❞ كتاب الملاحن ❝  ⏤ أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي

❞ كتاب الملاحن ❝ ⏤ أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي

كتاب الملاحن من علوم لغةكتــاب اماحـــــناتجه البحث أولاً إلى التعريف بمؤلف كتاب الملاحن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي 223 هـ – 321 هـ وعرض لنشأته العلمية وشيوخه وذكر أهم مؤلفاته وثناء العلماء عليه واعترافهم بعلمه وفضله كما عرض للطاعنين عليه وأشار إلى العلل القادحة في ذلك الطعن .ثم انتقل البحث إلى الحديث عن الملاحن فوضح مفهومها وكشف عن المقصود منها في عدة سياقات وأبان أن ابن دريد أفاد من ظاهرة المشترك اللفظي في كتاب الملاحن .وأشار البحث إلى أن هذا الفن الملاحن : التورية معروف منذ ما قبل الإسلام لكن ابن دريد تصدّى للتوسع فيه والتصنيف في مجاله وذكر البحث بعض من كتبوا في هذا الفن .ثم اتجه إلى تحليل موجز لمقدمة كتاب الملاحن وبيان سبب تأليفه وذكر طبعاته المختلفة ثم تطرق الحديث إلى المخطوطات التي عرفناها لنقف عند مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق فوصفناها وصفاً مفصلاً وذكرنا ما كتب على الغلاف وعلى الحواشي كما ذكرت السماعات التي دوّنت عليها . كما ذكر ما دونه ناسخ الكتاب الذي نسخه في ذي القعدة عام 410 هـ وكانت قراءة الكتاب وسماعه في المحرم عام 411 هـ . كما أشير إلى بعض القضايا التي مسَّها قلم الإصلاح في النص .وختم البحث بذكر وصف شامل للمجموع الذي اشتمل على كتاب الملاحن وللحديث عن أهم ما اشتمل عليه ككتاب الخيل للأصمعي ومعاني الشعر للأستانداني)).
أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي - ولد في مدينة البصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر (خلافته من 295 هـ – 320 هـ) أعمال الأحواز، فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ، وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمراً إلا بعد توقيعه، وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات، ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ.[1]. مدح ابن دريد آل ميكال بقصيدته المشهورة المقصورة.

وابن دريد هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها:

من لم تفده عبراً أيامهكان العمى أولى به من الهدى
ومن شعره الذي يهجو به نفطويه النحوي قائلاً:

أف على النحو وأربابهقد صار من أربابه نفطويه
أحرقه الله بنصف أسمهوصير الباقي صراخاً عليه ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الملاحن ❝ ❞ المجتنى ❝ ❱
من كتب البلاغة العربية كتب علم اللغة العربية - مكتبة الكتب العلمية.

نبذة عن الكتاب:
الملاحن

كتاب الملاحن من علوم لغةكتــاب اماحـــــناتجه البحث أولاً إلى التعريف بمؤلف كتاب الملاحن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي 223 هـ – 321 هـ وعرض لنشأته العلمية وشيوخه وذكر أهم مؤلفاته وثناء العلماء عليه واعترافهم بعلمه وفضله كما عرض للطاعنين عليه وأشار إلى العلل القادحة في ذلك الطعن .ثم انتقل البحث إلى الحديث عن الملاحن فوضح مفهومها وكشف عن المقصود منها في عدة سياقات وأبان أن ابن دريد أفاد من ظاهرة المشترك اللفظي في كتاب الملاحن .وأشار البحث إلى أن هذا الفن الملاحن : التورية معروف منذ ما قبل الإسلام لكن ابن دريد تصدّى للتوسع فيه والتصنيف في مجاله وذكر البحث بعض من كتبوا في هذا الفن .ثم اتجه إلى تحليل موجز لمقدمة كتاب الملاحن وبيان سبب تأليفه وذكر طبعاته المختلفة ثم تطرق الحديث إلى المخطوطات التي عرفناها لنقف عند مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق فوصفناها وصفاً مفصلاً وذكرنا ما كتب على الغلاف وعلى الحواشي كما ذكرت السماعات التي دوّنت عليها . كما ذكر ما دونه ناسخ الكتاب الذي نسخه في ذي القعدة عام 410 هـ وكانت قراءة الكتاب وسماعه في المحرم عام 411 هـ . كما أشير إلى بعض القضايا التي مسَّها قلم الإصلاح في النص .وختم البحث بذكر وصف شامل للمجموع الذي اشتمل على كتاب الملاحن وللحديث عن أهم ما اشتمل عليه ككتاب الخيل للأصمعي ومعاني الشعر للأستانداني)). . المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب الملاحن من علوم لغة كتــاب اماحـــــن اتجه البحث أولاً إلى التعريف بمؤلف كتاب الملاحن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي 223 هـ – 321 هـ وعرض لنشأته العلمية وشيوخه وذكر أهم مؤلفاته وثناء العلماء عليه واعترافهم بعلمه وفضله كما عرض للطاعنين عليه وأشار إلى العلل القادحة في ذلك الطعن . ثم انتقل البحث إلى الحديث عن الملاحن فوضح مفهومها وكشف عن المقصود منها في عدة سياقات وأبان أن ابن دريد أفاد من ظاهرة المشترك اللفظي في كتاب الملاحن . وأشار البحث إلى أن هذا الفن الملاحن : التورية معروف منذ ما قبل الإسلام لكن ابن دريد تصدّى للتوسع فيه والتصنيف في مجاله وذكر البحث بعض من كتبوا في هذا الفن . ثم اتجه إلى تحليل موجز لمقدمة كتاب الملاحن وبيان سبب تأليفه وذكر طبعاته المختلفة ثم تطرق الحديث إلى المخطوطات التي عرفناها لنقف عند مخطوطة المكتبة الظاهرية بدمشق فوصفناها وصفاً مفصلاً وذكرنا ما كتب على الغلاف وعلى الحواشي كما ذكرت السماعات التي دوّنت عليها . كما ذكر ما دونه ناسخ الكتاب الذي نسخه في ذي القعدة عام 410 هـ وكانت قراءة الكتاب وسماعه في المحرم عام 411 هـ . كما أشير إلى بعض القضايا التي مسَّها قلم الإصلاح في النص . وختم البحث بذكر وصف شامل للمجموع الذي اشتمل على كتاب الملاحن وللحديث عن أهم ما اشتمل عليه ككتاب الخيل للأصمعي ومعاني الشعر للأستانداني)).



حجم الكتاب عند التحميل : 2.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الملاحن

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الملاحن
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي -

كتب أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي ولد في مدينة البصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر (خلافته من 295 هـ – 320 هـ) أعمال الأحواز، فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ، وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمراً إلا بعد توقيعه، وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات، ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ.[1]. مدح ابن دريد آل ميكال بقصيدته المشهورة المقصورة. وابن دريد هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها: من لم تفده عبراً أيامهكان العمى أولى به من الهدى ومن شعره الذي يهجو به نفطويه النحوي قائلاً: أف على النحو وأربابهقد صار من أربابه نفطويه أحرقه الله بنصف أسمهوصير الباقي صراخاً عليه❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الملاحن ❝ ❞ المجتنى ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي