📘 قراءة كتاب ابن بطوطة ورحلاته أونلاين
اقتباسات من كتاب ابن بطوطة ورحلاته
استهل ابن بطوطة رحلاته في الرابع عشر من حزيران في عام 1325م من طنجة، حيث كان يُريد الذهاب للحج إلى مكة والمدينة، ووصل إلى الاسكندرية في مصر، ثمّ توجّه إلى العراق وغرب بلاد فارس، ثمّ ذهب إلى اليمن والساحل السواحلي لشرق إفريقيا.[١] الرحلة من القاهرة إلى دمشق كانت دمشق بمثابة العاصمة الثانية للمماليك، وقد التحق ابن بطوطة بقافلة من الحجاج خرجت من القاهرة باتجاه دمشق تحت حماية السلطان المملوكي، وقد مرّت القافلة بعدد من الأماكن المقدسة أثناء سيرها؛ كالخليل، والقدس، وبيت لحم، وغيرها، حتّى وصلت دمشق، ووصف ابن بطوطة المسجد في الخليل بأنّه بناية أنيقة وفخمة، وقد بُني من الحجارة المربعة، ويحتوي بداخله على الكهف المقدس الذي يضم قبور إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، بالإضافة إلى مقابر زوجاتهم.[٢] الرحلة إلى بيت المقدس توجه ابن بطوطة إلى بيت المقدس بعد زيارته مدينة الخليل، حيث وصف مسجد قبة الصخرة بأنّه من أروع المباني وأغربها في الشكل وأكملها من الناحية الهندسية المعمارية، بالإضافة للزخارف المطلية بالذهب، أما وسط القبة فتوجد الصخرة المشرفة التي عرج منها النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم للسماء، ومكث ابن بطوطة في القدس لمدّة أسبوع واحد قبل أن يتجه إلى دمشق، وذلك بسبب قرب موسم الحج.[٢] رحلة ابن بطوطة إلى الحج الرحلة من دمشق إلى المدينة المنورة غادر ابن بطوطة مع قافلة الحجاج السنوية المنطلقة من دمشق، وتوقفت القافلة في مدينة بصرى لمدّة أربعة أيام، ثمّ اتجهت إلى بركة زيزيا ومكثت هناك يوماً، وبعد ذلك توجهت إلى قلعة الكرك من خلال مرورها بمنطقة اللجون، ثمّ توقفت القافلة خارج الكرك في مكان يُطلق عليه الثنية، وبقيت هناك لمدّة أربعة أيام؛ وذلك من أجل إتمام الاستعدادات لدخول الصحراء، حيث اتجهت القافلة بعدها إلى معان، ودخلت الصحراء من منطقة عقبة الصوان.[٣] بعد إتمام يومين من السير توقفت القافلة في منطقة ذات الحاج، حيث الأحواض المائية تحت الأرض، ثمّ إلى وادي بلده، وبعده إلى تبوك، وقد توقفت القافلة أربعة أيام في تبوك؛ من أجل الراحة وتوفير الماء للإبل، ثمّ سافرت بسرعة هائلة ليلاً ونهاراً، وذلك بسبب الخوف من الصحراء، ثمّ وصلت إلى بئر الهجر بعد مسيرة خمسة أيام، مع العلم أنّ مساكن ثمود توجد في هذه المنطقة، وقد توقف الحجاج بعد نصف يوم في العلا ومكثوا هناك أربعة أيام، وبعد ترك العلا بثلاثة أيام توقفت القافلة في ضواحي المدينة المنورة.[٣] الرحلة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة انطلقت القافلة بعد المكوث في المدينة إلى مكة، وتوقفت بعد خمسة أميال قرب مسجد ذي الحليفة، والذي يتمّ فيه ارتداء ملابس الحج، حيث يستحم الحجاج، ثمّ يرتدون ملابس الحج الخاصة، ثمّ يصلون، ويتفرغون لأداء مناسك الحج، ثمّ توقفت القافلة في بدر وهي قرية تحتوي على مجموعة من حدائق النخيل وعين ساخنة يتدفق منها تيار مائي، ثمّ توجهت إلى وادي رابغ بعد المرور بوادي بازوا، وبعد ذلك وصلت القافلة إلى بركة خليص، ثمّ انطلقت من وادي المار من خلال المرور بمنطقة عسفان، لتنطلق بعدها إلى مكة التي وصلتها القافلة صباحاً، وبدأت شعائر الحج فوراً بعد دخول الحرم المقدس.[٣]
الادب- الادباء- ادبية تنوعة-دراسات ادبية- ادب الرحلات
حجم الكتاب عند التحميل : 8.7ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'