❞ كتاب الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة ❝  ⏤ أ.د.أحمد بن محمد الخراط

❞ كتاب الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة ❝ ⏤ أ.د.أحمد بن محمد الخراط

القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.

دراسة بيانية تشتمل على 81 آية من الذكر الحكيم الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة من مباحث قرآنية عامة
أ.د.أحمد بن محمد الخراط - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة

2005م - 1446هـ
القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.

دراسة بيانية تشتمل على 81 آية من الذكر الحكيم الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة من مباحث قرآنية عامة .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

والقراءات العشر هي عشر قراءات لقراءة القرآن أقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي

تاريخها:

نزل القرآن على سبعة أحرف، والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز، ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم القرآن، وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن على تشكيل واحد، وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات، وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.

يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرؤون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.

وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد أن تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندثرت باقي المذاهب، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها:

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماؤها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي. لكن العامّة من المسلمين المنتشرين في أغلب دول العالم الإسلامي وعددهم يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية برواية الكوفي حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرؤون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرؤون بالرواية التي رواها الدوري عن أبي عمرو.

سبب الاقتصار على القراءات السبع:

وقال مكي بن أبي طالب: كان الناس على رأس المئتين (200هـ) بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم، بالشام على قراءة ابن عامر، بمكة على قراءة ابن كثير، بالمدينة على قراءة نافع. واستمروا على ذلك. فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ)، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب. قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً. فلما تقاصرت الهمم، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به. فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة، وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنه، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً. ولم يتركوا مع ذلك ما نقل مما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم... انظر فتح الباري (9|31).

أي القراءات أصح وأصوب؟

وهنا قد يتساءل المرء، أي القراءات أصح وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ. ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً هي قراءة نافع المدني، ثم تليها قراءة ابن عامر الشامي وقراءة ابن كثير المكي. وهناك قراءات فيها خلاف، أعني أن بعض الناس ذمها وبخاصة قراءة حمزة وما تفرع عنها. وأما ما زعمه البعض من أن انتشار رواية حفص عن عاصم هذه الأيام دليل على أنها أصح، فليس في هذا القول إثارة من علم. ولو كان صادقاً، لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة. لكن الحقيقة معروفة.

فرواية حفص عن عاصم كانت رواية نادرة لم تنتشر ولا حتى بالكوفة، وإنما أخذ أهلها رواية عاصم عن أبي بكر. ثم لما ضنّ بها أبو بكر، اضطروا للأخذ بقراءة حمزة والكسائي رغم كراهيتهم لها، وما التفتوا لرواية حفص. ثم لو نظرنا في العالم الإسلامي لوجدنا أنه خلال مدة من الزمن سادت قراءتا أبي عمرو ونافع على العالم الإسلامي. ولم يكن لرواية حفص عن عاصم ذكر. ثم مع قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت رواية حفص.
 

- دراسة بيانية تشتمل على 81 آية من الذكر الحكيم الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة من مباحث قرآنية عامة



سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أ.د.أحمد بن محمد الخراط - A.D.AHMD BN MHMD ALKHRAT

كتب أ.د.أحمد بن محمد الخراط ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❱. المزيد..

كتب أ.د.أحمد بن محمد الخراط
الناشر:
مكتبة الملك فهد الوطنية
كتب  مكتبة الملك فهد الوطنية مكتبة الملك فهد الوطنية هي مكتبة وطنية تقع في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أعلن عن إنشاء المكتبة في الحفل الذي أقيم بمناسبة تولي الملك فهد مقاليد الحكم عام 1403 هـ/1983م، وهي مبادرة من أهالي مدينة الرياض، وقد تم البدء في تنفيذ مشروع مبنى المكتبة عام 1406 هـ/1986م. تقع مكتبة الملك فهد الوطنية على أرض مساحتها (58,000) متر مربع تقريباً خصصت منها مساحة (30,000) متر مربع حديقة للمكتبة وممشى ولمبناها (28,000) متر مربع، وتبلغ مسطحات مبناها الرئيس (23,000) متر مربع، وأصبحت إجمالي المساحة بعد التوسعة الحالية 87 ألف متر مربع شاملة المواقف الخاصة بموظفي المكتبة الواقعة تحت مستوى سطح الأرض، إضافة إلى مبنى المكتبة القديم. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ إكستاسي ❝ ❞ امن المعلومات ❝ ❞ نعيم الحب وعذاب المحبين ❝ ❞ الدليل الصحي الشامل لكل ما يتعلق بالإكتئاب ❝ ❞ تدبر القرآن ❝ ❞ التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ❝ ❞ مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة ❝ ❞ عقيدة أهل السنة والجماعة ❝ ❞ مقدمة في الحاسب والإنترنت ❝ ❞ القلق ونوبات الذعر ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ عبدالهادي العمشان ❝ ❞ عمر سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ❝ ❞ محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الكريم بكار ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ خالد بن صالح المنيف ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ محمد السالم ❝ ❞ محمد بن شامي شيبة ❝ ❞ محمد بن جميل زينو ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد السدحان ❝ ❞ حافظ بن أحمد الحكمي ❝ ❞ عبد المحسن بن حمد العباد البدر ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ عمر بن عبد الله المقبل ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الصادق النجار ❝ ❞ خالد بن عبد الكريم اللاحم ❝ ❞ no data ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ شركة الخبرات الذكية ❝ ❞ أحمد بن عثمان المزيد ❝ ❞ فهد عوض الحارثي ❝ ❞ محمد بن عبد الله السحيم ❝ ❞ صالح بن غانم السدلان ❝ ❞ د. مساعد بن سليمان الطيار ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد القاسم القحطاني ❝ ❞ محمد بن عبدالله بن محمد الفريح ❝ ❞ عبد الرحمن بن حماد آل عمر ❝ ❞ أمين بن عبد الله الشقاوي ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان ❝ ❞ عبد الله بن المبارك المروزي ❝ ❞ كارين ك. برييس ❝ ❞ ناجي بن إبراهيم العرفج ❝ ❞ عبد الرحمن بن سعد الشثري ❝ ❞ مصطفى أحمد الزرقا ❝ ❞ صالح بن عبد الله بن حميد ❝ ❞ Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz ❝ ❞ يحيى بن إبراهيم اليحيى ❝ ❞ عماد علي جمعة ❝ ❞ دار الطرفين ❝ ❞ محمد بن فوزي الغامدي ❝ ❞ محمد إقبال كيلاني ❝ ❞ د. عبدالله بن محمد الطريقى ❝ ❞ عبدالله حمد ❝ ❞ أحمد معمور العسيري ❝ ❞ سلمان بن عمر السنيدي ❝ ❞ فرنسوا لو كور سيرج توفالوني ❝ ❞ ألان داير ❝ ❞ كوام مكنزي ❝ ❞ أحمد بن فتحي البكيري ❝ ❞ محمد بن ناصر العريني ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن الخميس ❝ ❞ إسماعيل بن سعد بن عتيق ❝ ❞ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ علي بن إبراهيم النملة ❝ ❞ رشاد حسن ❝ ❞ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ❝ ❞ Abdul Aziz bin Abdullah bin Baaz ❝ ❞ شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن عبدالله السبيل ❝ ❞ أبو داود السجستاني ❝ ❞ محمد إلياس عبد الغني ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الموسى ❝ ❞ عمر بن شبة النميرى ❝ ❞ محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن الشميمري ❝ ❞ عابد بن محمد السفياني ❝ ❞ فيصل بن مشعل بن سعود ❝ ❞ حسين محمد محى الدين الملوحى ❝ ❞ أنجل اسكديرو ❝ ❞ Muhammad bin Shalih Al Utsaimin ❝ ❞ د.فريد بن حسن بن حامد ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ❝ ❞ Dr Saleh As Saleh ❝ ❞ لوييك شوفو ❝ ❞ اللجنة العلمية للنشر ❝ ❞ عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ❝ ❞ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن المعلمي ❝ ❞ قريب الله مطيع ❝ ❞ سليمان بن إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ عبد الله بن عبد المحسن الطريقي ❝ ❞ طه حامد الدلیمی ❝ ❞ عبد الله بن مشبب بن مسفر القحطاني ❝ ❞ د دانيال لي ❝ ❞ د. علي إبراهيم النملة ❝ ❞ عامر بن محمد فداء بن بهجت ❝ ❞ د فهد بن محمد الجساس ❝ ❞ دينا جايسون ❝ ❞ نهى علي الحبشي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان ❝ ❞ أد كولين تيريل د تيري باسينجر ❝ ❞ عبد الكريم بن صالح الحميد ❝ ❞ د.رقية بنت محمد المحارب ❝ ❞ عبدالمعين عيد الأغا ❝ ❞ محمد محمود سليم صالح ❝ ❞ محمد باقر سجودی ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الجهني ❝ ❞ عبد الرحمن بن يوسف الافريقي ❝ ❞ هبه الأصبحي ❝ ❞ ماجد إبراهيم العامري ❝ ❞ أد بروس كامبل ❝ ❞ عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني ❝ ❞ صالح بن حسين العايد ❝ ❞ Muhammad jamil zainu ❝ ❞ تاج السر أحمد حران ❝ ❞ سلام أحمد ادريسو ❝ ❞ طلال معيض الحارثي ابو معاذ ❝ ❞ سليمان بن صقير الصقير ❝ ❞ عبد الله الطارقي ❝ ❞ عبد السلام بن صالح العييري ❝ ❞ عبدالله بن سعيد الزهراني ❝ ❞ محمود زهرا ❝ ❞ حسن آل حمادة ❝ ❞ باسم خفاجي ❝ ❞ إبراهيم بن صالح بن عيسى ❝ ❞ أ.د. محمد فاروق أحمد ❝ ❞ عمر بن موسى الحافظ ❝ ❞ محمد قاسم الفيفي ❝ ❞ Abdullah Haidar ❝ ❞ عبد الله بن عبد اللطيف العقيل ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن علي الزيد ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق ❝ ❞ د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح ❝ ❞ عبد الله بن محمد البصيري ❝ ❞ Kantor Dakwah untuk Orang asing di Zulfi ❝ ❞ خالد بن سعود العجمي ❝ ❞ فولفجانج هيرن ❝ ❞ أحمد فال بن آدو الجكني الشنقيطي ❝ ❞ محمد عمر عبدالله باصلاح ❝ ❞ أحمد عبد الله الغرابي ❝ ❞ سهيل صابان ❝ ❞ راشد بن محمد الشعلان ❝ ❞ شعبة توعية الجاليات بالزلفي ❝ ❞ منير محمد صالح بابقي ❝ ❞ عبد الوهاب بن عبد العزيز الزيد ❝ ❞ وليد بن عبد الله الهويريني ❝ ❞ د.علي بن سعد الضويحي ❝ ❞ البروفسور عبد الاحد داوود ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد آل عمر ❝ ❞ مجمد جربوعة ❝ ❞ جامعة أم القرى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ❝ ❞ محمد سعيد تكروري ميزر محمد الخلف ❝ ❞ مايكل فبلد ❝ ❞ معيلي عبدالله المنتشري ❝ ❞ د. فهد بن محمد الجساس - د. صلاح الدين عبدالله الأمين ❝ ❞ عبد الله بن ناصر السبيعي ❝ ❞ محمد بن راشد بن عبد الله الغفيلي ❝ ❞ حذيفة عبد الرحيم الامريكي ❝ ❞ إبراهيم بن محمد الصبيحي ❝ ❞ راشد بن سعد بن راشد القحطاني ❝ ❞ محمد عبداللطیف انصاری ❝ ❞ حسن بن محمد باصرة ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ❝ ❞ يحي محمود ساعاتي ❝ ❞ محمد محمود عبدالله ❝ ❞ سماء زكي المحاسني ❝ ❞ زين العابدين الكويتي ❝ ❞ خالد بن صالح السلامة ❝ ❞ عمار بن سعيد تمالت ❝ ❞ إبراهيم بن علي السلمي ❝ ❞ سيف باركر ❝ ❞ يحيى محمود ساعاتي ❝ ❞ أحمد محمد شعبان ❝ ❞ د. نورة بنت عبد الله بنت على النعيم ❝ ❞ عواطف محمد يوسف نواب ❝ ❞ علي بن إبرهيم النملة ❝ ❞ فؤاد بن عبد الكريم آل عبد الكريم ❝ ❞ محمد بن محمد السجاوندي ❝ ❞ عبدالله بن سليمان الفيفي ❝ ❞ فرنسوا جيريه ❝ ❞ فهمي قطب الدين النجار ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ ❝ ❞ حسن بن صالح بن حسن العبد الكريم ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهب القحطاني ❝ ❞ كارولن كار ❝ ❞ د. عدنان عبد الرحمن أبو عامر ❝ ❞ يحيى بن إبراهيم السلماسي أبو زكريا ❝ ❞ علي بن عمر بن أحمد البغدادي المالكي المعروف بابن القصار ❝ ❞ علي بن عبد الرحمن الطيار ❝ ❞ إدارة التكشيف والببليوجرافية الوطنية ❝ ❞ د. هند بنت محمد التركي ❝ ❞ نزار محمد عرعور ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز العيدان ❝ ❞ فهد إبراهيم العسكر ❝ ❞ راشد بن محمد بن عساكر ❝ ❞ عمر بن حمود بن فضالة عسيري ❝ ❞ د. محمد عابد باخطمة ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن يوسف ❝ ❞ محمد بن حمد بن عباد العوسجي ❝ ❞ سليمان بن صالح بن عبيد العبيد ❝ ❞ محمد بن صالح آل عبد الله أبو القعقاع ❝ ❞ إيجيرو ناكانو ❝ ❞ منيرة صالح ❝ ❞ خالد بن عبدالرحمن الميمان ❝ ❞ ناصر بن علي عايض حسن الشيخ ❝ ❞ عبد العزيز عبد الله الرومي ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف ❝ ❞ حمود العبري ❝ ❞ سعيد بن على القحطانى ❝ ❞ أحمد هويدي مازن مطبقاني محسن سويسي و محمد المليجي ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل ❝ ❞ أ.د.أحمد بن محمد الخراط ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن السليماني ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد بن عبد المحسن المنيف ❝ ❞ عبد الله بن محمد حسين ❝ ❞ منصور بن عبد الله الشعيبي ❝ ❞ يعقوب بدر القطامي ❝ ❞ د.محمد بن عبدالرحمن الثنيان ❝ ❞ حسن على الحجاجى وعلى القحطانى ❝ ❞ أبو عدنان محمد طیب بھواروی ❝ ❞ محمد عبد الرحيم الخالد ❝ ❞ أيمن بن بهاء الدين السَّرَاج ❝ ❞ منصور بن حسن يحي أسعد المشنوي الفيفي ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح الشبيلي ❝ ❞ محمد بن سعد بن عوشن ❝ ❞ د عبد الله بن عبد المحسن الطريقي ❝ ❞ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر ❝ ❞ عبد الرحمن محمد القاسم العنقري ❝ ❞ أبو محمد عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عثمان آل إبراهيم الحكمي ❝ ❞ سيد سعيد عبد الغني ❝ ❞ محمد بن سعد بن عبد الرحمن ❝ ❞ رفوف ❝ ❞ طارق بن محمد عبد الفتاح البريشي ❝ ❞ محمد بن سليمان السحيم ❝ ❞ عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان وآخرون ❝ ❞ آن دوبرواز إريك سيناندر ❝ ❞ أحمد بن يوسف الأهدل ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الملك فهد الوطنية