📘 قراءة كتاب دويتو أونلاين
اقتباسات من كتاب دويتو
الكتاب مجموعة قصصية للكاتبة د/رشا سمير والكاتب هشام الخشن.. نحن هنا ولأول مرة أمام عمل ثنائى يقوم به أثنان من الكتاب المصريين معا..
المجموعة تحتوى على 18 قصة قصيرة قام بكتابة 8 منها هشام الخشن و8 قامت بكتابتهما د.رشا سمير..والقصتان الأخيرتان عبارة عن عزف منفرد للكاتبين..
وكما أن "دويتو" كلمة إيطالية لها دلالة تستخدم فى الموسيقى والعمل المسرحى..وهى تعنى عزف أو غناء مشترك بين اثنين، فهكذا هى المجموعة..
فحين كتب هشام إلتقطت رشا الخيط وقامت بكتابة الرد..وحين إبتكر هشام فكرة تحمست لها رشا وقررت أن تضاهيها بفكرة أخرى..وهكذا تتأرجح القصة بين قلمين، ومن ثم يتم طرح الفكرة من وجهتى نظر مختلفتين..
رشا سمير هى صوت الأنثى بين صفحات المجموعة، لأنها تحكى بشئ من المزج بين لسان المرأة وبقلم الروائية، ما ترى من ردود الأفعال والمؤامرات التى قد يقمن بها بنات جنسها فى شتى المواقف المختلفة...أما هشام الخشن فهو عقل الرجل وهكذا يتحكم بضميره الذكرى وبريشة الكاتب فى كل قصصه بالمجموعة..
وتتحول صفحات القصة إلى مباراة ممتعة شيقة بينهما فتنتقل روح المنافسة والمتعة منهما إلى نكهة يتذوقها القارئ بعينيه بين سطور الكلمات..
تبدأ المجموعة بإهداء مشترك من رشا وهشام إلى مصر وأهلها الطيبين..وتنتهى المجموعة أيضا بقصة من كل منهما على حدا تدور فى فُلك الثورات والحريات..
من القصص الشيقة بالمجموعة قصة "عروستى" التى يروى فيها هشام الخشن قصة عريس يذهب لطلب يد عروسه ويظهر فى مواقفه وطريقة تعامله ثقته الزائدة بنفسه ونرجسيته الهزلية، مما يحول الموقف إلى لقاء ساخر كتب هشام تفاصيله بكل حرفية...وهنا يأتى رد رشا سمير فى قصة مماثلة تُدعى "عريسى" وبقلم الأنثى وبحس الروائية تتمكن رشا من وصف شعور الفتاة وما كان يدور بخلدها فى كل لحظة كان العريس يتحدث فيها عن نفسه بكل براعة..
د.رشا سمير تكتب عامود أسبوعى بجريدة "الفجر"، كما سبق وأن صدر لها خمسة أعمال قصصية بعنوان (معبد الحب) (حواديت عرافة) (حب خلف المشربية) (يعنى إيه راجل؟)..وأخيرا رواية (بنات فى حكايات)..
سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: