📘 قراءة قصة النبيله والشارد أونلاين
من القصة :
النبيله و الشارد
كان عزيز افندي و زوجته حبوبه يعيشان في بيت قديم كبير, وكانت حبوبه تشعر بالوحدة خلال النهار , اثناء وجود عزيز في العمل.
لذلك , وبمناسبه العيد اشترى لها عزيز هديه مميزة , وكان صعبا جدا الابقاء على الهديه طي الكتمان لانها تتنفس بصوت مسموع .
وكان من الصعب تغليفها لانها تتولى داخل الرزمه , كيف لا , و الهديه جروه صغيرة , ( انها رائعه ) صاحت حبوبه عندما راتها .
( دعنا نسميها نبيله ) امضت نبيله عيدا سعيدا , وعندما جاء موعد النوم , وضعها عزيز في سله صغيرة وقال لها : ‘هذه سلتك انها لك وحدك‘
ثم صعد الى الطابق العلوي لينام , لكن نبيله شعرت بالوحدة في سلتها وما لبثت ان تسللت الى الطابق العلوي , موقنه ان النوم في سرير عزيز
افضل بكثير من النوم في السله .
استساغت نبيله العيش مع عزيز افندي و حبوبه وكانت توقظ عزيز كل صباح ليذهب الى عمله , وتحضر له خفيه .
وتعلمت كيف تلتقط الجريدة عندما يرميها الموزع من على الدراجه , اما خلال النهار , فكانت تستمع بصحبه حبوبه .
تصادقت نبيله ايضا مع كلبي الجيران , الاول , كلب كبير اسمه موثوق , و الثاني , كلب صغير اسمه فك , لقد كانت في منتهى السعادة .
لكن افضل الاوقات اليوم كانت عند عودت عزيز افندي الى البيت من العمل , فبعد العشاء , كانت نبيله تتكور لتغفو قليلا .
بينما يجلس عزيز وزوجته الى الموقد , ذات امسيه , سمعت نبيله سيدتها تقول لزوجها : ‘‘ نحن الان ثلاثه فقط , ولكننا عما قريب , سنصبح
مع الطفل اربعه ‘‘ لم تكن نبيله تعرف تماما ما الطفل , سوى ان عزيز و حبوبه يتكلمان عنه و كانه شيء مفرح .
في احدى الليالي العاصفه , امتلا المنزل بالاثارة , فقد حضر طبيب لرؤيه حبوبه وبعد وقت قصير , اخذ عزيز يصيح .
‘‘ انه صبي ! انه صبي! ‘‘ ادركت نبيله حينها ان الطفل قد جاء و ان عددهم اصبح اربعه .
وفي الصباح اليوم التالي , سمح لنبيله ان تلقي نظره على الطفل الصغير , وجدت نبيله ذلك مثيرا , لكن الطفل كان صغيرا جدا .
وتساءلت , ‘‘ ماذا بامكانه ان يفعل ؟؟؟؟؟ ‘‘ وقفت نبيله على قائمتيها الخلفيتين لترى بشكل افضل , ‘‘ عندما يكبر الطفل , يا نبيله , يمكن ان
تلعبي معه ‘‘ قالت لها حبوبه , هزت ذيلها استحسانا ؛ فهذا بالظبط ما كانت تامله من الطفل .
ذات يوم , اخرج عزيز صندوقا وحقيبه على كليهما بطاقه تعريف , كانت حبوبه تسميهما امتعه , ملاتها بالثياب .
احتارت نبيله , ‘‘ نحن ذاهبان لبضعه ايام , يا نبيله ,‘‘ قال لها عزيز افندي , ‘‘ وسوف تاتي العمه سارة لتعتني بالطفل .
يجب ان تساعديها في رعايته ‘‘ وربت على راسها , لكن نبيله , لسبب ما , شعرت بشيء من الخوف .
ما ان وصلت العمه سارة , حتى غادر عزيز وحبوبه المنزل بسيارة اجرة , احست نبيله برغبه في البكاء , فقد كانت خائفه من العمه سارة .
التي بدت عصبيه , اختبات نبيله خلف الباب , وعندما رات العمه سارة تخلع معطفها , و اسرعت الى الطابق العلوي .
فقد ارادت ان تحمي الطفل من هذه المراه المخيفه التي جاءت لتقيم في البيت بدلا من عزيز و حبوبه .
سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'