❞ 📚 أهم كتب في الاديان السماوية . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب الاديان السماوية . . جميع الكتب المتعلقة بـ الاديان السماوية . . الأديان الإبراهيمية وتسمى في الوطن العربي بـ الأديان السماوية أو الشرائع السماوية التي تعتبر بأنها الأديان التي انبثقت مما عرف عند الأكاديميين بالتقاليد الإبراهيمية نسبة للشخصية التوراتية إبراهيم (عبرية: אַבְרָהָם أفراهام ) هناك اختلاف بين معتنقي هذه الديانات حول مايمكن اعتباره دينا إبراهيمياً فالمصطلح يشير إلى اليهودية والمسيحية والإسلام في الغالب، بالإضافة لأديان وطوائف أخرى يصنفها البعض أحياناً كأديان إبراهيمية مثل المندائية والسامرية والدرزية والبابية والبهائية والمورمونية والراستافارية.
ولا ينحصر بهم مصطلح الأديان التوحيدية بسبب وجود ديانات تؤمن بإله واحد ولاتعترف بإبراهيم كالآتونية نسبة للإله المصري الواحد آتون كما اعتبره الفرعون أمنحوتب الرابع وديانات كالزرداشتية والسيخية. تعد الديانات الإبراهيمية اليوم واحدة من الانقسامات الرئيسية في الدين المقارن (إلى جانب الديانات الهندية والإيرانية والشرقية الآسيوية).
المسيحية والإسلام واليهودية هي الديانات الإبراهيمية التي تضم على أكبر عدد من الأتباع. الأديان الإبراهيمية التي تضم على عدد أقل من الأتباع تشمل المذهب الدرزي، والبهائية، والراستافارية. واعتبارًا من عام 2005 صنفت التقديرات أنّ 54% (3.6 مليار شخص) من سكان العالم هم من أتباع الديانات الإبراهيمية، مما يجعل الـ 46% (2.8 مليار شخص) من سكان العالم من أتباع الديانات غير الإبراهيمية أو اللادينية، ويتوزعون بين 32% من أتباع الديانات الأخرى، وحوالي 16% لا ينتمون إلى أي دين منظم. تشكل المسيحية حوالي 33% من سكان العالم، ويشكل الإسلام حوالي 21 %، وتشكل اليهودية حوالي 0.2%، وتشكل البهائية حوالي 0.1%.
محتويات
1المصطلح
1.1التحديات لهذا المصطلح
2الديانات الإبراهيمية
2.1اليهودية
2.2المسيحية
2.3الإسلام
2.4الأديان الإبراهيمية الأخرى
2.4.1السامرية
2.4.2الدرزية
2.4.3البهائية
3الله في الديانات الإبراهيمية
3.1في اليهودية
3.2في المسيحية
3.3في الإسلام
4انتشار الديانات الإبراهيمية
5الكتب المقدسة
5.1التناخ
5.2الكتاب المقدس
5.3القرآن
6علاقة الديانات الإبراهيمية ببعض
6.1اليهودية والمسيحية
6.2المسيحية والإسلام
6.3الإسلام واليهودية
6.4الدرزية والمسيحية
7انظر أيضًا
8المراجع
9الهوامش
10وصلات خارجية
المصطلح
رسمٌ بياني دائري يُظهرُ نسبة مُعتنقي الأديان حول العالم.
اقترح الباحث الكاثوليكي في الإسلام لويس ماسينيون أن عبارة "الدين الإبراهيمي" تعني أن كل هذه الأديان تأتي من مصدر روحي واحد. أشار بولس الطرسوسي إلى إبراهيم بأنه "أبونا جميعًا". هناك مصطلح قرآني، وهو ملّة إبراهيم أي "دين إبراهيم"، ويشير إلى أن الإسلام يرى نفسه ذروة الممارسة الدينية لإبراهيم. ويزعم التقليد اليهودي أن اليهود ينحدرون من إبراهيم، وأنّ أتباع اليهودية يستمدون هويتهم الروحية من إبراهيم كأول "الآباء" أو البطاركة الكتابيين الثلاثة: إبراهيم وإسحق ويعقوب.
تدعي جميع الديانات الإبراهيمية الرئيسية نسباً مباشراً إلى إبراهيم، على الرغم من أن هذا النسب في المسيحية يُفهم من الناحية الروحية:
تم تسجيل إبراهيم في التوراة كجد لبني إسرائيل من خلال ابنه إسحاق من خلال الوعد الذي قطعه في سفر التكوين.
