❞ كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝  ⏤ أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي

❞ كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ ⏤ أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي

نبذة عن الكتاب :


يعتبر كتاب "طبقات الخواص" من أهم مراجع الصوفية في ذكر قصصهم وتراجم شيوخهم ، وهو كتاب ملئ بالكذب والضلال.

مؤلف الكتاب هو أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي ، المتوفى سنه (893 هـ) وهو صاحب كتاب "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح".

يقول الزبيدي في كتابه "طبقات الخواص" (صفحة: 98) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي: ((ومن ذلك – أي كراماته – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة)) ، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك !! ، قال اليافعي: وكان الجلّة من العلماء يقبلون قدمه.

وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن يعقوب المعروف بأبي حربة (صفحة: 276): ((صاحب الدعاء المشهور الذي قيل أنه كان يدعو به عند إنشائه وهو ينظر في اللوح المحفوظ)) وقال أيضاً: ((وقبره هناك مشهور يزار ويتبرك به ويقصد من الأماكن البعيدة ، وقبور أولاده وذريته... وتربتهم هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ما قصدهم ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته ، ومن استجار بهم لا يقدر أحد أن يناله بمكروه من أرباب الدولة والعرب وغيرهم)).

وذكر الزبيدي (صفحة: 97) أن من ألقاب إسماعيل الحضرمي: موقف الشمس ، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد ، وخشي أن تقفل الأبواب من دونه ، فأشار إلى الشمس أن تقف ، فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح !.

ونقل الزبيدي (صفحة: 100) أنه قال: ((وُضع الكون بين يديّ وقيل لي: يا إسماعيل اختر ، فاخترت الآخرة على الدنيا ، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي)).

ويقول أبو الحسن علي الأهدل: ((قال لي سيدي ـ يعني الله ـ : من خالف كلامك أحرقته بناري)). قال الزبيدي معلّقاً: ((فكان إذا أراد أن يأمر الفقراء بشيٍ يقول: أريد كذا وكذا ، ولا يقول لهم: اعملوا كذا وكذا ، ويقول: أخاف عليهم النار إن خالفوني)) (صفحة: 198).

وذكر الزبيدي (صفحة: 102) في ترجمة إسماعيل الجبرتي: ((إن الشيخ حضر مرة سماعاً ، فلما كان في أثناء السماع إذا به قد صرخ صرخات كثيرة ، وجعل يجري في الطابق وهو يقول: الجلبة ، الجلبة، ثم استقام وأخذ يشير بيده كالذي يمسك شيئاً ، ثم وقف ما شاء الله كذلك ، ثم رجع إلى السماع ، فلما كان بعد ليالٍ وصل الشيخ يعقوب المخاوي من السفر وأخبر أنه حصل عليهم في البحر ليلة كذا ريح عاصف وتغير البحر حتى أشرفوا على الهلاك ، وقال: فقلت: يا شيخ إسماعيل الغارة يا أهل يس ، قال: فرأيته والله بعيني وقد أقبل على وجه الماء كالطائر ، وأمسك الجلبة بيده حتى استقرت ، وسلمنا الله تعالى ببركته)).

قال الزبيدي: ((وكان الشيخ يعقوب كثير السفر ، فشكا إلى الشيخ كثرة ما يحدث عليه من أهوال البحر !! ، فقال الشيخ قل: يا أهل يس)).

وذكر الزبيدي (صفحة: 275) في ترجمة محمد بن يعقوب الكميت المعروف بأبي حربة أنه ركب البحر مع جماعة فتغيرت عليهم الريح في بعض الأيام وانكسر الدقل وسقط الشراع وأشرفوا على الغرق ، فتعلقوا بالفقيه ، ولازموه في كشف ذلك عنهم ، فقام إلى الدقل و وضع يده على موضع الكسر وقال: يا رسول الله: اشعب ، فالتأم الدقل بإذن الله تعالى وارتفع الشراع وساروا سالمين.

قال الزبيدي: ويحكى عنه أنه كان يقول: ما استغثت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ أجاب ، وأراه بعيني الشحمية)).

وقال في ترجمة عيسى الهتار (صفحة: 251): ((وقبره هناك مشهور يقصد للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة !!! ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يتعرض له بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوجل بالعقوبة ، والقرية كلها محترمة ببركته)).

وقال في ترجمة: أبي الخطاب عمر الهمداني (صفحة: 235-236): ((وتربته في موضعه من الترب المشهورة في الجبال يقصدها الناس من كل ناحية للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، بل وقريته كلها من سكن فيها أمِن من كل ما يخاف ، ومن قصدها بسوء أو تعرض لأحدٍ من المستجيرين بها عوقب أشد العقوبة معجلاً)).

وقال في ترجمة أبي الخطاب عمر بن محمد بن رشيد (صفحة: 236): ((وقبره... مشهور مقصود للزيارة والتبرك ، وهو أحد السبعة الذين يقال فيهم: إن من واظب على زيارتهم سبعة أيام متوالية قضيت حاجته)).

وقال في ترجمة أبي العباس أحمد بن علوان الصوفي (صفحة: 71): ((وقبره بها ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة لا سيما في آخر جمعة من شهر رجب !!.... وقرية الشيخ المذكور محترمة !! ، ومن استجار بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه)).

وقال في ترجمة: جوهر الصوفي (صفحة: 121): ((وتربته هنالك من أكبر الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى إلى ذلك عوقب عقوبة معجلة)).

وقال في ترجمة: سفيان الأبيني (صفحة: 149): ((وتربته هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحدٌ أن يناله بمكروه أبداً ، ومن تعدى شيئاً من ذلك عوقب أشد العقوبة من غير إمهال)).

وقال في ترجمة: طلحة الهتار الذي يُزعم أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، (صفحة: 165): ((وبني عليه قبة معظمة ، وتربته هنالك من أشهر الترب وأكثرها قصداً للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه وعند تربته قرية كبيرة تنسب إليه يقال لها: الطليحية كلها مجللة محترمة .... وله في زبيد زاوية محترمة من استجار بها لا يقدر أحد أن ينالها بمكروه ، وانتفع بها الناس نفعاً عظيماً لكونها داخل البلد ، ومن نابه شي فزع إليها ويكون كأنه في بيته يقوم بمصالحه وحوائجه وهو في أمنٍ ودعه وذلك باقٍ مع أولاده وأولادهم إلى الآن)).

وقال في ترجمة: ابن الغريب (صفحة: 209): ((وتربته في القرية من الترب المشهورة المعظمة المقصودة من الأماكن البعيدة للزيارة والتماس الخير والبركة ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوقب أشد العقوبة من غير مهلة)).

وقال الزبيدي في ترجمة: فرج النوبي (صفحة: 258): ((وقبره بها مشهور يزار ويتبرك به ، قلّما قصد تربته ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته)).

وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن أبي بكر الحكمي (صفحة: 267): ((وتربة الشيخ والفقيه من الترب المعظمة المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ومن استجار هنالك أمِن من كل ما يخاف ، ولا يقدر أحد أن يناله بمكروه من الدولة والعرب وغيرهم)).

,يمثل كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝ ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ط الميمنية ج2 ❝ ❞ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب اليمنية ❝ ❞ المطبعة الميمنية ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص

1986م - 1445هـ
نبذة عن الكتاب :


يعتبر كتاب "طبقات الخواص" من أهم مراجع الصوفية في ذكر قصصهم وتراجم شيوخهم ، وهو كتاب ملئ بالكذب والضلال.

مؤلف الكتاب هو أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي ، المتوفى سنه (893 هـ) وهو صاحب كتاب "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح".

يقول الزبيدي في كتابه "طبقات الخواص" (صفحة: 98) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي: ((ومن ذلك – أي كراماته – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة)) ، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك !! ، قال اليافعي: وكان الجلّة من العلماء يقبلون قدمه.

وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن يعقوب المعروف بأبي حربة (صفحة: 276): ((صاحب الدعاء المشهور الذي قيل أنه كان يدعو به عند إنشائه وهو ينظر في اللوح المحفوظ)) وقال أيضاً: ((وقبره هناك مشهور يزار ويتبرك به ويقصد من الأماكن البعيدة ، وقبور أولاده وذريته... وتربتهم هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ما قصدهم ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته ، ومن استجار بهم لا يقدر أحد أن يناله بمكروه من أرباب الدولة والعرب وغيرهم)).

وذكر الزبيدي (صفحة: 97) أن من ألقاب إسماعيل الحضرمي: موقف الشمس ، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد ، وخشي أن تقفل الأبواب من دونه ، فأشار إلى الشمس أن تقف ، فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح !.

ونقل الزبيدي (صفحة: 100) أنه قال: ((وُضع الكون بين يديّ وقيل لي: يا إسماعيل اختر ، فاخترت الآخرة على الدنيا ، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي)).

ويقول أبو الحسن علي الأهدل: ((قال لي سيدي ـ يعني الله ـ : من خالف كلامك أحرقته بناري)). قال الزبيدي معلّقاً: ((فكان إذا أراد أن يأمر الفقراء بشيٍ يقول: أريد كذا وكذا ، ولا يقول لهم: اعملوا كذا وكذا ، ويقول: أخاف عليهم النار إن خالفوني)) (صفحة: 198).

وذكر الزبيدي (صفحة: 102) في ترجمة إسماعيل الجبرتي: ((إن الشيخ حضر مرة سماعاً ، فلما كان في أثناء السماع إذا به قد صرخ صرخات كثيرة ، وجعل يجري في الطابق وهو يقول: الجلبة ، الجلبة، ثم استقام وأخذ يشير بيده كالذي يمسك شيئاً ، ثم وقف ما شاء الله كذلك ، ثم رجع إلى السماع ، فلما كان بعد ليالٍ وصل الشيخ يعقوب المخاوي من السفر وأخبر أنه حصل عليهم في البحر ليلة كذا ريح عاصف وتغير البحر حتى أشرفوا على الهلاك ، وقال: فقلت: يا شيخ إسماعيل الغارة يا أهل يس ، قال: فرأيته والله بعيني وقد أقبل على وجه الماء كالطائر ، وأمسك الجلبة بيده حتى استقرت ، وسلمنا الله تعالى ببركته)).

قال الزبيدي: ((وكان الشيخ يعقوب كثير السفر ، فشكا إلى الشيخ كثرة ما يحدث عليه من أهوال البحر !! ، فقال الشيخ قل: يا أهل يس)).

وذكر الزبيدي (صفحة: 275) في ترجمة محمد بن يعقوب الكميت المعروف بأبي حربة أنه ركب البحر مع جماعة فتغيرت عليهم الريح في بعض الأيام وانكسر الدقل وسقط الشراع وأشرفوا على الغرق ، فتعلقوا بالفقيه ، ولازموه في كشف ذلك عنهم ، فقام إلى الدقل و وضع يده على موضع الكسر وقال: يا رسول الله: اشعب ، فالتأم الدقل بإذن الله تعالى وارتفع الشراع وساروا سالمين.

قال الزبيدي: ويحكى عنه أنه كان يقول: ما استغثت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ أجاب ، وأراه بعيني الشحمية)).

وقال في ترجمة عيسى الهتار (صفحة: 251): ((وقبره هناك مشهور يقصد للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة !!! ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يتعرض له بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوجل بالعقوبة ، والقرية كلها محترمة ببركته)).

وقال في ترجمة: أبي الخطاب عمر الهمداني (صفحة: 235-236): ((وتربته في موضعه من الترب المشهورة في الجبال يقصدها الناس من كل ناحية للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، بل وقريته كلها من سكن فيها أمِن من كل ما يخاف ، ومن قصدها بسوء أو تعرض لأحدٍ من المستجيرين بها عوقب أشد العقوبة معجلاً)).

وقال في ترجمة أبي الخطاب عمر بن محمد بن رشيد (صفحة: 236): ((وقبره... مشهور مقصود للزيارة والتبرك ، وهو أحد السبعة الذين يقال فيهم: إن من واظب على زيارتهم سبعة أيام متوالية قضيت حاجته)).

وقال في ترجمة أبي العباس أحمد بن علوان الصوفي (صفحة: 71): ((وقبره بها ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة لا سيما في آخر جمعة من شهر رجب !!.... وقرية الشيخ المذكور محترمة !! ، ومن استجار بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه)).

وقال في ترجمة: جوهر الصوفي (صفحة: 121): ((وتربته هنالك من أكبر الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى إلى ذلك عوقب عقوبة معجلة)).

وقال في ترجمة: سفيان الأبيني (صفحة: 149): ((وتربته هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحدٌ أن يناله بمكروه أبداً ، ومن تعدى شيئاً من ذلك عوقب أشد العقوبة من غير إمهال)).

وقال في ترجمة: طلحة الهتار الذي يُزعم أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، (صفحة: 165): ((وبني عليه قبة معظمة ، وتربته هنالك من أشهر الترب وأكثرها قصداً للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه وعند تربته قرية كبيرة تنسب إليه يقال لها: الطليحية كلها مجللة محترمة .... وله في زبيد زاوية محترمة من استجار بها لا يقدر أحد أن ينالها بمكروه ، وانتفع بها الناس نفعاً عظيماً لكونها داخل البلد ، ومن نابه شي فزع إليها ويكون كأنه في بيته يقوم بمصالحه وحوائجه وهو في أمنٍ ودعه وذلك باقٍ مع أولاده وأولادهم إلى الآن)).

وقال في ترجمة: ابن الغريب (صفحة: 209): ((وتربته في القرية من الترب المشهورة المعظمة المقصودة من الأماكن البعيدة للزيارة والتماس الخير والبركة ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوقب أشد العقوبة من غير مهلة)).

وقال الزبيدي في ترجمة: فرج النوبي (صفحة: 258): ((وقبره بها مشهور يزار ويتبرك به ، قلّما قصد تربته ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته)).

وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن أبي بكر الحكمي (صفحة: 267): ((وتربة الشيخ والفقيه من الترب المعظمة المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ومن استجار هنالك أمِن من كل ما يخاف ، ولا يقدر أحد أن يناله بمكروه من الدولة والعرب وغيرهم)).

,يمثل كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :


 يعتبر كتاب "طبقات الخواص" من أهم مراجع الصوفية في ذكر قصصهم وتراجم شيوخهم ، وهو كتاب ملئ بالكذب والضلال.

     مؤلف الكتاب هو أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الزبيدي ، المتوفى سنه (893 هـ) وهو صاحب كتاب "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح".

      يقول الزبيدي في كتابه "طبقات الخواص" (صفحة: 98) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي: ((ومن ذلك – أي كراماته – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة)) ، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك !! ، قال اليافعي: وكان الجلّة من العلماء يقبلون قدمه.

     وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن يعقوب المعروف بأبي حربة (صفحة: 276): ((صاحب الدعاء المشهور الذي قيل أنه كان يدعو به عند إنشائه وهو ينظر في اللوح المحفوظ)) وقال أيضاً: ((وقبره هناك مشهور يزار ويتبرك به ويقصد من الأماكن البعيدة ، وقبور أولاده وذريته... وتربتهم هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ما قصدهم ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته ، ومن استجار بهم لا يقدر أحد أن يناله بمكروه من أرباب الدولة والعرب وغيرهم)).

     وذكر الزبيدي (صفحة: 97) أن من ألقاب إسماعيل الحضرمي: موقف الشمس ، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد ، وخشي أن تقفل الأبواب من دونه ، فأشار إلى الشمس أن تقف ، فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح !.

     ونقل الزبيدي (صفحة: 100) أنه قال: ((وُضع الكون بين يديّ وقيل لي: يا إسماعيل اختر ، فاخترت الآخرة على الدنيا ، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي)).

     ويقول أبو الحسن علي الأهدل: ((قال لي سيدي ـ يعني الله ـ : من خالف كلامك أحرقته بناري)). قال الزبيدي معلّقاً: ((فكان إذا أراد أن يأمر الفقراء بشيٍ يقول: أريد كذا وكذا ، ولا يقول لهم: اعملوا كذا وكذا ، ويقول: أخاف عليهم النار إن خالفوني)) (صفحة: 198).

     وذكر الزبيدي (صفحة: 102) في ترجمة إسماعيل الجبرتي: ((إن الشيخ حضر مرة سماعاً ، فلما كان في أثناء السماع إذا به قد صرخ صرخات كثيرة ، وجعل يجري في الطابق وهو يقول: الجلبة ، الجلبة، ثم استقام وأخذ يشير بيده كالذي يمسك شيئاً ، ثم وقف ما شاء الله كذلك ، ثم رجع إلى السماع ، فلما كان بعد ليالٍ وصل الشيخ يعقوب المخاوي من السفر وأخبر أنه حصل عليهم في البحر ليلة كذا ريح عاصف وتغير البحر حتى أشرفوا على الهلاك ، وقال: فقلت: يا شيخ إسماعيل الغارة يا أهل يس ، قال: فرأيته والله بعيني وقد أقبل على وجه الماء كالطائر ، وأمسك الجلبة بيده حتى استقرت ، وسلمنا الله تعالى ببركته)).

     قال الزبيدي: ((وكان الشيخ يعقوب كثير السفر ، فشكا إلى الشيخ كثرة ما يحدث عليه من أهوال البحر !! ، فقال الشيخ قل: يا أهل يس)).

     وذكر الزبيدي (صفحة: 275) في ترجمة محمد بن يعقوب الكميت المعروف بأبي حربة أنه ركب البحر مع جماعة فتغيرت عليهم الريح في بعض الأيام وانكسر الدقل وسقط الشراع وأشرفوا على الغرق ، فتعلقوا بالفقيه ، ولازموه في كشف ذلك عنهم ، فقام إلى الدقل و وضع يده على موضع الكسر وقال: يا رسول الله: اشعب ، فالتأم الدقل بإذن الله تعالى وارتفع الشراع وساروا سالمين.

     قال الزبيدي: ويحكى عنه أنه كان يقول: ما استغثت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ أجاب ، وأراه بعيني الشحمية)).

     وقال في ترجمة عيسى الهتار (صفحة: 251): ((وقبره هناك مشهور يقصد للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة !!! ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يتعرض له بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوجل بالعقوبة ، والقرية كلها محترمة ببركته)).

     وقال في ترجمة: أبي الخطاب عمر الهمداني (صفحة: 235-236): ((وتربته في موضعه من الترب المشهورة في الجبال يقصدها الناس من كل ناحية للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، بل وقريته كلها من سكن فيها أمِن من كل ما يخاف ، ومن قصدها بسوء أو تعرض لأحدٍ من المستجيرين بها عوقب أشد العقوبة معجلاً)).

     وقال في ترجمة أبي الخطاب عمر بن محمد بن رشيد (صفحة: 236): ((وقبره... مشهور مقصود للزيارة والتبرك ، وهو أحد السبعة الذين يقال فيهم: إن من واظب على زيارتهم سبعة أيام متوالية قضيت حاجته)).

     وقال في ترجمة أبي العباس أحمد بن علوان الصوفي (صفحة: 71): ((وقبره بها ظاهر معروف مقصود للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة لا سيما في آخر جمعة من شهر رجب !!.... وقرية الشيخ المذكور محترمة !! ، ومن استجار بها لا يقدر أحد أن يناله بمكروه)).

     وقال في ترجمة: جوهر الصوفي (صفحة: 121): ((وتربته هنالك من أكبر الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى إلى ذلك عوقب عقوبة معجلة)).

     وقال في ترجمة: سفيان الأبيني (صفحة: 149): ((وتربته هنالك من الترب المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحدٌ أن يناله بمكروه أبداً ، ومن تعدى شيئاً من ذلك عوقب أشد العقوبة من غير إمهال)).

     وقال في ترجمة: طلحة الهتار الذي يُزعم أنه كان يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، (صفحة: 165): ((وبني عليه قبة معظمة ، وتربته هنالك من أشهر الترب وأكثرها قصداً للزيارة والتبرك ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه وعند تربته قرية كبيرة تنسب إليه يقال لها: الطليحية كلها مجللة محترمة .... وله في زبيد زاوية محترمة من استجار بها لا يقدر أحد أن ينالها بمكروه ، وانتفع بها الناس نفعاً عظيماً لكونها داخل البلد ، ومن نابه شي فزع إليها ويكون كأنه في بيته يقوم بمصالحه وحوائجه وهو في أمنٍ ودعه وذلك باقٍ مع أولاده وأولادهم إلى الآن)).

     وقال في ترجمة: ابن الغريب (صفحة: 209): ((وتربته في القرية من الترب المشهورة المعظمة المقصودة من الأماكن البعيدة للزيارة والتماس الخير والبركة ، ومن استجار به لا يقدر أحد أن يناله بمكروه ، ومن تعدى ذلك عوقب أشد العقوبة من غير مهلة)).

     وقال الزبيدي في ترجمة: فرج النوبي (صفحة: 258): ((وقبره بها مشهور يزار ويتبرك به ، قلّما قصد تربته ذو حاجة إلاّ قضيت حاجته)).

     وقال الزبيدي في ترجمة: محمد بن أبي بكر الحكمي (صفحة: 267): ((وتربة الشيخ والفقيه من الترب المعظمة المشهورة المقصودة للزيارة والتبرك من الأماكن البعيدة ، ومن استجار هنالك أمِن من كل ما يخاف ، ولا يقدر أحد أن يناله بمكروه من الدولة والعرب وغيرهم)).

,يمثل كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. 

طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص

طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاصpdf



سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي - Ahmed bin Mohammed bin Abdullatif Al Sharji Al Zubaidi

كتب أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝ ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ط الميمنية ج2 ❝ ❞ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب اليمنية ❝ ❞ المطبعة الميمنية ❝ ❱. المزيد..

كتب أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي
الناشر:
دار الكتب اليمنية
كتب دار الكتب اليمنية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ كيف تكون رجلاً بأمة (دليلك للتغيير الفعال) ❝ ❞ ثلاثون دورة ودورة لتكون قائداً ناجحاً ❝ ❞ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ ❞ صفحات من تاريخ اليمن في ريمة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أمير بن محمد المدري ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي ❝ ❞ حيدر علي ناجي العزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الكتب اليمنية

كتب شبيهة بـ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص:

قراءة و تحميل كتاب طبقات النسابين PDF

طبقات النسابين PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات النسابين PDF مجانا


Warning: extract() expects parameter 1 to be array, boolean given in /home/books/public_html/includes/functions.php on line 178
قراءة و تحميل كتاب  PDF

PDF

قراءة و تحميل كتاب PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات الشافعية الكبرى ج1 PDF

طبقات الشافعية الكبرى ج1 PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات الشافعية الكبرى ج1 PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات علماء الحديث PDF

طبقات علماء الحديث PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات علماء الحديث PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات الحنابلة ت: الفقي PDF

طبقات الحنابلة ت: الفقي PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات الحنابلة ت: الفقي PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات علماء الحديث ج4 PDF

طبقات علماء الحديث ج4 PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات علماء الحديث ج4 PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات الأولياء PDF

طبقات الأولياء PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات الأولياء PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب طبقات الحنابلة  PDF

طبقات الحنابلة PDF

قراءة و تحميل كتاب طبقات الحنابلة PDF مجانا