❞ كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد) ❝  ⏤ ابو الحسن الاشعري

❞ كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد) ❝ ⏤ ابو الحسن الاشعري

مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين هو كتاب من تأليف الإمام أبي الحسن الأشعري (ت 324 هـ). قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإمام الأشعري جمع في هذا الكتاب مذاهب المنتمين للإسلام، وكذلك الاختلافات بين المصلين، منوها بأن كلمة مصلين مختارة بعناية فهو يقول «من صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره». وأشار إلى أن الإمام الأشعري قسم الفرق إلى عشر فرق كبرى ومن كل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى، منوها بأن الإمام الأشعري فطن إلى تعمد الكذب بين الفرق ومخالفيها من الآراء وإضافة أقوال ليست منها، بقصد التشنيع بهم. وأوضح، أن الإمام الأشعرى هو الوحيد الذي تصدى للمعتزلة وناظرهم وخطأهم وألقى من الضوء الكثير على نقاط الضعف عندهم، لافتاً إلى أن له عدة كلمات تكتب بماء من ذهب حيث قال «اختلف الناس بعد نبيهم على أشياء كثيرة ضلل بعضهم بعضا وبرأ بعضهم من بعض فصاروا فرقا متباينين وأحزابا متشتتين إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليهم».



يعتبر هذا الكتاب استقصاء وتسجيل تاريخي لجميع الفرق والاتجاهات الفكرية التى شهدتها الساحة الإسلامية منذ وفاة نبي الإسلام محمد وحتى بدايات القرن الثالث الهجري. يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات الخاصة بأفكار الفرق الإسلامية، وقد كان يتألف في الأصل من ثلاثة كتب: كتاب المقالات، وكتاب في دقيق الكلام، وكتاب في الأسماء والصفات. ضمها الأشعري بنفسه في كتاب واحد وقد استوعب جميع اختلافهم ومقالاتهم.

تميز الأشعري في كتابه بمنهجية الجمع بين الطريقتين في عرض آراء الفرق، فالجزء الأول معظمه كان وفق الطريقة الأولى، وهي جعل أصحاب المذاهب أصولاً. أما الجزء الثاني فهو وفق الطريقة الثانية، وهي جعل المسائل أصولاً، ثم إيرادها في كل مسألة مذهب طائفة طائفة وفرقة فرقة.

ففي القسم الأول تناول جليل الكلام ومذاهب الفرق فيه، وهي أصناف: الشيعة ـ الخوارج ـ المرجئة ـ المعتزلة ـ أصحاب الحديث وأهل السنة. وكل صنف منها يندرج تحته فرق كثيرة، وإن كان قد استهل الكتاب بتقسيم المسلمين إلى عشرة أصناف هي: الشيع، والخوارج، والمرجئة، والمعتزلة، والجهمية، والضرارية، والحسينية، والبكرية، والعامة، وأصحاب الحديث، والكلابية، وأصحاب عبد الله بن كلاب القطان. وأورد آراءها المختلفة في جليل الكلام. والقسم الثاني يتناول ثلثاه الأولان، مسائل في دقيق الكلام وآراء مختلف الفرق فيها، وخصوصا المعتزلة، والثلث الأخير فيه عود على بعض ما تناوله في القسم الأول من جليل الكلام.
ابو الحسن الاشعري - أبو الحسن الأشعري (260هـ - 324هـ = 874م - 936م) أحد أعلام أهل السنة والجماعة، وإليه ينسب المذهب الأشعري، وكنيته أبو الحسن ويلقب بناصر الدين، وينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري.

كان من كبار الأئمة المجتهدين والمجددين الذين حافظوا على عقيدة المسلمين واضحة نقيَّة، وتبعه جماهير العلماء على مرِّ العصور حتى يومنا الحاضر. وكان في أول حياته على مذهب الاعتزال، ثم تاب وتراجع بعد ذلك، وتبرَّأ من الأقوال التي كان يقولها المعتزلة، من القول بخلق القرآن وأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلتين وغير ذلك من أقوالهم، وأصبح أهل السنة ينتسبون إليه، حتى لقب بإمام أهل السنة والجماعة.[] وقد نبغ الأشعري في العلوم العقلية، واشتهر بقوة الجدال والمناظرة بجانب محافظته على النقل. وبجانب براعته في علم الكلام كان أيضاً فقيهاً وعالماً ومحدثاً، يميل كثيراً إلى حياة الزهد والبساطة، وكان متصوفاً في أغلب سلوكه وقد بلغت مؤلفاته نحو مائتي كتاب.[ وقيل: بلغت مصنفاته ثلاثمائة كتاب.

جعل هدفه الأسمى توحيد كلمة المسلمين على المنهج الوسطي المعتدل ورفض التطرف بكل أنواعه، تطرف المعتزلة الذي أدى بهم إلى رد كثير من نصوص السنة الصحيحة، كما رفض تطرف الجهة الأخرى وهي جهة المجسمة المشبهة[ملحوظة 1] الذين غالوا في إثبات ظواهر نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية حتى وصلوا إلى التشبيه والتجسيم، كما تلقفوا من الأخبار كل سقيم وضعيف، فوصلوا إلى عقيدة أقرب إلى الوثنية. ولما كانت الوسطية أهم سمات الإسلام -وهي السمة التي ساعدته على البقاء والاستمرار- استمر مذهب الإمام الأشعري على نفس الوسطية، فأعترف بالعقل الذي انتصر له المعتزلة وآمن به وجعله مساعداً لفهم للنص ورديفاً له لا بديلاً عنه، كما آمن بالنص الذي زعم الحشوية[ملحوظة 2] التمسك به، لكنه أعمل النص في مجاله والعقل في مجاله دون أن يجحف بحق واحد منهما حين يدخله في غير مجاله، وبذلك دان جمهور المسلمين بهذا المذهب.[

اسمه ونسبه

هو: علي بن إسماعيل بن أبي بشر؛ واسمه: إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وكنيته أبو الحسن.


مؤلفاته
كتاب: (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) وفي آخره (رسالة في استحسان الخوض في علم الكلام).
كتاب يدرس حياة أبي الحسن الأشعري وعلومه وأهميته ومؤلفاته وتلامذته ومذهبه الكلامي ومنهجه، وانتشار المذهب الأشعري.




❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد) ❝ ❞ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين (ت: ريتر) ❝ ❞ شجرة اليقين ❝ ❞ РАЗЪЯСНЕНИЕ ОСНОВ ВЕРОИСПОВЕДАНИЯ ❝ الناشرين : ❞ المكتبة العصرية ❝ ❞ دار الآفاق العربية ❝ ❞ دار فرانز شتايز، بمدينة فيسبادن (ألمانيا) ❝ ❱
من كتب الفرق والأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد)

نبذة عن الكتاب:
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد)

1990م - 1445هـ
مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين هو كتاب من تأليف الإمام أبي الحسن الأشعري (ت 324 هـ). قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإمام الأشعري جمع في هذا الكتاب مذاهب المنتمين للإسلام، وكذلك الاختلافات بين المصلين، منوها بأن كلمة مصلين مختارة بعناية فهو يقول «من صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره». وأشار إلى أن الإمام الأشعري قسم الفرق إلى عشر فرق كبرى ومن كل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى، منوها بأن الإمام الأشعري فطن إلى تعمد الكذب بين الفرق ومخالفيها من الآراء وإضافة أقوال ليست منها، بقصد التشنيع بهم. وأوضح، أن الإمام الأشعرى هو الوحيد الذي تصدى للمعتزلة وناظرهم وخطأهم وألقى من الضوء الكثير على نقاط الضعف عندهم، لافتاً إلى أن له عدة كلمات تكتب بماء من ذهب حيث قال «اختلف الناس بعد نبيهم على أشياء كثيرة ضلل بعضهم بعضا وبرأ بعضهم من بعض فصاروا فرقا متباينين وأحزابا متشتتين إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليهم».



يعتبر هذا الكتاب استقصاء وتسجيل تاريخي لجميع الفرق والاتجاهات الفكرية التى شهدتها الساحة الإسلامية منذ وفاة نبي الإسلام محمد وحتى بدايات القرن الثالث الهجري. يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات الخاصة بأفكار الفرق الإسلامية، وقد كان يتألف في الأصل من ثلاثة كتب: كتاب المقالات، وكتاب في دقيق الكلام، وكتاب في الأسماء والصفات. ضمها الأشعري بنفسه في كتاب واحد وقد استوعب جميع اختلافهم ومقالاتهم.

تميز الأشعري في كتابه بمنهجية الجمع بين الطريقتين في عرض آراء الفرق، فالجزء الأول معظمه كان وفق الطريقة الأولى، وهي جعل أصحاب المذاهب أصولاً. أما الجزء الثاني فهو وفق الطريقة الثانية، وهي جعل المسائل أصولاً، ثم إيرادها في كل مسألة مذهب طائفة طائفة وفرقة فرقة.

ففي القسم الأول تناول جليل الكلام ومذاهب الفرق فيه، وهي أصناف: الشيعة ـ الخوارج ـ المرجئة ـ المعتزلة ـ أصحاب الحديث وأهل السنة. وكل صنف منها يندرج تحته فرق كثيرة، وإن كان قد استهل الكتاب بتقسيم المسلمين إلى عشرة أصناف هي: الشيع، والخوارج، والمرجئة، والمعتزلة، والجهمية، والضرارية، والحسينية، والبكرية، والعامة، وأصحاب الحديث، والكلابية، وأصحاب عبد الله بن كلاب القطان. وأورد آراءها المختلفة في جليل الكلام. والقسم الثاني يتناول ثلثاه الأولان، مسائل في دقيق الكلام وآراء مختلف الفرق فيها، وخصوصا المعتزلة، والثلث الأخير فيه عود على بعض ما تناوله في القسم الأول من جليل الكلام. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين هو كتاب من تأليف الإمام أبي الحسن الأشعري (ت 324 هـ). قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإمام الأشعري جمع في هذا الكتاب مذاهب المنتمين للإسلام، وكذلك الاختلافات بين المصلين، منوها بأن كلمة مصلين مختارة بعناية فهو يقول «من صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره». وأشار إلى أن الإمام الأشعري قسم الفرق إلى عشر فرق كبرى ومن كل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى، منوها بأن الإمام الأشعري فطن إلى تعمد الكذب بين الفرق ومخالفيها من الآراء وإضافة أقوال ليست منها، بقصد التشنيع بهم. وأوضح، أن الإمام الأشعرى هو الوحيد الذي تصدى للمعتزلة وناظرهم وخطأهم وألقى من الضوء الكثير على نقاط الضعف عندهم، لافتاً إلى أن له عدة كلمات تكتب بماء من ذهب حيث قال «اختلف الناس بعد نبيهم على أشياء كثيرة ضلل بعضهم بعضا وبرأ بعضهم من بعض فصاروا فرقا متباينين وأحزابا متشتتين إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليهم».

يعتبر هذا الكتاب استقصاء وتسجيل تاريخي لجميع الفرق والاتجاهات الفكرية التى شهدتها الساحة الإسلامية منذ وفاة نبي الإسلام محمد وحتى بدايات القرن الثالث الهجري. يحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات الخاصة بأفكار الفرق الإسلامية، وقد كان يتألف في الأصل من ثلاثة كتب: كتاب المقالات، وكتاب في دقيق الكلام، وكتاب في الأسماء والصفات. ضمها الأشعري بنفسه في كتاب واحد وقد استوعب جميع اختلافهم ومقالاتهم.

تميز الأشعري في كتابه بمنهجية الجمع بين الطريقتين في عرض آراء الفرق، فالجزء الأول معظمه كان وفق الطريقة الأولى، وهي جعل أصحاب المذاهب أصولاً. أما الجزء الثاني فهو وفق الطريقة الثانية، وهي جعل المسائل أصولاً، ثم إيرادها في كل مسألة مذهب طائفة طائفة وفرقة فرقة.

ففي القسم الأول تناول جليل الكلام ومذاهب الفرق فيه، وهي أصناف: الشيعة ـ الخوارج ـ المرجئة ـ المعتزلة ـ أصحاب الحديث وأهل السنة. وكل صنف منها يندرج تحته فرق كثيرة، وإن كان قد استهل الكتاب بتقسيم المسلمين إلى عشرة أصناف هي: الشيع، والخوارج، والمرجئة، والمعتزلة، والجهمية، والضرارية، والحسينية، والبكرية، والعامة، وأصحاب الحديث، والكلابية، وأصحاب عبد الله بن كلاب القطان. وأورد آراءها المختلفة في جليل الكلام. والقسم الثاني يتناول ثلثاه الأولان، مسائل في دقيق الكلام وآراء مختلف الفرق فيها، وخصوصا المعتزلة، والثلث الأخير فيه عود على بعض ما تناوله في القسم الأول من جليل الكلام.



سنة النشر : 1990م / 1410هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
ابو الحسن الاشعري - Abou El Hassan El Ashary

كتب ابو الحسن الاشعري أبو الحسن الأشعري (260هـ - 324هـ = 874م - 936م) أحد أعلام أهل السنة والجماعة، وإليه ينسب المذهب الأشعري، وكنيته أبو الحسن ويلقب بناصر الدين، وينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري. كان من كبار الأئمة المجتهدين والمجددين الذين حافظوا على عقيدة المسلمين واضحة نقيَّة، وتبعه جماهير العلماء على مرِّ العصور حتى يومنا الحاضر. وكان في أول حياته على مذهب الاعتزال، ثم تاب وتراجع بعد ذلك، وتبرَّأ من الأقوال التي كان يقولها المعتزلة، من القول بخلق القرآن وأن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلتين وغير ذلك من أقوالهم، وأصبح أهل السنة ينتسبون إليه، حتى لقب بإمام أهل السنة والجماعة.[] وقد نبغ الأشعري في العلوم العقلية، واشتهر بقوة الجدال والمناظرة بجانب محافظته على النقل. وبجانب براعته في علم الكلام كان أيضاً فقيهاً وعالماً ومحدثاً، يميل كثيراً إلى حياة الزهد والبساطة، وكان متصوفاً في أغلب سلوكه وقد بلغت مؤلفاته نحو مائتي كتاب.[ وقيل: بلغت مصنفاته ثلاثمائة كتاب. جعل هدفه الأسمى توحيد كلمة المسلمين على المنهج الوسطي المعتدل ورفض التطرف بكل أنواعه، تطرف المعتزلة الذي أدى بهم إلى رد كثير من نصوص السنة الصحيحة، كما رفض تطرف الجهة الأخرى وهي جهة المجسمة المشبهة[ملحوظة 1] الذين غالوا في إثبات ظواهر نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية حتى وصلوا إلى التشبيه والتجسيم، كما تلقفوا من الأخبار كل سقيم وضعيف، فوصلوا إلى عقيدة أقرب إلى الوثنية. ولما كانت الوسطية أهم سمات الإسلام -وهي السمة التي ساعدته على البقاء والاستمرار- استمر مذهب الإمام الأشعري على نفس الوسطية، فأعترف بالعقل الذي انتصر له المعتزلة وآمن به وجعله مساعداً لفهم للنص ورديفاً له لا بديلاً عنه، كما آمن بالنص الذي زعم الحشوية[ملحوظة 2] التمسك به، لكنه أعمل النص في مجاله والعقل في مجاله دون أن يجحف بحق واحد منهما حين يدخله في غير مجاله، وبذلك دان جمهور المسلمين بهذا المذهب.[ اسمه ونسبه هو: علي بن إسماعيل بن أبي بشر؛ واسمه: إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وكنيته أبو الحسن. مؤلفاته كتاب: (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) وفي آخره (رسالة في استحسان الخوض في علم الكلام). كتاب يدرس حياة أبي الحسن الأشعري وعلومه وأهميته ومؤلفاته وتلامذته ومذهبه الكلامي ومنهجه، وانتشار المذهب الأشعري. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد) ❝ ❞ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين (ت: ريتر) ❝ ❞ شجرة اليقين ❝ ❞ РАЗЪЯСНЕНИЕ ОСНОВ ВЕРОИСПОВЕДАНИЯ ❝ الناشرين : ❞ المكتبة العصرية ❝ ❞ دار الآفاق العربية ❝ ❞ دار فرانز شتايز، بمدينة فيسبادن (ألمانيا) ❝ ❱. المزيد..

كتب ابو الحسن الاشعري
الناشر:
المكتبة العصرية
كتب المكتبة العصرية تأسـسـت المكتبة العصــريـة فـي صيــدا عام 1892 م على يد المرحـــــوم عبد الرحمن الأنصاري. ويتم فيها بيع الكتب والقرطاسية، وكانت المكتبة الوحيدة فـي جنوب لبنان وقسم من جبل لبنان، ثم تطوّرت وبدأت بنشر الكتاب عام 1905 م. وبعد وفاته عام 1928م تابع المسيرة ولده المرحوم شريف عبد الرحمن الأنصاري. وبعد الحرب العالمية الثانية وسّعت المكتبة العصرية أعمالها ولعبت دوراً ريادياً فـي نشر الفكر الإسلامي والعربي فاهتمت بطباعة ونشر وتوزيع الكتب لكبار المؤلفين والمحققين العرب، بالإضافة إلى إحياء كتب التراث فـي الأدب والفلسفة والتاريخ واللغة والدين والشعر. ثم فـي عام 1961م أسس المرحوم شريف عبد الرحمن الأنصاري الدار النموذجية للطباعة والنشر التي اعتنت بنشر الكتب المدرسية والجامعية بالإضافة إلى كتب الأطفال. وبعد وفاته عام 1986م إستمر أبناؤه من بعد فـي تطوير وتوسيع وتحديث هذه المؤسسة تحت إسم: "شركة أبناء شريف الأنصاري للطباعة والنشر والتوزيع"، وهي تضم: "المكتبـــة العصرية للطباعة والنشر"، "الدار النموذجيـــة للطباعــة والنشر"، "المطبعة العصرية" وبالاضافة إلى الفروع الثلاث للمكتبة العصرية لبيع الكتب والقرطاسية والأدوات المكتبية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب: أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، شخصيته وعصره ❝ ❞ فقه اللغة وأسرار العربية ❝ ❞ التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية ❝ ❞ النحو جامع الدروس العربية ❝ ❞ شرح مقامات الحريري ❝ ❞ الموسوعة الكونية الكبرى ❝ ❞ وحي القلم مجلد 1 ❝ ❞ عمدة الفقة في المذهب الحنبلي ❝ ❞ مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين/ جـ1 (ت: عبد الحميد) ❝ ❞ دروس التصريف ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد متولي الشعراوي ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ عباس محمود العقاد ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ أبو بكر جابر الجزائري ❝ ❞ الثعالبي-ابو منصور عبدالملك ❝ ❞ عبد الحليم محمود ❝ ❞ أحمد ابراهيم الهاشمي ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ ماهر أحمد الصوفي ❝ ❞ محمد محيي الدين عبد الحميد ❝ ❞ مصطفي الغلاييني ❝ ❞ محمد علي الصابوني ❝ ❞ محمد عزة دروزة ❝ ❞ عبد الله بن قدامة المقدسي ❝ ❞ ابن هشام الأنصاري ❝ ❞ محمد بن القاسم الأنباري ❝ ❞ أحمد عبد الغفور عطار ❝ ❞ أنستاس ماري الكرملي ❝ ❞ عمرو الشرقاوى ❝ ❞ إلياس أنطون إلياس إدوار أ. إلياس ❝ ❞ عبدالغني المقدسي ❝ ❞ عبد الباسط بن خليل بن شاهين الظاهري الحنفي زين الدين ❝ ❞ عبد الواحد المراكشي ❝ ❞ أحمد بن عبد المؤمن الشريشي ❝ ❞ إسماعيل بن الأفضل علي الأيوبي ❝ ❞ د.غالب بن علي عواجي ❝ ❞ شارل جنيبير ❝ ❞ يوسف رزق الله غنيمة ❝ ❞ عبد الله بن عباس ❝ ❞ ابو الحسن الاشعري ❝ ❞ عبد الله محمد الشامي ❝ ❞ علاء الدين ابن اللحام البعلي ❝ ❞ السيد محمد علوي المالكي ❝ ❞ القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي ❝ ❞ مونتجمري وات ❝ ❞ أبو بكر بن محمد بن حجة الحموي ❝ ❞ جورج بوليتزر ❝ ❞ علم الدين البرزالي ❝ ❞ حيان بن خلف ابن حيان الأندلس أبو مراون ❝ ❞ محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجزري القرشي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الملك بن حبيب السلمي الأندلسي ❝ ❞ خليل ابن أيبك الصفدي ❝ ❞ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي ❝ ❞ إبراهيم الدسوقي عبد الرحمن ❝ ❞ ميسرة الهادي ❝ ❞ إسماعيل بن غنيم الجوهري ❝ ❞ سالم شمس الدين ❝ ❞ ابن تيمية أبو بكر عبد الرازق ❝ ❞ علي الخطيب ❝ ❞ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ❝ ❞ طاهر بن أحمد بن بابشاذ ❝ ❞ صارم الدين بن محمد بن أيدمر العلائي ❝ ❞ عبد الوهاب بن السلار أمين الدين أبو محمد ❝ ❞ عبدالملك الثعالبي ❝ ❱.المزيد.. كتب المكتبة العصرية