يؤكد معظم المسيحيين على أصل الشعب اليهودي يعود إلى إبراهيم، لكنهم، باعتبارهم من الأغيار، يعتبرون أنفسهم مزروعين في شجرة العائلة بموجب العهد الجديد.
في التقليد الإسلامي ينحدر النبي محمد العربي الإثنية من إسماعيل إلن إبراهيم. كما أن التقاليد اليهودية تساوي بين نسل إسماعيل والإسماعيليين والعرب، في حين أن أحفاد إسحاق من قِبل يعقوب، والذي كان يعرف لاحقاً باسم إسرائيل، هم بنو إسرائيل.
يجادل آدم دودز بأن مصطلح "الديانات الإبراهيمية"، على الرغم من أنه مفيد، يُمكن أن يكون مضللاً، لأنه ينقل مشتركاً تاريخياً ولاهوتياً غير محدد والذي قد يمثل مشكلة في التمحيص الدقيق. على الرغم من أن هناك قواسم مشتركة بين الأديان الثلاثة، إلا أن خلفيتهم المشتركة هي إلى حد كبير هامشية بالنسبة لمُعتقداتهم التأسيسية وبالتالي تخفي اختلافات جوهرية. على سبيل المثال، لا تقبل اليهودية أو الإسلام المعتقدات المسيحية الشائعة المتمثلة في التجسد، والثالوث، وقيامة يسوع (أنظر موت يسوع من منظور إسلامي). هناك معتقدات أساسية في كل من الإسلام واليهودية لا تتقاسمها مع معظم الطوائف المسيحية (مثل التوحيد الصارم والالتزام بالقوانين الدينية)، كما أنّ المعتقدات الرئيسية للإسلام والمسيحية والبهائية لا تتقاسمها مع اليهودية (مثل الموقف النبوي والمسياني ليسوع، على التوالي).
التحديات لهذا المصطلح
يرى يوسف زيدان في "اللاهوت العربي" أنَّ تسمية هذه الأديان باسم الأديان السماوية وصف غير صحيح؛ لأنَّ كلَّ دين سماويٌّ بالضرورة، ولعل الأصح -في رأيه- إذا أردنا تمييز الديانات الثلاث عن غيرها، أن نصفها بأنها ديانات رساليَّة أو رسوليَّة؛ لأنها أتتْ إلى الناس برسالة من السماء عبر رسل من الله وأنبياء يدْعُون إليه تعالى ويخبرون النَّاس عنه. ينتقل زيدان بعد ذلك إلى محاولة إثبات أنَّ هذه الأديان الثلاث ليست في الحقيقة إلا ديانة واحدة، ولكنها ظهرتْ بتجلِّيات عدَّة، عبر الزمن الممتدّ بعد النبي إبراهيم، فكانت نتيجة هذه المسيرة الطويلة هي تلك التجليات الثلاثة الكبرى (الديانات) التي تحفل كلُّ ديانة منها بصيغ اعتقادية متعددة.
لجمال الدين الأفغاني مقال بعنوان "وَحْدَة الأديان وانقسامات تُجَّارِها"، ينظر فيه إلى الأديان الرساليَّة نظرة فيها واحديَّة. ورغم عدم إمكان القول أنَّه يراها بهذا المنظور السابق إلا أنه حاول الجمع بين الأديان الثلاثة؛ الموسويَّة والعيسويَّة والمُحمَّديَّة في رؤية تتوسَّل وَحدة المُحتوى توسُّلا ظاهرًا؛ فيرى أنها لا يصحُّ أن تتباين في جوهرها؛ لاتفاقها في المقصد والغاية، ثم يُجادل بعد ذلك عن فكرة الدين الخالص، والدين الخالص عنده ليس دينا واحدا أو دينا بعينه، ولكنَّه الدين الذي تتمُّ له الغلبة والظهور الموعود به، لا دين اليهود أو النصارى أو الإسلام إذا بقوا أسماء مجرَّدة.
يرى جون هيك أنَّ أتباع الأديان الثلاثة يرون لأنفسهم حظوة خاصة عند الله، ليست لدى الآخرين، لكن، إذا كان كلُّ دين من هذه الأديان الثلاثة يرى نفسه الحقَّ المطلق والحقيقة المحضة، ألا يعني هذا أن يتحوَّل العالَم إلى جحيم لا يُطاق؟ يتابع هيك قائلا أنَّ هذه الأديان عبارة عن ظهورات وصور وتجليات لإله واحد؛ فلعلَّ الله تجلى لأفراد البشر بطرق متفاوتة وأنحاء مختلفة. إنَّ يهوه، والله، والأب السماوي للمسيحيين؛ كل واحد منهم يمثِّل شخصيَّة إلهيَّة تاريخيَّة في رأيه، وتمثِّل حصيلة مشتركة من الظهور الكلي للذات المقدَّسة مع تدخُّل القوة المُصَوِّرة للإنسان في ظروف تاريخيَّة خاصَّة.[18]
الديانات الإبراهيمية
اليهودية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: يهودية
نجمة داود؛ أشهر الرموز اليهودية.
اليهودية هي ديانة الشعب اليهودي، وهي ديانة توحيدية قديمة، وأقدم الديانات الإبراهيمية، وتستند في تعاليمها على التوراة كنصها التأسيسي والتي أنزلت على موسى بحسب المعتقدات اليهودية. ويشمل الدين والفلسفة والثقافة للشعب اليهودي. وتعدّ اليهودية من قبل اليهود المتدينين تعبيرًا عن العهد الذي أقامه الله مع بني إسرائيل. وتضم اليهودية على مجموعة واسعة من النصوص والممارسات والمواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم. التوراة هي جزء من النص الأكبر المعروف بإسم التناخ أو الكتاب المقدس العبري، وأحكام وشرائع التوراة التي تشرحها الشريعة الشفوية والتي تمثلها النصوص اللاحقة مثل المدراش والتلمود. وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم، حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية "من هو اليهودي؟". واليهودية هي عاشر أكبر دين في العالم.
توجد في اليهودية مجموعة متنوعة من الحركات الدينية، والتي ظهرت معظمها من اليهودية الربانية، والتي تنص على أن الله كشف قوانينه ووصاياه لموسى على جبل سيناء في شكل التوراة المكتوبة والشفهية. تاريخياً، تم تحدي هذا التأكيد من قبل مجموعات مختلفة مثل الصدوقيين واليهودية الهلنستية خلال فترة الهيكل الثاني. والقرائيين والسبتانيين خلال الفترة المبكرة واللاحقة من العصور الوسطى؛ وبين شرائح الطوائف غير الأرثوذكسية الحديثة. الفروع الحديثة لليهودية مثل اليهودية الإنسانية قد تكون لاألوهية. اليوم، أكبر الحركات الدينية اليهودية هي اليهودية الأرثوذكسية (والتي تضم اليهودية الحريدية واليهودية الأرثوذكسية الحديثة) واليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية. المصادر الرئيسية للاختلاف بين هذه المجموعات هي مقاربتهم للقانون اليهودي، وسلطة التقليد الرباني، وأهمية دولة إسرائيل. وتؤكد اليهودية الأرثوذكسية أن التوراة والشريعة اليهودية إلهية في الأصل، وأبدية وغير قابلة للتغيير، وأنه ينبغي إتباعها بصرامة. بينما تُعتبر اليهودية المحافظة والإصلاحية أكثر ليبرالية، حيث تعزز اليهودية المحافظة بشكل عام التفسير الأكثر تقليدية لمتطلبات اليهودية بالمقارنة مع اليهودية الإصلاحية. وموقف الإصلاح المعتاد هو أنه يجب النظر إلى القانون اليهودي على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية العامة وليس كمجموعة من القيود والواجبات التي يتطلب احترامها من جميع اليهود. تاريخياً، فرضت المحاكم الخاصة القانون اليهودي. اليوم هذه المحاكم لا تزال موجودة ولكن ممارسة اليهودية في معظمها طوعية. والسلطة في المسائل اللاهوتية والقانونية غير مخولة لأي شخص أو لأي منظمة، ولكن في النصوص المقدسة يقوم الحاخامات والدارسين في تفسيرها.
يمتد تاريخ اليهودية لأكثر من 3000 سنة. وللديانة اليهودية جذور كدين منظم في الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي. وتعدّ اليهودية واحدة من أقدم الديانات التوحيدية. وكان يُشار إلى العبرانيين وبنو إسرائيل بإسم "يهود" وفي كتب لاحقة في التناخ مثل سفر أستير، استبدل مصطلح اليهود بمصطلح "أبناء إسرائيل". أثرت النصوص والتقاليد والقيم اليهودية بشكل كبير على الديانات الإبراهيمية فيما بعد، بما في ذلك المسيحية والإسلام والبهائية. وقد أثرت العديد من جوانب اليهودية بشكل مباشر أو غير مباشر على الأخلاق العلمانية الغربية والقانون المدني. وكانت العقيدة الدينية عاملاً مهمًا في تطور الحضارة الغربية القديمة مثل الهلنسية واليهودية كخلفية للمسيحية، وشكلت إلى حد كبير المثل والأخلاق الغربية منذ المسيحية المبكرة.
اليهود هم أبناء مجموعة إثنية دينية، بما في ذلك أولئك الذين ولدوا يهودًا، بالإضافة إلى المتحولين إلى اليهودية. في عام 2015، قدر عدد السكان اليهود في العالم بحوالي 14.3 مليون، أو ما يقرب من 0.2% من مجموع سكان العالم. وإسرائيل هي موطن لحوالي 43% من جميع اليهود في العالم، ويقيم حوالي 43% من يهود العالم في الولايات المتحدة وكندا، ويعيش معظم النسبة المتبقية في أوروبا، إلى من مجموعات الأقليات المنتشرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وأستراليا.
المسيحية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: مسيحية
الصليب؛ أشهر الرموز المسيحية.
المسيحية أو النصرانية هي ديانة إبراهيمية، وتوحيدية؛ متمحورة في تعاليمها حول الكتاب المقدس، وبشكل خاص يسوع. الجذر اللغوي لكلمة مسيحية تأتي من كلمة مسيح والتي تعني حرفيًا المختار أو المعين، وكذلك تعني الممسوح (الممسوح بالزيت) نسبة لملوك العهد القديم الذين كان الانبياء يمسحونهم بالزيت المقدس على رؤوسهم للدلالة على الاختيار والبركة والسلطان الالهي الممنوح لهم. ويعرف أتباعها باسم المسيحيين؛ وقد جاءت التسمية نسبة إلى يسوع الذي هو بحسب العقيدة المسيحية المسيح، ابن الله، الله المتجسد، المخلص وغيرها من التسميات الأخرى؛ المسيحية تعتبر أكبر دين معتنق في الأرض ويبلغ عدد أتباعها 2.3 مليار أي حوالي ثلث سكان الكوكب من البشر، كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 120 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم.
نشأت المسيحية حوالي العام 27 من جذور مشتركة مع الديانة اليهودية ولا تزال آثار هذه الأصول المشتركة بادية إلى اليوم من خلال تقديس المسيحيين للتوارة والتناخ والتي يطلقون عليها إلى جانب عدد من الأسفار الأخرى اسم العهد القديم الذي يشكل القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعتبر العهد الجديد القسم الثاني منه؛ يعتقد المسيحيون أن النبؤات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح، وهذا السبب الرئيس لتبجيل التوراة أما العهد الجديد فهو بشكل عام قصة حياة المسيح وتعاليمه، التي تشكل أساس العقائد المسيحية.
تؤمن أغلب الطوائف المسيحية أن يسوع هو المسيح والابن أي الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، وبالتالي فهو إله كامل. وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازية. وخلال حياته الأرضية اجترح العجائب والمعجزات، ثم صلب ومات تكفيرًا عن خطايا البشرية، وقام من الموت في اليوم الثالث وصعد إلى السماء متحدًا مع الله الآب، بيد أنه أرسل الروح القدس ثالث الأقانيم الإلهية، وسيعود في اليوم الأخير لإدانة البشرية ومنح الحياة الأبدية في ملكوت السموات للصالحين والمؤمنين.
كان الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط الثقل الرئيسي للمسيحية في القرون الأولى وظلت القدس، وأنطاكية، والرها، والإسكندرية عواصم الثقافة المسيحية قبل أنتقال النفوذ والتأثير إلى روما والقسطنطينية خلال القرون الوسطى. عانت المسيحية في البدايات من اضطهاد الإمبراطورية الرومانية لكنها ومنذ القرن الرابع غدت دين الإمبراطورية واكتسبت ثقافة يونانية ورومانية أثرت عميق التأثير فيها؛ وكأي ديانة أخرى ظهرت في المسيحية عدة من الطوائف والكنائس تصنف في ستة عائلات كبيرة: تزامنت الانشقاقات الأولى مع القرن الرابع حين انفصلت الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والأرثوذكسية القديمة، تلاها عام 1054 الانشقاق الكبير بين الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية ثم البروتستانتية خلال القرن السادس عشر فيما عرف باسم عصر الإصلاح. أكبر أربعة فروع للمسيحية هي الكنيسة الكاثوليكية (1.3 مليار / 50.1%)، والبروتستانتية (920 مليون / 36.7%)،(1) والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية (260 مليون)، والأرثوذكسية المشرقيّة (86 مليون / كلاهما 11.9%)، ومسيحيون آخرون (28 مليون / كلاهما 1%)،(2) وسط مختلف الجهود نحو الوحدة (المسكونية). وإلى جانب الطوائف، فإنّ للمسيحية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعى طقسًا، وأشهر التصنيفات، وأعرقها في هذا الخصوص المسيحية الشرقية، والمسيحية الغربية.
وكما تأثرت، فقد أثرت المسيحية في غيرها من الأديان، وتركت الثقافة المسيحية تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة والحضارة الغربية وتاريخ البشرية بصمة واضحة على مختلف الأصعدة. يتوزع المسيحيين جغرافيًا بالتساوي في أنحاء العالم، يتواجدون في كل مناطق العالم، حوالي 25.7% من مسيحيي العالم يقطنون في القارة الأوروبية والتي تحوى على أكبر تجمع مسيحي على مستوى العالم، في حين أن 24.4% من مسيحيي العالم يقطنون في أمريكا اللاتينية، و23.3% يتواجدون في القارة الأفريقية، و13.2% يقطنون في آسيا، ويتمركز في أمريكا الشمالية 12.3% من مسيحيي العالم أمّا في أوقيانوسيا فتمركز فيها 1.19% من مسيحيي العالم. يشكل المسيحيين الغالبية السكانيّة في كل من الأمريكتين وأوروبا والتي هي عمليًا جزءًا من العالم المسيحي، فضلًا عن أوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء. وتظل المسيحية هي الديانة المهيمنة في العالم الغربي، حيث يُعتبر حوالي 70% من السكان من المسيحيين. تزداد وتنمو المسيحية في أفريقيا وآسيا، القارات الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. المسيحيون هم أكثر الجماعات الدينية اضطهاداً في العالم، وخاصةً في الشرق الأوسط وجنوب شرق وشرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
الإسلام
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: إسلام
كلمة الله بخط الثلث؛ اسم الإله عند المسلمين.
الإسلام هو ثاني الديانات الإبراهيمية في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. وهناك إله واحد فقط وفقا للإسلام وهو الله، ومحمد هو رسول الله. مع أكثر من 1.8 مليار متبع أو 24% من سكان العالم، يُعرف أتباع الديانة الإسلامية باسم المسلمين. يشكل المسلمون غالبية السكان في 50 دولة. يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات. النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية- والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد.
يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك آدم وإبراهيم وموسى وعيسى. يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله. مثل الأديان الإبراهيمية الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم (جهنم). تشمل المفاهيم والممارسات الدينية أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من الأعمال المصرفية إلى المرأة والأخلاق والبيئة. مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام.
بغض النظر عن وجهة النظر اللاهوتية، يعتقد أن الإسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة المكرمة، وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت الدولة الأموية من الأندلس في الغرب إلى نهر السند في الشرق. يشير "العصر الذهبي للإسلام" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة الخلافة العباسية، عندما كان العالم الإسلامي يشهد ازدهارا علمياً، واقتصاديا وثقافيا. كان توسع العالم الإسلامي من خلال سلالات حاكمة وخلافات مختلفة مثل الدولة العثمانية، والتجار، واعتناق الإسلام من خلال الأنشطة الدعوية.
معظم المسلمين ينتمون لإحدى طائفتين؛ أهل السنة والجماعة (85-90%) أو الشيعة (10-15%). حوالي 13% من المسلمين يعيشون في إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة، %31 من المسلمين يعيشون في جنوب آسيا، وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث هو الدين السائد، و15% في أفريقيا جنوب الصحراء. توجد أيضا جاليات مسلمة كبيرة في الأمريكتين، القوقاز، وسط آسيا، الصين، أوروبا، جنوب شرق آسيا البري، والفلبين وروسيا. الإسلام هو أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم.
الأديان الإبراهيمية الأخرى
تاريخياً انحصر مصطلح الديانات الإبراهيمية بكل من اليهودية والمسيحية والإسلام. يرجع ذلك إلى أقدميّة وحجم الأتباع لهذه الديانات الثلاثة. أما الديانات الأخرى المشابهة فقد اعتُبرت إمّا جديدة جداً بحيث لا يمكن الحكم عليها على أنها حقًا في نفس الفئة، أو صغيرة جدًا بحيث لا تكون ذات أهمية بالنسبة لهذه الفئة.
ومع ذلك، فإن بعض تقييد مصطلح "الإبراهيمية" على هذه الديانات الثلاثة يرجع فقط إلى التقليد في التصنيف التاريخي. لذلك، فإن تقييد هذه الفئة على هذه الديانات الثلاث تعرض للنقد. الأديان المذكورة أدناه تُصنف بالإبراهيمية، إما من قبل أتباع هذه الأديان، أو من قِبل العلماء الذين يدرسونها. وهي مُدرجة بحسب الأقدمية.
السامرية
Crystal Clear app kdict.png مقالات مفصلة: السامرية (ديانة)سامريون
الديانة السامرية هي الديانة القومية للسامريين. وهي بحسب عدد من الباحثين ديانة إبراهيمية مستقلة ومنشقة من اليهودية. يلتزم السامريون بالتوراة السامرية، والتي يعتقدون أنها التوراة الأصلية التي لم تتغير، على عكس التوراة التي استخدمها اليهود. بالإضافة إلى التوراة السامرية، يقدّر السامريون أيضًا نسختهم من كتاب يشوع ويبجلون بعض الشخصيات التوراتية، مثل عالي.
توصف الديانة السامرية داخليًا على أنه الدين الذي بدأ به موسى، والذي لم يتغير منذ آلاف السنين. يعتقد السامريون أن اليهودية والتوراة اليهودية قد أفسدتا عبر الزمن ولم تعد تخدم الواجبات التي فرضها الله على جبل سيناء. ينظر اليهود إلى جبل الهيكل على أنه أكثر الأماكن مقدسة في عقيدتهم، لكن السامريين يعتبرون جبل جرزيم أقدس موقع لهم. في عام 2019 بلغ عدد السامريين حوالي 820 شخص، وقدرت أعداد السامريين في إسرائيل في عام 2017 بحوالي 415 نسمة ويعيش معظمهم في مدينة حولون. بالمقابل يعيش حوالي 381 نسمة في الضفة الغربية في جبل جرزيم في نابلس.
الدرزية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: موحدون دروز
نجمة الدروز؛ وتسمى نجمة "الحدود الخمسة".
الدروز ويسمون أنفسهم المُوحدون هم عرقية دينية عربية تدين بمذهب التوحيد ذو التعاليم الباطنية حسب بعض الباحثين؛ وتعود أصوله إلى الإسماعيلية إحدى المذاهب الإسلامية، كما ترجع جذور الدروز إلى غرب آسيا. ويطلقون على أنفسهم اسم أهل التوحيد أو الموحدون. كما أنهم يقدّسون النبي شعيب أحد أنبياء العرب، الذي يعدونه المؤسس الروحي والنبي الرئيسي في مذهب التوحيد. يُعدّ البعض مذهب التوحيد أحد المذاهب الإسلامية والمُتفرّعة من الإسماعيلية، في حين يُعدّه البعض ديانة إبراهيمية وتوحيدية مُستقلة مُنشقة من الإسلام، والمذهب التوحيدي قائم على تعاليم حمزة بن علي بن أحمد والخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله والفلاسفة اليونانيين مثل أفلاطون وأرسطو. يؤمن الموحدون الدروز بظهور سبعة أنبياء في فترات مختلفة من التاريخ وهم: آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، ويسوع، ومحمد، ومحمد بن إسماعيل.
رسائل ..
مناقشات واقتراحات حول صفحة الاديان السماوية .: