🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في الرد على العلمانية والليبرالية والعقلانية والعصرانية والحداثة..:
موقف الليبرالية في البلاد العربية من محكمات الدين دراسة تحليلية نقدية PDF
قراءة و تحميل كتاب موقف الليبرالية في البلاد العربية من محكمات الدين دراسة تحليلية نقدية PDF مجانا
تقويم نظرية الحداثة وموقف الأدب الإسلامي منها PDF
قراءة و تحميل كتاب تقويم نظرية الحداثة وموقف الأدب الإسلامي منها PDF مجانا
تهافت العلمانية في الصحافة العربية PDF
قراءة و تحميل كتاب تهافت العلمانية في الصحافة العربية PDF مجانا
ينبوع الغواية الفكرية غلبة المزاج الليبرالي وأثره في تشكيل الفكر والتصورات PDF
قراءة و تحميل كتاب ينبوع الغواية الفكرية غلبة المزاج الليبرالي وأثره في تشكيل الفكر والتصورات PDF مجانا
ابتدأت هذه العقلانية الفكرية مع "ديكارت"، وقد كانت عقلانية مسالمة، ولكنها أخذت مساراً متطرفاً مع مفكري عصر التنوير، وهو مسار غير عقلاني رغم دعاوى العقلانية، حيث ظهر عصر عبادة العقل، ومقولتهم الشهيرة: (الإنسان يستطيع الاستقلال بعقله عن كل عونٍ خارجي).
توازى معها ظهور اكتشافات علمية مهمة في العلوم الطبيعية: من فيزياء وكيمياء وميكانيكا وما نتج عنها من أمور صناعية وبخاصة في اكتشاف الآلة البخارية ومن ثمَّ الآلة عموما.
لقد تجاهلوا دعوى/مشكلة التعارض بطريقة غير عقلانية، قامت فقط على الإقصاء التام للدين، وعلى الزعم بقدرة العقل على الاستقلال، وكلا الموقفين: الإقصاء أو الإعلاء يقومان على منهجية غير عقلانية.
قامت العقلانية العلمانية الإلحادية المتطرفة على مسلمات، أهمها:
- العقل هو الملجأ الوحيد، وكما أنه أبدع العلوم والصناعات ومستمرٌّ في الاكتشافات، فهو قادر على غيرها، وبهذا يتحقق الاكتفاء به.
- العقل هو الحقيقة الوحيدة، فلا معرفة خارجة عنه، وهنا جاء استبعاد الوحي.
جاءت بعدها معالم مهمة للعقلانية، أشهرها الانعطاف الكبير مع "كانت" وطلابه وبخاصة "هيجل"، في ألمانيا، ومع الاتجاه الحسي التجريبي والنفعي في بريطانيا، ومع الوضعية الكونتية في فرنسا، وغيرها من المدارس المشهورة، وقد كانت النتائج المباشرة لها مع الدين والوحي والغيب، هي المزيد من الاستبعاد لها.
استمرت هذه العقلانية الإلحادية المتطرفة الاستئصالية ثلاثة قرون، وبخاصة في القرنين: الثامن عشر والتاسع عشر، ثم حدثت تحولات فكرية ذات دلالات.
فمن المعروف أن نشاط العقلانية المتطرفة نجح مع العلمانية في إقصاء الدين عن مناشط الحياة العامة، وتأسيس تلك المناشط على العقل فقط، وما زالت، ولكن هناك معارضات من هنا وهناك، وأهما يرجع لثلاثة مسارات:
1- مسار جمع تيارات فلسفية كبيرة تقول إن العقلانية لم تحقق سوى التقدم الدنيوي.
2- ومسار جمع تيارات ثائرة على العقل، وازدهرت في الأدب والفن، تزعم أنها تُلطّف قسوة العقلانية بمراعاة الروح والإنسان ولكن بآداب وفنون وفلسفات معارضة للدين منفلتة من القيم، وهذه هي التي تحمّس لها المتغربون العرب فترجموها للعربية وتمثلوها في حياتهم الفكرية.
3- علم النفس وبخاصة مدرسة التحليل النفسي، فهي تقول إن ما ينتجه الشعور، وهو الجانب العاقل من الإنسان، يرجع إلى عالم اللاشعور، أي أن الإنتاج العقلي مصدره جانب مظلم في حياة الأفراد، جانب غير عقلاني.
يأتي سؤال هنا ما الفرق بين الثانية والثالثة؟
قد تعترف الثانية بالدين وبالوحي، ولكنها تقدم العقل في الفهم والتفسير والتأويل والاستدلال، فكأنّ الدين مصدر احتياطي، ويبقى في الأمور التي لا إشكال حولها، أما إذا وقع ما يتوهمونه تعارضا؛ عند ذلك يقدّمون ما يزعمونه عقليا، وقد يصحّ ذلك مع أغلب ما يُسمّى ديناً مع أنه ليس بدين الحق، فالدين الحق هو دين الإسلام، قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) [آل عمران: 19]، وقال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: 85]، وقد برزت هذه المنهجية مع الاتجاه العصراني أو مع بعض المتغربين.
بخلاف الثالثة، فهي لا تعترف بالدين، حوّلته إلى الإنسانيات/الأنثروبولوجيا، أو الأساطير/ الميثولوجيا، ومما أغراهم بذلك: دراساتهم المقارنة للأديان، فنظروا لها بمنظار واحد، وهذا من فشل العقلانية العلمانية في التفريق بين المختلفات، إنها تريد قسر كل الأديان لتتوافق مع ما تصوّروه، وتدرسه فقط في هذا الإطار، وقد كانت في بدايتها ذات توجه ربوبي مزعوم يقول أصحابه: نحن نؤمن فقط بوجود الرب الذي خلق هذا العالم ولكننا لا نؤمن بالنبوات، ومع ذلك فقد تحوّلت سريعا نحو إلحادٍ صريح، لدرجة اندماج الإلحاد بالعقلانية وبالعلمية، وأصبح الإلحاد مفخرة للعقلاني والعالم في العلوم الدنيوية(8).
والعالم الإسلامي يعرف الاتجاهين، فهناك قوم منهمكون في التأويل بحجة تطوير الدين ليعيش العصر، وهو اتجاه يضمر أصلا خطيرا، مفاده: أن الدين يتعارض مع العصر، ومع كل عصر جديد، لهذا فهو في حاجة مستمرة للتأويل.
📚 عرض جميع كتب الرد على العلمانية والليبرالية والعقلانية والعصرانية والحداثة..:
تهافت العلمانية في الصحافة العربية PDF
قراءة و تحميل كتاب تهافت العلمانية في الصحافة العربية PDF مجانا
موقف الليبرالية في البلاد العربية من محكمات الدين دراسة تحليلية نقدية PDF
قراءة و تحميل كتاب موقف الليبرالية في البلاد العربية من محكمات الدين دراسة تحليلية نقدية PDF مجانا
العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام PDF
قراءة و تحميل كتاب العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام PDF مجانا
المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية PDF
قراءة و تحميل كتاب المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية PDF مجانا
أثر الفكر العلماني في المجتمع الإسلامي PDF
قراءة و تحميل كتاب أثر الفكر العلماني في المجتمع الإسلامي PDF مجانا
رياض الجنة في الرد علي المدرسة العقلية ومنكري السنة PDF
قراءة و تحميل كتاب رياض الجنة في الرد علي المدرسة العقلية ومنكري السنة PDF مجانا
مفهوم المجتمع المدني والدولة المدنية دراسة تحليلية نقدية PDF
قراءة و تحميل كتاب مفهوم المجتمع المدني والدولة المدنية دراسة تحليلية نقدية PDF مجانا
العصرانيون ومفهوم تجديد الدين عرض ونقد PDF
قراءة و تحميل كتاب العصرانيون ومفهوم تجديد الدين عرض ونقد PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة الرد على العلمانية والليبرالية والعقلانية والعصرانية والحداثة..: