❞ كتاب كيف تربي طفلا بالغاً  ❝  ⏤ جولي ليثكوت هيمز

❞ كتاب كيف تربي طفلا بالغاً ❝ ⏤ جولي ليثكوت هيمز

نبذة من الكتاب :

يتعلق هذا الكتاب بالآباء الذين ينخرطون بشكل مبالغ فيه في حياة أطفالهم. فهو يتناول الخوف والحب الكامنين خلف انخراطنا المبالغ فيه في حياتهم. كما أنه يتناول الضرر الذي ينتج عندما نبالغ فيما نقوم به. وأيضًا يتناول كيفية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل -ومساعدة أطفالنا في تحقيق نجاح أعظم- عن طريق ممارسة التربية الأبوية بشكل مختلف.

أنا أحب أطفالي بعنف شديد مثل جميع الآباء، وأعلم أن الحب هو الأساس لكل ما نفعله كآباء. لكن خلال سنوات بحثي في هذا الكتاب تعلمت أيضًا أن العديد من سلوكياتنا ينبع من المخاوف؛ وربما أكبر هذه المخاوف هو الخوف من عدم نجاح أبنائنا في هذا العالم. بالطبع، من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في نجاح أطفالهم، لكن وفقًا للبحث والمقابلات مع أكثر من مائة شخص وخبراتي الشخصية، وصلت لنتيجة أننا نعرّف النجاح بشكل ضيق للغاية. والأسوأ من ذلك، أن هذا التعريف الضيق المضلل للنجاح جعلنا نؤذي جيلًا كاملًا من البالغين الصغار - أطفالنا.

لقد أصبحت أعرف وأهتم وأقلق على البالغين الصغار على مدار العشرة أعوام الأولى لي كعميدة بجامعة ستانفورد. لقد أحببت ذلك العمل، ووجدت أنه شرف كبير أن أكون بجانب أبناء وبنات أشخاص آخرين يبلغون من ثمانية عشر إلى عشرين عامًا وهم على وشك الكشف عن شخصياتهم التي سيصبحون عليها كبالغين. لقد جعلني طلابي أضحك، وأيضًا جعلوني أبكي، وقد كنت أشجعهم في كلتا الحالتين. هذا الكتاب ليس اتهامًا لهم أو لجيلهم، أولئك الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1980 -الذين يسمون جيل الألفية، رغم ذلك- فإن آباءهم، وسأقول نحن كآباء، حيث إنني أيضًا واحدة منهم - قصة أخرى.

أود أن أضع كل بطاقاتي على الطاولة. فأنا لست فقط عميدة سابقة بجامعة ستانفورد، بل أنا خريجة كلية الحقوق بجامعة ستانفورد وهارفارد أيضًا. وأنا أكتب هذا الكتاب ليس بسبب تلك الفرص، أو على الرغم منها، لكن لمعرفتي لها كلها، فأنا آخذ في الاعتبار في كل مرحلة أن معرفتي الخاصة وخبرتي يمكن أن تمثل عاملًا مساعدًا أو عائقًا في هذا التحليل. وكما قلت، فإنني أيضًا أم. لديَّ أنا وزوجي طفلان مراهقان -ابن وابنة يفصل بينهما عامان من العمر- ونقوم بتنشئة طفلينا في مدينة بالو ألتو، في قلب وادي السيليكون، والذي يعد خلية نشيطة من الإفراط في الرعاية مثلما من المرجح أن تجد على ظهر هذا الكوكب. ورغم أنني ذات مرة كنت عميدة لجامعة مميزة للغاية وكنت أنتقد سلوك الانخراط المبالغ فيه من الآباء، فإنني في السنوات التي قضيتها في التفكير في هذا الموضوع وصلت ببطء لتقدير أنني لست مختلفة كثيرًا عن الآباء الذين قمت ذات مرة بانتقادهم بعنف. وبكثير من الطرق، فإنني أمثل الآباء المشكلة الذين أكتب عنهم.
جولي ليثكوت هيمز - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيف تربي طفلا بالغاً ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❱
من كتب التنميه البشريه - مكتبة كتب التنمية البشرية.


اقتباسات من كتاب كيف تربي طفلا بالغاً

نبذة عن الكتاب:
كيف تربي طفلا بالغاً

2018م - 1446هـ
نبذة من الكتاب :

يتعلق هذا الكتاب بالآباء الذين ينخرطون بشكل مبالغ فيه في حياة أطفالهم. فهو يتناول الخوف والحب الكامنين خلف انخراطنا المبالغ فيه في حياتهم. كما أنه يتناول الضرر الذي ينتج عندما نبالغ فيما نقوم به. وأيضًا يتناول كيفية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل -ومساعدة أطفالنا في تحقيق نجاح أعظم- عن طريق ممارسة التربية الأبوية بشكل مختلف.

أنا أحب أطفالي بعنف شديد مثل جميع الآباء، وأعلم أن الحب هو الأساس لكل ما نفعله كآباء. لكن خلال سنوات بحثي في هذا الكتاب تعلمت أيضًا أن العديد من سلوكياتنا ينبع من المخاوف؛ وربما أكبر هذه المخاوف هو الخوف من عدم نجاح أبنائنا في هذا العالم. بالطبع، من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في نجاح أطفالهم، لكن وفقًا للبحث والمقابلات مع أكثر من مائة شخص وخبراتي الشخصية، وصلت لنتيجة أننا نعرّف النجاح بشكل ضيق للغاية. والأسوأ من ذلك، أن هذا التعريف الضيق المضلل للنجاح جعلنا نؤذي جيلًا كاملًا من البالغين الصغار - أطفالنا.

لقد أصبحت أعرف وأهتم وأقلق على البالغين الصغار على مدار العشرة أعوام الأولى لي كعميدة بجامعة ستانفورد. لقد أحببت ذلك العمل، ووجدت أنه شرف كبير أن أكون بجانب أبناء وبنات أشخاص آخرين يبلغون من ثمانية عشر إلى عشرين عامًا وهم على وشك الكشف عن شخصياتهم التي سيصبحون عليها كبالغين. لقد جعلني طلابي أضحك، وأيضًا جعلوني أبكي، وقد كنت أشجعهم في كلتا الحالتين. هذا الكتاب ليس اتهامًا لهم أو لجيلهم، أولئك الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1980 -الذين يسمون جيل الألفية، رغم ذلك- فإن آباءهم، وسأقول نحن كآباء، حيث إنني أيضًا واحدة منهم - قصة أخرى.

أود أن أضع كل بطاقاتي على الطاولة. فأنا لست فقط عميدة سابقة بجامعة ستانفورد، بل أنا خريجة كلية الحقوق بجامعة ستانفورد وهارفارد أيضًا. وأنا أكتب هذا الكتاب ليس بسبب تلك الفرص، أو على الرغم منها، لكن لمعرفتي لها كلها، فأنا آخذ في الاعتبار في كل مرحلة أن معرفتي الخاصة وخبرتي يمكن أن تمثل عاملًا مساعدًا أو عائقًا في هذا التحليل. وكما قلت، فإنني أيضًا أم. لديَّ أنا وزوجي طفلان مراهقان -ابن وابنة يفصل بينهما عامان من العمر- ونقوم بتنشئة طفلينا في مدينة بالو ألتو، في قلب وادي السيليكون، والذي يعد خلية نشيطة من الإفراط في الرعاية مثلما من المرجح أن تجد على ظهر هذا الكوكب. ورغم أنني ذات مرة كنت عميدة لجامعة مميزة للغاية وكنت أنتقد سلوك الانخراط المبالغ فيه من الآباء، فإنني في السنوات التي قضيتها في التفكير في هذا الموضوع وصلت ببطء لتقدير أنني لست مختلفة كثيرًا عن الآباء الذين قمت ذات مرة بانتقادهم بعنف. وبكثير من الطرق، فإنني أمثل الآباء المشكلة الذين أكتب عنهم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة من الكتاب :

يتعلق هذا الكتاب بالآباء الذين ينخرطون بشكل مبالغ فيه في حياة أطفالهم. فهو يتناول الخوف والحب الكامنين خلف انخراطنا المبالغ فيه في حياتهم. كما أنه يتناول الضرر الذي ينتج عندما نبالغ فيما نقوم به. وأيضًا يتناول كيفية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل -ومساعدة أطفالنا في تحقيق نجاح أعظم- عن طريق ممارسة التربية الأبوية بشكل مختلف.

أنا أحب أطفالي بعنف شديد مثل جميع الآباء، وأعلم أن الحب هو الأساس لكل ما نفعله كآباء. لكن خلال سنوات بحثي في هذا الكتاب تعلمت أيضًا أن العديد من سلوكياتنا ينبع من المخاوف؛ وربما أكبر هذه المخاوف هو الخوف من عدم نجاح أبنائنا في هذا العالم. بالطبع، من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في نجاح أطفالهم، لكن وفقًا للبحث والمقابلات مع أكثر من مائة شخص وخبراتي الشخصية، وصلت لنتيجة أننا نعرّف النجاح بشكل ضيق للغاية. والأسوأ من ذلك، أن هذا التعريف الضيق المضلل للنجاح جعلنا نؤذي جيلًا كاملًا من البالغين الصغار - أطفالنا.

لقد أصبحت أعرف وأهتم وأقلق على البالغين الصغار على مدار العشرة أعوام الأولى لي كعميدة بجامعة ستانفورد. لقد أحببت ذلك العمل، ووجدت أنه شرف كبير أن أكون بجانب أبناء وبنات أشخاص آخرين يبلغون من ثمانية عشر إلى عشرين عامًا وهم على وشك الكشف عن شخصياتهم التي سيصبحون عليها كبالغين. لقد جعلني طلابي أضحك، وأيضًا جعلوني أبكي، وقد كنت أشجعهم في كلتا الحالتين. هذا الكتاب ليس اتهامًا لهم أو لجيلهم، أولئك الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1980 -الذين يسمون جيل الألفية، رغم ذلك- فإن آباءهم، وسأقول نحن كآباء، حيث إنني أيضًا واحدة منهم - قصة أخرى.

أود أن أضع كل بطاقاتي على الطاولة. فأنا لست فقط عميدة سابقة بجامعة ستانفورد، بل أنا خريجة كلية الحقوق بجامعة ستانفورد وهارفارد أيضًا. وأنا أكتب هذا الكتاب ليس بسبب تلك الفرص، أو على الرغم منها، لكن لمعرفتي لها كلها، فأنا آخذ في الاعتبار في كل مرحلة أن معرفتي الخاصة وخبرتي يمكن أن تمثل عاملًا مساعدًا أو عائقًا في هذا التحليل. وكما قلت، فإنني أيضًا أم. لديَّ أنا وزوجي طفلان مراهقان -ابن وابنة يفصل بينهما عامان من العمر- ونقوم بتنشئة طفلينا في مدينة بالو ألتو، في قلب وادي السيليكون، والذي يعد خلية نشيطة من الإفراط في الرعاية مثلما من المرجح أن تجد على ظهر هذا الكوكب. ورغم أنني ذات مرة كنت عميدة لجامعة مميزة للغاية وكنت أنتقد سلوك الانخراط المبالغ فيه من الآباء، فإنني في السنوات التي قضيتها في التفكير في هذا الموضوع وصلت ببطء لتقدير أنني لست مختلفة كثيرًا عن الآباء الذين قمت ذات مرة بانتقادهم بعنف. وبكثير من الطرق، فإنني أمثل الآباء المشكلة الذين أكتب عنهم.



سنة النشر : 2018م / 1439هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة كيف تربي طفلا بالغاً

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
جولي ليثكوت هيمز - Julie Lithcote Himes

كتب جولي ليثكوت هيمز ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كيف تربي طفلا بالغاً ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❱. المزيد..

كتب جولي ليثكوت هيمز
الناشر:
مكتبة جرير
كتب مكتبة جرير # مكتبة جرير: **مكتبة جرير** هي شركة سعودية رائدة في مجال بيع الكتب والأدوات المكتبية والمدرسية والأجهزة الإلكترونية. تأسست عام 1974، وتُعتبر واحدة من أكبر المراكز الثقافية والتجارية في المملكة العربية السعودية. تمتلك مكتبة جرير أكثر من 50 فرعًا منتشرة في جميع أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. ### **ما توفره مكتبة جرير:** * **كتب:** توفر مكتبة جرير مجموعة واسعة من الكتب العربية والعالمية في مختلف المجالات، مثل الأدب، والتاريخ، والعلوم، والطب، والهندسة، والفنون، وكتب الأطفال. كما تُتيح أحدث الإصدارات والكتب الأكثر مبيعًا. * **أدوات مكتبية:** تشمل أدوات الكتابة، والطباعة، واللوازم المدرسية، وأدوات الرسم، والألعاب التعليمية، فضلًا عن المستلزمات المكتبية للشركات. * **أجهزة إلكترونية:** تُقدم أحدث الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والسماعات، والكاميرات، والأجهزة الذكية المنزلية. * **خدمات أخرى:** - نسخ وطباعة المستندات بجودة عالية. - ترجمة اللغات بأسعار مناسبة. - بيع وشراء الكتب المستعملة بأسلوب يُشجّع على إعادة التدوير الثقافي. - عروض خاصة للطلاب والمؤسسات التعليمية. ### **مميزات مكتبة جرير:** * **أسعار تنافسية:** تقدم مكتبة جرير عروضًا وخصومات على مدار العام، بالإضافة إلى برامج ولاء للعملاء المميزين. * **موقع إلكتروني سهل الاستخدام:** يُمكنك التسوق عبر الإنترنت بسهولة والاستفادة من خيارات التوصيل السريع، مع إمكانية تتبع الطلبات. * **خدمة عملاء ممتازة:** توفر مكتبة جرير فريق دعم متخصص يقدم المساعدة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وخدمة الدردشة المباشرة. * **تجربة تسوق شاملة:** تتميز فروع مكتبة جرير بأجواء مريحة ومجهزة لتوفير تجربة تسوق مميزة لكل الأعمار. ### **للمزيد من المعلومات:** للتعرف أكثر على المنتجات والخدمات، يمكنك زيارة موقع مكتبة جرير الإلكتروني: [مكتبة جرير على الانترنت: jarir.com](https://www.jarir.com/). **ملاحظة:** مكتبة جرير ليست مجرد متجر تقليدي، بل تُعتبر وجهة متكاملة للطلاب والباحثين والمهنيين وعشاق القراءة، حيث تُقدم كل ما يحتاجونه تحت سقف واحد..المزيد.. كتب مكتبة جرير