📘 قراءة كتاب فكر تصبح غنياً أونلاين
شارح الكتاب: أخضر
اقتباسات من كتاب فكر تصبح غنياً
الفقرات الثلاث عشر المكونة للكتاب هي:
- الرغبة
- الإيمان
- الاقتراخات الذاتية التلقائية
- المعرفة المتخصصية
- الخيال
- التخطيط المنظم
- اتخاذ القرارات
- الثابرة
- قوة الدماغ المفكر أو المجموعة العقلية
- سر المحرك الجنسي
- العقل الباطني
- الدماغ
- الحاسة السادسة
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس العديد من المؤسسات وكتابة العديد من الدروس والتي تعتمد بشكل مباشر على كتاب هيل، ومحاولة تدريس ما جاء فيه
فكر تصبح غنياً (بالإنجليزية: Think and Grow Rich) كتاب في مجال التوجيه نحو تحقيق الإنجازات الشخصية والاستقلالية المالية وقد كتب في عام 1937 من قبل نابليون هيل وبيعت الخمسة آلاف نسخة الأولى كلها وتم طبع عشرة آلاف نسخة أخرى من الكتاب ونفذت أيضاً من الأسواق في غضون ستة أسابيع فقط.
نابليون هيل هو الأكثر شهرة كونمان سمعت من أي وقت مضى. وُلد هيل في فقر في ريف فرجينيا في نهاية القرن التاسع عشر ، واصل كتابة أحد أكثر كتب المساعدة الذاتية نجاحًا في القرن العشرين: فكر وتنمو ريتش. في الواقع ، ساعد في ابتكار هذا النوع. لكن هذه قصة لا حصر لها من ممارسات هيل التجارية الاحتيالية ، وعضوية في نيويورك تجعلها رائعة للغاية. ستصبح هذه العبادة سيئة السمعة في أواخر الثلاثينيات لمحاولتها تربية "طفل خالد". ولكن حتى أولئك الذين يعرفون قصة الطفل الخالد لا يمكنهم أن يعرفوا أن العبادة كانت مستوحاة من تعاليم هيل ، مستخدمًا عمليًا أشهر أعماله. لا تقلق ، فالقصة بأكملها لنابليون هيل لا تحصل إلا على أغرب من هناك. ربما يكون القراء المعاصرون على دراية بإحساس The Secret عام 2006 ، لكن المفاهيم الموجودة في هذا الكتاب انتشرت أساسًا في كتاب "Think and Grow Rich" الكلاسيكي الصادر عام 1937 من نابليون ، والذي باع أكثر من 15 مليون نسخة حتى الآن. الفكرة الكبيرة في كليهما: إذا كنت تتخيل ببساطة ما تريده من الحياة ، فسيتم تسليم هذه الأشياء إليك. خاصة إذا كانت تلك الأشياء تنطوي على المال. كانت العقود القليلة الماضية مربحة لجميع أنواع كتب النجاح في الأعمال التجارية. أشعل نابليون هيل أثرًا في صناعة بأكملها. لكن ينظر إلى عمل نابليون المبكر على أنه "المصدر" عندما يتعمق الناس في أدب المساعدة الذاتية ونجاح الأعمال. هيل فكر وتنمو ريتش في بعض دوائر الأعمال والعقارات مثل بعض النصوص القديمة. في الواقع ، عندما ظهر السر في الساحة في منتصف العقد الأول من القرن العشرين ، كان عدد لا يحصى من كتاب ريادة الأعمال يستخدمون كتبهم الخاصة ، مشيرين إلى أعمال نابليون هيل باعتبارها الأساس الحقيقي لما أطلق عليه The Secret قانون الجذب.
1- الرغبة :
كل عمل يُبنى على الرغبة، ولكن عدم إمكانية الوصول إلى تلك الرغبة هو ما يحطمها حتى قبل إخراجها من داخلنا، لذلك نقول أن الرغبة تعكس صورة حقيقة عن الإنسان الذي ستكون عليه غداً في حال تمسكت بتلك الرغبة وصورتها أمامك بشكل يومي. فعندما تترسخ هذه الصورة في ذهنك ستبدأ تلقائياً بالتخطوات العملية التي سوف توصلك إلى ماتريد.
2- الإيمان / الثقة:
الإيمان تعتبر حالة داخلية مرتبطة بعقلك الباطن، فعندما تؤمن أنك ستكون ذلك الشخص الذي ترغب به، من دون هذا الإيمان لن تتمكن من إنجاز أي من الخطوات العملية التي رسمتها لنفسك، فالثقة والإيمان بنظر صاحب الكتاب من العوامل الحيوية للإنجاز.
3- الأفكار الإيجابية / التفكير الإيجابي :
عندما تبدأ بإرسال الصور إلى عقلك الباطن عن طريق الإيمان الذي رسمته والرغبة في الشخص الذي تريد أن تكون عليه، فإن عقلك الباطن سبدأ بالتركيز على هذه الصور والرغبات على أنها حقيقة – نتيجة للتكرار الذي تقوم به – وعندها فقط ستبدأ الأفكار تتولد لديك حول كيفية الوصول الحقيقي والسعي الجاد لأن تكون ذلك الشخص، وهذه العملية تكون عن طريق عقلك الباطن.
صدقني إذا قلت لك ( أن الوصول للعقل الباطن هوة قمة القمم، وتستطيع ذلك عبر الحدث بصوت مرتفع، حاول الجلوس في مكان هادئ كل يوم وتكلم بصوت مرتفع حتى تُسمع عقلك الباطن، قل صفات الشخص الذي تريد أن تكون عليه، كرر أهدافك، كرر طموحاتك، كرر بصوت مرتفع كل ما تريده، لأن عقلك الباطن سيكون حاضراً مستمعاً لكل كلمة من الكلمات التي ستقولها.
4-المعرفة المتعمقة :
المعرفة والعلم أمران أساسيان لتحقيق ماتريد، ومعرفة ماتريد بشكل معمق يعتمد على إمكانية إدراكك المعرفية له، ولا يكون ذلك إلا عن طريق تخصيصك لوقت محدد كل يوم تقوم من خلاله بتعلم ما يجب عليك فعله، والتقرب من أشخاص متعلقين بهدفهك، والبحث عن أي مصدر للمعرفة والعلم مرتبط بالهدف الذي تسعى إلى والشخصية التي تريد أن تكون عليها. ( إقرأ مثلاً عن الأشخاص الناجحين في نفس المجال الذي تسعى لأن تكون فيه) .
5- الخيال / التأمل :
الخيال من الأسلحة الفتاكة التي نُهمل استعمالها في حياتنا اليومية، لأن تخيلك للشخص الذي تريد يعطي القدرة لعقلك على تحقيق ذلك – في حدود المعقول – ، فالخيال يعتبر الدافع الذاتي الفريد لدى الإنسان للوصول لكل طموحاته، كما اعتبره البعض من القواعد الأساسية في هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم. وهذا الحديث نابع من أشخاص استطاعوا الوصول إلى رغباتهم عن طريق هذه القوة.
6- القرار :
بناء على عدد من أصحاب الملايين فإن قراراتهم كانت تأتي بسرعة ومن ثم تؤثر هذه القرارات عليهم بشكل سلبي فتبطئ من حركتهم لأنها تحتوي على أخطاء نتيجة لتلك السرعة، أما أنت اليوم يمكنك الاستفادة من هذا الدرس وطلب المساعدة والاستشارة قبل اتخاذ أي قرار، لأن الآخريين يمتلكون أسلوب تفكير مغاير من شأنه أن يساعدك على فهم الأمور بشكل الأفضل وعدم الوقوع في الأخطاء.
7- الإصرار و المواصلة :
الإصرار مرتبط بقوة الإرادة والمواصلة على الشيء، فعندما تقوم بدمج قوة الإرادة والرغبة بشكلها الصحيح ستحصل على الإصرار على تحقيق كل طموحاتك في هذه الحياة، ببساطة نقول أن الإصرار هو الفارق بين نجاحك أو فشلك، تذكر دائماً أن المواصلة والإستمرار هي الطريق للنجاح على الرغم من صعوبة ذلك ( على سبيل المثال، كلنا نرغب في الحصول على جسد رياضي جميل، ولكن لن تحصل عليه بمجرد التأمل لأنك إن لم تذهب إلى النادي الرياضي بشكل يومي وتستمر على هذه العادة، فلن تتمكن أبداً من الحصول على هذا الجسد ).
8- الدعم :
حصولك على الدعم من المحيط أمر في غاية الأهمية، سواء من الأهل أو من الأصدقاء، لذلك لا تهمل هذه الجزء وإن لم تجده فقم بطلبه بل حارب من أجل الحصول على الدعم المعنوي لأنه يمثل طاقة هائلة لا يمكن الإستهانة بها.
9- العقل الباطن :
يعمل عقلنا الباطن على تسجيل كل ما نحس به بشكل يومي وعليها يقوم بتوجيه العقل والفعل، كلنا نعلم القوة التي يمتلكها العقل الباطن ولكن ثلة من الأشخاص من يستخدم هذه القوى، لذلك ننصحك بقراءة المزيد عن العقل الباطن والتعمق في ذلك العالم الواسع.
إن أفضل طريقة هي أن تعقد في عقلك الواعي بقدر الإمكان صورة واضحة عن نفسك بالفعل بعد إنجاز هدفك، ، ومن ثم إظهاره على الشاشة السينمائية من عقلك، القيام بذلك في كثير من الأحيان ممكن عمليا، ولا سيما في الليل فقط قبل أن تذهب إلى النوم وأول شيء عند الاستيقاظ، وسوف يبدأ اللاوعي الخاص بك ليقودك نحو هدفك.
10- وضع الخطط :
كل ما سبق مجرد سرد للأفكار والرغبات، ولإدخال هذه الرغبات حيز التنفيذ عليك القيام بخطوات دقيقة منظمة تكون بمثابة الخطوات الفعلية الحقيقية في إتجاخ هدفك وطموحك ورغبتك، وعليه يجب أن تبدأ وضع الخطة المدروسة والمحكمة لما ستقوم به وحساب المشاكل التي من الممكن أن تقع بها، لأن الوصول وطريق النجاح غالباً ما تكون وعرة وشاقة.
11- قوة الدماغ :
الدماغ به قوة كبيرة قد لاتستطيع تصورها حتى ، ذلك الدماغ هو الذي اعطانا الكمبيوتر، الطائرة الأسرع من الصوت،الصواريخ في عمق الفضاء الخارجي، والعلوم، والفنون، الدماغ يولد كل ما نعرفه اليوم وغدا.
الدماغ يمكن أن تجلب لك كل ما تريد هنا على الأرض؟ عليك فقط الاعتراف بقوتها، وإعطائها وظيفة فى عملية الإنجاز وشاهد ماستفعله .
12-قوة العقل الإداري :
العقل الإداري هو المسؤل على الحلول للمشكلات التي من الممكن أن تقع بها، وهو ما يجب عليك أن تعززه عن طريق تواجدك في محيط أشخاص ناضجين ذوي خبرة وحكمة، لأنهم سيقودوا عقلك الإداري على مستوى مختلف عن بقية البشر وستستطيع حل المشكلات بشكل مختلف وأكثر حنكة.
13- الحاسة السادسة :
تعتبر الحاسة السادسة المكونة من الشعور والحدس الداخليين خلاصة لكل ما ذكرناه في الخطوات السابقة، وهي في الخلاصة نتيجة لكل تلك العوامل مجتمعة، فعند اتقانك للمبادئ السابقة ستكون أكثر قدرة على تحديد الخطوات التالية والإحساس العلمي والعملية والروحي بما هو صالح لك وما الأمور التي من الممكن أن تفسد حلمك الجميل.
وللوصل لأعلى مرتبة في هذه الحاسة العظمية عليك أن تكرر كل ما ذكر اليوم وتذكر دائماً أن الوصول إلى هذه المرتبة يتطلب الإستمرارية والصبر والجهد، هذه العملية بطيئة ومن يصل إليها سيتمكن ومن دون شك من تحقيق كامل الأهداف التي رسمها لنفسه.
سنة النشر : 1937م / 1356هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.3 ميجا بايت .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: