف الشاروني PDF

رفقتي مع التراث لـ يوسف الشاروني PDF

قراءة و تحميل كتاب رفقتي مع التراث لـ يوسف الشاروني PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة الأمير أسامة بن منقذ: