📘 قراءة كتاب أعلام بلا إعلام أونلاين
نبذة عن الكتاب :
هذا الكتاب تاريخ حي شاهد على طموحات وإنجازات المترجَم لهم، فهو يترجم لأفذاذ أحياء صنعوا التاريخ وغيروا مسيرته في صالح أمتهم وأوطانهم، ومع ذلك فهم يكرهون الأضواء، ولا يميلون إلى الشهرة .
تاريخ بلادنا تاريخ حافل غني بعظماء أجلاء سواء أكانوا من الرجال أم النساء الذين قدموا الكثير الكثير من العطاء لوطنهم وشعبهم وجيلهم، ذلك الجيل الذي أناروا له أعلام الحرية والكرامة والبذل والعطاء، منهم من أثبت جدارته في السياسة، ومنهم من برز في الإدارة، ومنهم من علا واعتلى في الوزارة، فلله درهم.
لقد فتح لهم التاريخ أبوابه على مصارعها، ولهث الدارسون التاريخيون وراء إنجازاتهم وإبداعاتهم، فهم عظماء بحق وحقيقة، والتاريخ على مدى الأزمنة والعصور لا يسطره ويخلده إلا العظماء من الناس. ويحوي تاريخنا السعودي المعاصر أعلاماً نبهاء نبغاء، اختفوا خلف....
*****
....المناصب وعملوا بصمت وإخلاص وإبداع، فبنوا مجداً حظي به التاريخ، وأسسوا معالم انتفع بها الناس، فكانوا عمالقة في قاماتهم، جبابرة في صناعاتهم، منطقيين فيما يوكل إليهم من مهام، وحدث أن جاء الله برجل عظيم خلّد ذكرهم، ورسم مجدهم ورأى في الترجمة لهم وفاء بحق، ومأثرة بذكر، فهو كمن دخل رياضاً ناضرة واختار منها ما جاد واستجاد.
إن هذا الكتاب الذي أسلفت لك - أيها القارئ الكريم - اسمه واسم مؤلفه قد جمع لنا كوكبة من الأعلام في مختلف الفنون، فهم بهذه الثروة يعز علينا أن نجدهم في مصدر آخر.
إن هذا الكتاب ليس من سبيل كتب التراجم كتاريخ بغداد للخطيب البغدادي وسير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي، أو وفيات الأعيان لابن خلكان، أو الوافي بالوفيات للصفدي، أو فوات الوفيات للكتبي.. إنه من نوع آخر؛ فهو تاريخ حي شاهد على طموحات وإنجازات المترجَم لهم، فهو يترجم لأفذاذ أحياء صنعوا التاريخ وغيروا مسيرته في صالح أمتهم وأوطانهم، ومع ذلك فهم يكرهون الأضواء، ولا يميلون إلى الشهرة والأنواء، فقيّد الله لهم سعادة الدكتور الفاضل عبدالرحمن الصالح الشبيلي ليلم شعثهم، ويحفظ ذكرهم، ويشيد بعملهم؛ حتى لا تطويهم يد النسيان العاتية.
وكان المؤلف - أسبغ الله عليه لباس العافية - ينتقي من الأعلام ممن يمثل الفكر السعودي في وقته أصدق تمثيل، ويصوره أحسن تصوير، وعول المؤلف - حفظه الله - في تراجمه على الكتب التي كتبت عنهم، وعلى الصحف والمجلات والدوريات التي ذكرتهم وكتبت عنهم، كذلك على مؤلفاتهم التي كتبوها بإبداعهم وملكاتهم، وهذه المصادر هي التي يعتمد عليها أي مؤلف يكتب عن غيره، إضافة إلى هذا كان دائم السؤال عن أخبارهم وأحداث حياتهم، فهو كالآلة التصويرية لا تأتي على أخضر أو يابس إلا التهمته وصورته وأبرزته.
ومن خلال قراءتي في الكتاب لاحظت التوازن في شخصية المؤلف؛ فهو لا يؤثر قوماً على قوم، ولا يتعصب لأناس دون أناس، بل يضع المعلومات والحقائق في ميزان دقيق ليزن به القارئ مكانتهم، وليحكي الكثير من نبلهم ومآثرهم. والكتاب يقع في عدة مجلدات، بين يدي الأول منها، وهو من إنتاج مطبعة سفير - عمرها الله - لشهر صفر عام 1428هـ، ومقدمة الكتاب تحوي كلاماً جميلاً جاء فيها: (فالكتابة في السير والتراجم بشقيها: سير الذات وسير الغير، هي في الواقع ميدان فسيح من ميادين الأدب، له أصوله وأنماطه، وقد كتبت فيه دراسات وأطروحات، وعرفته الثقافة العربية منذ أمد بعيد، حيث تزخر بالمئات من الكتب التي سجلت سير الزعماء والمصلحين وطبقاتهم، وسبرت مكامن القوة في شخصياتهم).
سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 21.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'