❞ قصة الكتابة للأطفال ❝ ⏤ لندا ستراتشان
تستهل لندا ستراتشان، مقدمة كتابها «الكتابة للأطفال»، بتحديد الأغراض المطلوبة من الكتابة للأطفال. وتقول: «يسعى الأطفال بصورة مستمرة إلى تعلّم ما يساعدهم على فهم العالم الذي يحيط بهم. وتلعب كتب الأطفال دوراً فعّالاً في تطوير هذه العملية التنموية»، وهي تؤكد أن كل مرحلة عمرية لها متطلباتها، وفي الوقت نف
سه تقول: «إن النظر إلى عمر الطفل بالسنوات أحياناً لا يبين المتطلبات الخاصة للطفل»؛ لأن كل طفل له متطلباته الخاصة وذاتيته، وهي تناقش هذا الموضوع في عدة أماكن وتُفرد له صفحات في الكتاب، لتبين كيف نساعد القراء الممتنعين أو المترددين.
وتقسم المؤلفة كتب الأطفال في إنجلترا إلى قسمين؛ نشر تجاري وهي الكتب المصورة والقصصية وغير القصصية الموجودة في المكتبات العامة، والتي تباع في مكتبات بيع الكتب، ونشر تربوي هدفه الأساسي مساندة منهج المدرسة الابتدائية، وتؤكد أن كل الكتب تعلم الطفل وتُسهم في تنمية معرفته وقدراته اللغوية، حتى الكتب المصورة لأطفال ما قبل القراءة، التي تفتح أمام الطفل قصصاً وصوراً وألواناً، تؤكد له أن في الكتاب عالماً جميلاً، والمعنيون بنمو الطفل يعتبرون أن إدراك الطفل لما في الكتاب من متعة هي أولى خطوات عشق القراءة.
تتناول الكاتبة الأنواع المختلفة للكتب التي تكتب للأطفال في المرحلة الابتدائية، حتى عمر الثانية عشرة سنة دون أن تتعداها، وتذكرنا أن مرحلة المراهقة لها خصوصياتها، وتحتاج إلى بحث ونقاش مطوّل لا مكان له في هذا الكتاب، الذي ترجمته إلى العربية ليلى صلاح لبابيدي، ونشره المركز القومي للترجمة.
وفي تناولها لكتب الأطفال من مرحلة ما قبل القراءة إلى نهاية المرحلة الابتدائية، تكشف عن تفهم عميق وخبرة وافرة لأفكار تربوية حديثة، هي في صميم الفلسفة التربوية التي تتبعها إنجلترا؛ وطن الكاتبة.
لندا ستراتشان -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الكتابة للأطفال ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱
من أجمل القصص للأطفال - مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات.